Лента постов канала قناة د يحيى الغوثاني (@dyahya) https://t.me/dyahya قناة تحتوي على محاضرات ودورات وندوات د يحيى الغوثاني ru https://linkbaza.com/catalog/-1001009540478 Fri, 15 Aug 2025 17:29:02 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001009540478 Fri, 15 Aug 2025 08:09:05 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001009540478 Thu, 14 Aug 2025 06:40:05 +0300
*مَنَهْجِيَّةُ الشَّيْخِ يَحْيَى الْغَوْثَانِيِّ فِي إِقْرَاءِ الْكُتُبِ السِّتَّةِ وَغَيْرِهَا مِنَ الْكُتُبِ الْحَدِيثِيَّةِ*

1 ـ اخْتِيَارُ الْحَاضِرِينَ بِشُرُوطٍ مُحَدَّدَةٍ بَعْدَ اجْتِيَازِ مُقَابَلَةٍ أَهَمُّهَا أَنْ يُجِيدَ فَهْمَ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ وَأَنْ يَكُونَ مُتَخَصِّصًا فِي عُلُومِ الشَّرِيعَةِ مِنْ خَرِيجِي الْكُلِّيَّاتِ الشَّرْعِيَّةِ أَوْ فِي السَّنَوَاتِ الْآخِرَةِ مِنْهَا.
2 ـ يَقْرَأُ الشَّيْخُ بِنَفْسِهِ مَا لَا يَقِلُّ عَنْ عِشْرِينَ فِي الْمِائَةِ يَوْمِيًّا لِيَتَدَرَّبَ الطُّلَّابُ عَلَى طَرِيقَةِ الْقِرَاءَةِ.
3 ـ يَسْرُدُ الشَّيْخُ أَسَانِيدَهُ السَّمَاعِيَّةَ لِكُلِّ كِتَابٍ قَبْلَ الْبَدْءِ بِالْقِرَاءَةِ ثُمَّ يُحِيلُ إِلَيْهِ بِقَوْلِهِ وَبِهِ إِلَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا.
4 ـ يَشْرَحُ الْكَلِمَاتِ الْغَرِيبَةَ وَيُبَيِّنُ الْمُرَادَ مِنْهَا، مَعَ التَّوْجِيهِ وَالإِعْرَابِ أَحْيَانًا.
5 ـ يُعَلِّقُ عَلَى الْفَوَائِدِ الإسْنَادِيَّةِ وَصِيَغِ الْأَدَاءِ وَعَلَى مَنْهَجِيَّةِ الْمُؤَلِّفِ فِي التَّصْحِيحِ وَالتَّضْعِيفِ.
6 ـ يُقَدِّمُ تَرْجَمَةً لِلْمُؤَلِّفِ وَمَكَانَتِهِ وَمَكَانَةِ كِتَابِهِ فِي الْإِسْلَامِ ومنهجه في كتابه.
7 ـ يُجِيبُ عَلَى جَمِيعِ الإِشْكَالَاتِ الْعِلْمِيَّةِ الَّتِي تشكل عَلَى السَّامِعِينَ.
8 ـ يَذْكُرُ خُلَاصَةَ رَأْيِ الْأَئِمَّةِ الْأَرْبَعَةِ فِي الْمَسَائِلِ الْفِقْهِيَّةِ بِاخْتِصَارٍ.
9 ـ يَزْرَعُ حُبَّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ خِلَالِ أَحَادِيثِهِ وَمَوَاقِفِهِ وَيُنَبِّهُ عَلَى عَظِيمِ قَدْرِهِ وَمَكَانَتِهِ حَتَّى يَخْرُجَ الْمُسْتَمِعُ أَكْثَرَ حُبًّا لَهُ.
10 ـ يُسَلِّطُ الضَّوْءَ عَلَى كُلِّ مَا يَتَعَلَّقُ بِالنِّسَاءِ وَأَحْكَامِ الْمَرْأَةِ فِي الْإِسْلَامِ حَتَّى يَشْعُرَ النِّسَاءُ كأَنَّ الْبُخَارِيَّ مُخَصَّص لَهُنَّ.
11 ـ يُسَلِّطُ الضَّوْءَ عَلَى سُلُوكِيَّاتِ الصَّحَابَةِ وَأَخْلَاقِهِمْ وَآدَابِهِمْ.
