Лента постов канала الأسرة أمن وأمان (@usraaman) https://t.me/usraaman محتوى خاص بالأسرة يقدمه محمد سعد الأزهري ‏ https://t.me/usraaman 🩺 للإستشارات 🫧 التواصل عبر البوت "مجاني"👇 ‏@MohamedSad_bot 🫧 للتواصل المدفوع 💫 حجز المكالمات والمواعيد عبر رقم 01008535569 واتس فقط وعبر تطبيق داعم ‏play.google.com/store/apps/details?id=c ru https://linkbaza.com/catalog/-1001255494652 Tue, 19 Aug 2025 17:39:24 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001255494652 Mon, 18 Aug 2025 15:11:18 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001255494652 Mon, 18 Aug 2025 06:14:53 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001255494652 Sun, 17 Aug 2025 08:36:20 +0300
معادلة السواء النفسي:

(إيمان صادق) + (عقل راشد) + (قلب سليم من الغلّ) = سواء نفسي وسلامة صدر.

1- الإيمان الصادق:
⬅️هو الإطار الضابط، يمنح الإنسان معنى لحياته، ويضع مشاعره في مسار السكينة والطمأنينة، لأنه يعرف لماذا خلق؟! وما المطلوب منه؟! وإلى أين المصير؟!.
⬅️بغيره يظل القلب قلقًا مهما بحث عن الراحة في الدنيا.

2- العقل الراشد:
⬅️يوازن بين العاطفة والواقع، ويرفض التسرع المخزي، ولا الانحيازات دون وعي.
⬅️يجعل صاحبه يرى الصورة كاملة فلا يُستفز بسهولة ولا ينكسر عند الأزمات.

3- القلب السليم من الغلّ والحسد:
⬅️القلب إذا امتلأ بالغل صار صاحبه في حرب دائمة مع نفسه قبل أن يكون مع الآخرين.
⬅️أما إذا صفا، شعر بخفة داخلية تجعله أقدر على التحمّل والعطاء والنقاش والاعتدال.

النتيجة:
👈الإيمان يضبط الاتجاه.
👈العقل يحدد القرارات.
👈القلب السليم يحفظ طاقتك الداخلية نقية.

واجتماع الثلاثة هو ما يعطي الإنسان سلامة الصدر + السواء النفسي.

باختصار:
“لا سواء نفسي بدون إيمان، ولا إيمان بلا عقل، ولا عقل ينفع مع قلب مليء بالغلّ.”
والله أعلم.

محمد سعد الأزهري
#الأسرة_أمن_وأمان
https://t.me/usraaman
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001255494652 Fri, 15 Aug 2025 18:29:20 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001255494652 Thu, 14 Aug 2025 23:21:51 +0300
معادلة القبول في الزواج — أو حتى في أي علاقة إنسانية — ممكن نلخصها كده:

القبول = (الرضا عن 80% من الصفات) + (التغافل عن 20% من العيوب) – (محاولات التغيير القسرية)

ماذا يعني ذلك؟!

1- الرضا عن 80% من الصفات
لن تجد إنسان كامل، لكن لو أغلب صفاته الأساسية (الدين، الأخلاق، طريقة التفكير) مقبولة عندك، فأنت على أرض صلبة.

2- التغافل عن 20% من العيوب
في عيوب لن تتغير إلا بمشيئة الله، والقبول يعني أنك لا تجعلها تهدم المودة.

3- طرح محاولات التغيير القسرية
كلما حاولت تغيّر الطرف الآخر بالقوة في أشياء جوهرية في شخصيته، قلَّ القبول وبدأت الخلافات، ودامت الصراعات.

إذاً: الرضا والتغافل وعدم التغيير بالعافية سر القبول الطويل.

للتذكير: هناك عيوب خطيرة لا ينفع معها التغافل.
للتفهيم: التدين الحقيقي هو الاستمرار في الطاعة وتجنب المعاصي، وتحمل المسئولية، وعدم المنّ.
والله أعلم.

