معنى أن تعيش الإسلام اليوم بقلب نقي
ليس أن تحفظ كثيرًا... ولا أن تُجادل أكثر...
ولا أن تتزين بلباس الدين أمام الناس.
بل..
أن يبقى قلبك سليمًا... وسط القلوب المريضة.
أن تُصلّي... لا لأنك "ملتزم"،
بل لأنك تحبّ الله.
أن تسامح... لا لأنك ضعيف،
بل لأن قلبك لا يحتمل الحقد.
أن تبتعد عن المعصية... لا لأنك تخاف النار فقط،
بل لأنك لا تريد أن تجرح علاقتك بالله.
أن تعيش الإسلام بقلب نقي... يعني:
أن تُدافع عن الحق، دون أن تكره الناس.
أن تُنكر المنكر، دون أن تتكبّر على العصاة.
أن تُذكِّر، دون أن تُهين.
أن تعيش الإيمان، دون أن تتصنّع.
القلب النقي هو ميزانك اليوم...
في زمن امتلأت فيه القلوب بالتناقض:
تُصلّي وتكره،
تصوم وتغتاب،
تتصدق وتظلم،
تُعلّم وتتكبر...
فكن أنت النقي في زمن التلوّث.
كن البسيط الذي لا يحمل في صدره إلا النور.
كن الذي إذا ذكر الله... ارتجف قلبه،
لا ليتباهى... بل لأنه يعرف من هو الله.
فالإسلام الحقيقي...
لا يُقاس بطول اللحية ولا بعدد المتابعين...
بل بنقاء القلب الذي يُحب الله، ويحب عباده...
ويكره أن يُسيء لربّه ولو بخاطرة.
-------
مُقتبس من كتاب
هل أنت غريب وتستحق شجرة طوبى أم أنت من جماعة حشر مع الناس عيد

بطلت.. تراجعت..
سبحان الله...
للأسف
انا مريض جدا ومحتاج راحة
وفتحت على نفسي دويخة مع الأسف..
ليش وماذا ومنو وماهي ومن أين ابدا
ووووو سبحان الله..

من اين تبدأ؟

#إلى_كل_مسلم_في_هذا_الكون
#إليك هذه النصيحة من مقام الحَفِيظ تبارك وتعالى:
👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇
أيها القلب… كم سهرتَ تفتّش عن طمأنينة بين الأبواب، وكم تعلّقتَ بعهود الناس ووعودهم، ثم لم تجد إلا الخذلان.
أتعلم لماذا؟ لأنك لم تضع أثمن ما تملك في الخزانة الصحيحة...
◄ فما استُودع عند البشر ضاع،
◄ وما استُحفظ عند القوى المادية تلاشى،
◄ وما أُوكل إلى حرصك وحدك انكسر مع أول غفلة.
إنك تحتاج إلى الحَفِيظ، لا لأنك ضعيف فقط، بل لأن كل ما حولك ضعيف..
• الشمس تُحجب،
• القلوب تتقلب،
• الأقدار تتبدّل،
• حتى جسدك الذي تحمله ليس بيدك.
فكيف تركن إلى حفظك أو إلى حفظ غيرك، وقد قال الله:
﴿فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ﴾؟
النصيحة لك:
1- استودِعْ قلبك عند الحفيظ.
2- اجعل نواياك وديعة عنده، فإن الرياء لا يجرؤ أن يقترب من خزائنه.
3- اجعل أبناءك وديعة عنده، فإن القلوب الصغيرة لا تحميها مدارس ولا قوانين إن لم يكلأها الحفيظ.
4- اجعل علمك وديعة عنده، فإنَّ الصفحات تُحرق والملفات تُمحى، لكن ما حفظه الله لا يزول.
5- اجعل عملك وديعة عنده، فإنه هو الذي يحفظه حتى لو نسيته، ويضاعفه حتى لو هُجر، ويباركه حتى لو خفي عن أعين الناس.
أيها القلب… الحَفِيظ لا يحفظ جسدك من السقوط فقط،
• بل يحفظ نيتك من العطب،
• ويحفظ طريقك من الانحراف،
• ويحفظ دمعتك من أن تضيع سدى.
قد يتركك الناس عند أول محنة، وقد تخذلك نفسك عند أول فتنة، لكن الحفيظ لا يتركك أبدًا، لأنه أوفى الحُفّاظ وأصدقهم.
فاجعل شعارك في كل لحظة:"اللهم استودعتك قلبي وديني وأهلي وعملي". كرّرها حتى تسكن في عظمك، فتتعلم أن كل ما تحفظه أنت فانٍ، وكل ما يحفظه هو باقٍ.
وتذكّر: من أراد أن يعيش في أمان، فليجعل الحفيظ وكيلاً على قلبه، فإنه إن حفظك من الضياع، فما يضيرك إن ضاع كل شيء سواه؟.

👆👆👆👆👆👆👆👆👆
#فقرة_تحميصية_وتحفيزية لكل المتابعين
#من_الجزء_الرابع
#بأسمائه_نحيا اسم الله #الحفيظ
#دريد_إبراهيم_الموصلي
👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇
هذا الكلام ليس مجرد موعظة… إنه صرخة توقظ القلب من غفلته، وتعيده إلى الحصن الذي لا يُخترق: اسم الله الحَفِيظ.
إنه يعلّمك أن كل حفظٍ بشري زائل، وكل وديعة عند الخلق تضيع، أما إذا وضعتها عند الله… فهي باقية لا تزول.
فيه طمأنينة تُطفئ قلقك، ويقين يخلع عنك ثوب التعلّق بالضعفاء لتستند إلى القوي الذي لا ينام.
من يقرأ هذه الكلمات بصدق… لن يجرؤ بعد اليوم أن يضع قلبه عند غير الحفيظ.