12 ـ يُسَلِّطُ الضَّوْءَ عَلَى السُّنَنِ وَالْأَذْكَارِ وَالْأَدْعِيَةِ حَتَّى إنه كُلَّ يَوْمٍ يَطْلبُ مِنْ طُلَّابِهِ تَطْبِيقَ سُنَّةٍ مِمَّا يَتٍمُّ سَمَاعُهُ.
13 ـ الْقِرَاءَةُ السَّرْدِيَّةُ لِلْأَحَادِيثِ بِمَخَارِجِ حُرُوفٍ وَاضِحَةٍ يَفْهَمُهَا كُلُّ مَنْ يَسْتَمِعُ بِسُرْعَةٍ مُتَوَسِّطَةٍ نَشِيطَةٍ مُشَوِّقَةٍ غَيْرِ مُمِلَّةٍ.
14 ـ يَبْدَأُ كُلَّ مَجْلِسٍ بِذِكْرِ اللَّهِ وَالصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ عَلَى رَسُولِهِ صَلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَيُؤَكِّدُ عَلَى الْحَاضِرِينَ أَنْ يَصِلُّوا عَلَيْهِ عِنْدَ ذِكْرِهِ ظَاهِرًا وَمَضْمَرًا، وَيَخْتِمُ كُلَّ مَجْلِسٍ بِالدُّعَاءِ.
15 ـ تَكُونُ الْقِرَاءَةُ على مَجْلَسَيْنِ كُلَّ يَوْمٍ صَبَاحِيٍّ وَمَسَائِيٍّ، كُلُّ مَجْلِسٍ أَرْبَعُ سَاعَاتٍ، بعد كُل سَاعَتَيْنِ اسْتِرَاحَةٌ قَصِيرَةٌ.
16 ـ يُدَرِّبُ طُلَّابَهُ عَلَى الْقِرَاءَةِ وَيُوَجِّهُهُمْ إِلَى طَرِيقَةِ الصَّوْتِ وَمَخَارِجِ الْحُرُوفِ، وَيُنَوِّعُ بَيْنَهُمْ بِحَيْثُ يَكُونُ أَرْبَعَةُ قُرَّاءَ جَاهِزِينَ.
17 ـ يَحْرِصُ عَلَى تَرْتِيبِ وَطَرِيقَةِ جُلُوسِ الْحَاضِرِينَ عَلَى شَكْلٍ دَائِرِيٍّ، وَأَمَامَ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ مٍنْضَدَةٌ صَغِيرَةٌ وَيضع عَلَيْهَا كِتَابَهُ ومَعَهُ قَلَمُهُ لِتَدْوِينِ الْفَوَائِدِ.
18 ـ يَحَرٍص عَلَى وُجُودِ مُخْطُوطَةٍ قَدِيمَةٍ لِلْكِتَابِ مَقْرُوءَةٍ وَمُضْبُوطَةٍ عَلَى كِبَارِ الْمُسنٍدِينَ، وَيُوَكِّلُ بِهَا أَحَدَ الطُّلَّابِ النَّابِهِينَ لِلْمُتَابَعَةِ فِيهَا.
19 ـ كَمَا أَنَّهُ يَقْرَأُ مِنَ النُّسْخَةِ الَّتِي قَرَأَ بِهَا عَلَى مُشَايِخِهِ وَعَلَيْهَا سَمَاعُهُ.
20 ـ يَسْمَحُ بِوُجُودِ النِّسَاءِ وَسَمَاعِهِنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ.
21 ـ وَيُجِيزُ كُلَّ مَنْ سَمِعَ بِمَا سَمِعَ وَبِمَا قُرِئَ من الكتاب وبما سمع مِنَ الْمُسَلَّسَلَاتِ بأَعْمَالهَا الْقَوْلِيَّةٍ وَالْفِعْلِيَّةٍ، وَيُخْتِمُ للحَاضِرِينَ بِخَتْمِهِ الْخَاصِّ عَلَى كُتُبِهِمْ تَوْثِيقًا لِسَمَاعَاتِهِمْ.
والحمد لله رب العالمين
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001009540478 Thu, 14 Aug 2025 01:02:31 +0300
https://www.facebook.com/share/p/19PUWUid8A/
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001009540478 Tue, 12 Aug 2025 11:36:44 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001009540478 Mon, 11 Aug 2025 17:15:21 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001009540478 Sun, 10 Aug 2025 12:57:24 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001009540478 Sun, 10 Aug 2025 12:50:35 +0300
