ستوريّات حُسَينية خَاصّة لزيارةِ الأربَعين جَاهزة للنشر لحساباتِكم وحَالاتكم 🫆{اضغط ولا تحتار بالنّشر} 🫰🏻.

هذا القول المأثور عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام يحمل نصيحة عميقة في التعامل مع الناس:

"إن شئت أن تُكرم فلِن": أي إذا أردت أن تحظى بالاحترام والمودة، فكن ليّن الجانب، لطيف المعاملة، هادئ الكلام، لأن اللين يجذب القلوب ويزيد في المهابة.

"وإن شئت أن تُهان فاخشن": أي إذا أردت أن تُقابل بالإعراض أو سوء المعاملة، فكن فظًّا أو شديد الغلظة، فذلك ينفّر الناس ويجلب المهانة.


المعنى العام:
اللين في المعاملة مفتاح لكرامة الإنسان في أعين الآخرين، بينما القسوة والفظاظة سبب في خسارة الاحترام والمودة.

عن ‏الإمام جعفر الصادق (عليه السلام‏):

"إِنْ شِئْتَ أَنْ تُكْرَمَ فَلِنْ وَ إِنْ شِئْتَ أَنْ تُهَانَ فَاخْشُنْ"

بحار الأنوار، ج ٧٥، ص: ٣٦٩

المعنى:

من قام بعمل أو صنع شيئًا ليس لوجه الله تعالى، بل ليتباهى ويتفاخر به أمام الناس، فإن عاقبته في الآخرة ستكون وخيمة، ويُحشر يوم القيامة بلون أسود علامة على سواد قلبه وسوء نيته.

السواد هنا رمز للخزي والذل وظلمة القلب التي اكتسبها من أعماله الخالية من الإخلاص.


الفكرة الأساسية:
الإسلام يربط قيمة العمل بالنية، فإذا كانت النية خالصة لله كان العمل نورًا، أما إن كانت للرياء والسمعة صار ظلمة على صاحبه.

- عن الإمام علي (عليه السلام)قال:
من صنع شيئا للمفاخرة حشره الله يوم القيامة أسود .
البحار: 73 / 292 / 20.

شرح الحديث:

النبي (ص) يبيّن أن من حُفظ من شر ثلاثة أمور، فقد سَلِم من كل شر، وهذه الثلاثة تشير إلى الجوارح التي قد تكون سببًا في هلاك الإنسان إن لم يضبطها:

1. لقْلقِه:
ويُراد به اللسان، أي كثرة الكلام. فمن وُقي شرّ لسانه (الغيبة، الكذب، النميمة، السب...) فقد سَلِم من آفات عظيمة.

2. قبْقبِه:
ويُراد به بطنه، أي شهوة الطعام. والمقصود هنا حفظ الإنسان نفسه من أكل الحرام أو الإسراف في الطعام، أو التورط في الشبهات.

3. ذبذبِه:
ويُراد به فرجه، أي الشهوة الجنسية. فمن حفظ فرجه من الزنا والفواحش، فقد وُقي شرًا كبيرًا.


خلاصة المعنى:

من استطاع أن يضبط لسانه، وبطنه، وفرجه، فقد حفظ نفسه من أكثر منابع الشر، وبالتالي نال السلامة في دينه ودنياه.

عن ‏رسول الله (صلّى الله عليه و آله و سلم‏)‏

((مَنْ وُقِيَ شَرَّ ثَلَاثٍ فَقَدْ وُقِيَ الشَّرَّ كُلَّهُ
لَقْلَقِهِ وَ قَبْقَبِهِ وَ ذَبْذَبِهِ)).

بحار الأنوار، ج ٧٤، ص: ١٧١

يُعرف الإمام الحسن (عليه السلام) بألقاب عديدة، أبرزها: "المجتبى" و "كريم أهل البيت". كما يلقب أيضًا بـ "السبط"، و "الزكي"، و "التقي".
إيضاح الألقاب:
المجتبى:
هذا اللقب يشير إلى أنه "المختار" أو "المصطفى"، وهو لقب يدل على اختياره من قبل الله تعالى.
كريم أهل البيت:
هذا اللقب يعكس كرمه وجوده وعطائه للمحتاجين، وخاصة من شيعة والده أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام.
السبط:
هذا اللقب يعود إلى أنه حفيد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث يطلق هذا اللقب على أحفاد الأنبياء.
الزكي:
هذا اللقب يدل على طهارته ونقائه من الذنوب والمعاصي.
التقي:
هذا اللقب يشير إلى تقواه وورعه وخشيته من الله تعالى

...هَلْ إِلَيْكَ يَا بْنَ أَحْمَدَ سَبيلٌ فَتُلْقى، هَلْ يَتَّصِلُ يَوْمُنا مِنْكَ بِعِدَةٍ فَنَحْظى، مَتى نَرِدُ مَناهِلَكَ الرَّوِيَّةَ فَنَرْوى، مَتى نَنْتَقِعُ مِنْ عَذْبِ مائِكَ فَقَدْ طالَ الصَّدى، مَتى نُغاديكَ وَنُراوِحُكَ فَنُقِرَّ عَيْناً، مَتى تَرانا وَنَراكَ وَقَدْ نَشَرْتَ لِواءَ النَّصْرِ تُرى، أَتَرانا نَحُفُّ بِكَ وَأَنْتَ تَأُمُّ الْمَلأَ وَقَدْ مَلأْتَ الأَرْضَ عَدْلاً وَأَذَقْتَ أَعْداءَكَ هَواناً وَعِقاباً، وَأَبَرْتَ الْعُتاةَ وَجَحَدَةَ الْحَقِّ، وَقَطَعْتَ دابِرَ الْمُتَكَبِّرينَ، وَاجْتَثَثْتَ أُصُولَ الظّالِمينَ...

