Лента постов канала روايات سودانية 📚 (@RwayatSudan) https://t.me/RwayatSudan 🌐 الموقع الرسمي 🌐 http://rwayatsudan.blogspot.com طريقك نحو حب القراءة 🍂 • PDF @PDFSD •للتواصل | @esrrahmed 💬 •فريق العمل | @RwayatSdbot 📨 •قناتي الثانية | @pllli 💋 •قناتي المفضلة | @pandasd 💟 •كباشية | @pllii💌 •فهرس الروايات | @uiiiio 📙 ru https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Sun, 17 Aug 2025 22:55:13 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Sun, 17 Aug 2025 22:38:19 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Sun, 17 Aug 2025 14:56:26 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Sun, 17 Aug 2025 14:56:25 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Sun, 17 Aug 2025 14:56:24 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Sun, 17 Aug 2025 14:56:23 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Sun, 17 Aug 2025 14:56:23 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Sun, 17 Aug 2025 07:36:03 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Sat, 16 Aug 2025 15:54:20 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Sat, 16 Aug 2025 15:54:12 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Sat, 16 Aug 2025 11:58:29 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Sat, 16 Aug 2025 11:30:04 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Sat, 16 Aug 2025 10:48:27 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Sat, 16 Aug 2025 10:11:52 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Sat, 16 Aug 2025 02:12:28 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Fri, 15 Aug 2025 15:19:37 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Fri, 15 Aug 2025 14:02:22 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Fri, 15 Aug 2025 12:19:21 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Fri, 15 Aug 2025 01:30:04 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Thu, 14 Aug 2025 23:48:11 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Thu, 14 Aug 2025 23:24:12 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Thu, 14 Aug 2025 23:23:30 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Thu, 14 Aug 2025 23:14:08 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Thu, 14 Aug 2025 19:10:19 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Thu, 14 Aug 2025 18:51:11 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Thu, 14 Aug 2025 12:10:58 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Wed, 13 Aug 2025 21:45:54 +0300
رواية عسولة، اقروها+انضمو لقناة سِتها❤️.
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Wed, 13 Aug 2025 21:45:24 +0300
رِوايَة_قَواريرَ لُجَين🌱💙.
_مُزن_مُعَاوية.
لُجّةٌ زَرقَاء!🦋4.
الأخِيـــــــــرة.
_🌱____.
كنت مبسوطة جدا بأن ربنا سبحانه وتعالى منّ علينا بذلك الفضل !
توّجنا اللهم بارك اللهم بارك اللهم بارك اللهم بارك قُرابة ال25دُرّة!🌱💙.
والجميل في الآمر انه كذلك رمْح انتقبت اللهم بارك🌱.
وكذلك اغلب البنات اللي كانوا في القناة💙.
وكلُ ذلك بِحَولِ الله تَعَالى!

خِتَام البرنامج ناقشنا سؤال المحاضرة الفاتت "آثر القرآن على الإنسان بيتمثل في شنو؟!"

بدأت حبيبة الفؤاد ضُحى وقالت:
بيتمثل في "صِناعة الإنسان"!.
صناعة شخصية جديدة مختلفة تماما!
شفتو المصاحف المغبّرة فوق الدولاب دِ
المصاحف المغبّرة في العربية دِ!
دِ نقطة تحول لكل إنسان!
بداية بأنها تزيل الرآن من القلب ختاما لأنها تُزهر حياة الإنسان كاملة الى ان يلقى الله!
اقرب مِثال!
عمر بن الخطاب!
الشخصية اللي كانت مثال لتعذيب المسلمين!
غيّرتها آيات من سورة طه بعد ان فتح الله بها عليه!
وصل ل وين!
الى ان كان آميراً للمسلمين!!!
وصل لحد انه سَمع شخص بيقرأ في سورة الطور لمّا وصل لآية "إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ"
سقط عمر بن الخطاب حتى انها مُورِض شَهرا كاملااا!
فِي حَد كان ممكن يتخيل كِدا؟!
دَ القرآن!
عايز تتغير؟
عُض على القرآن بالنواجذ
تِلاوة
تدبر
سَمَاع
واسأل الله ان يفتح علينا فيه🌱.
_🌱_.
#على_الهامش:
يا رب إن عظمت ذنوبي كثرة
‏فلقد علمت بأن عفوك أعظـمُ

‏إن كان لا يدعوك إلا محسـن
‏ فمن الذي يرجو ويدعو المجرمُ

‏أدعوك رب كما أمرتَ تضرّعاً
‏فإذا رددتَ يدي فمن ذا يرحـمُ

‏ ما لي إليك وسيلة إلا الـرّجـا
‏وجميل عفوك ثمّ أني مُسـلـمُ.
🌱.
يأيها الشادي الوداع فقد آتى وقت الخِتام!
9/محرم/1447ه‍.
https://t.me/Lojjazarqa |اللُجّة الزَرقَاء
مُزن مُعَاوِيَة|لاتنسوني من دعواكم!
كَبّروا🌱.
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Wed, 13 Aug 2025 21:45:24 +0300
رِوايَة_قَواريرَ لُجَين🌱💙.
_مُزن_مُعَاوية.
لُجّةٌ زَرقَاء!🦋3.

بَعد انشودة في صحبة القرآن خير🦋💙.
ياحيّهلااا حياكم الله وبياكم وجَعَل الجَنّة مأواكُم وطَيّب ممشاكُم!🌱.
بارك الله سعيكم وفتح عليكم!
الموضوع عن شنووو ياأحبة!
النِقــاب!
مبدئيا كده يا احبه الحق حق!
والحلال بيّن والحرام بيّن!
نبدا بفرضيه النقاب 🌱:
شوفي يا ماما اولا ناخذ دليل بسيط جدا هو سبب نزول ايه الحجاب:
قيل انه سيدنا عمر بن الخطاب كان يمشي امام زوجات النبي صلى الله عليه وسلم فقال لهن: والله اني لو اطاع فيكن لامرتكن بالحجاب فانه يراكم البر والفاجر وان لكن على النساء الفضل كما ان لزوجكن على الرجال الفضل!
فردت السيده زينب بنت جحش قالت: يا ابن الخطاب اتغار علينا والوحي ينزل في بيوتنا ؟!
فسيدنا الخطاب مضى في شأنه!
وما عدت فتتره طويله الا سبحان الله نزلت الايه الا وهي:
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا"

يعني الايه ما بتخاطب زوجات النبي صلى الله عليه وسلم فقط لا كمان نساء المؤمنين !

طيب الشيء الثاني والظاهره المنتشره جدا جدا الا وهي ان الحجاب تغطيه الراس!
طيب يا احبه لما النبي صلى الله عليه وسلم قال
اذا سالتموهن فسالوهن من وراء حجاب"
يعني من وراء ستر وتخفي بينكم !
صَح؟!
اما ما يغطى به الراس وسائر البدن فهو يسمى جلباب اللي هي في معاني العرب غطاء المراه من قمه راسها الى اسفل قدميها!

اما زينه المراه يا أحبه الا وهي في الايه:

وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْن فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ "

فيقصد بها هي زينه المراه في لبسها اذا كانت جميله🌱💙 .
طيب يا احبة جا اذا سالتكم سؤال:
اية الحجاب نزلت بعد الاسلام بعد الاسلام بفتره كمان طيب اذا هي كانت معناها تغطيه الراس وسائر الجسد بدون الوجه والكفين هل بيعني انه المؤمنين بعد الاسلام كانوا ما بيغطوا شعرهم او ما بيغطوا كفيهم؟
!
طيب هل ربنا سبحانه وتعالى هيامرهم بفعل هم في الاساس بيفعلوه ؟!
اما الايه :
" ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ "
الجيب يعني هي الرقبه فمن الراس الى الرقبة اذن بيتضمن تغطية الوجه!


∆قالت السيدة عائشة رضي الله عنها:كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مُحرمات؛فإذا حاذوا بنا سدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها فإذا جاوزنا كشفناه!
فِي اوضح من كدا؟!
لا والله يا أحبه!
المِحور الثاني يا أحبة:
الآ وهي الأمور اللي ممكن نزعم إنها تكون عائق للنقاب:
⭐️الشَك في فرضيته:
ودَ ناقشناه وكلٌ منكم يعرف الحق !
فلا تجعلوه حجة عليكم!
واذا افترضنا انو الامر محض خلاف بين العلماء ف"مَن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه"

⭐️عَدم موافقة الأهل👀:
ودِ مِن الامور اللي بس الله المستعان!
بحجة إنو النقاب بمنع الزواج!
فِي طاعة بتمنع رزق!
وزوج بيجي لمجرد انو شاف وجهك دَ م عايزينه صح؟👀.
ربنا امرنَا بشئ واهلناا بشئ عكسه!
حنطيع منو؟!
بكرة اذا لقيت الله حارد بشنو؟!
اهلي منعوني؟
سَارِعي سَارِعي انتِ حَاليا بتتنفسي واحتمال بكرة لأ!
_🌱____.
#على_الهامش:
"أعيذُك أن تقود خلفك جموعًا قد سدّدوا وجهة قلوبهم إلى الله..

وأنت..
أنت قائدهم قد التفتّ!"

ـ إبراهيم السّكران.
اذكروا الله!
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Wed, 13 Aug 2025 21:45:24 +0300
رِوايَة_قَواريرَ لُجَين🌱💙.
_مُزن_مُعَاوية.
لُجّةٌ زَرقَاء!🦋2.

🌟وَقفة:
يا أحبة صلاة الضحى هي صلاة نافلة يفضل أداؤها بعد ارتفاع الشمس قيد رمح، أي بعد شروقها وارتفاعها في السماء، وتستمر حتى قبيل وقت صلاة الظهر. وتعرف أيضًا بصلاة الأوابين، ويسن للمسلم المحافظة عليها لأنها سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
أهم النقاط حول صلاة الضحى:
وقتها:
تبدأ بعد ارتفاع الشمس قيد رمح، أي بعد شروقها وارتفاعها في السماء، وتنتهي قبيل وقت صلاة الظهر.
عدد ركعاتها:
أقلها ركعتان، وأوسطها أربع ركعات، وأفضلها ثمان ركعات، وأكثرها اثنتا عشرة ركعة.
فضلها:
هي سنة مؤكدة، وقد ورد فيها أحاديث نبوية تبين فضلها العظيم وأجرها الجزيل حسب موقع موضوع.
الاستحباب:
يسن للمسلم المحافظة عليها اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم يشير موقع موضوع.
التسمية:
تسمى أيضًا صلاة الأوابين، أي صلاة المسبحين والراجعين إلى الله.
مش بنحب صلى الله عليه وسلم
اذن حنقتدي بيه في كل افعاله بدون م نشاور نفسنا مرتين!🕊
لأننا عايزين الجنة صح؟
💙.
🌱.
في مَكانٌ آخر:🌱
رَمح مع نَفسها!
مستحيل..كيف يعني اذا انا ماف ذنب م عملتووو
حيتوب علي لمجرد اني عايزة كدي !