https://www.facebook.com/share/p/171qsASBbS/
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001009540478 Fri, 08 Aug 2025 17:27:59 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001009540478 Fri, 08 Aug 2025 17:27:29 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001009540478 Thu, 07 Aug 2025 19:54:50 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001009540478 Thu, 07 Aug 2025 19:54:47 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001009540478 Wed, 06 Aug 2025 23:42:38 +0300
في بعض الكتب، لا تقرأ فقط... بل تُصغي.
دراسة مغمورة أخرجها النسيان من خلوته الطويلة، كُتبت يدًا وأُهديت قلبًا، ثم اختبأت سنواتٍ عن الضوء، حتى شاء الله أن تبصر النور.
هذه الرسالة التي خطها الأستاذ المحقّق عبد السلام النفاخ، أحد أئمة هذا العصر الذين عُرفوا بعمق العلم ورسوخ التحقيق، كانت مؤهلة لنيل الدكتوراه من جامعة القاهرة، لكنها بقيت في الأدراج، لأن كاتبها – زهدًا – لم يلتفت إلى اللقب، بل انشغل بخدمة العلم.
___________
كتاب القراءات القرآنية نشأتها ومدارسها
إصدار علمي جديد من دار عالم قريش بالتعاون مع دار الغوثاني للدراسات القرآنية
تأليف الأستاذ أحمد راتب النّفّاخ.
______
تتناول هذه الدراسة العلاقة العميقة بين القراءات القرآنية والأحرف السبعة، ونشأة المدارس الكبرى التي وُلدت في أمصار الإسلام حيث أُرسلت المصاحف العثمانية، كما تتناول أثر ذلك على رسم المصحف، وصِلته بالعربية وعلومها.
_____________
يتميز الكتاب بعرض تأصيلي متماسك لمسألة الأحرف السبعة والقراءات.
نُشر لأول مرة بعد سنوات من الغياب، حفاظًا على هذا الأثر من الضياع
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001009540478 Wed, 06 Aug 2025 23:42:31 +0300
في بعض الكتب، لا تقرأ فقط... بل تُصغي.
دراسة مغمورة أخرجها النسيان من خلوته الطويلة، كُتبت يدًا وأُهديت قلبًا، ثم اختبأت سنواتٍ عن الضوء، حتى شاء الله أن تبصر النور.
هذه الرسالة التي خطها الأستاذ المحقّق عبد السلام النفاخ، أحد أئمة هذا العصر الذين عُرفوا بعمق العلم ورسوخ التحقيق، كانت مؤهلة لنيل الدكتوراه من جامعة القاهرة، لكنها بقيت في الأدراج، لأن كاتبها – زهدًا – لم يلتفت إلى اللقب، بل انشغل بخدمة العلم.
___________
كتاب القراءات القرآنية نشأتها ومدارسها
إصدار علمي جديد من دار عالم قريش بالتعاون مع دار الغوثاني للدراسات القرآنية