التدبّر الوجداني العميق لاسم الله ٱلْحَفِيظ:
حين يستقرّ هذا الاسم في قلبك، يتبدّل إحساسك بالأمان: لا يعود الأمانُ نتيجةَ ظروفٍ مواتية، بل حضورًا رفيقًا يرافقك في كل ظرف.
تدرك أنَّ الحفظ ليس مجرد دفعِ أذًى ظاهر، بل صيانةُ المعنى في داخلك: أن يَبقى ما ينبغي أن يبقى، وأن يُصان ما لو ضاع ضاعت معه نفسك.
1- حفظُ الاتّجاه قبل المسافة:
ٱلْحَفِيظ يعتني باتّجاه قلبك أكثر من عدد خطواتك.. قد تتعثّر، لكنّ اتجاهك إلى الله يظلُّ مستقيمًا؛ فتقوم سريعًا بعد العثرة، وتكمل الطريق دون أن تفقد بوصلتك.. هذا الحفظ يجعل الضعف عارضًا لا مقيمًا.
2- حفظٌ في البلاء… لا منه فقط:
أحيانًا لا يُرفَع السبب فورًا؛ لكنّك تُحفظ من الانكسار، ومن التصرّف القاسي، ومن الظنّ السيئ.. يبقى لسانك نظيفًا وقلبك راضيًا وحدودك مصونة.. هنا تفهم أن الحفظ هو سلامٌ يدوم حتى تعبر العاصفة.
3- حفظُ النِّعَم من الداخل:
تُدرك أن النعمة لا تتداعى فجأة؛ تبدأ بثغرات صغيرة في الداخل: استهانةٌ، كِبرٌ، التفاتٌ إلى الخلق.. ٱلْحَفِيظ يُعلّمك أن تُرمّم الجدار من الداخل: شُكرٌ عملي، استغفارٌ هادئ، إيثارٌ صغير يقي من أنانيّةٍ كبيرة.
4- حفظُ السِّرّ والسَّتر:
أجمل ما يُحفَظ فيك سِرّك: أن يبقى قلبُك عفيفًا، ونظرك أمينًا، ولسانك وفيًّا بالعهد.. تستحي أن تنشر عيبًا أو تُشعل كلمةً تُجرّح، لأنك تعيش تحت كنف من يحفظ عرضك وعيبك — فكيف لا تحفظ أنت عيوب الناس؟.
5- حفظُ الحدود قبل الوقوع:
اسم الحفيظ يوقظ فيك «حسّ المكابح»: إشاراتٌ مبكّرة قبل الزَّلل — تثاقلٌ عن مجلسٍ مُريب، انقباضٌ من محتوى، نفورٌ من نبرة ظلم.. مع الوقت تتعلّم أن تحترم هذه الإشارات؛ فهي من حراسة الله لك.
6- حفظُ الأثر بعد الغياب:
كل بذرة خيرٍ صادقة لا تضيع: علمٌ نافع، عادةُ برٍّ تُورِّثها، صُلحٌ يُطفئ سلسلةَ أذى.. الحفيظ يتولّى نموَّها ولو غبْت، ويصونها من أن تُستَعمل في باطل. ما يُزرَع خالصًا يُحفَظ ممتدًّا.
7- حفظُ العلاقات بالكلمة الموزونة:
ٱلْحَفِيظ يُعلّمك أن تُمسك الكلمة المؤذية، وأن تُطلق كلمة الستر والإصلاح. وعدٌ صغير تُوفي به أثقل عند الله من شعارات كبيرة.. الأمان يولّده صدقٌ بلا قسوة ورحمةٌ بلا مجاملة.
8- حفظُ الذرّية عبر قلبك أنت:
أشدّ أسباب الحفظ لأهلك: قلبٌ مستقيم، ودعاءٌ صادق، وقدوةٌ هادئة. أنت تصنع لهم سياجًا: لا صخب فيه، لكن أثره ممتدّ؛ فالقلوب تتربّى بما ترى أكثر مما تسمع.
9- حفظٌ يتغذّى بالقرآن:
كل آية تحفظها لبنةٌ في سور قلبك، وكل عملٍ موافقٍ لها يقوّي السور.. الوِرد الثابت ليس إنجازًا عدديًّا؛ هو ترميمٌ يوميّ يَمنع تسلّل اليأس والهوى.
10- حفظ الأولويات:
ٱلْحَفِيظ يُعلّمك أن لا تنفق طاقتك في كل معركة.. تحفظ وقتك من التشتّت، وقلبك من الجدل الفارغ، وسُمعتك من مواطن الريبة.. الحفظ الجيّد يبدأ باختيار ما تستحقّ حراسته.
👆👆👆👆👆👆👆👆👆👆👆
من لا يقرأ هذا النص فقد فاته عمره كله.... لن اقول فاته نصف عمره
بل اقولها وصريحةً... فاته عمره كله..
اقرا... وشوف؟!!
#فقرة_تحميصية_وتحفيزية لكل المتابعين
#من_الجزء_الرابع
#بأسمائه_نحيا اسم الله #الحفيظ
#دريد_إبراهيم_الموصلي

#تنويه: لا تقولوا تنشر كثير.. انا لا أتحمل.. عندما أتأثر وجدانيا بما أكتب يتملكني شعور غريب جدا واريد أن أوصله للجميع
وزكاة العلم نشره..

هذا النص نافذةٌ تُدخلك إلى معنى اسم الله الحفيظ بعمقٍ يحرّك القلب:
كيف يحفظك في دينك ونعمتك وسريرتك وأثرك،
وكيف يُمسك روحك ثابتة وسط العواصف.
إنه دعوة لتجعل الحفظ عهدًا مع الله…
فتعيش مطمئنًّا، محفوظ القلب والخطوة والأثر.
👇👇👇👇👇
◄ حين يتجلّى اسمُ الله ٱلْحَفِيظ في قلبك:
----------------------------------------------
تشعرُ أنّك لستَ وحدك أبدًا؛ هناك كنفٌ أعلى يضمُّك، وسِترٌ أدقّ من الهواء يلافِح روحك، وحراسةٌ ربّانية لا تُرى لكنها تُدير التفاصيل كلّها: حركةَ العين قبل اليد، وخطرةَ القلب قبل الخطوة.. تدرك أن الحفظ ليس مجرّدَ صرفِ أذًى ظاهر، بل صناعةُ سلامٍ داخلي يبقى حتى لو اشتدت العواصف، وأن ٱلْحَفِيظ لا يكتفي بحمايتك من الخارج، بل يُمسك قلبك عن الانكسار، ونِيّتَك عن الذبول، وطريقَك عن الالتواء.
الحفيظ يُعيد ترتيب الداخل:
1- يحفظ دينك قبل جسدك؛ يُثبّت بوصلة القلب حين تتكاثر المغريات، فتنجو من التلوّن ولو كنت وسط الزحام.
2- يحفظ نِعَمك من السقوط: يعلّمك أن الشكر سياجٌ، وأن المعصية ثقبٌ في جدار النعمة؛ فكلّ طاعة خفيّة تُطيل عُمر العطاء.
3- يحفظ سريرتك من التشظّي: يلمُّ شعثَ النفس حين تتوزّعها المخاوف، ويُسكّن القلق الذي لا يفهمه أحدٌ سواك.
4- يحفظ أثرك بعد غيابك: كلمةُ خيرٍ صادقة، عادةُ برٍّ أورثتَها، صُلحٌ قطعتَ به سلسلة أذًى — كلّها تُصان وتُنمّى ولو نُسِي اسمُك.
ومع هذا الاسم تتبدّل نظرتك للبلاء:
◄ تفهم أن الحفظ ليس دائمًا أن تُخرَج من النار؛ أحيانًا هو أن تعبُر النار ولا تحترق.
◄ أن تُبتلى ولا تنكسر،
◄ أن تتأخر الإجابة وتبقى مُطمئنًّا،
◄ أن تضيق الأسباب ويُحفظ لك الرِّضى.
تقول في قلبك: يا حفيظ، أمسك قلبي على الحقّ، فتجد أن أعظم ما حُفِظ فيك هو إرادتك إلى الله، لا صورتك عند الناس.
وإذا لامس اسم ٱلْحَفِيظ وجدانك، تهتدي إلى أدبٍ جديد مع الدنيا والناس:
1- تصير حفيظًا على ما استُحفظت: على وقتك ووعدك وسرّ أخيك ومال غيرك؛ لأنَّ من عاش تحت حفظ الله استحيا أن يُضيّع.
2- تحرس الكلمة قبل خروجها: تُمسكها إن كانت تُحدث شرخًا لا ضرورة له، وتُطلقها إن كانت سترًا أو إصلاحًا؛ فالحفظ يبدأ من اللسان.
3- تُحسن الاستيداع: تستودِع أهلك وأعمالك وقلقك عند الله، وتعمل بالأسباب هادئًا؛ ما دمتَ تُحافظ على حدود الله.. حفظَك الله فيما أهمّك — "احفظِ الله يحفظْك".
ٱلْحَفِيظ يعلّمك كذلك فقه الظلّ:
◄ أن تُشيِّد في الخفاء حصونك؛ وردًا يقي قلبك، آيةً تُنير دربك، صدقةَ سرٍّ تُجري حولك سياجَ لطف، دعوةً في السَّحر لا يَسمعها إلا الحفيظ.
هناك، في الأماكن التي لا يطرقها تصفيق، يُكتب أثقل ما يُحفظ لك.
◄ ومع الحفيظ تتسع دائرة الرجاء: إن زللت، لا تيأس؛ فمَن يحفظُك في البلاء يحفظُ رجوعك إذا صدقت: جبرُ ما أفسدت، واعتذارٌ كريم، وبديلٌ صالح مكان ما هدمْت.
الحفظ هنا ليس مسحًا أعمى للماضي، بل رعايةُ طريقٍ جديد تُشيَّد لبناته على الرفق والإتقان.
خذ عهودًا صغيرة تُغيّر مجرى الأيام:
1- عهدي مع قلبي: أن أستعيذ بالحفيظ من تقلبه، وأربطه بالوِرد والدعاء، وأزكّيه بالسَّتر والإحسان.
2- عهدي مع لساني: أن لا أنطق إلا ما أحفظُ به قلبًا أو حقًّا أو سِترًا.
3- عهدي مع النِّعَم: أن أحفظها بالشُّكر، وأغلق ثقوبها بالاستغفار.
4- عهدي مع الأمانات: أن أكون “حفيظًا عليمًا” بقدري: أوفي، وأصون، وأردّ الحقوق قبل أن أُطالَب.
5- عهدي في البلاء: أن أتذكّر أن الحفظ قد يكون في ثباتي لا في زوال السبب، فأخرج من المحنة أصلبَ نيّةً وأرحمَ قلبًا.
أغلق هذه الصفحة وابدأ الآن بمشهدٍ واحدٍ تحفظُ به يومك: غضُّ بصرٍ في فتنةٍ عابرة، ردُّ حقٍّ مُهمَل، سترُ عثرةٍ كادت تُفتضح، آيةُ كُرسيّ تُقرأ بقلبٍ حاضر، دعوةٌ تستودِع فيها أهلَك وأمرك.
هذه المشاهد الصغيرة هي التي تنسج حولك رداء الحفظ، ويجعل بها ٱلْحَفِيظُ ما حولك أكثر أمانًا، وما فيك أكثر ثباتًا.
اللهم يا حفيظ، احفظ قلوبنا من التقلّب، ودينَنا من الوهن، ونِعَمَنا من الزوال، وأيامَنا من الضياع؛ واجعل لنا من كل خوفٍ سِترًا، ومن كل بلاءٍ سلامًا، ومن كل خطوةٍ دليلًا يقودها حفظُك.
________________________________________
" احفظْ عهدَك مع الله — يَحفظِ اللهُ قلبَك وأثرَك، ويجعلُك في العاصفةِ سَكينةً لا تنكسر "
#مقتبس_من_الجزء_الرابع
#بأسمائه_نحيا اسم الله #الحفيظ
#دريد_إبراهيم_الموصلي

