إنا إليك
راجعون ، تائبون ، نادمون
فلاتردنا ونحن ضعفاء ، واليك متوجهون

ما اسمي عندكَ يا علامَ الغيوب
وما أنت بفاعلٌ بذنوبي يا غفّارَ الذنوب
أنظرت إلي معصيتي فسَقطتُ من عَينك
أم قلتَ هذا فراقُ بيني وبينك !!
ام نظرت الي بنظرة رضا
فقلت: لقد أخطأ واستغفر ،قد غفرت له ..
اللهم ارحم عُرجة سائرٍ إليك يتوكأ علىٰ قلبٍ يحبك.

ادعُ الله أن يُصلح قلبك.
يقول أويس القرني رحمه الله:
"إذا قُمتَ فادعُ الله أن يُصلِحَ لكَ قلبك ونيّتك، فَلن تُعالج شيئاً أشدُّ عليكَ منهما".

سؤال لماذا الكل يستطيع حفظ القرآن وانا لاااا ؟؟

أقولكِ السرّ قبل أن يمضي من عُمرك الكثير وأنتِ تسألين،
وحتى لا تتوّهم و يخدعك الشيطان ويصرفك عن سُبل القرآن ، وهذا السر من معلمة قرآن كل من حولها يحفظن القرآن بإتقان وجدية والتزام ولا يشعرن بصعوبة في طريق حفظ القرآن ،، ولكن انشغال القلوب بِحب القرآن يسهل كل صعب وييسر كل عسير ولهذا رزقهم الله التوفيق ""فاستمروا"" دون أي تراجع ...

إذاً السر الرئيسي في توفيق حفظ القرآن هو :
الإستمرار ، الإستمرار ، الإستمرار ، بعد الإستعانه بالله ،

الإستمرارية وانتِ مشغوله ،،
الإستمرارية وانتِ مهمومه ،،
الإستمرارية وانتِ ملزومه ،،
الإستمرارية على كل حاااال...

أما إذا كنت تنتظر حتى تُصبح جاهزة،،
فستنتظر طيلة حيااااااتك ولم تتقدم بعد !

فاغتنمِ صفو الليالي ، واعلمِ إنما العيش اختلاس من كل مشاغل وهموم الدنيا الذي يُعيد لكِ الإتزان عند اختلال الحياة من دون القرآن و مُصاحبة القرآن و مُجالست أهل القرآن .. 📖👌

لأن ملازمة القرآن ،، أمان لكل خائف ،، هدوء لكل توتر ،، صُحبة لكل وحده ،، شفاء لكل مرض ،، غنى من كل فقر ،، بصيرة لكل تائه ،، نور لكل ظلام ،، إستقامه لكل ضال ،،
فأين ستجدين كل هذا و مع من ؟؟

ليس لكِ إلا كتاب الله تعالى ..📖🌳

#قل دائماً يا رب قلبٌ يضم القرآن ولسانٌ يرتّل القرآن
وصحبةٌ تشدّ للقرآن ورفعة بالقرآن ، وشفاعة القرآن ، واجعلني يا رب من أهل القرآن .

"‏عبدٌ أتاكَ وحرُّ الذَّنب يَكْويهِ
‏فمَنْ سواكَ إلـٰهَ الكَونِ يكفيهِ"

"‏لا تنتظر لحظة استقامتك حتى تقوم الليل، و تصلي فيه ولو ركعات يسيرة بسيطة، و تسأل الله ما تشاء، أذهب إلى الله كل ليلة ولو كنت تقطر تقصيرًا، قف عند باب الله منكسرًا، فالكثير من الفرج والعطايا لم ينالها العبد إلا بكثرة طرق باب الله في جوف الليل الآخر"

الوتر جنّة القلوب.🍃