تأليف الأستاذ أحمد راتب النّفّاخ.
______
تتناول هذه الدراسة العلاقة العميقة بين القراءات القرآنية والأحرف السبعة، ونشأة المدارس الكبرى التي وُلدت في أمصار الإسلام حيث أُرسلت المصاحف العثمانية، كما تتناول أثر ذلك على رسم المصحف، وصِلته بالعربية وعلومها.
_____________
يتميز الكتاب بعرض تأصيلي متماسك لمسألة الأحرف السبعة والقراءات.
نُشر لأول مرة بعد سنوات من الغياب، حفاظًا على هذا الأثر من الضياع
_____________
الكتاب موجه لطلبة علوم القرآن والتفسير والقراءات.
للباحثين في الدراسات الإسلامية والتاريخ الإسلامي المبكر.
لكل محبّ للعلم الأصيل الذي كُتب بنيّةٍ صادقة وبأسلوب مُتقَن.
_________
للطلب والتفاصيل رابط التواصل في التعليقات.
الشحن متاح محليًا ودوليًا
______________
#دار_الغوثاني_للدراسات_القرآنية
#معا_لنشر_الكتاب_الهادف
#دار_عالم_قريش #قراءات #قراءات_قرآنية
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001009540478 Wed, 06 Aug 2025 23:39:37 +0300
https://www.facebook.com/share/p/14DehWgnjv8/
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001009540478 Tue, 05 Aug 2025 18:40:41 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001009540478 Sun, 03 Aug 2025 07:03:16 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001009540478 Thu, 31 Jul 2025 00:18:06 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001009540478 Wed, 30 Jul 2025 06:32:31 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001009540478 Sun, 27 Jul 2025 20:16:13 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001009540478 Sun, 27 Jul 2025 20:14:27 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001009540478 Tue, 22 Jul 2025 01:18:57 +0300
ترقبوا تفاصيل المخيم
#رحلة_علمية
#الصيف
#تعلم
#علوم_شرعية
#ترقبوا
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001009540478 Sun, 20 Jul 2025 15:01:41 +0300
آخر الباب من أبواب كتاب "الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم و سننه و أيامه"
لقد تم والحمد لله سماع صحيح البخاري على شيخنا الشيخ يحيى الغوثاني في ستة وعشرين مجلسا
تم ذلك في مسجد الشهداء بتاريخ
25 محرم 1447
20 ـ 7 ـ 2025
جزى الله شيخنا عنا خير الجزاء وبارك في علمه وعمله، نسأل الله ان يحفظكم ويرزقكم الصحة والعافية
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001009540478 Sun, 20 Jul 2025 14:35:59 +0300
هُمَا الإِمَامَانِ فِي عِلْمٍ وَمَعْرِفَةٍ
كَالبَحْرِ حِينَ طَمَى وَالغَيْثِ حِينَ هَمَى