يا ريت تدخلوا بارك الله فيكم على قناة التعليقات وتقرأوا الأجوبة .... للفائدة

رابط قناة التعليقات
https://t.me/+KbDDTCYsy0FlZGFi

اريد تصميم غلاف لكتاب
(كـي ترتـقي في منازل القُرب الإلهي)
من يصممه ينشره على قناة التعليقات وشكرا حتى انشره على جميع المواقع
بانتظار تصميماتكم من غير سلالم او درج

أشد الخيانة… أن تخون الله باسم الله.
فهي جريمة مضاعفة، تجمع بين نقض الأمانة، وتلويث قداسة اسمه بما لم يأذن به.
ومن لبس ثوب الدين ليستر به فساده، فقد جمع بين الكذب على الناس، والكذب على رب الناس.
وتلك خيانة لا تُقاس بغيرها، لأنها تطعن في الثقة بالحق نفسه،
وتجعل الباطل يتزيّن بثوب الشرع، فيفتن القلوب ويضلّ العقول.
ومن جعل قداسة اسم الله جسرًا لغدره… قطع الله به ذلك الجسر يوم يلقاه.
#كبسولة_دريدية

المجتمع الذي يصف الخداع بالذكاء… يربي لصوص الغد.
فتمجيد المكر يفتح الطريق لسرقة الأمانة،
ويجعل الغش قاعدة والصدق استثناء.
فحين يُرفع المحتال… يسقط ميزان القيم.
#كبسولة_دريدية

الاهتمام الحقيقي فعلٌ تلقائي… لا صفقة متفق عليها.
هو بادرة تنبت من صفاء القلب، لا من حسابات المكسب والخسارة.
يأتيك بلا شرط ولا انتظار مقابل.
ويترك في روحك أثرًا أعمق من أي وعد.
فالعطاء الصادق… لا يمر عبر طاولة المفاوضات.
#كبسولة_دريدية

هل أنا مُجبر على حياتي؟ أم أملك إرادتي؟
(بين كتابة الله .. واختيار العبد)
--------
لو وقفت يومًا أمام نفسك في لحظة وجع
أو لحظة ذنب أو حتى لحظة فشل،
فلعلّك تساءلت:
١- "هل كنت سأختار غير ما اخترت؟ أم كنت سأسلك هذا الطريق مهما حاولت؟".
٢- "وهل ما أعيشه الآن... مكتوب عليّ؟ وإن كان كذلك... فلماذا أُحاسَب؟".
هنا السؤال ليس جديدًا... إنه سؤال إبليس ذاته حين قال:
(فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ)
وكأنه يقول: "يا رب... أنت أغويتني، فلمَ تلُومني؟".
وسؤالك هذا هو سؤال كثير من الناس اليوم، لكن بصيغ جديدة، تخفي نفس الارتباك:
"هل أنا مسيّر؟ أم مُخيّر؟"
"هل أُحاسب على ما كُتب لي؟"
"أليست أفعالي جزءًا من قَدَري؟".
دعنا نهدأ قليلًا... ونفكك الأمور بعقلٍ وقلب.
الله تعالى كتب كل شيء بعلمه الأزلي، لا لأنه أجبرك...
بل لأنه يعلم ما ستختار قبل أن تختار.
فهو يعلم أنك ستقوم غدًا... لكن علمه لا يجبرك على أن تقوم.
ويعلم أنك ستعصيه أو تطيعه... لكن علمه لا يدفعك للعصيان أو الطاعة.
كما أن المُعلّم الذي يعرف أنَّ طالبًا لن ينجح؛ لا يعني أنه منعه من النجاح... بل فقط عَلِم النتيجة مسبقًا.
المشكلة تبدأ حين نخلط بين "عِلم الله" و"إرادة العبد"، فنظن أن الله إذا علم شيئًا... فقد فرضه علينا!
لكن الحقيقة:
أنت تُقرّر... والله يعلم ما ستقرّره.
أنت تختار... والله كَتب في كتابه ما اخترته بيدك؛ لأنه لا يخفى عليه شيء.
أنت تسير في طريق تراه مفتوحًا... لا مُغلقًا بالإجبار.
ولهذا قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما سأله رجل:
"يا أمير المؤمنين، كيف نعصي الله وقد كتب علينا أفعالنا؟"
فأجابه بحكمة:
"إن كانت كتابته أجبرتك... فأين أمره ونهيه؟!"
أنت مسؤول... لأنك تملك حرية القرار.
والله عادل... لأنه لا يحاسبك على ما لم تُرده.
بل حتى أفعال الناس عليك... تُكتب في علم الله، لكنها لا ترفع مسؤوليتهم عنها... لأنهم اختاروها بملء إرادتهم.
والخلاصة:
"الله يعلم ما ستختاره... لكنه لم يَسلبك حق الاختيار".
"كتب علمه في اللوح... لا إجباره في قلبك".
ولو كنت مُجبرًا فعلا... لما قال الله:
(وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ)
(إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ)
(فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ)
(وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ)
----------
مُقتبس من كتاب:
سر القضاء والقدر... وطُمأنينة القلب حين يُكشف الغطاء
رابط تحميل الكتاب
https://t.me/kotobduraid/12825

قد تبني عمرًا كاملًا من العمل…
ثم تكتشف يوم الحساب أنه كان لغيره،
فتخرج من الدنيا صفر اليدين…
إلا من نية صادقة حفظها الله لك.