حيتوب علي لمجرد اني صليت ركعتين واخلصت النية واستغفرت زي م قالت البت في القروب؟!

هئمممم!!!

_السلام عليكم
_كيفك؟!
__
رَجعت البيت قبل العصر بشوية
إستحميت..العصر اذن..
صليت وقعدت قريت الاذكار وورد العصر !
فتحت التيلجرام !
آخر كم دردشة أرقام غربية!
دخلت أول دردشة لقيتها
=السلام عليكم
=كيفك؟!
رديت ب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
في نِعم ولله الفضل والمنة انتي كيف حالك ؟!
كانت متصلة
قالت لي:
ممكن اتصل عليك اذا فاضية؟!
=الآن؟
_م مشكلة لبعدين
=حاضر يماما بعد ساعة بعون الله تعالى!
_تمام!
قفلت التلفون وحاولت ارتاح زي نص ساعة بنية إني استقوى على العبادة!
____
عِند ضُحى:
جاتني علااا وآخيرا الحمد لله استلمناا النقاباات والخماراتت وحنتممم التسليممم طوالي بَعد المحضرات!!
🌱🌨.
____
في مُكالمة بين رَمحْ وعلا!:
=شوفي يَمامَا مَ تبكي وحسي م فات شئ والتوبة تَجُب م قبلها توبي توبة صاااااادقة صلي رَكعتين توبَة واستغفري الله وسلِ الله أن يثبتك يغالية!
وأنا فخورة بيك يماما أوعى ترجعي تاني حاضر؟
_حاضر حاضر شكرا شكرا ليك جدا ي علاا😭💙.
=يحبيبتي ذلك بفضل الله تعالى+ممكن نقول جزاك الله خير بدل شكرا "أحلى صح"؟!
_جزاك الله خير!
=وجزاك الجنة يغالية🥹💙.
🌱وَقفة:
- عنْ أُسامَةَ بْنِ زيْدٍ رضِيَ اللَّه عنْهُما قالَ: قالَ رسُولُ اللَّه ﷺ: مَنْ صُنِعَ إَلَيْهِ معْرُوفٌ، فقالَ لِفَاعِلِهِ: جزَاك اللَّه خَيْرًا، فَقَد أَبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ. رواه الترمذي وقَالَ: حَدِيثٌ حسنٌ صَحِيحٌ.
_
بَدينا انا وضُحى تجهيزات لفعالية النِقاب والمحاضرة واللي هي بعون الله حتكُون في الواقع وتحديدا في صالة المركز!
واونلاين تحديدا في قَناة مُزن مُعَاوِيَة!
https://t.me/Mozlimaty


_
عُلا🌱:
نُمت بَعد صَلِيت العشاء ونافلة العشاء وقريت الأذكار
وصحيت عَلى الساعة "2:30ص" صَليت أربَع ركعات وأوترت!
قَعدت استغفِر لحد م اذن الاذآن الأول!

وَقفة🌱:

- حَدَّثَنَا عبداللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: المَلاَئِكَةُ تُصَلِّي عَلَى أَحَدِكُمْ مَا دَامَ فِي مُصَلَّاهُ، مَا لَمْ يُحْدِثْ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ، لاَ يَزَالُ أَحَدُكُمْ فِي صَلاَةٍ مَا دَامَتِ الصَّلاَةُ تَحْبِسُهُ، لاَ يَمْنَعُهُ أَنْ يَنْقَلِبَ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا الصَّلاَةُ.

🗝تَسريع أحدآث:
اشترينا زينة الصالة والحاجات اللي حنحتاج ليها !
ضحى جهزت البوستر ونزلته!
حيكون بَعد يومين!
زي الليلة وبكرة البرنامج ضحى كانت بايتة معاي في البيت!👀.
آخر ماسكات وقصص وتجهيزات لبكرة🌱👀.
__
'فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا🌱.'

استغفرواا!
#على_الهامش:
"عليكَ بالعلمِ لا تطلُبْ بهِ بَدَلًا
واعلمْ بأنَّكَ فيهِ غيرُ مَغبُونِ

‏العلمُ يُجدِي ويَبقى لِلفتى أبدًا
والمالُ يفنَى وإنْ أجدَى إلى حِينِ."

‏- الطغرائي.
لاتنسوني من دعواكم!
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Wed, 13 Aug 2025 21:45:24 +0300
رِوايَة_قَواريرَ لُجَين🌱💙.
_مُزن_مُعَاوية.
لُجّةٌ زَرقَاء!🦋1.



فِي المركز:.🌱
هل احنا علينا بالنتيجه؟!
مَيهمِناش كلو من ربنا خير👀💙 .
انما السعي... وبقدر السعي ربنا سبحانه وتعالى ادرى لينا من انفسنا بالخير .

والسعي ابدا مازي احنا شايفين يعني (قرايه وامتحان وبس).
تؤتؤ.👀
مُنذ ان خُلق الانسان للحياة فهو مطالب بالسعي لرضى الله سبحانه وتعالى الى ان نلقاه 🍃.

طيب هل عملنا لرضى الله سبحانه وتعالى يستوجب دخولنا الجنه؟!

لا !
لكن ربنا سبحانه وتعالى اعلم بالنوايا ولن ندخل الجنه الا برحمة منه!
ولكن برضو محتاجين نسعى لرضاه سبحانه وتعالى عسى ان يدخلنا الجنه برحمه منه 🍃.

واثناء السعي محتاجين نصبر !
على العبادات!
نصبر على القيام !
القيام بيقطع نومتك صح ؟!
اصبري عليه يا ماما فوالله ان له لذة لو علمها الكفار لتركوا دينهم!
نصبر على الاذى في درب الالتزام❤️‍🩹.
وكلام الناس كثير لكن ربنا سبحانه وتعالى اعلم بحالنا!
وبكدا اسأل الله تعالى ان يرزقنا لذة الوصول 🍃💙.
اقول قولي هذا وفتح الله بهِ علينا وعليكم !
نكتفي بهذا القدر يا غالياات ونشووف سؤال من أسئلة الصنوووق👀!
طيببب واحد إتنين تلاتة!
السؤال بيقول:
أثر القرآن على الانسان بيتمثل في شنو؟!
ابتسمت لما شفت السؤال لأنو صراحة مواضيع القرآن أحب المواضيع بالنسبة لي!
رديت بإنو بعون الله تعالى نَناقش السؤال في المحاضرة الجاية!
🌱 _.
خَلصت محاضرة المركز واتصلت على ضحى اشوفها عملت شنو في موضوع الزي!
-حبيبة الفؤاد🌱💙.
=ياحيّهلااا السلام عليكم ورحمه آلله وبركاته
_وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هَا بشري!
=اتيسرت يالسمحة!
_الحمد لله الحمد لله ذلك الفضل من الله!
=الحمد لله هَا خلصتي؟!
_ايواا جاية عليك !
=تمام!يلاا السلام عليكم
_وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته!
فِرحت جدا لمَا ضحى بشرتي بأنو موضوع الزي اتيسر بَعد كدا ممكن نقول حنبدأ مبادرة النقاب بعون الله تعالى حمماااس حماااسس !
صليت الضحُى في مصلى المركز وطلعت على ضحى!


🌱
(كِلِمَتَان خفِيفتَان في اللِسان
ثَقيلَتان فِي المِيزَان
حَبيبَتَان إلى الرَحمَن
سُبحان اللّه وَبِحمدِه🌱.
سُبحان اللّه العَظِيم🌱.)
لا تنسوني من دعواتكم!

على_الهامش:
يَا مَن تُحبُّ مُحَمَّداً وَتُريدُهُ
لكَ شَافعاً يومَ الخلائقُ تُحشرُ

صٓلِّ عَليهِ وآلهِ فَلَرُبَّمَا
تُحظَى بِسُقيَا مِن يَديهِ وتظفرُ
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Wed, 13 Aug 2025 19:47:10 +0300
الحمدلله ❤️😭❤️❤️❤️
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Wed, 13 Aug 2025 19:46:57 +0300
كتب المصباح ابوزيد طلحه:
الحمد لله أطمئن الجميع أنني الأن بين أبنائي وفي منزلي حراً طليقاً عزيزاً..
شكراً جزيلا لكل الشعب السوداني ❤️ كل الإمتنان والحب والتقدير لكم والفخر بكم..
التحية للصامدين في الفاشر الأبية قلعة الفداء والبسلالة..
#القوات_المسلحة_السودانية
#سودان_واحد_موحد
#براؤون_نسعى_يارسول_الله
#سندــالبراء
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Wed, 13 Aug 2025 13:39:10 +0300
سامحُونِي على التأخِير
أبوابُ النهاياتِ تُطرق...
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Wed, 13 Aug 2025 13:39:03 +0300
"السيِّد القاضِي، وجمِيعُ الحاضرِين، يُؤسفني إبلاغكم بأنّ القضيَّة ما عادت قائمةً الآن، بالأمس، تُوفِي مُوكِّلي السيِّد رابِح معلاوِي فِي حادثةٍ جرت بينهُ وبينَ زوجتهِ فِي منزلهِ."

أردفَ وهُو يزدردُ رِيقهُ:

" وبالقانُون.. لا يجوزُ لِي الآن الدفاع عن القضيَّةِ أو سحب الطفلةِ إلى طرفٍ خاسر، شُكرًا لحُسن استماعكم."

حالةٌ من الذهُولِ أصابت الجمِيع، وقعَ الخبرُ على مسامعهم وقعةً مهوِّلة، كيف حدث ذلك، نظرت الطفلةُ إلى جدّتها التِي اهتزَّ طرفها فجأةً وسألتها:

"حبُّوبة، فِي شنُو؟"

"أ.. أبُوك يا بتِّي."