محمد سعد الأزهري
#الأسرة_أمن_وأمان
https://t.me/usraaman
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001255494652 Wed, 13 Aug 2025 21:38:41 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001255494652 Tue, 12 Aug 2025 14:58:00 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001255494652 Mon, 11 Aug 2025 18:44:10 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001255494652 Mon, 11 Aug 2025 16:06:08 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001255494652 Sun, 10 Aug 2025 21:13:45 +0300
قرأت مقالاً يتحدث عن خطورة اختيار الشاب لفتاة كان لها ماضى (في الحب)
وذكر أنها حتى ولو تابت فهي ستعقد المقارنات بين هذا الشخص وبينك، وأن مشاعرها استهلكت من قبل، فكما حفظت على قلبك فاختر فتاة حافظت على قلبها مثلك حتى تكون مشاعرها (بيور)

ورأيي في هذا المقال أنه يحمل نية طيبة ونابع من حرص حقيقي، لكنه يحتاج إلى تدقيق، كما أن فيه تعميمًا غير منصف، وبعض الألفاظ التي تحتاج إلى مراجعة سريعة.

هناك نقاط جيدة في المقال منها:
الحرص على النقاء القلبي (العاطفي) قبل الزواج، وهذا أمر جميل ومشروع.

الدعوة لصيانة القلب والمشاعر، وتشجيع الشباب على العفة.

الحذر من التهوين في العلاقات العاطفية قبل الزواج، لأنه يترك أثرًا.

ما هو غير مناسب ويحتاج لإعادة نظر:
1- التعميم الجارح:
القول إن “صاحبة الماضي” لا تصلح لمن حافظ على قلبه فيه ظلم بيّن. فالتوبة تمحو ما قبلها، والشرع لم يتنقّص ممن هذا حالهم، طالما تابوا وأنابوا، وبالتالي فلا نضع شروطاً أو نحجّر واسعاً.

هناك فتيات لهن ماضٍ وتُبن بصدق، وأفضل حالًا من أخريات حافظن على الظاهر لكن قلوبهن مريضة بالصلف والغرور والكبر والاستغلال والاستعلاء…
إذا العبرة بما هي عليه اليوم.

2- فكرة “النسخة المستعملة”:
تشبيه المرأة وكأنها “سلعة استُهلكت” أسلوب يحتاج للمراجعة، لأن فيه شبه امتهان لمن تاب وأناب.

3- المقارنة الظالمة:
ليس بالضرورة أن الفتاة التي لم تمر بتجربة ستكون أفضل أو أصدق حبًا. هذا أمر نسبي ومتغير. وقد تكون تجارب الحياة (خصوصاً المؤلمة) زادًا على طريق النضج، لا عائقًا عنه.

4- الحديث بصيغة امتلاك:
“اللي لسه بخيرها” عبارة غير جيدة، وكأن المرأة أداة تُستهلك، وبعد استهلاكها لم يعد فيها خيراً أو خيرها قليل!

5- الخلل القلبي بين النساء هذه الأيام لا يُشترط فيه التجربة السابقة قبل الزواج، بل قد تقع في ذلك من ليس لها تجربة أصلاً وذلك لأسباب منها:
ضعف التدين، اهمال الزوج، التطلعات، صديقات السوء، وأشياء أخرى

النصيحة الأفضل:
إن كنت شابًا عفيفًا وتبحث عن فتاة عفيفة نقية المشاعر، فابحث عنها، ولكن دون أن تزدري أو تظلم من كانت لها تجربة وتابت.

ومن لها ماضٍ ثم تابت، فأكرم بها إن وجدتَ فيها الخير، فقد تكون أقرب إلى الله منك، وأنقى قلبًا، وأشد وفاءً، وتكون تجربتها علامة فارقة في حياتها نحو الأفضل.

ليست المشاعر وحدها مقياس الزواج، بل الدين والخلق والصدق والرغبة في بناء بيت على تقوى من الله.