#كبسولة_دريدية

(( إذا كان رازقك هو الرزاق، وحافظ رزقك هو المتين…
فلماذا يرتجف قلبك من الغد؟))....
👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇
إذا كان رازقك هو الرزاق… الذي لا تنفد خزائنه،
وحافظ رزقك هو المتين… الذي لا تضعف قبضته،
فأيُّ غدٍ تخشاه؟ وأيُّ بشرٍ ترجو أو ترهب؟
رزقك مكتوب قبل أن تُخلق،
ومحفوظ بقوةٍ تمسك السماوات والأرض أن تزولا.
فلا تُهِن قلبك بانتظار أبواب الناس،
وابحث عن رزقك عند بابه…
فهو الذي قال:
﴿إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ﴾.
#كبسولة_دريدية
👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇
#ملاحظة
ما هي الكبسولات الدريدية؟
هي جرعات قصيرة… لكنها مركّزة،
كلمات قليلة تحمل أثرًا كبيرًا،
تجمع بين الحكمة واللمسة الوجدانية،
تصلك سريعًا… وتبقى طويلًا في قلبك.
كل كبسولة… هي ومضة من حياتي إليك.

الصدق الحقيقي لا يُقاس بما نقوله،
بل بما نضحي به ونبذله من وقت ومال وجهد وصبر في سبيل الله،
لأن الإيمان الصادق لا يعيش في اللسان فقط،
بل يثبت نفسه في ميدان التكاليف والتضحيات.
( الصدق امتحانُه التضحية… فمن لم يضحِّ لم يصدُق )
#دريد_الموصلي

https://t.me/kotobduraid/12727

https://t.me/kotobduraid/12906

https://t.me/kotobduraid/12735

«هل نطقتها حقًّا؟» ليست سؤالًا لغويًا… بل تفتيشٌ قاسٍ في قلبك: أَسقطتَ كلَّ آلهتك الخفيّة، أم ما زلتَ تقولها ولسانك يهدُّ وما زال قلبك يعبد غير الله؟

رحلة القلب إلى أعماق «لا إله إلا الله»… من شعارٍ يُقال إلى زلزالٍ يقتلع كلّ ما سواه من عروش القلب.

إن كنتَ قد نطقتها، فهل أسلمتَ لها إرادتك وخوفك ورجاءك؟ هذا الكتاب ينزل بك إلى القاع، حيث تُفتَضَحُ الآلهة المستترة.

«لا إله إلا الله» ليست كلمة نجاةٍ فحسب… إنها ميثاقُ حرب على كل صنمٍ داخلك، حتى لا يبقى في القلب إلا الله.

هذا الكتاب يسألك بصرامة: أَنطقتَها عادةً أم عشتَها عبوديةً؟ ادخل بأصابعك إلى جراح قلبك… ستعرف الجواب.
حمل الكتاب 👇👇👇👇👇👇👇👇

حين يتجلى اسم الكافي في أعماقك حقا…
يصبح الخوف من المجهول سخيفًا،
والركض وراء الضمانات عبثًا،
والتعلق بالبشر إهانة لليقين.
لأنك حين تُعلّق قلبك بغير الله،
فأنت تقول بلسان حالك: "لست واثقًا أن الله يكفيني وحده"،
وحين تضع أمْنك وسندك وراحتك في يد مخلوق…
فأنت تهدم في داخلك معنى "حسبي الله"،
وتستبدل الثابت بالمتغيّر، والقوي بالضعيف، والباقي بالفاني.
التعلق بالبشر يسرق منك سكينة الكفاية،
ويجعلك أسيرًا لمزاجهم، لساعات فراغهم، لقدرتهم أو عجزهم…
أما إذا علّقت يقينك بالكافي، فإنك تتحرر من كل هذه القيود، وتعلّق قلبك بالركن الذي لا ينهار، مهما انقلبت الموازين..
👇👇
#لقطة_خطيررررررررررررررررررررة_جدا
#من_الجزء_الرابع
👆👆👆👆👆👆👆👆
اقرأ وتأمل وستنصدم؟!!!!
#والتعلق_بالبشر_إهانة_لليقين.

من كان الله كفيله… فلن يضيع، ولو اجتمع العالم كله على أن يضيّعه.
أغلق ملفات القلق، وارفع رأسك… فأنت في ذمّة الكفيل.
👇👇👇👇👇👇👇👇
#لقطة_من_الجزء_الرابع
#لم_القلق_إذاً

سؤالك عميق جدًا، وفيه لمحة تدبرية رائعة، والجواب يحتاج إلى الجمع بين السياق التاريخي والمقاصد التربوية للسورة.

في سورة الأحزاب، الآيات انتقلت من مشاهد غزوة الأحزاب (الأحزاب/9–27) وما فيها من كشف للمنافقين والمثبطين، إلى خطاب خاص للنبي ﷺ وأهل بيته، وخاصة أمهات المؤمنين (الأحزاب/28–34). وهذا الانتقال له أكثر من معنى:

1. وحدة الموضوع: حماية الصفّ من الداخل والخارج
غزوة الأحزاب تمثّل الخطر الخارجي الذي يهدد الأمة.

حال المنافقين والخائفين تمثّل الخطر الداخلي في الصفوف.

ثم يأتي خطاب أمهات المؤمنين ليؤكد أن بيت النبوة نفسه يجب أن يكون في أعلى درجات الحصانة، لأنه القلب الذي تضخّ منه القدوة والقيادة للأمة.

فالربط هنا: إذا كان الجيش لا ينتصر إلا إذا تحصّن من العدو والمنافقين، فإن الدعوة نفسها لا تستقيم إلا إذا كان بيت القائد (النبي ﷺ) في أكمل صورة من الطهر والانضباط.

2. خطورة الموقع: القدوة تبدأ من بيت القائد
أمهات المؤمنين لسن كغيرهن من النساء، فهن في موقع التأثير المباشر على النبي ﷺ، وبالتالي على الأمة كلها.

أي خلل في البيت النبوي، حتى في الأمور الشخصية، يمكن أن يُستغل من المنافقين في تشويه صورة الدين.

لذلك، بعد فضح المنافقين وبيان خطرهم، جاء الخطاب الموجّه لنساء النبي ﷺ ليكون سياجًا مضاعفًا أمام أي محاولة للطعن في الدعوة من باب النساء أو الشؤون الخاصة.

3. التربية بالحدث: الاستفادة من لحظة الشدّة
غزوة الأحزاب كانت وقت شدة وحصار، وهو وقتٌ يكشف المعادن ويهذب النفوس.

في مثل هذه اللحظات، يكون القائد في حاجة إلى بيئة أسرية متماسكة، لا تشغله بالمطالب الدنيوية أو المنافسات الداخلية.

لذا جاء الخطاب الإلهي في تلك اللحظة بالذات، ليعالج أي ميل للدنيا أو طلب لزينة الحياة عند أمهات المؤمنين، ويربطهن مباشرة بالآخرة.

4. الرسالة العامة للأمة
ليس الخطاب خاصًا بهن وحدهن، بل فيه قدوة لبنات الأمة جميعًا: إذا كانت زوجات النبي ﷺ مأمورات بالزهد، والصيانة، والالتزام الشديد… فغيرهن من النساء أولى أن يلتزمن.

بهذا ينتقل الدرس من المعركة الخارجية إلى المعركة على القيم، ليبقى الصف المسلم نقيًا من الداخل.