زيارة يَومُ الجُمعة وَهُوَ يَومُ صاحِب الزَّمان صَلَواتُ الله عَلَيهِ وباسمهِ وَهُوَ اليَوم الذي يظهر فيه عجَّلَ الله فرجَهُ، فَقُل في زيارته: بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدالسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ فِي أَرْضِهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْنَ اللهِ فِي خَلْقِهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ الَّذِي يَهْتَدِي بِهِ المُهتَدونَ ويُفَرَّجُ بِهِ عَنِ المُؤْمِنِينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّها المُهَذَّبُ الخائِفُ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّها الوَليُّ النّاصِحُ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا سَفِينَةَ النَّجاةِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْنَ الحَياةِ، السَّلامُ عَلَيْكَ صَلّى اللهُ عَلَيْكَ وَعَلى آلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ، عَجَّلَ اللهُ لَكَ ما وَعَدَكَ مِنَ النَّصْرِ وَظُهُورِ الأمْرِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ أَنا مَوْلاكَ عَارِفٌ بِأُولاكَ وأُخْراكَ. أَتَقَرَّبُ إِلى اللهِ تَعالى بِكَ وَبِآلِ بَيْتِكَ، وَأَنْتَظِرُ ظُهُورَكَ وَظُهُورَ الحَقِّ عَلى يَدَيْكَ، وَأَسْأَلُ اللهَ أَنْ يُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْ يَجْعَلَنِي مِنَ المُنْتَظِرِينَ لَكَ وَالتَّابِعِينَ وَالنَّاصِرِينَ لَكَ عَلى أَعْدائِكَ، وَالمُسْتَشْهَدِينَ بَيْنَ يَدَيْكَ فِي جُمْلَةِ أَوْلِيائِكَ، يا مَوْلايَ يا صاحِبَ الزَّمانِ، صَلَواتُ الله عَلَيْكَ وَعَلى آلِ بَيْتِكَ، هذا يَوْمُ الجُمُعَةِ وَهُوَ يَوْمُكَ المُتَوَقَّعُ فِيهِ ظُهُورُكَ، وَالفَرَجُ فِيهِ لِلْمُؤْمِنِينَ عَلى يَدَيْكَ، وَقَتْلُ الكافِرِينَ بِسَيْفِكَ، وَأَنا يا مَوْلايَ فِيهِ ضَيْفُكَ وَجارُكَ، وَأَنْتَ يا مَولايَ كَرِيمٌ مِنْ أَوْلادِ الكِرامِ وَمَأْمُورٌ بِالضِّيافَةِ وَالإجارَةِ فَأَضِفْنِي وَأَجِرْنِي صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ وعَلى أَهْلِ بَيْتِكَ الطَّاهِرِينَ.
قالَ السيد ابن طاووس: وأَنا أتمثَّل بعد هذهِ الزيارة بهذا الشِعر وأُشير إليهِ عليه‌ السلام وأقول:
نَزيلُكَ حَيْثُ مَا اتَّجَهَتْ رِكابي
وَضَيْفُكَ حَيْثُ كُنْتُ مِنَ الْبِلادِ

🪧 ما مَعنىٰ عِبارة "عارفاً بحقِّهِ الوَاردة في زيارة المَعصُومِين"؟

♻️ أنكَ تعرِف الإمام حقَّ معرفته ؟
♻️أنَّك تعرِف أنَّه إمام مُفْتَرَض الطَّاعة ؟
♻️ أنَّك تعرِِف سِيرَتَه وأحاديثَه ؟

🖇اختَر الإجابَة الصَّحِيحة ⏳.

عن‏رسول الله قال :
(صلّى الله عليه و آله و سلم‏)‏

لَا تَسُبُّوا الرِّيَاحَ فَإِنَّهَا مَأْمُورَةٌ وَ لَا تَسُبُّوا الْجِبَالَ وَ لَا السَّاعَاتِ وَ لَا الْأَيَّامَ وَ لَا اللَّيَالِيَ فَتَأْثَمُوا وَ تَرْجِعَ عَلَيْكُمْ .

بحار الأنوار، ج ٥٦، ص: ٢

هذا الحديث الشريف يعلّمنا أدبًا رفيعًا في التعامل مع مظاهر الكون والطبيعة.
كل شيء في هذا الكون – الرياح، الجبال، الأيام، الليالي – مأمور من الله تعالى ومسخر بأمره، فلا ينبغي للإنسان أن يسبّها أو يلعنها، لأن ذلك قد يحمل في معناه الاعتراض على تدبير الله وحكمته.

المعاني المهمة في الحديث:
✅ الرياح مأمورة: أي تتحرك بأمر الله، سواء كانت رحمة أو عذابًا.
✅ عدم سبّ الجبال والساعات والأيام والليالي: لأنها مجرد مخلوقات وأزمنة، لا ذنب لها فيما يحدث فيها من خير أو شر.
✅ التأثّم والرجوع على الإنسان: سبُّ هذه الأشياء قد يكون إثمًا؛ لأن السبّ في الحقيقة اعتراض على قضاء الله وقدره، وقد يرتد أثره على صاحبه.