الخلاصة:
على كل واحد فينا، ألا يحتقر من أقبل على الله.
والتوبة الصادقة ترفع صاحبها، ومن يزن الناس بماضيهم وحده، يظلمهم ويخسرهم.
والله أعلم.

محمد سعد الأزهري
#الأسرة_أمن_وأمان
https://t.me/usraaman
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001255494652 Sat, 09 Aug 2025 22:54:08 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001255494652 Thu, 07 Aug 2025 22:14:11 +0300
Подробнее
10.79 k
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001255494652 Wed, 06 Aug 2025 06:15:44 +0300
Подробнее
12.34 k
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001255494652 Tue, 05 Aug 2025 06:08:10 +0300
من يظنّ أن في هذا الكون عبثًا، فهو بحاجة إلى ترسيخ يقينه، فحكمة الله أعمق من أن تُدرك بالعقل وحده، وأدق من أن تُحيط بها النظرة السطحية.

والمطلوب منك: أن لا تُعرّض نفسك للعقوبة بكثرة المخالفات، وأن تصبر على الابتلاء، وتبقى موقنًا أن العاقبة للمتقين.
فالدنيا ليست دار جزاء، بل دار اختبارٍ وعمل، وعدلها – مهما بلغ – يظل ناقصًا، وقد يغيب تمامًا في بعض الأحيان لحكمة.
أما العدل الكامل، فهو عند الحكم العدل، يوم التغابن، يوم تُكشف الحقائق وتُوزن الأعمال.

ولولا هذا الإيمان، لما صبر مظلوم، ولا تاب عاصٍ، ولا استعدّ أحد للقاء ربّه.
فثبّت قلبك، وأحسن ظنك بالله، وانتظر عدله الذي لا يُخطئ موعده.

محمد سعد الأزهري
#الأسرة_أمن_وأمان
https://t.me/usraaman
Подробнее
11.92 k
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001255494652 Mon, 04 Aug 2025 16:31:44 +0300
نحن في أمسّ الحاجة إلى إنشاء مستشفيات متخصصة في علاج الإدمان والاضطرابات النفسية،
مستشفيات حقيقية، مجهّزة، مجّانية، متوفّرة في كل محافظة، بل في كل مدينة كبيرة.

الإدمان والاضطراب النفسي اليوم ليسا فقط “حالات فردية”، بل خطرٌ يهدد الأمن الأسري والمجتمعي.
هناك آلاف الأسر التي تنهار في صمت، وبيوت تتهدم لأن فيها مدمنًا لا يجد من يأخذ بيده، أو مريضًا نفسيًا لا يملك ثمن العلاج ولا حتى ثمن التشخيص!

الخلل النفسي والإدمان لا يُرى على الأشعة، لكنه يأكل أعمارًا، ويقتل الأمان، وينهك الأمهات، ويكسر الآباء، ويُحوّل البيوت إلى جحيم.

المؤلم أن هذا النوع من الأمراض لا يزال “مستترًا”، والاعتراف به كوصمة، والعلاج منه ترف، وكأننا لم ندرك بعد أنه قد يكون أكثر خطرًا من السرطان والكبد الوبائي، وأكثر إلحاحًا من بعض الأمراض الجسدية المعروفة.

إن عدم وجود مراكز علاج حقيقية ومجانية ومفتوحة، هو إعلان صامت بانهيار عشرات الأسر شهريًا، وفتح باب الجريمة والانت-حار والتفكك الاجتماعي على مصراعيه.

اللهم قد بلّغت…
اللهم فاشهد.