الخلاصة:
الربط بين الغزوة وخطاب أمهات المؤمنين مقصود، ليقول لنا القرآن: حماية الأمة لا تكون فقط على الثغور بالسلاح، بل تبدأ من تطهير القلوب والبيوت، وخاصة بيت القيادة، لأن القدوة إذا انكسرت من الداخل، سقط الحصن مهما كان السور قويًا.

👆👆👆👆👆👆👆👆👆👆👆👆👆
السؤال فوق هذا المنشور بالضبط

حقيقة وصلني هذا السؤال الجميل والررائع
واليكم الجواب تحت الصورة
👇👇👇👇👇

منهجيتي في كتابي "بأسمائه نحيا: فقه الحب والتقوى في أسماء الله الحسنى"

هذا الكتاب ليس سردًا للمعلومات… بل رحلة قلبية وعقلية تعيش فيها مع كل اسم من أسماء الله الحسنى، لتعرفه حق المعرفة، وتحبه، وتخشاه، وتعبده على بصيرة.

لكل اسم من أسماء الله، سلكتُ منهجًا ثابتًا ومتدرجًا، يشمل:

1️⃣ عناوين تأملية تفتح لك أبواب القلب لتستقبل الاسم.
2️⃣ حين يتجلّى الاسم في قلبك… مشهد وجداني يرسم لك أثره في روحك.
3️⃣ التمهيد الوجداني الذي يأخذك من واقعك إلى جوهر وعمق المعنى.
4️⃣ التدبّر العميق لاستخراج المعاني الخفية التي تغير نظرتك للحياة.
5️⃣ المعنى اللغوي والشرعي لضبط الفهم وفق أصول العلم.
6️⃣ أدلة ورود الاسم من القرآن والسنة.
7️⃣ كيف يؤثر الاسم في سلوك العبد قلبًا وجوارحًا.
8️⃣ مشاهد من السيرة النبوية يتجلى فيها هذا الاسم عمليًا.
9️⃣ أدعية تأملية صحيحة المعنى، ومعها الرسالة التربوية والروحية لكل دعاء.
🔟 تصحيح الانحرافات الشائعة العقدية والسلوكية المرتبطة بالاسم.
1️⃣1️⃣ خاتمة وجدانية عميقة تحفر المعنى في قلبك.
1️⃣2️⃣ نصيحة مهيبة مستوحاة من الاسم.
1️⃣3️⃣ دروس عملية: ماذا أتعلم من هذا الاسم لأنفع به نفسي والناس؟
1️⃣4️⃣ المقاصد العقدية العظيمة التي يحملها الاسم.

ويتخلل كل ذلك فوائد، وأقوال لأهل العلم، ورقائق، ومواعظ تروي القلب وتثبّت الفهم.

هذا المنهج حرصت فيه على أن لا يبقى اسم الله معلومة تُحفظ… بل حياة تُعاش.
#دريد_إبراهيم_الموصلي

طلبه الاخوة والاخوات لذا أعدتُّ نشره

"اقرأه بقلبك… فقد لا ترى الدنيا بعده كما تراها الآن"
👇👇👇👇👇👇👇👇👇
حين يتجلى اسم الله "العظيم" في قلبك...
لن تبقى الدنيا عندك كما كانت.
لأنك عرفت من هو أعظم من كل شيء...
فصغر عندك كل شيء.
ستدرك فجأة أن كل ما كان يُخيفك،
ويرعبك، ويكسر ظهرك...
هو أوهى من بيت العنكبوت إذا قيس بعظمة الله..
سترى الجبال التي كانت تسكن صدرك... تذوب.
والهموم التي كانت ترعبك... تفرّ.
وكل من كان يستعبد قلبك... يسقط.
لأنك في تلك اللحظة... أبصرت "العظيم".
العظيم... الذي لا تدركه العقول،
ولا تحيط به الظنون،
ولا يحدّه وصف.
هو الذي لا يُقاس بشـيء...
لأن كل شيء دونه هبـاء.
هو الذي:
خضعت لعظمته السماوات السّبع والأرض ومن فيهن..
وسجدت لعظمته الجباه والقلوب والنفوس..
وانهدّت أمام اسمه الجبال، وتشقّقت من هيبته الصخور،
وخسف ببعض المتجبرين الأرض... فقط لأنهم تطاولوا على عظمته!".
حين يتجلى "العظيم" في قلبك...
لن تكابر على ذنب... لأنك عرفت من عصيت.
ولن تطلب العظمة في الأرض... لأنك أدركت أنها لله وحده.
ولن تبالغ في قدر نفسك... لأنك فهمت أنك عبدٌ لعظيم.
إن اسم "الله العظيم" لا يُقرأ في كتاب فقط...
بل يُقرأ على جدار القلب.
في لحظة وجل وصدق...
حين تسجد وحدك في آخر الليل وتقول:
"سبحان ربي العظيم".
فتشعر أن كل خلية في جسدك تنحني...
لا لأنك تحفظ الذِّكر،
بل لأنك أخيرًا عرفت من تُسبح له..
اسأل نفسك:
هل أنا أُعظّم أمر الله؟
هل أُعظم كتابه، وشرعه، وأوامره؟
هل إذا صلّيت... صلّيت لعظيم؟
أم أن صلاتي عادة؟
وذكري غافل؟
وسجودي ثقيل؟
لأن من لم يعرف الله عظيمًا...
لم يُحسن عبادته قط.
ومضة:
من امتلأ قلبه باسم الله "العظيم"...
لن يُبقي مكانًا فيه لخوف من بشر، أو ذل لهوى، أو عبودية لشيء في الأرض..
لأن من سكن في قلبه اسم "العظيم"...
سكنت نفسه، واطمأنّت روحه،
وعلم من هو الإله حقّا.
--------
مُقتبس من كتاب:
بأسمائه نحيا: فقه الحب والتقوى في أسماء الله الحسنى (الجزء الثالث)
#دريد_إبراهيم_الموصلي
رابط تحميل الكتاب كاملا ومجانا
من هنا
👇👇👇👇👇👇👇👇👇
https://t.me/kotobduraid/12884