"مالهُ؟"

صمتت ولم تُجبها، جاست بعينيهَا بينَ الوجُوهِ، ولكن حملتهَا قدميهَا إلى "آسر" الذِي جلسَ بعيدًا وهُو يمسحُ رأسهُ ويُردِّدُ فِي كلماتٍ غير واضحةً لها، وقفَت أمامهُ وقالت بنبرةٍ صغِيرة:

"عمُّو آسِر فِي شنُو؟"

رفعَ رأسهُ إليها وسحبها لتجلسَ على فخذيهِ قائلًا:

"قُولي إنَّا لله وإنَّا إليهِ راجعُون يا عمُّو."

"إنَّا لله و إنَّ..."

تلعثمت فِي الكلمةِ الأخِيرة فساعدهَا لتنطقهَا:

"وإنَّا إليهِ راجعُون."

"وإنَّا إليهِ راجعُون."

"بابا يا عمُّو.. مشى وخلّا الدُنيا."

"بابا مات؟؟"

اومأ بأسف وهُو يمسحُ على رأسهَا:

"ربَّنا يرحمهُ ويغفر ليهُ"...





ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ

•• فِي منزل آل صُباحِي ••

قلقٌ، ذُعرٌ، ارتباك، كوابيسٌ وأفكارٌ تُخيِّمُ على قلوبهم، مذُّ اختفاءِ ابنتهم الغريبُ قبل ثلاثةِ أيَّام، من خرُوجها الأخيرِ من المنزل، بدُونِ سابق إنذار، وضعت كوبَ الماءِ أمامهَا قائلةً:

"خالتُو راويَة، طيِّب على الأقَل أشربِي مويَة ساي بلِّي بيها رِيقك."

هزَّت "راويَة" رأسهَا:

"ما عندِي نفس يا لِيلاس، ما قادرة."

أغمضَت "لِيلاس" عينيهَا بألم، طُرقَ بابُ الغُرفةِ طرقتينِ سريعتينِ، لفَّت "لِيلاس" حجابها ونبست "راويَة":

"أدخل."

دلفَ "ناجِد" الذِي وقفَ أمامَ والدتهِ قائلًا بلهفةٍ مريبة:

"أسمعِي يا أمِّي."

التقطَ أنفاسهُ وأردف:

"علِي صاحبِي، الشُرطِي الكلّفتهُ بموضُوع هِينار، اتَّصَل عليّ وقال إنّهُ..."

والدتهُ بقلقٍ شدِيد:

"إنّهُ شنُو يا ناجِد؟؟؟"

"هِينار فِي القسم عندهم، لكِن مسجُونة بتُهمة قتل"...





ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ

•• فِي أحدِ المُستشفيات ••

اعتدلت فِي جلستهَا وهِي تسألُ الطبيب أمامها:

" دكتُور، فِي شنُو الحاصِل شنُو؟ "

الطبيبُ بأسَف:

"مع الأسَف يا نُوف، أنتِ مُصابة بورم خبيث فِي المعدَة، وفِي مراحلهُ الأخِيرة."

زفرَ قبل أن يُردف:

"اتأخَّرتِ شديد فِي الكشف."

"نُوف" بارتعادٍ وذُعر وعينيهَا تقطرُ بغزارة:

"ط طيِّب الحَل شنُو يا دكتُور؟"

"اللهُ أعلم المرض اللعِين دا يكُون ليهُ حل، حَ نعمَل جُهدنا فِي إنّنا ننقذ الوضع بس"...






يُتّبع...

{ وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ }.
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Wed, 13 Aug 2025 13:39:03 +0300
التفتت إليهِ لترمقهُ ببُغضِ وقد أمسكت بأطرافِ فُستانها:

"أقُول ليك؟.. أنا الحَ أخلِّيك، بس ما تورِّيني وشَّك دا."

أشاحَ عينيهِ عنهَا بغيظٍ قائلًا:

"لأ شكلهُ ما حَ نخلص.. آن ما تعصِّبيني وخلِّي الليلَة دِي تعدِّي على خير."

أردف:

"الليلَة دِي أوَّل ليلَة يا آن."

"دا بالنسبَة ليك، أمَّا أنا ولا يُمكن أقبلك أو أقبل بإنّك تغصبنِي على شيء ما عاوزاهُ. "

أردفَت وهِي تتّجهُ نحوَ الشُرفَة:

"عن إذنك."

أغمضَ عينيهِ بتعبٍ وهُو يجلسُ على طرفِ الفراشِ ويزفرُ بضِيق، يبدُو أنَّ تروِيض هذهِ اللبوءة المُتّقدة ليسَ بالسهُولة كما كان يعتقد ...





ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ

•• السُودان - المُنتزه ••

أمطرت مُقلتيهَا دُون إرادتها، انطلَى الألمُ على معالمِ وجهها، كيفَ لإنسانٍ أن يتحمَّل ما روى لهَا عنهُ؟ أيُعقل أنّهُ قاسَى كُلّ ذلك خلفَ قناعِ هذا البرُودِ؟ وكأنّها قصَّةٌ من وحي الخيال، كُلَّما نبسَ بعبارةٍ أحسّت أن قلبها يضيقُ كما لو أنّهُ بينَ المطرقةِ والسندان، أخيرًا هوَت كلماتهَا من شفتيهَا المُتذبذتينِ بخفُوتٍ وهِي تنطقُ:

"آسفة، أنا آسفَة لكُلّ الوجع دا يا عِكرمة."

أردفَت بحُرقة:

"حقِيقي ما عارفَة أقُول شنُو."

بينمَا لاحَ شبحُ ابتسامةٍ ساخرةٍ على ثغرهِ وهُو يُجيبها:

"أنا ما حكِيت ليك عشان تواسِيني أو تشفقِي عليّ، إنَّما حكيت ليك عشان تعرفِي حقِيقة زوجك القذرة."

"وأنَا مع الحقِيقة على كُلِّ حال."

استطردَت على مُضض:

"عشان كدا.. أنا معاك لمَّا الحق يظهر."

تسلّلت إلى وجههِ ابتسامةٌ ذات معنى، كانت كلمتهَا كفيلةٌ بقلبِ شعورهِ كاملًا، أسندَ رأسهُ المرفُوع إلى جذعِ الشجرةِ وأغمضَ عينيهِ:

"مُستعدَّة تدخلِي فِي متاهات قد تكُونِي ما قدرها؟"

"مافِي متاهَة أكتر من الأنَا فيهُ حاليًّا."

"ومُستعدَّة تخوضِي تحدّي زي دا؟"

"دربِي هُو دربك يا عِكرمة، أنا معاك لآخِر لحظَة."

اتّسعت ابتسامتهُ، وآهٍ من شعُورِ النّصر الذِي اعتراهُ فِي تلك اللحظَة!!
حبيبةُ فُؤادهِ التِي ظلَّ يبتهلُ بهَا ليالٍ، وسنُون، ويهذِي بعشقها فِي كُلِّ لحظةٍ تقفُ فِي معيّتهِ اليوم وتُناصره، نظرَ إلى السماءِ فِي امتنانٍ غامِر، يحمدُ خالقهُ، بينمَا كفكفت الأُخرى دمُوعها، وأطلقت تنهيدةً قويَّةً لتسألَ أخيرًا دُون أن ترى ملامحهُ التِي يسودُها الفرح:

"مُمكن سُؤال أخِير؟ "

"عِكرمة" وهُو يُحاولُ إخفاءَ سعادتهُ:

"أممممم."

"أنت بتعرفنِي من وِين؟ وكيف كُنت سبب فِي هوسك دا؟"

"قبل كدا زُرتِ سنغافورة، وتحديدًا مُستشفى الأمراض النفسيّة فِي (...) عشان تزورِي الأطفَال المرضَى صح؟"

"هِينار" بصدمة:

"عرفت كيف؟"

"دِي نفس المُستشفى الكُنت عايش فِيها أسوأ كوابِيسي والحكِيت ليك عنّها قبل شويَّة، حضرتك جبتِ عطر الفانيليَا الخاصّ بيكِ ووزَّعتيهُ فِي المُستشفى، لا أنا بعرفك ولا أنتِ بتعرفِي بوجُودِي أساسًا، لكن مع الأسف، خيالِي الساخِط بقى ما بشوف شيء غِير عيُونك."

سألتهُ:

"هُو دِي الحكاية المجهُولة؟"

"أمممم."

"عِكرمة أنت عارِف دِي كم سنَة؟ كيف ما نسيتنِي؟"

"قرَّرت أطلع من المُستشفى وأفتّش عليك وسط النَّاس، يعنِي زي الإبرة فِي كومة قش، قرّرت أدعِي الله بيك زيّ المجنُون، بعدِين لقيت صُورة عيُونك موجُودة فِي كُل شيء بيخصِّنِي، حتَّى خيالِي، وفُوضى حياتِي."

لاحَ طيفُ ابتسامةٍ لطيفةٍ على لمَاها:

"وما فكَّرت تستسلم؟"

"أمممم.. فكّرت، وبكُون كذَّاب إذا قُلت ليك ما فكَّرت، لكِن سُورة يُوسف كانت مُنقذة بالنسبَة لي."

سألت بتلهُّف:

"قصَّة سيّدنا يعقُوب ودُعاؤه بيُوسف؟"

أجابهَا بهدُوء:

"بالضبط."

"عِكرمة، أنت مهووس شدِيد."

"ما مهوُوس، بقدر ما إنِّي كُنت شاعِر بإنّهُ أنا فاقد شيء من نفسِي."

"عِكرمة..."

تلاشـَت الكلماتُ هُنا، وبقي اسمهُ مُعلّقٌ هكذا بين اللسانِ والشفتينِ، لفظَت أخيرًا:

"أنا حَ أمشِي، عن إذنك."

"حَ أوصِّلك."

"لأ.. أنا جِيت بسيّارتِي وما بقدر أخلِّيها هنا، عن إذنك."

أسرعَت خطواتهَا دُون النظرِ إليهِ، يتأرجحُ شعُورها بينَ الفرحِ والعجب!...

~~
#على_حافة_السطر

مريضٌ بعينيكِ منذُ اللقاءْ
مريضٌ، ولا أتمنَّى الشفاءْ

- كتابُ الهذيان.
- حسن عامِر.





ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ

•• بعد مرُورِ ثلاثةِ أيَّام ••
•• فِي المحكمَة ••

صدى الأنفاسُ يحفُّ أركانَ المكان، أعينٌ مُترقِّبة بصمتٍ لبدايةِ الجلسَة، تتشبّثُ الصغيرةُ بثوبِ جدّتها خوف اقتلاعها عنوةً عن والدتها، أخيرًا التفّت لواحظهم جميعًا حولَ الداخِل إلى القاعَة، يُطأطئ رأسهُ بأسفٍ جليٍّ على ملامحهِ، ممَّ أثارَ التساؤلاتِ حولهُ بشكلٍ غريب.. وقفَ أمامَ القاضِي وألقَى التحيّة:

"السلامُ عليكم ورحمةُ الله."