محمد سعد الأزهري
#الأسرة_أمن_وأمان
https://t.me/usraaman
Подробнее
10.69 k
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001255494652 Sun, 03 Aug 2025 16:33:53 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001255494652 Sun, 03 Aug 2025 01:10:37 +0300
الأب الحازم رزق، وعندما يُقرن حزمه مع اللين يكون رزقًا واسعًا، وابن بلا أب كحصان بلا لجام، وبنت بلا أب هي يتيمةٍ على موائد اللئام!
أحيانًا يعتري الأولادَ بعضُ القسوة في الحكم على الأب، وعندما يكبرون وينجبون يكررون مع أولادهم ما فعله الأب معهم، وحينها يتذكرون أن قسوتهم كانت على غير هدى.
والأب الذي يتجاهل أولاده ويهملهم ويتعامل معهم كأحد قطع منزله البارد، يتحولون إلى نسخ مؤذية من آباء وأمهات المستقبل؛ لأن طبعة السوء بالأمس خطّت في القلب مسار المرار في المستقبل، والمرحوم من رحمه الله.
فبين الحازم اللين والمهمل المتجاهل مفاوز، لن يعيها إلا من رُزق البصيرة في الأبوة والخوف على حياته الأسرية، والقبول بأولاده على كل حال، فهو يحبهم رغم أنفه لأن حبهم فطرة وجبلة، أما غير ذلك فمعناه أن الأُبوّة صارت شعارًا بلا دثار!

محمد سعد الأزهري
#الأسرة_أمن_وأمان
https://t.me/usraaman
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001255494652 Sat, 02 Aug 2025 18:34:31 +0300
هذا الموضوع خطير، لإنه بالوعي به يمكن حمايتك من سنوات طويلة من المخاطرة والعبء النفسي، وتوابع مثل هذه العلاقات.
الثقة بالغير وفي الغير تحتاج لتوازن ووعي وانتباه.

الفرق بين “الثقة المتأخرة = حالة تعلق نفسي غير مرصودة” وبين “الثقة والتعلق المتوازن” فرق جوهري في العمق النفسي والنضج العاطفي.
وسأعطى لكم بعضاً من المظاهر التي تفرق بينهما، وذلك للفهم والوعي والعمل.

أولاً: الثقة والتعلق المتوازن

هو ناتج عن علاقة ناضجة مبنية على:
⬅️معرفة كافية بالشخص.
⬅️مواقف حقيقية اختُبر فيها الطرف الآخر.
⬅️مشاعر واضحة وناضجة.
⬅️توقعات منطقية وغير مثالية.
⬅️تبادل في العطاء والأخذ.

🔻 في النوع ده:
الثقة تأتي تدريجيًا بعد اختبارات الواقع.
التعلق بيكون صحي، بمعنى وجودك مش مرتبط بغياب الطرف التاني.
العلاقة فيها مساحة نفسية ومرونة وحدود واضحة.
يعني: أنا باخد وقتي أتعرف، أختبر، أبني ثقة على أرض صلبة. لو الشخص غاب، أنا مش منهار. لو أخطأ، أقدر أتكلم وأواجه.

ثانيًا: الثقة المتأخرة (تعلق نفسي غير مرصود)

هي غالبًا شعور بالارتياح المفاجئ تجاه شخص، بيظهر فجأة في علاقة فيها:
👈نقص عاطفي سابق.
👈احتياج غير معترف بيه (زي الأمان – الاحتواء – الإعجاب – القبول).
👈الشخص الآخر لمس احتياجك ده دون وعي منك، فـ أنت فتحت له أبواب الثقة بدون شروط.

🔻 في النوع ده:
الثقة لا تأتي من اختبار، بل من احتياج داخلي ملح.
التعلق بيحصل بسرعة وبدون وعي.
غالبًا بعد العلاقة بنقول: “أنا مش عارف ليه وثقت فيه أصلاً؟!”.
يعني: أنا علقت مشاعري وقلبي بشخص يمكن ما يستاهلش، بس لأنه لمس فراغ جوايا – فتعلقت، وافتكرت إنها ثقة.