إليك عشرين نقطة حول ما قد يفقده من لم يقرأ كتاب "بأسمائه نحيا":
1. الافتقار إلى الفهم العميق للأسماء الحسنى: سيظل بعيدًا عن معرفة عمق كل اسم من أسماء الله تعالى ومعانيه.
2. تأثير محدود على الحياة الروحية: من دون الكتاب، سيفقد فرصة لتجديد حياته الروحية وتعميق إيمانه.
3. غياب السَّكينة الداخلية: سيفتقد شعور الطمأنينة الذي يتحقق من التأمل في أسماء الله الحسنى.
4. عدم الاستفادة من التوجيه الرباني: لن يتمكن من إعمال الأسماء الحسنى في توجيه حياته وتصرفاته.
5. البحث عن السَّلام في أماكن أخرى: سيظل يبحث عن السلام الداخلي في أمور أخرى غير الرباط الروحي العميق مع الله تعالى.
6. التفاعل المحدود مع الأقدار: سيفتقد كيف يواجه الصعاب والابتلاءات برؤية إيمانية تعكس أسماء الله الحسنى.
7. تأثير أقل في الأخلاق: سيغفل عن الطريقة المثلى لتحسين الأخلاق والسلوك من خلال فهم وتطبيق الأسماء الحسنى.
8. غياب العون في الشدائد: لن يعرف كيف يتقوى بالله في الأوقات الصعبة باستخدام الأسماء التي توحي بالقوة والرحمة.
9. إضعاف الإيمان بالتوكل على الله تعالى: سيفتقد تقوية ثقته بالله تعالى من خلال التعرف على صفاته.
10. التحيّز للأفكار السَّطحية: سيظل يعيش في عالم الأفكار السَّطحية دون الغوص في معنى العبودية الحقيقية لله.
11. عدم التوازن الداخلي: سيفقد الاستقرار الداخلي الذي يتحقق من تأمل الأسماء وفهم معانيها.
12. الافتقار إلى استشعار القرب من الله: سيبقى بعيدًا عن استشعار القرب من الله ومعرفته بأسمائه وأفعاله.
13. تجاهل دور الأسماء الحسنى في الدعاء: سيعجز عن استخدام الأسماء الحسنى بشكل فعّال في الدعاء والتضرع.
14. إغفال العلاج الروحي العميق: سيفوت فرصة العلاج النفسي والروحي من خلال ارتباطه بأسمائه الحسنى.
15. تأثير أقل على التغيير الشخصي: سيبقى محاصرًا في حالة سكون أو تراجع شخصي دون استفادة من تعاليم الأسماء الحسنى.
16. توجيه ضعيف نحو التوبة: سيتأخر في التوبة والرجوع إلى الله بسبب غياب الفهم العميق لرحمة الله سبحانه وتعالى.
17. عدم التفاعل مع مفردات القرآن الكريم: لن يتمكن من فهم عمق المفردات القرآنية وتطبيقها في حياته اليومية.
18. الضعف أمام الفتن: سيفقد القدرة على الثبات والصمود في وجه الفتن والضغوطات.
19. إغفال جانب العبادة العميق: سيظل يعامل العبادة كطقوس دون الفهم العميق لكيفية قربه من الله تعالى.
20. ضياع درب الفهم الكامل للتوحيد: سيظل يفتقد الفهم الشامل للتوحيد بمعناه الحقيقي عبر التأمل في الأسماء الحسنى.
من لم يقرأ الكتاب، يُفوت عليه فرصة عظيمة ليعيش حياة مليئة بالإيمان، والسَّكينة، والإصلاح الداخلي عبر معرفة أسماء الله تعالى وتأمل معانيها.

الجزء الثالث من كتاب "بأسمائه نحيا: فقه الحب والتقوى في أسماء الله الحسنى" يفتح أمامنا أبواب العظمة والكمال الذاتي لله سبحانه وتعالى. هذه الأسماء تتجسد فيها أسمى معاني الكمال المطلق في ذاته وصفاته. هنا، نتعرف على الله سبحانه وتعالى في أسمائه التي تعكس الألوهية المتفردة، فلا مثيل له، ولا شبيه له، فهو ٱلْعَظِيمُ الذي لا يُحد، وٱلْعَلِيُّ الذي لا يُعلى عليه.
هذه الأسماء هي دعوة للروح للتأمل في الكمال الذاتي لله، في ٱلْأَحَدُ الذي لا تعدد في ذاته، وٱلصَّمَدُ الذي لا يحتاج إلى أحد. كل اسم من هذه الأسماء يمثل مستوى آخر من التفرد والجلال، مع أن ٱلْوِتْر، الذي لا يقبل الشريك، كما أن ٱلْقُدُّوسُ وٱلسُّبُّوحُ يحملان في طياتهما الطهارة والكمال الذي لا شائبة فيه.
أهم ما يميز هذا الجزء:
1. التأكيد على التفرد والكمال الإلهي:
الأسماء مثل ٱلْأَحَدُ وٱلصَّمَدُ تُظهر أن الله ليس له شريك، وأنه كمال ذاتي لا يُدرك ولا يُقاس بأي مقياس بشري.
2. الارتقاء الروحي والتأمل في العظمة:
من خلال أسمائه مثل ٱلْعَظِيمُ وٱلْمُجِيدُ، يمكن للمؤمن أن يرتقي في تصوره لله ويعيش في حالة من التأمل العميق في كماله وعظمته.
3. دعوة للتعلق بالله وحده:
أسماؤه مثل ٱلْوَاحِدُ وٱلْوِتْر تذكرنا بوحدانية الله في ذاته وأفعاله، وتدعو إلى التعلق به وحده دون سواه.
4. الهدى والنور في ظلمات الحياة:
يُظهِر اسم ٱلنُّورُ الكمال في قدرة الله على هداية عباده، فيجعل القلب مستنيرًا بنوره وهدايته، بعيدًا عن ظلمات الشك والضلال.
5. تحقيق التوازن بين هيبته ورؤيته الحقة:
في هذا الجزء، يلتقي الجلال مع الكمال، فيفتح أمامنا مفهوم ٱلْحَقُّ وٱلْمُبِينُ لتأكيد أن الله هو المالك الوحيد للحقيقة في هذا الكون.

حمله الان 👇👇👇👇👇👇👇

الجزء الثاني من كتاب "بأسمائه نحيا: فقه الحب والتقوى في أسماء الله الحسنى" يقدم لنا وجها آخر من أسمائه تعالى، وهي أسماء الجلال والهيبة والعلو والربوبية، التي تثير في النفوس الهيبة والخشوع والتعظيم لله عز وجل. هذه الأسماء تعكس عظمة الله وسلطانه على الكون، فتجعلنا ندرك تمامًا من هو المالك الحقيقي لهذا الوجود، ومن هو القوي الذي لا يُعلى عليه، والرب الذي يَسُوسُ كل شيء بحكمته وقدرته المطلقة.
في هذا الجزء، نتعرف على صفات العظمة والقدرة التي تملأ القلب بالخشية، كما ندرك تمامًا حقيقة الربوبية التي لا تدانيها أي قوة أو هيبة. من ٱلْمَلِكُ وٱلْمَلِيكُ، إلى ٱلْجَبَّارُ وٱلْمُتَكَبِّرُ، تصلح هذه الأسماء أن تكون مدرسة في العظمة الإلهية التي تأخذنا من الدنيا إلى السماوات في لحظات تأمل وتفكر. هي تذكير دائم بأننا في حضرة الرب الجليل الذي لا يعجزه شيء، وكل شيء تحت مشيئته وقدره.
أهم ما يميز هذا الجزء:
1. التأكيد على عظمة الله وسلطانه:
يبرز هذا الجزء عظمة الله في أسمائه التي تحمل معاني القوة والقدرة، مثل ٱلْمَلِكُ وٱلْقَهَّارُ، مما يعمق الفهم بأن الله هو المالك المتصرف في ملكوته الذي لا يعارضه أحد.
2. تعزيز الهيبة والخشية:
تجسد الأسماء مثل ٱلْجَبَّارُ وٱلْمُتَكَبِّرُ معاني الهيبة والإجلال لله، مما يساعد على تقوية خشية العبد في قلبه وتأكيد مكانة الله العليا.
3. دعوة للتأمل في حكمة الخالق:
الأسماء التي تتحدث عن الربوبية والعلو تدعونا للتفكر في تدبير الله لهذا الكون وعظمته في خلقه، مما يثير في النفس التقدير لله عز وجل.
4. تقوية الإيمان بمطلق العزة والسلطان:
من خلال الأسماء مثل ٱلْعَزِيزُ وٱلْقَاهِرُ، نؤمن أن الله هو القادر على كل شيء، وعلينا أن نستسلم لحكمته وقدرته في كل أمر.
5. تحقيق التوازن بين المحبة والخشية:
في هذا الجزء، يتم دمج صفات الجمال مع صفات الجلال، ليعيش المؤمن حالة من التوازن الروحي بين محبة الله ورجائه، وبين هيبته وخشيته، مما ينعكس على سلوكه في الحياة اليومية.
حمله الان 👇👇👇👇👇👇👇