لَوْ قِيلَ مَنْ فَاقَ أَهْلَ الأَرْضِ قَاطِبَةً
فِي العَقْلِ وَالنَّقْلِ وَالتَّحْرِيرِ قُلْتُ هُمَا

اللَّهُ يَجْزِيهِمَا خَيْرًا بِمَا فَعَلَا
وَاللَّهُ يَجْمَعُنَا يَوْمَ اللِّقَا بِهِمَا

يَا سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللهِ يَا سَنَدِي
يَا مَنْ بِحُبِّي لَهُ أَسْتَوْجِبُ النِّعَمَا

يـا مَـنْ بِـطَيْبَةَ مِـنْــهُ طِــيـبُ رَائِـحَــةٍ
وَحُـرْمَـةٍ لَـمْ تُـفَـارِقْ ذَلكَ الحَـرَمَـا

أَنْــتَ الحَـبِـيـبُ الَّــذِي طَــابَ الحَـدِيـثُ بِــهِ
أَنْـتَ الَّـذِي تَسْتَقِي مِنْ بَحْرِكَ العُلَمَا

أَنْـتَ الَّـذِي لِلعُلَى فَوْقَ البُرَاقِ عَلَا
أَنْـتَ الَّـذِي قَـدْ سَـمَا مِـنْ فَوْقِ كُــلِّ سَمَا

أَنْـتَ الَّـذِي بِـكَ فِـي دُنْـيَـا وَآخِـرَةٍ
مِـنْ رَبِّنَـا نَـرْتَـجِي الإِفْضَالَ وَالنِّعَـمَا

أَنْـتَ الَّـذِي لَـمْ يَخِـبْ مَـنْ أَنْـتَ شَـافِـعُـهُ
أَنْـتَ الَّـذِي بِـكَ كُـلُّ النَّـاسِ قَـدْ رُحِـمَا

وَأَنْتَ أَفْـضَـلُ مَـنْ صَـلَّى وَصَـامَ وَمَـنْ
سَعَـى وَطَـافَ وَمَسَّ الرُّكْنَ وَاسْتَلَمَا

وَنَـجْـلُ أَيـْبِكَ عَـبْـدُ الرِّقِّ خَـادِمُـكُمْ
مُـسْـتَـشْـفِـعٌ بِـكَ فِـي الذَّنْبِ الَّذِي عَظُمَا

وَها أَسَاسُ القُوَى بالضَّعْفِ مِنْهُ وَهَا
شَبَابُهُ مُذْ عَرَاهُ الشَّيْبُ قَدْ هَرِمَا

وَبِالثَّلَاثِينَ وَالسِّتِّينَ لِمَّتُهُ
قَدْ صَبَّحَتْهُ بِصُبْحٍ أَذْهَبَ الظُّلَمَا

وَقِيلَ بالنِّيلِ دَاوِ الشَّيْبَ قُلْتُ لَهُمْ
لا يَنْفَعُ النِّيلُ شَيْخًا قَارَبَ الهَرَمَا

يَا مَنْ صَحَابَتُهُ نَالُوا بِصُحْبَتِهِ
فَضْلًا وَأُمَّتُهُ قَدْ فَاقَتِ الأُمَمَا

أَنْتَ الشَّفِيعُ وَنَحْنُ المُذْنِبُونَ وَمَا
فِي جَمْعِنَا مُذْنِبٌ إِلَّا وَقَدْ نَدِمَا

وَقَدْ خَتَمْنَا حَدِيثًا أَنْتَ قَائِلُهُ
يَا مَنْ بِهِ رَبُّهُ لِلرُّسْلِ قَدْ خَتَمَا

فَاشْفَعْ لَنَا وَلِكُلِّ المُسْلِمِينَ وَمَا
شَفَعْتَ فِي مُسْلِمٍ إِلَّا وَقَدْ سَلِمَا

عَلَيْكَ صَلَّى إِلَهُ العَرْشِ مَا عَبَسَتْ
سَحَابَةٌ وَرَءَاهَا البَرْقُ فَابْتَسَمَا

وَالآلِ وَالصَّحْبِ مَا غَنَّتْ مَطُوَّقَةٌ
فَوْقَ الأَرَاكِ وَدَمْعُ العَيْنِ مُنْسَجِمَا

وَبَعْدَ الْخَتْمِ الْمُبَارَكِ بَدَأْنَا بِالْكِتَابِ الثَّانِي الْمُقَرَّرِ فِي خُطَّةِ قِرَاءَةِ الْكُتُبِ السِّتَّةِ، وَهُوَ كِتَابُ *سُنَنِ أَبِي دَاوُد*.
فَبَدَأَ الشَّيْخُ بِقِرَاءَةِ أَسَانِيدِهِ، وَعَلَى مَنْ قَرَأَ *سُنَنَ أَبِي دَاوُد*، فَقَالَ:
سَمِعْتُ *سُنَنَ أَبِي دَاوُد* عَلَى الشَّيْخِ *مُحَمَّدٍ يَاسِين الْفَادَانِيّ*، و...

