حَمْلة إلغاء متابعة التافهين وناشري الفساد ومعززي ثقافة النوم العام في الوقت الذي يجري على إخواننا في غزّة وغيرها ما يجري من التجويع والقتل والتنكيل= تُعدّ حملةً مهمة وعملاً ضرورياً عاجلاً، ويجب أن تصبح ثقافة عامة لدى الأجيال الصاعدة ذكورا وإناثاً؛ ومن المهم الاستمرار في التذكير بها.

حاول المشاركة بأي شيء متعلق بهذا الموضوع بعد قراءتك للمنشور.

يا ربّ وما الحلّ؟
﴿وَاستَعينوا بِالصَّبرِ وَالصَّلاةِ﴾

⬅️قال الإمام ابن القيم ❤️ :

« صَوتُ القُرآنِ= يُسْكِنُ النُّفوسَ ويُطَمئِنُها ويُوقِّرُها، وصَوتُ الغِنَاء= يَستَفزُّها ويُزِعجُها ويُهيِّجُها »

• بدائع التفسير ( ١٤٣/٢ )

-
🌿 تلاوة

﴿ تتجَافَىٰ جُنوبُهُم عَنِ الْمَضاجِعِ يَدعُونَ رَبَّهُم خَوْفًا وَطَمعًا ﴾

﴿‏ فَلَا تَعلَمُ نَفْسٌ مَا أُخفِيَ لَهُمْ مِن قُرَّةِ أعيُن جَزاءً بِمَا كَانُوا يَعمَلُونَ ﴾

🌟
•البكاء من أعظم أسباب لين القلب،
وهو سمة المحبين الصادقين•🌿

➡️ابن القيم رحمه الله⬅️

قال رسول 🤍:
"أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليّ صلاة."

نسأل الله أن يجعلنا من أهل الصلاة والسلام عليه دائماً، وأن يرزقنا محبته واللقاء به في الفردوس الأعلى.

‏"فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا"

أحياناً الإنقاذ يأتي مقروناً بالوجع
وأحياناً الحِماية يصحبها بعض الألم
ولكن الله دائماً يختار لنا الأفضل

-
- مجرمة أنتِ يا نفس تعصي الله في خلوة !!

ثُمَّ تخرجي في ثوب الصالحين !!

اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي وَإِلَهِي وَحَسْبِي 
 وملَاذِي وعياذي .!

‏"اللهم إنْ لم أكنْ أهلًا أن أبلُغَ رحمتَك، فإنّ رحمتَك أهلٌ أن تَبْلُغَني

‏رحمتُك وسِعَتْ كلَّ شيءٍ، وأنا شيءٌ، فَلْتَسَعْني رحمتُك يا أرحمَ الراحمين."

يا غافلا تتمادى
غدا عليك ينادى!

القارئ صلاح الباجي

-
«فاغفر لي مغفرةً من عندك»
من لطيف المعاني في قوله -ﷺ-

ما قاله ابنُ الجوزي -رحمه الله-:
أي: هبْ لي الغفرانَ بفضلكَ وإن لم أكن أهلاً له بعملي

عَبدٌ أنَا، وَالحُزنُ يَعصِرُ خَافِقِي
ضَمِّد جِرَاحِي، إنَّنِي لَكَ أهرَبُ.

- رَاحَة
تِلَاوَة مِن سُورَةِ الأعرَاف

«قد يتوبُ العاصي فجأةً..

وينتكس الصالحُ بلمحة!

لا تَغتَرَّ بصلاحك؛ ولا تحقِرْ مُذنِبًا، فـ القُلوبُ بين أصابعِ الرحمن يُقلِّبُها كيف يشاء!»

﴿فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ﴾

لا ننهَـزِم واللَّـهُ يسمَـعُ صوتَنا
واللَّـهُ جَلَّ جـلالُهُ يرعَـانا.

جبر الله قلبي وقلوبكم...
آمين...

ليس أضر ذنبك أوله ولا آخره،
ولا دقّه أو جلّه،
إنما مقتلك عند أول ذنب لم تتوجّع له نفسك،
ولم يستوحش منه قلبك؛
بل ألفه واعتاده،
ولم تجد فيه تلك الكسرة التي تحملك على التوبة.

لو أحسنّا التفتيش في أيامنا،
لاستخرجنا ذنوبًا كثيرة،
وقد صارت من عادات الحياة،
فما عادت تنتبه لحرمتها القلوب.

إنما أضر ذنبك عليك = ما خدرك.

- لصاحبه

"إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَٰنِ "

تلك هي المحبة الصادقة، أن تخاف على من تحب أن يُقصر في دينه فيكون من الغافلين ولا تمد له يد النصيحة.

"من لا يبالي بآخرتك.. لا يبالي بك".