إذا الفرق الجوهري بين التعلق المتوازن والثقة المتأخرة (وهي تعلق غير مرصود) هو أن:
👈التعلق المتوازن نابع من نضج وتجربة واقعية، بيحصل بشكل تدريجي وبوعي تام بالمشاعر والتوقعات، ولو حصلت صدمة، الشخص يقدر يتعامل معاها بهدوء.
👈أما الثقة المتأخرة فبتكون نتيجة احتياج داخلي مش واضح، بتحصل فجأة ومن غير وعي حقيقي بالمشاعر، ولو حصلت صدمة، بيكون رد الفعل انكسار أو ألم شديد، وغالبًا العلاقة نفسها بتكون مش متزنة أو مشوشة

الخلاصة:

الثقة المتأخرة غالبًا مش ثقة بقدر ما هي احتياج تم تلبيته فجأة، فنتج عنه تعلق.
أما التعلق المتوازن فهو قرار ناضج مبني على معرفة وتجربة واختيار.

ولو حسيت يومًا إنك وثقت في حد بسرعة، اسأل نفسك:
هل فعلاً أنا عرفته كفاية؟
ولا هو لمس حاجة جوايا كنت محتاجها؟

ده هيساعدك تعرف نوع العلاقة، وتحافظ على نفسك من التعلق المؤذي.
والله أعلم


محمد سعد الأزهري
#الأسرة_أمن_وأمان
https://t.me/usraaman
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001255494652 Sat, 02 Aug 2025 03:14:56 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001255494652 Wed, 30 Jul 2025 22:45:57 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001255494652 Wed, 30 Jul 2025 01:07:19 +0300
وهذا تعليقي على هذا الاستبيان نفسيًا واجتماعيًا وسلوكيًا:

أولاً: قراءة نفسية واجتماعية للاستبيان:

الاستبيان يعرض صورة صادقة ومؤلمة عن واقع الصحة النفسية في المجتمع (في الغالب المشاركون متدينون بنسبة كبيرة). 1592 مشاركًا:

• فقط 13% يشعرون بالسلام الداخلي والتوازن النفسي.

• بينما 87% يتراوحون بين:
ضغوط يمكن التحكم فيها،
وتعب نفسي مزمن،
واضطرابات تؤثر على العلاقات والقرارات،
وصولًا إلى شعور بالانهيار وطلب عاجل للدعم.

هذه النتائج تدق ناقوس خطر نفسي واجتماعي:

1- الاضطراب النفسي أصبح شائعًا جدًا، ولم يعد مجرد استثناء بل ظاهرة عامة.

2- غياب الدعم الأسري والاجتماعي يزيد تفاقم الأعراض، خصوصًا في المجتمعات التي لا تطبّع الحديث عن المشاعر أو لا تتيح مساحة آمنة للبوح.

3- ضغط الحياة المعاصرة (أعباء اقتصادية، تكنولوجيا، فقد المعنى، عزلة اجتماعية، ضعف الوازع الديني أو ضعف العلاقة بالله عند البعض…) كلها عوامل تضغط على الفرد وتستنزف طاقته.


ثانيًا: التوقعات السلوكية لهذه الفئات:
بناء على النتائج، يمكن توقع ما يلي:

الفئة التي تعاني من تعب نفسي مزمن (28%)
في الغالب سنجد لهم سمات أكثر وضوحاً كالآتي:
⬅️انسحابًا اجتماعيًا.
⬅️تذبذبًا في علاقاتهم.
⬅️ترددًا في اتخاذ قرارات مهمة.

الفئة التي تواجه صعوبات تؤثر على النوم أو العلاقات أو القرارات (18%)
معرّضة لـ:

⬅️اضطرابات نوم أو قلق أو نوبات هلع.
⬅️صعوبات مهنية أو تعليمية.
⬅️خلافات أسرية مزمنة.

الفئة التي تشعر بانهيار داخلي وتحتاج دعمًا عاجلًا (17%)
هذه الفئة تحديدًا قد تلجأ إلى:
⬅️العزلة الشديدة.
⬅️أفكار سوداوية.
⬅️أو حتى إيذاء النفس إذا لم تجد يدًا تمتد لها.