بسم الله الرحمن الرحيم،
الجزء الأول من كتاب "بأسمائه نحيا: فقه الحب والتقوى في أسماء الله الحسنى" هو مدخل عميق وملهم إلى أسمائه الحسنى التي تتجلى فيها رحمته، فضله، وإحسانه. في هذا الجزء، نتناول مجموعة من الأسماء التي تعكس أسمى معاني الجمال الإلهي، بدءًا من الرَّحْمَٰنُ وٱلرَّحِيمُ، وصولًا إلى الرَّفِيقُ. هي أسماء تحاكي أعمق مشاعر القلب وتدعو الإنسان للعيش بها والتفاعل مع كل جانب من جوانب الحياة بتقوى وحب.
هذه الأسماء ليست مجرد ألفاظ، بل هي دعوة للارتقاء الروحي والنفسي، لحياة مليئة بالرحمة، الغفران، التوبة، العفو، والستر. تشرح لنا كيف نعيش مع الله عز وجل في سكينة وطمأنينة، وكيف نتمسك بقيم الفضيلة والإحسان في كل أفعالنا وكلماتنا. تتجلى في هذه الأسماء معاني الرأفة والكرم، واللطف الذي يعيننا على تخطي صعاب الحياة بتقوى وحب.
أهم ما يميز هذا الجزء:
1. تنوع الأسماء وتكاملها:
يضم هذا الجزء مجموعة من الأسماء الحسنى التي تعكس أوجه متعددة من الجمال الإلهي، مثل الرحمة، الغفران، العفو، والإحسان، مما يسهم في فهم أعمق للصفات الإلهية الكريمة.
2. دروس عملية في الحياة اليومية:
يتناول هذا الجزء كيف يمكن أن نعيش بهذه الأسماء في حياتنا اليومية، من خلال التفاعل مع الآخرين بلطف، تسامح، وتكافل، وتجسيد معاني الرحمة والكرم.
3. الارتقاء الروحي والأخلاقي:
يقدم هذا الجزء دعوة للتفكر في أسمائه الحسنى وتهذيب النفس، ليصبح العبد قريبًا من ربه في سعيه للأفضل.
4. إحياء الأمل والتقوى:
أسماؤه الحسنى في هذا الجزء تمنح الأمل، وتمد القلوب بقوة الصبر، والتوبة، والرجاء في رحمة الله، مما يخلق نوعًا من التوازن الداخلي والسكينة.
5. دعوة للمعرفة العميقة:
يوفر هذا الجزء فرصة لتعلم معاني الأسماء بشكل عميق، مما يفتح آفاقًا للتأمل والتدبر، ويرسخ لدينا أن الله سبحانه وتعالى هو المصدر الأول لكل خير وعطاء.

حمله الان 👇👇👇👇👇👇👇

#قصة_واقعية
👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇

"جاءوا ليعزّوني… فزادوا ألمي"
--------------------------------------------------------------
كانت "سمية" أمًّا شابة في الثلاثين من عمرها،
رزقها الله بطفلٍ بعد انتظار خمس سنوات،
فرح به زوجها، وبنى له غرفةً بلون السماء…
لكن الطفل مات بعد شهرٍ واحد، بسبب مرضٍ نادر لم يُكتشف مبكرًا.

انكسر قلب سمية،
لم تعد تخرج من غرفتها،
ولم تقوَ على الصلاة،
ولا على قراءة القرآن،
فقط تنظر إلى سرير صغير فارغ… وتشعر أن الله أخذ روحها مع ابنها.

جاء الأقارب للعزاء،
كلهم كانوا طيبين…
لكن كلماتهم كانت كالسكاكين:

⬅️ "اصبري… هذا اختبار"
⬅️ "الله أراد له أن يكون طيرًا في الجنة"
⬅️ "كل شيء لحكمة"
⬅️ "الدنيا دار ابتلاء"
⬅️ "احمدي الله… غيرك فقد أكثر"

كل كلمة…
كانت تقول لها بشكل غير مباشر:

"اكتمي ألمك، ولا تشتكي… لأنك مؤمنة، والمؤمنة لا تضعف."

فازدادت صمتًا… وبردًا… ووحدة.

لكن بعد أيام، زارتها صديقة لم تقل لها أي شيء من هذا،
فقط جلست، وبكت معها، وقالت بصوت مكسور:

"أنا لا أعرف ماذا أقول… بس أنا معك… ولن أتركك وحدك.
وإذا ما قدرت تصلي… تعالي ندعي سوا، من غير كلام، من قلبنا المكسور."

وبعد لحظة سكون، همست الصديقة:

"أتعلمين؟
النبي محمد ﷺ، لما مات ابنه إبراهيم، بكى حتى قال الصحابة: وأنت تبكي يا رسول الله؟
فقال: (إن القلب ليحزن، وإن العين لتدمع، ولا نقول إلا ما يُرضي ربنا)."

قالتها بصدقٍ… من قلبٍ لقلب.
فأجهشت سمية بالبكاء… وقالت:

"هذه أول مرة أحس أن ربنا لا يغضب مني لأني أتألم… بل يفهمني."

تلك اللحظة كانت بداية عودتها إلى الله…
لا عبر عبارات جاهزة، بل عبر إنسان فهم قلبها… قبل أن ينصح عقلها.

✦ الدرس من القصة:
– ليست كل عبارة صحيحة… مناسبة في كل وقت.

– ما يحيي القلب ليس المعلومة فقط، بل الشعور الصادق مع من يُلقيها.

– والإيمان لا يعني أن ندفن مشاعرنا… بل أن نرفعها لله بصدقٍ كما هي، حتى يطهّرها ويجبرها.

#مقتبس من كتاب
#سر_القضاء_والقدر
#تأليف_دريد_الموصلي
منشور عالتيليجرام

📖 موسوعة التبيان 📖
في ضبط وتوجيه وفهم متشابهات القرآن
أول موسوعة 14 مجلد في علم الضبط وتوجيه القراءات ومتشابهات القرآن الكريم .
لمؤلفها : الشيخ دريد ابراهيم الموصللي
طبعة الدار الشامية
متوفرة لدى دار الغوثاني للدراسات القرآنية
0096178920707

"حديث: رضاع الكبير بين رحمة النبي ووقاحة التأويل"
هو كتاب يُعالج أحد أبرز الأحاديث النبوية التي أثير حولها الكثير من الجدل والتأويلات الخاطئة.
يتناول الكتاب بعناية فقهية وعقدية هذا الحديث الشريف،
مسلطًا الضوء على مغزاه العميق الذي يتجاوز ما تم تحريفه من بعض المعاصرين.
من خلال قراءة تحليلية دقيقة، ي
سعى الكتاب إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة ويعيد الأمور إلى نصابها من خلال مرجعية علمية رصينة،
تأخذ في الحسبان السياق التاريخي والتفسيرات الصحيحة لهذا الحديث.
يُقدّم الكتاب رؤية شاملة تدمج بين الفقه والعاطفة،
وتُظهر كيف أن نية النبي ﷺ في هذا الحديث هي في جوهرها رحمة لا قسوة ولا استغلال.
بأسلوب نقدي مميز، يطعن الكتاب في التفاسير الظالمة التي أساءت فهم النصوص،
وينقل القارئ من حيز التشكيك إلى اليقين بعظمة الإسلام ورفعة معانيه.
👇👇👇👇👇👇👇👇👇

خمس نقاط مهمة تميز الكتاب:

⬅️ تحليل دقيق ومفصل للحديث: يعرض الكتاب فحصًا علميًا معمقًا لكل كلمة في الحديث، مُرَكّزًا على تفكيك التأويلات المغلوطة.