وَبَدَأَ الشَّيْخُ بِقِرَاءَةِ *السُّنَنِ* مِنْ بَدَايَةِ *كِتَابِ الطَّهَارَةِ* إِلَى الْحَدِيثِ *السَّادِسِ*،
ثُمَّ قَرَأْتُ مِنَ الْحَدِيثِ *٧* إِلَى الْحَدِيثِ *٣٤*،
ثُمَّ قَرَأَ الشَّيْخُ *مَالِك دَعْبُول* مِنَ الْحَدِيثِ *٣٥* إِلَى الْحَدِيثِ *٥٨*،
ثُمَّ قَرَأَ الشَّيْخُ *حُسَيْنُ إِسَايِفْ* مِنَ الْحَدِيثِ *٥٩* إِلَى آخِرِ الْحَدِيثِ *١٣٤*،
ثُمَّ قَرَأَ الشَّيْخُ *بِلَالٌ كَزْبَكْ غَازْمَاغُومَايِيفْ* مِنَ الْحَدِيثِ *١٣٥* إِلَى الْحَدِيثِ *148*.

من فوائد المجلس:
- كَلِمَةُ "أَيْشَ" كَلِمَةٌ فَصِيحَةٌ تُسْتَعْمَلُ فِي الِاسْتِفْهَامِ، وَهِيَ مَنْحُوتَةٌ مِنْ كَلِمَتَيْنِ: "أَيٍّ" وَ"شَيْءٍ".
فَنَقُولُ: أَيْشَ هَذَا؟
أَيْ: أَيُّ شَيْءٍ هَذَا؟

بِهَذَا انْتَهَى المَجْلِسُ الأَخِيرُ وَالأَوَّلُ مِنْ مَجَالِسِ قِرَاءَةِ سُنَنِ أَبِي دَاوُود،
وَهُنَا أُقَدِّمُ قَلَمِي لِلشَّيْخِ مَالِكٍ دَعْبُول لِيَسْتَكْمِلَ كِتَابَةَ هَذِهِ الْمَحَاضِرِ بِتَوْفِيقٍ مِنَ اللهِ تَعَالَى،
وَأُوَدِّعُكُمْ لِضَرُورَةِ سَفَرِي إِلَى إِسْطَنْبُول، وَسَأَكُونُ مَعَكُمْ فِي الْمَجَالِسِ الْقَادِمَةِ إِنْ شَاءَ اللهُ، وَلَا تَنْسَوْنِي مِنَ الدُّعَاءِ فِي ظَهْرِ الغَيْبِ،
وَالسَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ.

20-07-2025
*كَتَبَهُ: عَاصِمُ الغَوْثَانِي*

https://www.facebook.com/share/p/16En1eJByM/
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001009540478 Sun, 20 Jul 2025 14:35:59 +0300
مَحْضَرُ السَّمَاعِ لِلْيَوْمِ الخَامِسَ عَشَرَ لِخَتْمِ قِرَاءَةِ *صَحِيحِ الإِمَامِ البُخَارِيِّ*، وَالأَوَّلِ مِنْ قِرَاءَةِ *كِتَابِ سُنَنِ أَبِي دَاوُد*، عَلَى *فَضِيلَةِ الشَّيْخِ يَحْيَىٰ بْنِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ الغَوْثَانِيِّ* - حَفِظَهُ اللهُ - فِي *الشِّيشَانِ*

*بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ*
وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَىٰ *سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ*، النَّبِيِّ الأُمِّيِّ، الْهَادِي الشَّفِيعِ، وَعَلَىٰ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.