ثالثًا: التوصيات والنصائح:

1. نصيحة لكل من لديه مشكلة من هذا النوع: لا تخجل من طلب المساعدة النفسية.
فالذهاب لمعالج نفسي لا يعني أنك “ضعيف”، بل أنك إنسان تواجه تحديات وتبحث عن توازن.

2. أعِد ترتيب أولوياتك.
الضغط ناتج غالبًا عن تحميل النفس فوق طاقتها. قلّل من المثالية، وتخلَّ عن بعض الالتزامات غير الضرورية.

3. تواصل مع أشخاص آمنين.
البوح والحديث مع صديق رحيم أو أخ/أخت واعٍ (وأهم صفة الأمانة والكتمان) يُخفّف كثيرًا من التراكمات النفسية.

4. لا تكتفِ بالاستماع السلبي لنفسك.
غالبًا ما تبالغ عقولنا في تضخيم الألم. واجه أفكارك بالمراجعة المنطقية والواقعية، أو ما يُعرف في العلاج المعرفي السلوكي بـ”إعادة الهيكلة المعرفية”.

5. القرب من الله شفاء.
الصلاة والقرآن والدعاء والشكوى لله – بصدق – تعيد للروح شيئًا من قوتها وثباتها، بشرط أن يكون الاتصال بالله حيًا وليس روتينًا.

6. إن كنتَ قريبًا من أحد هؤلاء، كن رفيقًا.
لا تسأل: “لماذا أنت هكذا؟” بل قل: “أنا هنا لك، مهما كنت تشعر”. هذه الجملة وحدها تُحيي قلبًا منهكًا.

وفي النهاية:

وراء كل رقم في هذا الاستبيان إنسانٌ يئنّ في صمت.
فلنتعامل مع من حولنا برحمة، ولنُدرك أن كلمة دعم واحدة قد تُحدث فرقًا في حياة شخص ينهار بداخله.
وليت المجتمع يعترف أن الصحة النفسية ليست ترفًا، بل ضرورة للعيش بقوة وسلام.

محمد سعد الأزهري
#الأسرة_أمن_وأمان
https://t.me/usraaman
Подробнее
10.89 k
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001255494652 Sun, 27 Jul 2025 17:52:22 +0300
كيف تتعامل مع المراهق في مرحلته الأكثر خطورة؟!

🔻افهم طبيعة المرحلة

👈المراهقة مش “سوء تربية” ولا “قلة أدب”، دي مرحلة فيها تغيرات نفسية وجسدية كبيرة.
👈المراهق بيحاول يلاقي له شخصية مستقلة، وده بيخليه يرفض الأوامر أو ينتقد كل شيء.

🔻خفف الأوامر… وزوّد الحوار

👈قلل التعليمات المباشرة، وابدأ تسأله: “إيه رأيك؟”، “تحب نعمل كذا؟”
👈المراهق محتاج يسمع إن صوته.
مهم.

🔻ابني علاقة، مش بس رقابة

👈اقضِ وقت معاه: لعبة، خروجة، أكلة يحبها.
👈الهدف مش تراقبه، الهدف تقرب منه.

🔻أظهر الحب بوضوح

👈لا تعتمد على إنه “عارف إني بحبه”.
👈قلها له: “أنا بحبك”، “أنا فخور بيك”، “أنا حاسس إنك كبرت وبقيت راجل/بنت عاقلة”.

🔻تقبّل التغير، بس حدّد الحدود

👈التمرد لا يعني إنه مفيش قواعد.
👈لكن بدل ما تقول: “لأ وخلاص”، قول: “أنا شايف إن كذا أفضل، علشان كذا وكذا”.

🔻راقب الصحبة من غير تجسس

👈اعرف أصحابه بطريقة ودودة، اسأله عنهم، واستضفهم عندك لو أمكن.