ردَّ القاضِي:

"وعليكمُ السلامُ ورحمةُ الله."

جهر بصوتهُ حتَّى اتّضح أكثر لجميعِ الحاضرِين:
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Wed, 13 Aug 2025 13:39:03 +0300
غيُوم زرقاء
الفصل الرابِع والعشرُون {24}

بقلم: رحاب يعقوب
{مُور فِـينَا}

صلِّ على النبي ﷺ





ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ

(أمَّا الكلماتُ الذائبةُ تحت لسانِي
فتجرِي مجرى الدمعِ
وتفيضُ بهمَا العينان
وأمَّا الحُبّ المرسُومِ على الكفِّ
فيُجهضُ ملامحهُ الدافئة
وتنضبُ منهُ مراضعُ
الغُفرانِ")


خطواتٌ هادئة، حذرَة، وأصواتُ ضجيجٍ تمتزجُ مع حفيفِ الشجَر تترامَى إلى مسامعهَا عندمَا دلفَت إلى أحدِ المُتنزّهاتِ التِي تنتشرُ بها صورُ البهجةِ العارمَة، تنفسّت بعُمقٍ وهِي تتّجهُ لِتقف تحت شجرةٍ كثيفةٍ ككثافةِ حُزنها، تسحبُ هاتفهَا لتُهاتفهُ بصوتٍ هادئ:

"أنا جنب الكافتِيريا.. تحت الشجَرة."

ليردّ عليهَا ببرُودٍ واقتضاب:

"تمام."

دقائقٌ أخرى وتراءى لهَا من بُعد خطواتٍ وهُو يقتربُ نحوهَا، بقامتهِ المهِيبة وشعرهِ الكثيف المُنسدلِ على مُؤخّرة عُنقهِ، وعطرهُ الصاخِب الذِي يُتاخمُ أنفاسهَا من على بُعد، وقفَ أمامهَا وهُو يدسُّ يديهِ فِي جيُوبهِ ويُطالعُ الزحامَ حولهمَا قائلًا:

"أمممم."

زفَرت قبل أن تنطق:

"أوَّلًا السلامّ عليكمُ ورحمةُ الله وبركاتهُ."

"وعليكمُ السلامُ ورحمةُ الله وبركاتهُ."

"عِكرمة..."

وقعَت لواحظهَا على ساعةِ معصمهِ التِي برزت من فوقِ جيوبهِ بعفويَّةٍ ودُون قصد قبل أن تُكمل عبارتهَا، عقدَت حاجبيهَا:

"عِكرمة أرفع يدَّك أشُوف."

ارتبكَ الآخرُ من لهجةِ كلماتها الأخِيرة، فغمسَ يدهُ أكثرَ فِي الجيبِ ورفعَ حاجبهُ:

"نعم؟"

كرّرت عبارتهَا بصرامةٍ أكثر:

"قُلت ليك أرفَع يدَّك أشُوفها."

زفرَ وهُو يغمضُ عينيهِ:

"وأنتِ جايَة عشان السخف دا؟ بتستهترِي أنتِ؟"

قالت بنفادِ صبر وهِي تُغمض عينيهَا:

"عِكرمة.. أرفع رجاءً."

لم يجد حلًّا آخر أمام إلحاحها، رفع‌َ يدهُ إلى وجههِ ومسحهُ، بينمَا ركَّزت هي على الصُورةِ المُثبّتة على الساعة، صُورة عينيهَا.. أشاحت بوجهها إلى الأعلى وأغمضت لواحظها بضيق:

"أنت لسَّة مُصر؟.. ما مُمكن تعلّق أمالك بشيء ما حَ يحصل أصلًا."

ارتفعَ حاجبهُ:

"شنُو الما حَ يحصل؟"

"الأنت خاتّيهُ فِي بالك دا.. عِكرمة دا هوس دا مرض."

لاحَت لمعةٌ ذات معنَى فِي عينيهِ حينمَا ابتسمَ مُجيبًا لها:

"لو أنتِ المرض.. أنا مُستعد طُول حياتِي أكُون مرِيض وما أتعافَى منّك."

خفقَ قلبها وهِي ترمقُ توهُّج عينيهِ، للمرَّةِ الأُولى، يساورهَا شعورٌ حولَ تلك المُقلتينِ الحادّتين، زفـرت وهِي تنفضُ رأسهَا وتستغفر ثمَّ قالت:

"أنا جيت عشان تحكِي لي كُل شيء بتعرفهُ عن مُعِيد وأسرتهُ."

نفّثت الهواء القابعَ فِي صدرها قبل أن تُردف:

"باختصَار، قصَّتك معاهم شنُو؟"

لاحَت على ثغرهِ ابتسامةٌ هازئةٌ قبل أن يُجيبها:

"يا أُستاذة، دِي ما حكاية كم سطر وخلاص، دِي حكاية حياة كاملة، أنا شايف الأفضل تخلّي زوجك المصُون يحكِيها ليك."

تأفَّفت بضجر:

"لو هُو كان راضِي يحكِيها لي ما كان جِيتك أصلًا.. أو لو كُنت عايزة أسمعهَا منّهُ."

هوَت كلمتها منهَا بخفوتٍ حزين وهِي تستطرد:

"أنا ما بقدر أثق فِي إنسان كذّب علي مرَّتِين ولعب بي."

حدّجها بنظرةٍ دقيقةٍ قائلًا:

"يعنِي حَ تثقي فِيني أنا مثلًا؟"

هزَّت رأسهَا:

"ما حَ أثق، لكن حَ أجرِّب أسمعك من باب العقل."

أغمضت لواحظهَا بألمٍ لتكبحَ جماح دمُوعها وتزدرد رِيقها:

"أرجُوك يا عِكرمة، أنا مُحتاجة أعرف كُلّ الحقِيقة هسِّي.. مُحتاجة مُبرِّرات أسكت بيهَا كُلّ الظنُون الجارحَة دِي وخلاص."

مُجدّدًا، تغلبُ دمُوعها إصرارهُ وعزيمتهُ، يا للسخط!!
مُجدّدًا هُو يؤمنُ بأنَّ الأرضَ لا يكشفُ هشاشتها إلَّا الغيث، كما تفعلُ مدامعها مع قلبهِ، صكّ على أسنانهِ بغيظٍ وألم وأغمض عينيهِ لينبسَ على مُضض:

"طيّب."

وقفَ على الجهةِ المُخالفة لها من جذعِ الشجرة، يُنفّثُ عن تنهيدةٍ تجمَّدت فِي صدرهِ من التعب، والآن بدأت تتلاشى كما يتلاشَى القناعُ عن الحقيقَة، بدأ يسردُ القصّة بتفاصيلٍ غير مُطوَّلةٍ عليها، وصوتهُ المُتألِّم يُرعشُ فؤادهَا كُلّما ألقى بكلمةٍ لها ...





ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ

••مالِيزيا - العاصمَة كُوالالمبُور ••
•• أحدِ الفنادق الراقيَة ••

أرضيَّةٌ رخاميَّةٌ باردَة ترتجفُ أصابع قدمهَا عليها، غُرفةٌ مُتراميّةُ الأطراف، كلماتٌ تسحُّ على خدُودهَا كدُموعٍ ساخنةٍ وأنفاس لافحَة، تُطالع العالمَ من خلالِ النّافذةِ الزُجاجيَّةِ بحُرقة، وتعقدُ يديهَا أمام صدرها، كسجينٍ يتوقُ إلى الحُريَّة، تاخمَ صوتهُ حدُود تفكِيرها واخترقهَا حينَ نبس:

"حَ تكُوني واقفَة كدا؟.. ما حَ تغيّري؟"

أغمضَت عينيهَا وزفَرت بضيق:

"رجاءً خلِّيني فِي حالِي يا أوَّاب، أنا وشَّك ما عايزة أشوفهُ."

"أوَّاب" باستخفاف:

"رضيتِ أو أبيتِ حَ تشُوفِيهُ تانِي كُلّ يوم."

تسرَّبت كلماتها على مضضٍ من ثغرهَا:

"رجاءً خلِّيني."
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Wed, 13 Aug 2025 13:34:30 +0300
حاصل شنو ف تمبول؟
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Tue, 12 Aug 2025 23:26:37 +0300
ناس زين حاسين ب شنو؟
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Tue, 12 Aug 2025 13:57:48 +0300
طابور سير لفيلق البراء بن مالك لنصرة القائد
المصباح ابوزيد طلحه❤️.
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Tue, 12 Aug 2025 10:34:29 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Tue, 12 Aug 2025 07:07:01 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Mon, 11 Aug 2025 20:40:04 +0300
عندك فلوس فبطلت تدعي ربنا بالزيادة و البركة في الرزق..

شغلك مستقر و ماشي كويس من زمان فبطلت تدعى ربنا بالتوفيق..

صحتك تمام و زي الفل فبطلت تدعى بدوام العافية..

