اللهم صل وسلم على نبينا محمد.

عن عبدالله بن عباس قال: كان من دعاء النبي ﷺ: اللهم اجعل في قلبي نورا، وفي بصري نورا، وفي سمعي نورا، وعن يميني نورا، وعن يساري نورا، وفوقي نورا، وتحتي نورا، وأمامي نورا، وخلفي نورا، وعظم لي نورا.
‏رواه مسلم

عن بركة الصاحب الصالح، يقول جعفر بن سُليمان:
‏إذا فترت في العمل نظرت إلى محمد بن واسع وإقباله على الطاعة فيرجع إليَّ نشاطي في العبادة ويُفارقني الكسل.

على قدر ما يسكن في قلبك من اليقين يكون حظك من شعور الكفاية والانشراح عند إقبالك على الدعاء فتسأل الله وتدعوه ولايخطر ببالك أنه سيردك.

أدِم على قلوبنا نور القُرآن، وحُبَّ القُرآن، وهُدى القُرآن،وبصيرة القُرآن، ولذَّة القُرآن، أن لا نعود للظلام بعد أن رأينا النور، أن لا نرجع للجُبِّ بعد أن التقطتنا السيَّارة.

" قد يرى الله جهادك وأنت تقرأ ، كفاحك كي تحظى بعلم نافع هجرك لما تحب ساعة ابتغیت رضاه، قد يرى منك نية صادقه فيرفعك وينفعك ويرضى عنك."

#الوتر

‏﴿ ادْعُونِي أَسْتَجِب لَكُم ﴾
‏لم يُحدد نوع الدُعاء و لا حجم الطلب
‏فقط أدعوُه و أنتم واثقون بالعطاء.

اللهم صل وسلم على نبينا محمد.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: يا رسول الله، من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة؟ فقال ﷺ : لقد ظننت، يا أبا هريرة، أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد أول منك، لما رأيت من حرصك على الحديث، أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال: لا إله إلا الله، خالصا من قبل نفسه.
‏صحيح البخاري

وأمنن علي بإبصار الطريق عند كل حافة، ووضوح الرؤية عند كل اختلال، وارزق قلبي بَصَرًا يَرَاكَ فيه فلا يَبتعدِ، يَلْحَظُ نِعْمَتَكَ فلا ينسى، يلمح رضاك فلا يميل، وآتِني من الفهم ما يُفكك معضلات الأمور، ومن التركيز ما يُلزم الثغور وألهمني ترتيب الوقت والمهام، والأفكار، أخرجني مما أريده إلى ما أنت تريد، وأشغلني بالآخرة، وخُذني إليك إن نَسيتُك، وقربني إن ابتعدت وثَبتني على ثغر تُحِبه وترضاه. .... يا رب

تبخل بكلماتك

‏لا تنتظر منصبًا… ولا إذنًا… لتقول كلمة طيّبة.

‏الكلمة الطيّبة لا تحتاج لميزانية، ولا تتطلب وقتًا طويلًا… لكنها تفعل في النفوس ما لا تفعله الأموال.

⁩
‏حينما ينشغل الواحد منا بإصلاح نفسه فهو يسلك طريقاً خفياً لايراه الكثيرون ، فهو ينمي قوته بصمت ، ويعالج ضعفه بوعي ، ويتعامل مع اصلاح نفسه كأعظم مشروع يستحق العناية والوقت والاهتمام ، ليستحق في نهاية المطاف صعود القمم والبقاء فيها.

والله لا يَشعر بك إلا من يُحبك!

قَالَ أَبو طَلْحَةَ لأُمِّ سُلَيْم- رَضي الله عنهما-: “ قَد سَمعتُ صَوتَ رَسول الله ﷺ ضَعِيفاً أَعرِفُ فِيهِ الجُوعَ، فَهَل عِندَكِ مِن شيءٍ؟.

#الوتر

فيختارك الله بعزته وجلاله
‏أن تدعي في سجدة الوتر
‏ما يحول بينك وبين حُلمك ،
‏فتقوم محملًا إجابتها "
⁩

الحمدُ لله كثيرًا، كم حفَّنا بلُطفهِ في مكوثنا ومُضيِّنا، ورعانا برعايته في غفلتنا ويقظتنا، وأغدقَ علينا من فضلهِ دون سؤال، كم صرفَ عنَّا من سوءٍ أبصرناه ومكروهٍ خفي عنَّا، كم اجتزنا من عقبةٍ ظننَّا أنَّها نهايتنا ثُمَّ بفضله تجاوزناها ومضينا.

ستعلم بعد انكشاف البلاء
‏أن ﷲ عقد لك أسباب النجاة منه مع بداياته
‏وأن خيوط الرحمة كانت تحفّك في كل مراحله وأنها كانت قريبة منك ولكنك لا تبصرها فهذا يوسف دخل السجن ودخل معه سبب خلاصه (ودخل معه السجن فتيان)
‏وكان الناجي منهما سببًا من أسباب خلاصه
‏و"لطف الله لا ينفك عن قدره"

الصورة البيانية عن تسخير الله له الجبال والطير لداوود بديعة (إنا سخّرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والإشراق • والطير محشورة كل له أواب).. والعبرة فيها بليغة متى شاء ربك؛ سخر لك ما هو في صلابة الجبال، وما هو في طيش ونفرة الطير.. فلا تيأس.. من تحققت له العناية.. ساعده كل شيء..

من ذاق الانشراح والطمأنينة في أذكار الصباح
والمساء فلن يتركها أبدًا، حينها ولو قصر فيها يومًا يشعر بالنقص في يومه، سيعرف الفارق ويدرك السر بين اليوم الذي تُقرأ فيه الأذكار واليوم الخالي منها، سيوقن بهذا التشبيه البليغ من النبي :
«مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكره مثل الحي والميت»

إذا اجتهد الإنسان واستعان بالله تعالى، ولازم الاستغفار والاجتهاد، فلا بد أن يؤتيه الله من فضله؛ مالم يخطر ببال.

‏ مجموع فتاوى شيخ الإسلام
‏١١/ ٣٩٠

يضيق بنا أمرًا فنجد التيسير في غيره بدون أي تخطيط منّا، تنتهي قصة وتنطوي صفحة، لتبدأ صفحة جديدة يحفّها عوض الله، يُغلق أمامنا باب ويفتح الله لنا أبواب خير من عنده، نسائم رحمته تهب علينا كلما ضاقت بنا، فالحمدُ لله على لُطفه ورحمته وخيره الواسع الذي لا ينحصر في وقت وزمان ومكان.