🔻ادعُ الله له كثيرًا

👈لا تنسَ الدعاء… لأن القلوب بين يدي الله.

والله أعلم.

محمد سعد الأزهري
#الأسرة_أمن_وأمان
https://t.me/usraaman
Подробнее
13.32 k
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001255494652 Sun, 27 Jul 2025 15:42:44 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001255494652 Sat, 26 Jul 2025 19:20:17 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001255494652 Fri, 25 Jul 2025 22:50:54 +0300
في مدينةٍ بعيدة، تحت الركام والدخان، ووسط صمت العالم
كان “سالم” يقف فوق تلة صغيرة يطل منها على مدينته “النور”، المدينة التي كانت يوماً تضج بالحياة، وصوت الأطفال، ورائحة الخبز الطازج.
اليوم، لا خبز ولا أطفال، بل صراخ، وجدران سوداء، وسماء رمادية بلا حمام.

رأى أمه تبكي بصمت، وأخته تخبئ الدموع كي لا تضعف قلبه، وأبوه يخرج كل صباح يبحث عن جرعة ماء أو حبة دواء فلا يعود إلا بالخذلان.

لكنه لم يكن الطفل الصغير الذي ينتظر النجدة من بعيد، بل شابٌ يشهد بعينيه موت وطنه، ويرى أن الموت لا يكون فقط بالقنابل، بل بالصمت أيضًا.

كان يفتح هاتفه المهترئ، يتصل، يرسل، يستغيث،
“أين أنتم؟ أنتم من لغتي، من ديني، من وجعي!
أليست هذه الأرض هي التي طالما غنيتم لها؟!
أليس هذا الدم هو الذي سكبتم له الكلمات؟!”

لكنّ الرد لم يكن كما أراد،
البعض كان عاجزًا بالفعل، لكن كثيرًا كانوا صامتين، منشغلين، خائفين من تبعات النصرة، أو غارقين في حسابات لا تُسمن ولا تُغني.

في البداية، شعر “سالم” بغضب يحرقه،
غضب على العجز، على الخذلان، على صرخته التي ترتدّ إليه.

ثم جاءه رجل مسنّ من حارته القديمة، كان يعرج، ويحمل على ظهره خبزتين وكتابًا.
قال له وهو يناوله الكتاب:
“احفظ قلبك يا سالم، فالقلب إن مات، لا تنتصر أمة، حتى لو انتصر جيشها.”

فتح “سالم” الكتاب، فوجد فيه آية:

“ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين.”

فهم حينها أن الأمل ليس في عدد الذين يصرخون، بل في صدق الصرخة،
وأن الطريق طويل، ولا يُقاس النصر فقط بالمكاسب، بل بثبات القلب حين تتساقط كل الرايات.

ومن يومها، بدأ “سالم” يُغيث الناس بما يستطيع:
ينقل الجرحى، يكتب الرسائل، يعلّم الأطفال، يدعو في ظلمة الليل أن يحيي الله هذه الأمة بقلبٍ جديد.

ورغم أن المدينة لم تُبصر الفجر بعد،
كان “سالم” مؤمنًا بأن الشمس لا تموت، بل تحتمي خلف الغيم،
وأن الله لا يخذل القلوب الصادقة، حتى لو خذلها الناس.


محمد سعد الأزهري
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001255494652 Thu, 24 Jul 2025 17:18:19 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001255494652 Wed, 23 Jul 2025 17:37:40 +0300
Подробнее
10.87 k
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001255494652 Wed, 23 Jul 2025 03:56:02 +0300
Подробнее
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001255494652 Tue, 22 Jul 2025 18:02:52 +0300
المرأة التي يُخشى الزواج بها
هي التي أعادت تعريف كل جميل على أنه “قيد”، وكل فطرة على أنها “مؤامرة”!

الحياء عندها = قمع.
الأمومة = استغلال.
الزواج = سجن.
التبعل لزوجها = خضوع مذل.
الأنوثة = ضعف وانهزام.
الأسرة = مشروع سياسي ذكوري لخدمة مصالح الرجل.

