• قال عبدالله بن الإمام أحمد: كنتُ أسمع أبي يقول كثيرًا في سجوده:

«اللهم كما صُنتَ وجهي عن السُّجودِ لغَيرِك؛ فَصُنْ وجهي عن المسألة لغَيرِك».

[حلية الأولياء]

❁ مجالس السلف

• قال ابن عباس -رضي الله عنهما-:

«الحياءُ والإيمانُ في قَرَنٍ، فإذا نُزِعَ الحياءُ؛ تبعه الآخَر».

[جامع العلوم والحكم]

❁ مجالس السلف

• قيل لرجلٍ مِن التابعين عند موته أَوصِنا، فقال:

«أُوصِيكُم بخاتِمةِ سَورةِ النَّحل».

[جامع العلوم والحكم]

❁ مجالس السلف

• عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنّه قال:

«كان النبيّ ﷺ يخرج والمهاجرون والأنصارُ جلوسٌ، ما فيهم أحدٌ يرفع رأسَه مِن حُبوَتِه إلا أبو بكر وعمر رضي الله عنهما؛ فإنّه يبتسم إليهما ويبتسمان إليه».

[فضائل الصحابة للإمام أحمد]

❁ مجالس السلف

• قال أبو بكر رضي الله عنه:

«‌ما ‌دخلني ‌إشفاقٌ مِن شيء، ولا دخلني في الدين وَحشةٌ إلى أحدٍ بعد ليلةِ الغار؛ فإنّ رسول الله ﷺ حين رأى إشفاقي عليه، وعلى الدِّين؛ قال لي:

"هوِّن عليك؛ فإنّ الله قد قضى لهذا الأمر بالنصر والتمام"».

[تاريخ ابن عساكر]

❁ مجالس السلف

‏﴿وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا﴾

• قال الإمام مالك رضي الله عنه:

«والذي يقع في قلبي أنّ الحكمة هي الفقه في دين الله، ومما يُبيِّن ذلك أنك تجد الرجل عاقلًا في أمر الدنيا ذا نظرٍ فيها، وتجد آخر ضعيفًا في أمر دنياه، عالمًا بأمر دينه، بصيرًا به، يؤتيه الله إيَّاه ويَحرِم هذا؛ فهذه الحكمة، الفقه في دين الله».

[البيان والتحصيل]

❁ مجالس السلف

• قال خالد بن الوليد حين حضرته الوفاة:

«..وما مِن عملي شيء أرجى عندي بعد لا إله إلا الله من ليلة بتُّها وأنا مُتَترِّس، والسماء تهلني تمطر إلى الصبح، حتى نُغِير على الكفار».


ولمّا خرج عمر في جنازته، إذا أمُّه تندبه وتقول:

أنت خيرٌ مِن ألفِ ألفٍ من القو * مِ إذا ما كَبَتْ وجوهُ الرِّجالِ..!

فقال عمر: «صدقت، والله إن كان لكذلك».

[البداية والنهاية]

❁ مجالس السلف

• عن عبدالرحمن بن أبي بكرة عن أبي قال: إني لآكلُ مع عمر خبزًا وزيتًا، وهو يقول:

«أما والله لَتَمَرَّنَنَّ أيها البطنُ على الخبزِ والزيتِ ما دام السمنُ يُباعُ بالأواقي».

[فضائل الصحابة للإمام أحمد]

- قال الباجي: جعل على نفسه ألّا يأكل سمنًا حتى يناله جميع الناس، ثم إن الناس أخصبوا بعد ذلك فعاد إلى أكل السمن والودك.

❁ مجالس السلف

• عن قيس بن أبي حازم أنّه قال:

دخل أبو بكر رضوان الله عليه على امرأةٍ مِن أحمس يقال لها زينب، قال: فرآها لا تتكلم، فقال:

«ما لها لا تتكلم»؟ قالوا: نوت حجةً مصمتة، فقال لها: «تكلّمي؛ فإنّ هذا لا يَحِلّ، هذا مِن عمل الجاهلية».

قال: فتكلمت، فقالت: "من أنت"؟ قال: «أنا امرؤٌ مِن المهاجرين».

قالت: "مِن أيّ المهاجرين"؟ قال: «مِن قريش».

قالت: "فمِن أي قريش أنت"؟ قال: «إنكِ لَسئول، أنا أبو بكر».

قالت: "ما بقاؤنا على هذا الأمر الصالح الذي جاء اللهُ به بعد الجاهلية"؟ فقال: «بقاؤكم عليه ما استقامَت بكم أئمتكم».

قالت: "وما الأئمة"؟ قال: «أمَا كان لقومك رؤساءُ وأشرافٌ يأمرونهم فيطيعونهم»؟

قالت: "بلى"، قال: «فهُم مثلُ أولئكِ على الناس».

[مسند الدارمي]

❁ مجالس السلف

• قال محمد بن جُحادة: كان الشعبي من أَوْلَعِ الناس بهذا البيت:

«ليستِ الأحلامُ في حينِ الرِّضا
إنما الأحلامُ في حينِ الغضبِ»..

والأحلام: العقول.

[شعب الإيمان]

❁ مجالس السلف

• قال أبو هريرة رضي الله عنه:

«يكون في آخر الزمان مجاعة، مَن أدركه فلا يعدلنَّ بالأڪباد الجائعة».

[الأدب المفرد]

❁ مجالس السلف

• عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنّه قال:

«كيف أنتم إذا لَبِسَتكم فتنةٌ يهرم فيها الكبير، ويَربُو فيها الصغير، ويتّخذها الناسُ سُنّة؛ فإذا غُيّرت، قيل: غُيّرت السُّنّة».

قالوا: ومتى ذلك يا أبا عبدالرحمن؟

قال: «إذا كثرت قرّاؤكم، وقلّت فقهاؤكم، وكثرت أُمراؤكم، وقلّت أُمناؤكم، والتُمِست الدنيا بعَمَل الآخرة»، وفي رواية: «وتُفُقِّه لغير الدِّين».

[مسند الدارمي]

❁ مجالس السلف