اطمئنانك باللي معاك و التعامل معاه على انه مضمون ، بيخليك تنسى تنسب الفضل لصاحبه و كأن اللي معاك حق مكتسب غير قابل للزوال…

فاللهم انا نعوذ بك من زوال نعمتك و تحول عافيتك و فجاءة نقمتك و جميع سخطك
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Mon, 11 Aug 2025 18:27:06 +0300
عائلة كاملة أصغر مني 💔:
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Mon, 11 Aug 2025 17:22:56 +0300
شغال ف مصر لي سنة تقريبا ف مجال المنظمات قابلت كل الفئات البشرية اللي ممكن تتخيلوها وحصلت مشاكل وحجات ممكن تدخل اقسام عديل
كل كرة بقول استغفر الله سيبك من الكهب وركز مع الناس الكويسة
واحدة من الحجات اللي ح افضل ممنون ليها طول عمري الدعوات حقت الناس اللي زي دي
بتذكر مرة في المكتب عيني طالعة مفلس م معاي ولا جنيه لا في الحساب لا في جيبي 🤣
م فطرت 🤣
والدنيا حر وسخانه ويوم طويل وجاري اليوم م نمت
ف جات سيدة الله يديها العافية والصحة تستفسر عن حاجة وجاوبتها وكل شي وهي طالعة جات ختت مبلع ف التربيزة القدامي تعالي ي امي ده شنو وعشان شنو قالت لي اعتبره حق المواصلات بس كدة م بجي انا موظف وباخد مرتب م ينفع اشيل فلوس من عميل اساسا لا ي ولد اعتبرني زي امك هسي امك بتقول ليها كدة وكلام كتير ف النهاية رضيت وشلتها وحرفيا لسه السودانين بخيرهم زي م هم ولسه عاداتنا السمحة م انتهت
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Mon, 11 Aug 2025 17:18:47 +0300
مجال العمل الانساني والخيري ده بغض النظر عن نوعية الناس الكعبة اللي بتقابلك وتقول ليك ده شغلك وده حقنا ويسمعوك كلام فارغ وانت م ليك ذنب فيه اساسا وكمية المشاكل الفيه بس فيه ناس كويسة طويبة اقل خدمة بتقدمها ليهم بتدعي ليك وبترجع ليك الحاجة دي وتديك احساس انت اديتها الدنيا كلها
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Mon, 11 Aug 2025 16:55:23 +0300
‏الزول لمن يغلبو البسوي يعمل شنو ؟
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Mon, 11 Aug 2025 16:53:39 +0300
بسأل من علاج للفلس بالأعشاب يخوانا
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Mon, 11 Aug 2025 16:51:37 +0300
لحظة اداراك وح تعمل اثارة جدل كبيرة 😂
اغاني مصطفي سيد احمد بتعمل اكتئاب وغمة وحزن
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Mon, 11 Aug 2025 16:48:29 +0300
م عارفين نحنا جيل ولا جلحات صحبي كل يوم راجعين لي ورا 💔🙂
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Mon, 11 Aug 2025 16:46:25 +0300
نتفق انو القهوة موية وبن وغير كدة اي اضافة بتخرب طعمها
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Mon, 11 Aug 2025 16:46:07 +0300
البشربو قهوة ب هبهبان ديل مالهم يعني كمان البشربوها بنعناع ديل جاين من وين ما عارف
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Mon, 11 Aug 2025 16:38:36 +0300
معروف يعني مشتاقين دي ردها : بالاكتر والله

لكن كان بقت "مشتاق ليك" اها دا هنا شغل بختلف.!
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Mon, 11 Aug 2025 16:29:41 +0300
اعترف أنني اصبحت سيئ جداً في التواصل، عفا الله عني وأصلحني.

وأشكر الله لإثنين، لشخص عرف ذلك عني فلم يَقْطَعَني، ولشخص إذا واصلته بعد فترة طويلة لم يلومني.

أعان الله الجميع على مسؤلياتهم
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Mon, 11 Aug 2025 15:33:26 +0300
عمري ما ح أنسى وهو ببكي قدام الكاميرا والناس بتقول ليه كمل كمل أنت صوتنا💔
‏لقد انتهت التغطية الآن ‏
إنا لله وإنا إليه راجعون💔.
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Mon, 11 Aug 2025 09:14:58 +0300
بيان رقم 5

ارد على ما صدر من قرارات من قبل دولية الشر ضد مواطني السودان بشأن الأعمال التجارية علية أصدر قرار بسحب مكتب كشكول الهندسية وإيقاف العمل بالإمارات خلال العام الجاري

وشكرا
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Sun, 10 Aug 2025 13:41:15 +0300
عايزة افهم الاشاعات ف كل محل
يعني حسي المصباح طلع بجد م فكوهو!!!
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Sun, 10 Aug 2025 03:22:37 +0300
"أعرفُ جيدًا معنى أن تقف عاجزًا في المُنتصف، لا الطريق أصبح طريقك لِتُكملهُ، ولا أنت تمتلك الشغف لتعود."

“I know very well what it means to stand helpless in the middle, neither the road is yours to complete, nor do you have the passion to return.”
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Sun, 10 Aug 2025 03:21:06 +0300
ما من عوايدي بس أدعو لي بأي شي كويس يخطر في بالكم
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Sat, 09 Aug 2025 23:03:22 +0300
السلام عليكم ورحمة الله

عندك تليجرام عامل فيهو مجموعات قديمه ومهمله ؟🤔
تعال انا بشتري منك مجموعتك دي وبسعر خرافي
_ ما مهمين الأعضاء حتى لو المجموعه دي صفر اعضاء 🫡

_ لازم تكون فيها رسائل عشان اعرف تاريخ انشاء المجموعه وتكون ليها سنه من اتعلمت 😇

_ اهم شي تكون المالك للمجموعه عشان اقدر اشتريها منك وتديني ملكيه المجموعه 🔥

تليجرامك ملخبط شديد وما لاقي مجموعاتك العاملهم ؟😅 تعال لي عندي بوت بفرز ليك مجموعاتك كلهم


ودا البوت البخليك تشوف اذا عندك قروبات
@WhatIOwnBot

للتواصل 👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇
@Bjueves
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Sat, 09 Aug 2025 20:53:41 +0300
المتابعة بنات بس عشان القروب كوزمتك😂
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Sat, 09 Aug 2025 20:53:41 +0300
سرووو💋
مشتاقين شديدد
جيتك فخدمة صغنووونة🤏🏼

https://whatsapp.com/channel/0029Vaz1hASAYlUO8kWkid1V/170

متابعة للقناة وريأكت على اسمي"ولاء ادم"
وشيري لصحباتك الكتكوتات وبنات قناتك لو بدعموني👈🏼👉🏼
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Sat, 09 Aug 2025 14:39:55 +0300
التفاعُل♡
ومعلِيش يا جمَاعة على التأخِير، اقتربنَا من النهايَات.
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Sat, 09 Aug 2025 14:39:49 +0300
"أنتِ عارفَة يا المزيُونة أهمَّ من راحتك ما عندِي.. ويعنِي شنُو لو عرّستِ؟ تبقي ما بتّنا وحقّتنا ولا شنُو؟.. مُش لو عرّستِ وجيتِ بيت أهلك بعد كم يُوم، لو جيتِ تاني يُوم وأنتِ ما مُرتاحَة يبقى حقّك تالت ومُتلّت."

استطردَ:

"أنا بتِّي ما عندِي أهمَّ منّها عشان أيَّ زول يزعّلها لي.. راجلك ذاتهُ لو زعّلك حقّنا بنلاويهُ وبنقلعهُ أها شِن رأيك؟"

أخيرًا تابع بابتسامةٍ لطيفةٍ بعد أن رأى ابتسامتها تلوحُ فِي وجههَا:

"بس يا بابا البيُوت دايرَة سنَد قوِي، لو وقفت على كتف واحِد حَ تقع.. أنتُوا أسرار تحفظيهُ ويحفظك، وأنا عارِف ما مُحتاجة توصيَة ولُو ماف سبب قوِي ماف شيء بيجيبك.. وما حَ نضغط عليكِ تحكِي كُل حاجة بتجِي بعد راحتك. "

احتضنتهُ بقوَّةٍ وجعلَ هُو يُقبّل رأسها ويُربِّتُ على ظهرها، هُو ليسَ والدها فقط، هُو الصرحُ المتِين، ودرعُ السنين الذِي تُحاربُ بهِ الحياة، اعتدلَت فِي جلستهَا لتقُول:

"بابا.. أنا عاوزة أطلع، ما حَ أطوّل إن شاء الله."

"أنتِ مُستئذنة من زوجك؟"

اومأت بضِيق:

"أنا قبيل كلّمتهُ، لكِن أصلًا دا ما وقت كلام."

"واعيـَة يا بابا.. أمشِي طوَّالي."

ليتهَا تستطيعُ أن تُخبره بأنَّ الأمرَ جميعهُ محضُ خدعة، كُلّ شيءٍ فِي حياتها الآن زِيف؛ فـخلفَ قناع الزوجيّة، يختبئ عدوّها لا شرِيكها، اومأت وخرجَت إلى غُرفتها لتستعدَّ للخرُوج، قالت أخيرًا على الهاتِف وهِي تحملُ حقيبةِ اليدِ الصغِيرة وتخرُج:

"أنا جاية.. أبعت اللُوكِيشن"...





ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ

•• مالِيزيا - العاصمَة كُوالالمبُور ••

" والآن، تُعلن المحكمَة أنّكما زوجينِ أمام اللهِ ثُمّ الشهُودِ من العباد... "

تلاشَى الصوتُ بعيدًا عندمَا أغمضَت عينيهَا بمرارةٍ وألمٍ للواقعِ الذِي لا مفرَّ منهُ، تنظرُ إلى فُستانهَا الأبيضِ الكئيب وحجابهَا الباهتِ.. هذا يومُ الجحِيم بحق، وليسَ يوم زفَافهَا، طالعَت جدّها والدُ أبيهَا الذِي قام بتولّيها عنوةً فِي هذا اليُوم، وإلى زوجةِ عمّها التِي يستقرُّ الحُزن فِي عينيهَا، أشاحَت بصرها عنهمَا إلى السقفِ العالِي المُعلّق فوقهم، حتَّى شعرت بأحدٍ يجرُّها إلى حجرهِ، وكانَ جدّها الذِي مسحَ على رأسهَا برفق، فجعلت مدامعها تذرفُ بغزارة، بينمَا وجَّه الآخرُ خطابهُ إلى الواقفِ أمامهما بنظرةٍ ممزوجةٍ بينَ الحدّة والقهر:

"صدِّقنِي يا أوَّاب، إذا فكّرت بس تؤذيها فِي شيء.. حَ يكُون آخر يوم فِي عُمرك."

"أوَّاب" وهُوَ يتنحنح:

"ما تخاف.. دِي آن حَ تكُون أسعد إنسانَة فِي الكُون"...





يُتّبع ...

{ وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ }.
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Sat, 09 Aug 2025 14:39:48 +0300
المنزل، رُكن الصلاة الخاصِّ بها، مصنعُ قوّتها ومربَى عزيمتهَا المُتآكلة، حيثُ تنحلُّ عُقد الأنينَ من حنجرتهَا، وتمتصُّ سجادتها الحُزن المُحتقن فِي عينيهَا، انهَارت حصُونها بينَ يدي ربّها، ففاضَت عينيهَا ضعفًا، وشكوةً بحالها الذِي يعلمهُ، تمدّدت على سجَّادتها بعد فراغهَا من الصلاة.. أغمضت عينيهَا وهي تزفرُ بقوَّة، لا تعلمُ كم غفَت على هذهِ الوضعيّة، لكنّها أفاقت حِينما طُرق البابُ، فاعتدلت فِي جلستهَا وقالت بهدُوء:

"اتفضّل."