هي ليست ضد الظلم، بل ضد الفطرة.
وليست باحثة عن الكرامة، بل ناقمة على المعنى كله!

ومثل هذه لا تُبنى معها حياة، بل يُخشى أن تُهدم بها كل حياة.

محمد سعد الأزهري
#الأسرة_أمن_وأمان
https://t.me/usraaman
Подробнее
11.61 k
]]>
https://linkbaza.com/catalog/-1001255494652 Tue, 22 Jul 2025 14:22:19 +0300
في أوقات الجراح الكبيرة زي اللى احنا فيها، هناك آلام لا تسعها الكلمات، ومن الطبيعي إن القلب يتوجع، والعين تدمع، والصوت يرتجف.

لكن أحيانًا، وسط هذا الألم، يظهر سلوك غريب:
ناس تبدأ “تزايد” على غيرها، كأنها الوحيدة اللي حاسة، الوحيدة اللي مكسورة، الوحيدة اللي مسموح لها تتكلم!

واحد يتكلم عن التربية، عن النفس، عن الوعي أو حتى عن الشعر… فيُقال له:
“هو ده وقته؟! شفت اللي بيحصل في المكان الفلاني؟! شفت دم الأطفال؟!”
وكأن الوجع الحقيقي لازم يكون نسخة واحدة، أو له صوت واحد!

والحقيقة إن السلوك ده ليه تفسير نفسي معروف "في علم النفس"، اسمه: الاستحواذ العاطفي أو الاحتكار الأخلاقي.
يعني الإنسان يفتكر إنه عشان بيتألم جدًا، فده يعطيه حق يصادر وجع الآخرين، أو ينكر عليهم حديثهم عن أي شيء “يبدو أقل أهمية” في نظره.

وطبعًا مش دايمًا ده بيكون عن غيرة صافية لله، ممكن يكون نابع من:
* ألم داخلي مش متشاف ولا متعالج، فبيطلع في صورة غضب على اللي حواليه.
* أو من احتراق نفسي خلاه مش قادر يسمع غير صوته.
* أو حتى من احتياج غير معلن للانتصار، فعايز الناس كلها تتكلم عن نفس وجعه.

بس الحياة مش كده.

الله ما كلّفنا نكون نسخ من بعض، ولا نشتغل كلنا على نفس الجبهة.
في حد بيواسي، وحد بيفهم، وحد بيعالج، وحد بيعلّم، وحد بيصوّر، وحد بيدعي من قلبه وهو عاجز حتى عن الكلام!

الرسالة مش لازم تكون “عنيفة” علشان تكون صادقة، ومش لازم تكون “في قلب المعركة” علشان تكون مؤثرة.

والمصلح الحقيقي، اللي بيحمل همّ الأمة، لازم يكون واسع الأفق، عارف إن الناس أدوار، وإن الجهاد مش دايمًا بالبندقية، ممكن يكون بالقلم، أو بالصوت، أو حتى بالدعاء من قلب صادق.

فـ قبل ما تتهم حد إنه مش بيحس، أو تقول له “أنت عايش في ترف”، اسأل نفسك:
هل فعلاً أنت شايف الصورة كلها؟
ولا وجعك خلاك مش قادر تشوف إلا نفسك؟

وافتكر دايمًا:

“لكلٍ وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات”

اللي بيحب الأمة بصدق، بيشجّع كل صوت نقي، مش بس صوته.
واللي موجوع بصدق، بيحضن الجرح، ما يضربش بيه.

الوجع مش ساحة مزايدة، والحقيقة مش دايمًا بصوت عالي.
خلّي قلبك كبير، واترك لكل واحد مساحته يخدم من الزاوية اللي يقدر عليها.

لأن الأمة محتاجة الكل،مش واحد بس.
فبلاش مزايدة!

#محمد_سعد_الأزهري
Подробнее
10.13 k
]]>