بَدَأَ *مَجْلِسُ الخَتْمِ* صَبَاحَ يَوْمِ الأَحَدِ *25/ مُحَرَّم / 1447 هـ*، بِقِرَاءَةِ سَيِّدِي الوَالِدِ *الشَّيْخِ يَحْيَى الغَوْثَانِي* - حَفِظَهُ اللهُ - مِنْ *بِدَايَةِ بَابِ كَلَامِ الرَّبِّ مَعَ أَهْلِ الجَنَّةِ*، مِنَ الحَدِيثِ *7518* إِلَى الحَدِيثِ *7527*،

ثُمَّ *قَرَأْتُ* إِلَى الحَدِيثِ *مَا قَبْلَ الأَخِيرِ 7562*،
*وَقَرَأْنَا بَعْضَ الأَحَادِيثِ* مِنْ *فَوَاتَاتِ بَعْضِ الإِخْوَةِ*،
ثُمَّ قَرَأَ *سَيِّدِي الشَّيْخُ* *الحَدِيثَ الأَخِيرَ* مِنَ *البُخَارِيِّ*،
*وَتَمَّ الخَتْمُ، وَالحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ*.

وَبَعْدَ *الخَتْمِ*، *قَرَأَ الشَّيْخُ* هَذِهِ القَصِيدَةَ، فَقَالَ:

*قصيدةٌ في خَتْمِ صَحيحِ البُخارِي*

قالَ العَبدُ الفقيرُ يَحيى الغَوْثانِي:

أنشدَنا العلّامةُ المُحدِّثُ الفَقيهُ الشّيخُ إسماعيلُ زينٌ بلفظهِ سَماعًا منهُ، وذلك بعدَ أن خَتَمْنَا قراءةَ صَحيحِ البخاريّ على مُسنِدِ العصرِ الشّيخِ مُحَمَّد يَسٓ الفادانيّ ليلةَ الأربعاءِ ٩ / ٥ / ١٤٠٩ هـ.

وأنشدَنا مُسنَدُ العصرِ الشّيخُ محمد ياسين الفاداني قراءةً عليهِ ونحنُ نَسْمَعُ.

وَأَنْشَدَنَا سَمَاعًا عَلَيْهِ الشَّيْخُ أَحْمَدُ جَابِر جُبْرَان، وَالشَّيْخُ مُحَمَّدُ بَدْرُ الدِّينِ المِصْرِي، وَالشَّيْخُ عَبْدُ السُّبْحَانِ البَرْمَاوِيُّ المَكِّيُّ، وَمُفْتِي حَلَبَ الشَّيْخُ مُحَمَّدُ عُمَر بَلَانْكُو... كُلُّهُمْ بِأَسَانِيدِهِمْ إِلَى ابْنِ أَيْبِكَ.

قَالَ الشَّيْخُ العَلَّامَةُ عَلَاءُ الدِّينِ بْنُ أَيْبِكَ الدِّمَشْقِيُّ - رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى -:

هَذِهِ القَصِيدَةُ فِي مَدْحِ "الصَّحِيحِ" وَمُؤَلِّفِهِ، وَقَرَأْتُهَا عِنْدَ خَتْمِهِ، وَقَدِ اعْتِيدَ قِرَاءَتُهَا عِنْدَ خَتْمِ صَحِيحِ البُخَارِيّ.

*قَصِيدَةٌ فِي خَتْمِ صَحِيحِ البُخَارِي*:

هٰذَا البُخَارِي بِحَمْدِ اللَّهِ قَدْ خُتِمَا
وَلَيْسَ فِيهِ حَدِيثٌ وَاحِدٌ كُتِمَا

لٰكِنْ قَرَأْنَاهُ أَبْوَابًا مُبَوَّبَةً
مَمْلُوءَةً أَدَبًا مَوْفُورَةً حِكَمَا

وَقَدْ قَرَعْنَا بِهِ الْأَسْمَاعَ فَانْفَتَحَتْ
مِنْ بَعْدِ مَا مُلِئَتْ مِنْ قَبْلِهِ صَمَمَا

وَأَصْبَحَتْ كُلُّ عَيْنٍ مِنْ بَصَائِرِنَا
لِلْحَقِّ مُبْصِرَةً لَيْسَ تَخَافُ عَمَا