دلفَت والدتهَا المُبتسمَة واقتربت منهَا:

"هِينارو.. أنتِ كُويِّسة يا حبيبَة ماما؟"

والآن.. كيف ستُخبر والدتها بحقِيقة الأمر؟ بأنّ ما كانت تعتقدهُ زواجًا لم يكُن إلَّا جحيمٌ بقناع، وقد زال، تنهّدت لتُومأ ببطء:

"الحمدلله.. بس عايزَة أرتاح."

"فِي مشاكِل بينك وبين راجلك ولا شيء يا بتِّي؟ وشّك البدُون نُورهُ دا ما عاجبنِي."

كُلٌّ يُمكن أن ينطلي عليهِ صمتها وهدوءها، إلَّا والدتها، ارتمَت إلى حِجرها الدافئ وقالت بنبرةٍ مُتآكلةٍ من البُكاء:

"خلِّيكِ جنبِي يا ماما، أنا ما عايزة أيّ شيء تانِي هسِّي."

اومأت والدتها دُون استطرادٍ فِي النقاش، تعلمُ أنّها ستشقُّ عليها إن أجبرتها أن تُخبرها بشيءٍ لا تودّ الافصاح عنهُ _على الأقَل الآن_ مرّرت أصابعهَا على مُؤخّرة رأسِ ابنتهَا بهدُوء، وغرقَت فِي تلاوةٍ عذبةٍ تنفخُ البردَ فِي ضلوعِ صدرهَا المُشتعلِ بنارِ الألم ...

~~~

"المساء"

كانت الغيُوم قُطنًا يمسحُ دمُوع السماءِ عن عيُونها الصامتات، ويحتفظُ بها داخِل بطنهِ، ليشاءَ اللهُ بأمرهِ أن يعتصرهَا من الماء، ويتنزّلُ كغيثٍ خفيفٍ على الأرضِ المُشتاقة، وقفَت عند شُرفة المنزِل، تضمُّ يديهَا إلى صدرهَا وترفعهمَا إلى السماء، توقّف نزولُ المطرِ تدريجيًّا، فعقبهُ نسيمٌ باردٌ، كأنّ الله بعثهُ ليدرأ عنهَا لهيب نارِ التفكِير، أغمضت عينيهَا لتجرُّ نفسها إلى قاع الاسترخاء، ولكنّ صوتٌ وراءهَا ثقب قوقعةَ الصمت التِي بها:

"ستّهم."

التفتت وراءهَا لتقُوم إليهِ بحماسٍ وترتمِي فِي أحضانهِ:

"ناجِد، واللهِ اشتقت ليك."

"أنتِ لسَّة بتحبِّي تخطفِي الكلام من لسانِي؟"

"هِينار" بتأفُّف:

"خير أنا ما غبت عنّك غير أيَّام بس."

"الواحِد حسّاهم سنين بدُون نكدك وعوارتك."

انفصلت عنهُ ورمقتهُ بغيظ:

"نكدِي وعوارتِي؟"

"قُمنا يا حجّة طحنيّة قُمناااا."

ضحكَت على تعليقهِ الأخِير:

"حجَّة طحنيَّة منُو يا أخِينا؟"

"ناجِد" وهُو يلتهمُ التمرَ الذِي أمامها:

"أنتِ."

أردفَ وهُو يستنشقُ النسيم:

"الله.. سُبحان الخالِق!! المفرُوض نقعد ونحكِي صح؟"

"أمممم أيوا."

"مالك يا هِينار؟ زوجك مُزعّلك ولا شيء؟"

أردفَ وهُو يعقدُ حاجبيهِ:

"إذا هُو واللهِ ما حَ يشُوف خير."

"هِينار" بيأس:

"ناجِد، هسِّي ما قادرة أحكِي، بلي..."

قطعَ عبارتهَا الأخِيرة صوتُ والدتهَا الذي تناهَى إليهما من الخلف وبدا مُبشِّرًا:

"هِينار يا بت يا هِينار."

"هِينار" بحماس:

"قُولِي ماما."

"البت لِيلاس صاحبتك قُولِي ليها مُبارك."

"ماما وتّرتِيني مالهَا لِيلاس؟"

"خطبُوها، والعرس حَ يحدّدوهُ قريب إن شاء الله. "

فجأةً، سعَل "ناجِد" بقوَّةٍ وهُو يلفظُ رشفةَ الماءِ الأخِيرة من فمهِ، عقدَ حاجبيهِ باستغراب:

"كيف؟"

"زي ما بقُول ليكم، جهِّزُوا نفسكم بُكرة حَ نمشِي ليهم إن شاء الله."

"هِينار" بتلهُّف:

"إن شاء الله، لمَّا أصَل أشاكلها الخاينَة."

امتلأ ثغرها ووالدتها بابتسامةٍ لطِيفةٍ ومرحَة، قامَ الآخرُ إلى الداخلِ دُون أن يتفوّه بشيء، دُون أن يتفاعَل مع الأمر، راقبتهُ شقِيقتهُ فِي صمتٍ وكأنَّها تفهمُ شعورهُ فِي تلك اللحظَة؛ فقالت لوالدتهَا:

"ماما.. بابا فِي؟"

"قاعِد تحت مع الأخبار."

"تمام."

أسرعَت خلفَ أخِيها ولكِن مع الأسَف، سبقهَا وخرجَ من المنزل، أغمضَت عينيهَا بيأس.. تعلمُ طبعَ شقِيقها، لن يسمح لأحدٍ بالاقترابِ منهُ أثناء عُزلتهِ، طرقَت باب غُرفة أبيهَا ليجيئها صوتهُ من خلفهِ:

"اتفضّل."

أدارت مقبضَ البابِ ورسمَت ابتسامةً صغِيرة:

"بابا حبيبِي.. مُمكن أدخل؟"

اعتدلَ فِي جلستهِ ومدَّ ذراعهُ نحوهَا:

"أنتِ تدخلِي طوَّالِي.. تعالِي يا بابا."

اقتربت منهُ وجلست بجانبهِ واضعةً رأسها على صدرهِ:

"اشتقت ليك أنا."

"الشوق بحر يا ستّ البنات وضيّهم."

أردفَ وهُو يمسحُ على رأسهَا:

"أنتِ كُويِّسة؟"

اومأت:

"الحمدلله."

"كُل شيء تمام تمام؟ ماف أيَّ مشاكِل؟"

رفعَت عينيهَا إلى عينيهِ:

"عايز تسألنِي الحاصِل شنُو صح؟.. أنا عارفَة وجُودِي فِي بيت أهلِي بعد عرسِي مُباشرةً شيء ما مقبُول ويمكن يجِيب ليكم السُمعة."

تنهّد وهُو يُربِّتُ على يدها:

"ما قصدِي كدا يا بتّي."

زفرَ قبل أن يُردف:
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Sat, 09 Aug 2025 14:39:48 +0300
غيُوم زرقاء
الفصل الثالِث والعُشرون {23}

بقلم: رحاب يعقوب
{مُور فِـينَا}

صلِّ على النبي ﷺ





ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ

(فِي سبيلِ الشعُورِ بالأمان، تُسرف الحياةُ بوحنَا، والباءُ راء)

•• ماليزيَا - العاصمَة كُوالالمبُور ••

"مُوافقَة، مُوافقَة أتزوّجك يا أوَّاب."

خرجت نبرتهَا هشَّةً مُرتجفةً وهِي تنطقُ العبارةَ بحُرقةٍ وارتعاد، إنّها ترى والدتها أمامهَا للمرَّةِ الأُولى فِي حياتها، تتنفّسُ، تُطالعها، التجاعِيدُ تزحفُ ببطءٍ على أنحاء جسدها الهزيل وتُغطّي بقايا الجمالِ الحزينِ بها، إنّها دافئةٌ للغايَة، ولكنَّها لا تستطيعُ أن تُعانق ابنتهَا بحنوِّ الأمّهات، إنّها تشعرُ بالذُعرِ منها، لا تذكرُ شيئًا عنها!!

أمرَ الآخرُ الحارسينِ القريبينِ منهُ بإعادتهَا إلى المكانِ الذي كانت فيهِ؛ فكانت تتقدّمهما، كأنّها تهربُ من طيفِ تلك الفتاة التِي تدَّعِي أنّها ابنتهَا، ازدردت الأخرى رِيقها على مُضضٍ لتُخاطبهُ بلهجةٍ جافّة:

"آخدِين أمِّي وين يا أوَّاب؟"

"مكان ما هي قاعدَة."

"وِين قاعدة؟.. أرجُوك جاوب."

قذفَ المفتاحَ إلى الهواء والتقطهُ، ثُمَّ أطلقَ صفيرًا مُزعجًا وهُو يُراقب انفعالاتهَا المُضطربَة، ابتسمَ وهُو يقتربُ منهَا قائلًا بخفُوت:

"لمَّا نتزوّج.. حَ تعرفِي."

لوَّح بالمفتاحِ فِي الهواء وأردف:

"المُهم أنتِ عرفتِ إنَّها بين يدِّي، ما تحاوِلي تلعبِي بالنار."

"أوَّاب..."

قاطعَ جُملتهَا ليهمسَ لها بخُبث:

"أجهزِي للمساء.. ما عايز أيَّ تأخِير."

أردفَ وهُو يُطالعُ تقاسيمَ وجههَا بتدقيق:

"الزواج حَ يكُون الليلَة، من دُون اعتراض."

فغَرت فاههَا بإجفال:

"كيف يعنِي الليلة؟ أوَّاب أنت مُستوعب بتقُول فِي شنُو؟"

"أنتِ مُستوعبَة أهميّة مُوافقتك فِي اللحظَة دِي؟"

اقتربَ منهَا، ليُمرِّر سبّابتهُ فِي الهواء بالقُربِ من خدِّها الرقِيق.. وبحركةٍ بطيئةٍ قاتلَة، أغمضَت عينيهَا وهِي تلتصقُ مع الحائط خوفًا من أن يلمسهَا، وبرودةٌ تجتاحُ أطرافهَا عندمَا سمعت نبرتهُ الفحيحيّة:

"الساعَة 9.. ح تكُونِي معاي فِي بيتِي يا آن، ما بتحمَّل تأخِير أكتر."

أردفَ وهُو يرفعُ حاجبهُ ويُفرج عن ابتسامةٍ شرسَة:

"وحَ تكُونِي رسميًّا، زوجة أوَّاب الشاهِر. "

استطردَ بتشفِّي:

"فِي المحكمَة، الساعَة 9، والباقِي؟"

قهقهَ بتهكُّمٍ مُواصلًا وهُو يُثبِّتُ يدهُ على الحائط خلفها:

"أنتِ عارفاهُ، نتلاقَى بعدِين"...





ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ

•• السُودان ••

أصواتُ عويلٍ .. قهرٌ ينسلخُ من جلدِ الصبر، مأتمٌ يُخيّم على وجُوهِ العابرِين والمُقِيمينَ، غلّفت أذنيها عن صوتِ البُكاء الذِي يطعنُ قلبهَا، ولكنّ عينيهَا أيضًا لم تنجُ من حدّةِ الألم، كانت تنظرُ إلى والدِ صدِيقتها، إلى عينيهِ الداميتينِ والانكسارِ الذي اعتراهُما، أغمضَت عينيهَا بشدَّةٍ، تتجرّعُ لذاعة‌َ الشعُور بالذنب ومرارةَ الفقد، جسدهَا يرتجُّ بغُبن، صوتُ صدِيقتها ما زالَ يسكنُ فِي جوارحها حتَّى الآن!!
ما استفاقت من فُقّاعة الصدمَة إلَّا على صوتٍ ذكُوريِّ ثقيل ينبعثُ من الغُرفة التِي كانت تُراقب منهَا والد صدِيقتها من بعِيد:

"أبُو هيف يا أخُوي.. عمرو وصل."

تراجعت بضع خُطواتٍ إلى الوراء عندمَا دلفَ شابٌ مَا نحوَ الغُرفَة، كانت تُحيطه هالةٌ من النّاس حجبتهَا عن رؤيتهِ، ولكنّها أدركت أهميَّة الحاضرِ من خلالِ التجمهُر والحُزنِ والحديثِ الطائلينِ على جنبهِ، ولكن من تُراه يكُون؟.. هَل هُو شقِيقها؟ لا، فلم يكُن لـ "هيف" أشقّاء كما علمت منهَا، تنهّدت، هذا ليس مقامَ سُؤالٍ أو استفسار، انشقّت شرنقةُ التساؤلاتِ عندمَا انساب حديثُ امرأتينِ إلى أذنها صُدفَةً كأنّهُ إجابةٌ لهَا:

"يا حليل عمرو يا هُدى عاد.. الولد كان قلبهُ على هيف وبريدها إلَّا القدر ما بتفات."

"أي واللهِ يا سكِينة، سُبحانَ الله بس."

"كان ليهم نصِيب يمكن يتلمُّوا فِي الجنّة إن شاء الله، ربَّنا يلطف بحالهُ المسكِين قلبهُ بكُون اتقطّع."

"كان بريدها للدرجَة دِي؟"

"دِيل من صغرتهم مع بعض كيف ما يريدها؟"

أغمضَت "لمِيس" عينيها فجأةً وبشدَّة، صديدُ الألمِ يتنزّلِ على قلبها ويكتويه، كيف كانت السبب فِي حرمانهم ابنتهم؟.. كيف ستُواجههم وتنظرُ فِي وجُوههم الحزينةِ كذلك؟
هروَلت إلى الهروبِ من المنزل دُون أن يُلاحظها أحدهم، وهِي تُغلّف أذنيها منعًا من تسرُّب أيّ صوتٍ آخر إليها ...





ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ

•• منزلُ آل صُباحِي ••

أخيرًا!!
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Sat, 09 Aug 2025 09:54:28 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Fri, 08 Aug 2025 23:15:32 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Fri, 08 Aug 2025 22:57:43 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Fri, 08 Aug 2025 22:56:43 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Fri, 08 Aug 2025 18:02:48 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Fri, 08 Aug 2025 17:52:31 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Fri, 08 Aug 2025 16:47:23 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Fri, 08 Aug 2025 10:07:11 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Fri, 08 Aug 2025 04:03:20 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Thu, 07 Aug 2025 16:14:35 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Thu, 07 Aug 2025 16:13:16 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Thu, 07 Aug 2025 08:59:12 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Thu, 07 Aug 2025 04:53:52 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Thu, 07 Aug 2025 00:40:19 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Wed, 06 Aug 2025 18:29:10 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Wed, 06 Aug 2025 12:27:54 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Wed, 06 Aug 2025 12:27:24 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Wed, 06 Aug 2025 12:27:23 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Wed, 06 Aug 2025 12:27:23 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Wed, 06 Aug 2025 04:25:34 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Wed, 06 Aug 2025 00:56:11 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Wed, 06 Aug 2025 00:50:24 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Tue, 05 Aug 2025 20:45:56 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Tue, 05 Aug 2025 20:08:08 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Tue, 05 Aug 2025 20:07:17 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Tue, 05 Aug 2025 16:57:51 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Tue, 05 Aug 2025 05:45:44 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Tue, 05 Aug 2025 05:28:16 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Tue, 05 Aug 2025 01:21:23 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Mon, 04 Aug 2025 21:24:16 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Mon, 04 Aug 2025 09:07:15 +0300
أمس كُنت عايزة أنزّلهُ لقيت التلفون قفل والكهرباء قاطعَة.. عوارض😭☑️.

التفاعُل🖤🤭.
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Mon, 04 Aug 2025 09:07:00 +0300
"تتذكَّر وقت اعترفت ليك بمشاعرِي زمااان، واتجاهلتنِي وكمَّلت حياتك عادِي وخطبت نُوف كمان، ولا كأنّهُ أنا فِي الوجُود؟ استصغرتنِي قدَّام نفسِي وخلِّيتنِي أحس بجُرح فِي كرامتِي ومشاعرِي ليُوم الليلة يمكن أنا ما قادرة أتعافَى منّهُ، جاي تقُول لي الليلة نكُون أكتر ممَّا نحن عليهُ؟"

ابتسمَت باستهزاء:

"لا معلِيش، نحن العليهُ دا ذاتهُ بتمنَّى يختفِي، وأنا مُستحِيل أقبل إنّهُ يكُون فِي راجِل أنانِي زيَّك يا ناجِد فِي حياتِي، مُستحيل."

تركَت عباراتهَا فِي مسامعهِ دُون رد، وغادرت مُسرعةً وهِي تتجاهلُ نداءاتهِ، وعينيهَا تقطرُ بألمٍ وحنق...





يُتّبع...

{ وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ }.
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Mon, 04 Aug 2025 09:07:00 +0300
"ياخِي أنا كُنت واضحَة معاك من البدايَة ليه ما صارحتنِي يا مُعِيد؟ ليه ما صارحتنِي بإنَّك كان عندك زوجَة؟ ليه ما ورِّيتنِي إنَّك عقيم وما بتنجِب؟ ليه اتجابنتَ ودسِّيت منِّي؟"

استطردَت وهِي تهزُّ رأسها:

"وفُوق دا كُلّه.. مُعِيد أنت أبُوك قاتِل؟ قاتِل وأنت ساكِت ما ورِّيتنِي؟ عشان شنُو؟"

صاحَت وهِي تضربُ صدرهُ:

"ورِّينِي عشان شنُو دا كُلّه؟"

تجمَّدت تعابيرُ الصدمةِ فِي وجههِ حِينما انهالت عليهِ بكُلِّ تلك الحقائق.. كيف ذلك؟ ازدردَ رِيقهُ وهُو يرمقها:

"دا عِكرمة القال ليك كدا صح؟ وأنتِ زي الشاطرة صدَّقتيهُ."

"عِكرمة أو غيرهُ، المُهم أنا عرفت."

أردفَت بخفُوتٍ وهِي تُطالعهُ بألم:

"أنت خسارة كلمة رجُولة فِيك يا مُعِيد.. وأنا مُستحِيل أكمِّل معاك."

أمسكَ ساعدهَا وثناهُ خلف ظهرها لتتأوَّه بألمٍ وتتسرّب نبرتهُ المُخِيفة من بينِ شفتيهِ:

"صدِّقِيني أنَا هسِّي ما فاضِي ليك.. بس ألقَى أمِّي، وبعدِين حَ أندِّمك على أيّ حرف قُلتيهُ.. والحريقة الح تحرق عِكرمة الواقفَة لي معاهُ دا حَ تحرقك برضهُ."

نتلَ يدهُ عنهَا وانطلقَ إلى الخارجِ تاركًا إيَّاهَا تغرقُ فِي الألم، والبُكاء الهستيريّ دُون مُبالاةٍ منهُ ...





ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ

•• منزلُ آل عبد الملك ••

خرجَت من غُرفتها وهِي تتلثَّمُ خلفها ثوبهَا، وقفَت عند ذلك المجلس الذي يجمعُ بينَ والديها وبينهُ هُو ورجُلٌ آخر لم تتعرَّف على ملامحهِ، سألتهُ:

"رابِح؟ شنُو جابك هنا؟"

"جيت أشيل بتِّي يا إباء."

نظرت إلى ابنتهَا التِي تقفُ عند الزاويَةِ وتنكمشُ على نفسها بخوف، رمقتهُ بحدَّةٍ وهِي تعقدُ ذراعيها أمام صدرها:

"وبأيُّ حق؟"

"رابح" باستهزاء واستنكار:

"بأيُّ حق؟؟"

"أيوا، بأيُّ حق جاي تاخدها؟"

"أنتِ نسيتِ أنا منُو ولا شنُو؟.. أنَا أبُوهَا يا أُستاذة لو سمحتِ."

"وبأيِّ حق أخدت المُسمَّى دا؟"

"رابِح" بغيظٍ من استفزازهَا:

"أنتِ مجنُونة ولا شنُو؟ "