"من عقوبات المعصية أن يُسلب العبد التوفيق؛
تسهر على ما لا ينفع، وتنام على إثم، وتستيقظ بعد طلوع الفجر تستقبل يومًا كئيبًا بلا بركة." 💔

فتنة التواصل بين الجنسين

إن من أعظم الفتن التي ابتُلِي بها الناس في هذا الزمان: سهولةُ التواصل بين الرجل والمرأة، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتطبيقات الدردشة، والتعليقات، والرسائل، بل حتى عبر الألعاب الإلكترونية والمجموعات التعليمية.

وقد فتحت هذه السهولة بابًا عريضًا للزلل، وأدّت إلى إزالة الحواجز، وانتهاك الحدود الشرعية، تحت مسمّيات مخادعة، مثل: "صداقة"، أو "دعم"، أو "نصيحة"، أو حتى "طلب علم".

وإن فتنة التواصل مع غير المحارم تبدأ بخطوة... ثم لا تتوقف، حتى يشاء الله الهداية.

والتحذير والنهي عنها ليس من التشدد والتنطع، وإنما هو من مراعاة الشريعة لطبيعة ميل كلا الجنسين إلى الآخر بالفطرة، وما يجرّه ذلك من أسباب الفتن، والوقوع فيما حرّم الله تعالى، خطوةً خطوة، لا دفعة واحدة.

وفي كثير من الأحيان، يبدأ التواصل على العام، بشكل متحفّظ وبلا خضوع في القول، ثم يتحوّل إلى الخاص، فلا تتورّع المرأة عن الخضوع بالقول، ولا يتورّع الشاب عن المراسلة في كل وقت، فعلى الجميع تقوى الله، ومراقبته سبحانه في السمع والبصر، واللسان والقلب.

ومن آثار هذه الفتنة:

◆ تدمير البيوت.
◆ تعلّق القلب بغير الحلال.
◆الوقوع في الفواحش أو بداياتها.
◆أوزار وذنوب تُكتَب في الصحائف، ويُحاسَب عليها العبد يوم القيامة.

فكيف نَسُدّ هذه الذرائع التي قد توصل إلى المحرّمات؟

◆ الدعاء للنفس بالهداية والثبات.
◆ غضّ البصر والقلب.
◆ قطع كل تواصل غير مشروع.
◆ إغلاق خيارات المراسلة الخاصة.
◆ عدم التفاعل أو التعليق في المنشورات المختلطة إلا لضرورة.
◆ الحرص على ملء الوقت بالطاعات، والصحبة الصالحة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تذكّـر: المشكـلة ليسـت في التقنــية،
بل في ضعف النفوس وغياب الورع.

#الفتنة_الرقمية

﴿يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ﴾

"تأمل كيف خاطبك ربك بلُطفٍ رغم تقصيرك، لم يقل: ما أغضبك؟ أو ما جحدك؟ بل قال: ما غرّك بربك الكريم؟ ليوقظ فيك الحياء من كرم الله لا الخوف من عقابه.

يُنَادِيهَا: يا عائِش، يا حُميرَاء...

يَعرِفُ ﷺ وَقْعَ تَرخِيمِ الأَسَامِي على النُّفُوس، يَعرِفُ كيفَ يُراضِيها.

المَوَدَّةُ، والحَنَانُ، والحُبُّ الطَّاهِر، يُؤخَذُ مِن سِيرَةِ مُعَلِّمِ الأُمَّةِ ﷺ، لا مِنَ الرِّوَايَاتِ وَالأَفْلَام.

لو تأملتَ في صفات الأشخــاص
الذيــن يحبهـــم أكثـــر النـــاس؛
لوجدت أن صفة "سلامة القلب"
بارزة فــي ذواتهـــم، وحُقَّ لمن
هـذه صفـــته أن يُحـــب؛ فالله
يحب العبد التقي النقي الخفي.

تِلاوة عَطِرة لأحد أطفال المُسلِمين

"اللهم يا مُقلّب القلوب، ثبّت قلبي على دينك."

دعاءٌ كان يُكثر منه النبي ﷺ،
فما بالنا نحن، ونحن أضعف منه إيمانًا، وأقلّ يقينًا؟!

الثبات ليس أن تبقى قويًا دائمًا،
بل أن تعود كلما ضعفت،
وتتمسك بالحبل كلما كدت تسقط.

في زمن الفتن، الثابت كالقابض على الجمر،
فلا تهوّن من صبرك، ولا تستهِن بخطاك الصغيرة،
فرب خطوةٍ ثبتَّ فيها، كانت سبب نجاتك يوم القيامة.

"الأنثى التي لا تخرج من بيتها سوى حين تتأكد أن لباسها شرعيٌّ لا تشوبه شائبة، فضفاض، ساتر، ليس زينة في نفسه، ليس معطرا، تتأكد أنها إذا مرت على رجل فإنه لا يُفتن بها، تسعى جاهدة أن تكون حييّة ولا تبدي من أنوثتها ورقتها شيئا أمام الرجال، تلك من خير النّساء".

ربّاهُ غزّةَ في حِماكَ فلا تَدَع
للظَالمينَ إلى حِماكَ سَبِيلا