هٰذَا الْكِتَابُ الَّذِي مَا شَابَ قُوَّتَهُ
ضَعْفٌ وَصِحَّتُهُ مَا تَعْرِفُ السَّقَمَا

هٰذَا الْكِتَابُ الَّذِي نَرْجُو الشِّفَاءَ بِهِ
هٰذَا الْكِتَابُ بِهِ نَسْتَدْفِعُ الأَلَمَا

هٰذَا الْكِتَابُ الَّذِي فِيهِ الدَّوَاءُ لَنَا
هٰذَا الكِتَابُ الَّذِي لِلدَّاءِ قَدْ حَسَمَا

هٰذَا الكِتَابُ الَّذِي قَدْ جَاءَ جَوْهَرُهُ
غَلَتْ لَهُ قِيمَةٌ لَمَّا عَلَتْ قِيمَا

مِنْ رَوْضَةٍ كَانَ فِيهَا الشَّيْخُ أَلَّفَهُ
هَبَّتْ لَهُ نَسْمَةٌ قَدْ أَحْيَتِ النَّسَمَا

لَا يَسْتَلِذُّ بِهِ إِلَّا الخَبِيرُ وَلَا
يَحْلُو مُكَرَّرُهُ إِلَّا لِمَنْ فَهِمَا

كَمْ قَدْ كَشَفْنَا بِهِ مِنْ كُرْبَةٍ عَظُمَتْ
كَمْ قَدْ طَرَحْنَا بِهِ مِنْ حَادِثٍ هَجَمَا

كَأَنَّ أَسْطُرَهُ مِنْ عَنْبَرٍ رُقِمَتْ
كَأَنَّ أَلْفَاظَهُ زَهْرٌ قَدِ ابْتَسَمَا

مَا لِلْبُخَارِي نَظِيرٌ فِي جَلَالَتِهِ
وَمِثْلُهُ حَافِظٌ مَا أَمْسَكَ القَلَمَا

قَدْ كَانَ وَهْوَ صَغِيرُ السِّنِّ مُجْتَهِدًا
وَكَانَ ذَا هِمَّةٍ قَدْ فَاقَتِ الهِمَمَا

كَأَنَّمَا صَدْرُهُ بَحْرٌ يَمُوجُ ذَكَا
كَأَنَّمَا ذِهْنُهُ غَيْثٌ قَدِ انْسَجَمَا

شَرْقًا وَغَرْبًا عَلَى حِفْظِ الحَدِيثِ سَعَى
دَهْرًا وَلَا عَرَبًا أَبْقَى وَلَا عَجَمَا

وَأَلْفَ شَيْخٍ لَهُ فِي الأَرْضِ وَهْوَ عَلَى
تِلْكَ المَشَايِخِ فِي عِلْمِ الحَدِيثِ سَمَا

كَمْ قَلَّبُوا مِنْ أَسَانِيدِ الحَدِيثِ لَهُ
بِالأَمْسِ وَاقْتَسَمُوهَا بَيْنَهُمْ قِسَمَا

فَرَدَّهَا مِثْلَ مَا كَانَتْ وَصَحَّحَهَا
وَصَارَ فِي عِلْمِهِ قُدَّامَهُمْ عَلَمَا

وَمَا أَضَرَّ بِهِ المَكْرُ الَّذِي مَكَرُوا
لَكِنْ أَقَرَّ لَهُ بِالفَضْلِ مَنْ عَلِمَا

وَكُلُّ حُفَّاظِ بَغْدَادٍ لَهُ اعْتَرَفُوا
لَمَّا زَكَا بِالذَّكَا مَحْفُوظُهُ وَنَمَا

وَمُسْلِمٌ قَامَ فِي عَيْنَيْهِ قَبَّلَهُ
وَلَمْ يَدَعْهُ البُخَارِي يَلْثِمُ القَدَمَا
Подробнее
]]>