"وطِّي صُوتك."

صاحَ والدهَا بالعبارةِ الأخيرة فِي وجههِ زاجرًا لهُ، مسحَ "رابِح" وجههُ بحنق:

"أحسن يا إباء تدِّيني ليها بالحسنَة، أحسن ما آخدها منِّك بالقانُون."

"إباء" باستهزاء:

"قانُون؟"

أشارَ إلى الرجُل الغريبِ قائلًا:

"دا مُحامِي، أنا بتِّي ما بخلِّيها ليك يا إباء."

"وأنا مُستحِيل أدِّي بتِّي لواحِد ما كان بيعرف يدِّيها أبسط حقُوقها لو عملت شنُو وشنُو يا رابِح."

أردفَت بصرامةٍ شديدةٍ:

"ولُو بالقانُون، أنت البديت المسألة، وأنا ال حَ أختمها يا أُستاذ."

استطردت وهِي تُوجِّهُ خطابها لأبِيها:

"أبُوي.. قُول لـ آسِر إنِّي مُوافقة يستلم قضيَّة نُوران."...





ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ

•• فِي مكانٍ آخر ••

جلسَت أمامَ ذلك الرجُل وجسدهَا يقشعرُّ من منظرهِ.. حاولت تجاهُل المنظَر لتقُول سريعًا:

"إن شاء الله أنجزت؟"

رشقهَا بنظرةٍ مُريبَة قائلًا:

"الاتنين الأنتِ قُلتيهم دِيل مُحصَّنِين شدِيد.. مُداومين على التحصِين.. يعنِي شيء ما بيمسّهم بسهُولة."

"من الآخر كدا؟"

"الموضُوع ما نجح، لكِن مرَّة واحدة ما فرقت، أكيد البعدِيها بتنجح، إلَّا ما يغفلُوا عن التحصِين."

صكّت أسنانها بغيظ:

"لازِم ينجح.. ماف حاجة اسمهَا ما نجح."

أردفَت بحنق:

"أنا مُستعدَّة أدفع ليك قدر ما داير، بس لازِم الاتنين دِيل يضُوقوا الإهَانة الأنا ضُقتها، ويعرفُوا نُوف عبد الباقِي هِي منُو"...





ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ

•• منزلُ آل صُباحِي ••

خرَجت إلى حدِيقة المنزلِ تقصدُ مُغادرة المنزلِ بعد أن تفقّدت والدة صدِيقتها واطمأنّت على أوضاعها، استوقفها صوتهُ قبلَ الخرُوج:

"لِيلاس."

التفتت إليهِ وعلى محياهَا أثرُ ابتسامَة:

"ناجِد."

"أنتِ كُويِّسة؟"

"الحمدلله.. قبيل سألتنِي."

وقفَ وهُو يُنقّل نظراتهُ بينَ بُؤبؤيهَا بعُمق، أوتارُ قلبهِ جميعها تخفقُ على كلمةٍ واحدة الآن.. "اعترف"، لا تُفوِّت الفُرصة عليكَ!
فرَّت ابتسامةٌ إلى ثغرهِ وهُو يتنحنح عندمَا رأى تورُّد وجنتيهَا:

"عارفَة.. أنا كُنت بفكِّر فِي اليُومِين الفاتُوا كتير، وكُلَّ التفكِير دا كان حول علاقتنَا يعنِي."

عقدَت حاجبيهَا بضيق وتبدَّلت ملامحهَا عند سماعِ كلماتهِ تلك، أردفَ الآخر:

"يعنِي، هل مُمكن نكُون أكتر ممَّ نحن..."

قاطعتهُ:

"بربَّك يا ناجِد أنت كُنت بتفكِّر كدا؟"

أردفَت وهِي تهزُّ رأسهَا:

"ولا أنت بتفكِّر وقت ما عايز وزي ما عايز، شيء تقُول لي أنتِ زي هِينار عندِي وشيء تجِي تقُول لي نكُون أكتر ممَّا نحن عليهُ؟"

استطردت بصرامةٍ:
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001053833067 Mon, 04 Aug 2025 09:07:00 +0300
غيُوم زرقاء
الفصل الواحِد والعشرُون {21}

بقلم: رحاب يعقوب
{مُور فِـينَا}

صلِّ على النبي ﷺ





ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ

•• مالِيزيا- العاصمَة كُوالالمبُور ••

أخيرًا.. دبَّت خطواتهَا المُتعبَة على أرضِ المنزِل، رفعَت رأسها إلى السماءِ وأغمضَت عينيهَا بتعب، تُنفِّثُ الهواءَ القابعَ بصدرهَا وتنفضُ رأسها من الأفكارِ التِي تُلاحقهَا، ولكن فجأةً، أحسَّت بيدٍ تنتصفُ ذراعهَا، وتسحبهَا بقوَّةٍ عن مكانها، فتحَت عينيهَا لتجد نفسهَا أمامهُ ولمعةٌ حادَّة أشعّت من عينيهِ:

"مِين الكُنتِ معاهُ قبيل داك يا آن؟"

حاولت الفكَاك منهُ وقَالت بألم:

"وجعتَ يدِّي.. فكِّنِي."

شدَّهَا نحوهُ أكثر:

"حَ تتكلَّمِي، ولا يكُون آخر يُوم فِي عُمره؟."

لاحت الدمُوع فِي عينيهَا، وطعمٌ لاذعٌ تصاعدَ إلى حنجرتها بغتةً:

"أوَّاب فكَّنِي."

نتلَ يدهَا عنهُ ومسحَ وجههُ قائلًا بنفادِ صبر:

"لآخِر مرَّة بسألك.. دا منُو يا آن الكُنتِ واقفة معاهُ قبيل داك؟"

أمسكَت بمكانِ قبضتهِ وتحسَّستهُ بوجعٍ شديد، رمقتهُ بحنقٍ وقالت:

"وأنت دخلك شنُو؟"

أردفَت وهِي تصكُّ أسنانهَا بغيظ:

"ما ليك الحق تسألنِي.. أنت بالذَّات."

استفزّتهُ كلمتها الأخِيرة، فاقتربَ منهَا حتَّى حاصرهَا مع سُور الحدِيقة وأمسكَ فكَّها الأسفَل قائلًا:

"مافِي زُول ليهُ الحق فيكِ غيري، والكلام دا مفرُوض تعرفيهُ كُويِّس يا مُدلَّلة زمانِك."

أردفَ وهُو يثقبُ عينيهَا بنظراتهِ الشرسَة:

"فاكرانِي غافِل عنِّك؟"

أمسكَت حقِيبتها ودفعتهُ عَنها بكُلِّ قوتها لتنفضَّ فِي وجهه:

"ياخِي تحرق أنت وجنُونك المؤذِي الما ليهُ مُبرِّر دا، فاكِر نفسك منُو أنت عشان تتعدَّا مساحتِي الشخصيَّة وبدُون حق؟ عندك رابِط شرعي بيأذن ليك بالحاجَة دِي؟ ولا عندك ياتهُ إذن؟"

زفرَت بحنقٍ واستطردت:

"لـ آخر مرَّة أنا بقُولها ليك، أنت ما عندك دخل بي وما عندك دخل بحياتِي، أمشِي وين أجِي من وِين دِي ما مسؤول منَّها حضرتك."

"أوَّاب" بحُرقة:

"آن..."

قاطعتهُ زاجرةً:

"لا آن لا زفت، وخلِّيك فاكِر ما أنا البتسكت عن حقَّها يا أوَّاب، بلا خيابة ونقص رجُولة معاك."

أردفَت وهِي تتّجهُ نحوَ المنزل:

"إنسان مرِيض."

دلفَت وأغلقَت البابَ فِي وجههِ بقوَّة، أغمضت عينيهَا وهي تُسند ظهرها إلى الباب، لقد فرغ مخزونهَا من الطاقةِ اليوم، فتحتهُ على صوتِ نداءٍ صغِير:

"آن."

ابتسمَت بتكلُّف:

"خالتُو رِيمان."

"دِي أنتِ الكُنتِ بتكُوركِي برَّة؟"

اومأت "آن":

"أيوا.. مُشكلة بعِيد عنِّك."

"إن شاء الله خِير يا بتِّي؟"

"آن" بتنهِيدة قصِيرة:

"كُل خير إن شاء الله."

أردفَت:

"طب الحُلو مُحضِّرة لي شنُو للعشاء؟"

"يا بت ما تخلِّي البكش بتاعِك دا.. أحلى باستَا لعيُونك."

"آن" وهي تغمز:

"دا الكلام البجيب المزاج ذااتهُ."

"رِيمان" بيأس:

"غايتهُ."





ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ

•• السُودان ••
•• منزل آل صلاح ••

ذُبح هدوءُ المنزلِ المُرِيب حينمَا طرقَت خطواتهَا الغاضبَة الأرضيّة الرخاميّة ببُطء، أدارَ عينيهِ حولَ المكان ليلتقطَ صاحب الخُطوات القادمَة، سحبَ الهاتفَ عن أُذنهِ حينمَا لمحهَا تقفُ أمامها، ابتسمَ وهُو يقتربُ منهَا ويُمسك بيديهَا قائلًا بلهفَة:

"هِينار.. هِينار أنتِ كُويِّسة؟"

لا رد.. كانت هادئةً بشكلٍ مُخيف لم يسبق لهُ أن رآهُ عليها، البرُود يُسيطرُ على ملامحهَا، نظراتها الميِّتة تتنقَّلُ بين تعابيرِ وجههِ بصمت، عقدَ حاجبيهِ وأردفَ:

"هِينار؟؟"

قفزَ بنظراتهِ المُتسائلة إلى مكانِ الباب، سألها بقلق:

"أمِّي وين يا هِينار؟"

أفلتت يديها منهُ وهِي ترشقهُ بحنقٍ وألم:

"أمَّك فِي أيدِي أمِينة.. أنا المفرُوض اسألك."

حلَّ الغضبُ على تعابيرهِ فجأةً وهُو يُجيبها:

"خاطِفها عِكرمة وتقُولي لي فِي أيدِي أمِينة؟.. جنِّيتِ شكلك."

أفرجَت عن ابتسامةٍ مُتهكِّمَة:

"وجعَتك؟ وجعتك إنِّي قُلت لعدوّك إنّهُ يدّهُ أمِينة؟ "

أردفَت بحدَّة ودمُوعها تتأرجحُ فِي جفنيها:

"ما دِي الحقِيقة.. لأنَّك أنت الطلعت العدُو ما هُو."

"مُعِيد" بنفاد صبر:

"هِينار، إذا أنتِ جنِّيتِ أنا بعرف أنصِّحك كيف، ما تضيِّعي الوقت واتكلَّمِي قبل ما انفصم فِيك."

"بدِيت تظهر على حقِيقتك."

انفضَّ فِي وجهها مُزمجرًا:

"حقِيقة شنُو وزفت شنُو؟ أنتِ الظاهِر فقدتِ منطقك نهائيًّا، دا وضع تقُولِي لي فيهُ كلام زي دا؟"

لتنفضَّ فِي وجهها هِي الأخرى بحُرقة وتسمح لدمُوعها بالسقُوط:

"حقِيقة إنِّك خدعتنِي يا مُعِيد ومافِي أيّ شيء فِي علاقتنا دِي كان حقِيقي من البداية، ولا شيء."

أردفَت وهِي تُشير إلى نفسها:
Подробнее
]]>