⬅️ استناد إلى الأحاديث الصحيحة: يعتمد على نصوص شرعية صحيحة من القرآن الكريم والسنة النبوية، موضحًا الفرق بين التأويلات والتفسير العلمي.

⬅️ تصحيح المفاهيم المغلوطة: يتصدى الكتاب للعديد من المفاهيم الخاطئة المنتشرة حول الحديث، مقدماً تصحيحات علمية معاصرة.

⬅️ مقاربة بين الرحمة والواقعية: يوازن بين الرحمة التي تبثها الشريعة وبين الأخطاء التأويلية التي شوهت هذا الحديث.

⬅️ أسلوب جدلي قوي وواقعي: يستخدم أسلوبًا حجاجيًا قويًا يدحض التفاسير الظالمة وينير الطريق للتفسير الصحيح بعيدًا عن التشويش واللبس.

حمل الكتاب الآان أسفل هذا المنشور

كيف عرف الصَّحابة قدر نبيّهم… ففهموا الحديث؟
الصحابة سمعوا نفس الحديث…
لكنهم لم يتخبّطوا، ولم يتهكّموا، ولم يتصوّروا سوءًا.
1. ما خطر في بالهم أنه دعوة إلى كشف العورات.
2. ما فهموا أن الرَّضاعة حصلت بشكلٍ حسّي مباشر.
3. ما طعنوا في النبي… ولا في زوجته… ولا في الحكمة.
لماذا؟
لأنَّ قلوبهم امتلأت بتعظيم محمد ﷺ.
وكلما عظّمتَ النَّبي… سلِم فهمك، ونَقِيَ لسانك.

واحنا لا عظمنا القرآن الكريم ولا عظمنا محمدا صلى الله عليه وآله وسلم.. إلا ما رحم ربي.. وقليل ما هم..
👆👆👆👆👆👆👆👆👆👆👆
هذا الكلام لقطة من كتابي الجديد الذي على وشك الانتهاء ان شاء الله تعالى
( حديث رضاع الكبير بين رحمة النبي ووقاحة التأويل )
#دريد_إبراهيم_الموصلي

العلم… حين يُنير القلب لا اللسان!
-----------------------------------
في زمنٍ كثرت فيه الشهادات، وتعدّدت الدورات، وتزيّنت الألسن بالبلاغة والمعارف… بات الناس يظنون أن العلم هو أن تعرف كثيرًا… وتتكلّم أكثر! لكن الحقيقة أعظم من ذلك بكثير… العلم الحقُّ، هو الذي يُبكيك في خلوتك، ويمنعك عن ظلم الناس، ويُصلح سريرتك قبل علانيتك.
اقرأ الكلام الآتي إن كنت تبحث عن "نور" لا مجرد "معلومة"… عن "أثر" لا مجرد "أداء".
_______ما هو العلم؟ سؤال بسيط… بإجابة مزلزلة
العلم ليس أن تملأ رفوفك كتبًا… ولا أن تحفظ المجلدات، وليس أن تبهر الناس بمصطلحاتك… أو تتصدّر المجالس ببلاغتك، العلم… هو أن تعرف الله، وتخشاه، وتذلّ له، وتُحبّه، وتسير إليه بصمتٍ وأدب!.
"العِلم هو ما وَقَر في القلب، وصدّقه العمل" فكل ما كان في اللسان فقط… فليس هو العلم المقصود عند الله تعالى.
_______حين يكون العلم "زينةً للسان" فقط!
تجد أحدهم يتكلّم في الدين والفكر والأخلاق، ولكنه:
 لا يحفظ لسانه،
 يسيء الظنّ،
 يطعن في الناس،
 يغتاب، يتكبّر، ويخوض في النوايا!
• فأين أثر العلم؟ هل كان عِلمًا؟ أم زخرفًا على الشفاه؟
• هل زكّى القلب؟ أم زيّن المظهر؟
• هل قاد إلى الله سبحانه وتعالى؟ أم إلى حب الظهور؟
العلم أمانة… لا أداة تكسّب
◄ العلم يُطهّر لا يُنجّس.
◄ يربّي التواضع لا الغرور.
◄ يصنع دعاة حق… لا صُنّاع محتوى.
ولذا قال الله: ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾ فالعالم الحقيقي…
 يخشى، لا يستعرض!
 يبكي من آية، لا يُجادل فيها.
 يَستر النّاس، لا يفضحهم بزعم التوضيح.
 يسير إلى الله تعالى بهُدوء، لا يصعد المنصّات ليرى نفسه في أعين الخلق.
_______حين يُنير العلم قلبك
1- تبدأ تراقب الله تعالى لا الناس.
2- تحاسب نفسك قبل أن تُفتي غيرك.
3- تسعى لتربية نفسك لا فقط تعليم غيرك.
4- ترى الذنب كبيرًا، ولو كان صغيرًا.
5- تَخشع في الدعاء، لأنك صرت تعرف عظمة من تدعوه.
6- وتزداد تواضعًا، لأنك عرفت كم أنت صغير أمام علم الله.
_______صورة مصغّرة من "العِلم الحقيقي"
لو علمت أن الغِيبة تمحو الحسنات، وسمعت عشرات الخطب، وقرأت كتبًا،
لكنّك… ما زلتَ تغتاب الناس! فأين العلم؟ لقد عرفتَ… ولكن ما خِفت!
وهنا الفرق العظيم بين "العالِم" و"الـمُتعلِّم فقط".
• فالأول يخشى، والثاني يتفاخر!.
• الأول يبكي، والثاني يتكلّم!.
• الأول يتّهم نفسه، والثاني يتّهم الجميع إلا نفسه!.
_______#ختاماً...
◄ يا من تطلب العلم… تذكّر أنَّ أول من تُسعَّر بهم النار يوم القيامة: عالِم… لم يعمل بعِلمه!.
◄ يا من تتكلم عن الله تعالى… هل أنت له أقرب الناس سريرةً؟.
◄ يا من تُفتي، وتُعلّم، وتنشر… هل سرك مثل علانيتك؟
◄ هل إذا خَلَوْتَ بنفسك… وجدت أثر هذا العِلم؟
◄ هل إذا وقفت بين يدي الله الآن… تشهد لك كلماتك، أم عليك؟
احذر أن يتحوّل علمك إلى "حُجّة عليك"، وأن يكون ما حفظته… سببًا لهلاكك، لا نجاتك.
اللهم إنا نعوذ بك من علمٍ لا ينفع، ومن قلبٍ لا يخشع، ومن نفسٍ لا تشبع، ومن عملٍ لا يُرفع، ومن دعاءٍ لا يُسمع.
اللهم اجعل عِلمنا شاهدًا لنا لا علينا، وزكِّ به قلوبنا، واستعملنا به في طاعتك، لا في فتنة خلقك.

👇👇👇👇👇👇👇👇👇
#مقتطف_من_كتاب
#بأسمائه_نحيا_فقه_الحب_والتقوى
#الجزء_الرابع
#دريد_الموصلي

نبارك لبناتنا اليافعات في مجموعة الياقوت والمرجان العلمية للأطفال إحدى مجاميع مركز سعيد حوران لاقراء وتحفيظ القرآن الكريم
وذلك لحفظهن المنظومة الابراهيمية في ترتيب السور القرآنية للشيخ دريد ابراهيم الموصلي
حيث تم بفضل الله تعالى حفظ واختبار ومن ثم تكريم ١٣ طالبة
نسأل الله أن يجعلهن من الصالحات والحافظات لكتاب الله تعالى ونسأل ان يبارك في من علمهنّ
اللهم امين

﴿ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا ﴾ وقل له أيضًا: اجعل علمي هدايةً لا جدالًا!
👇👇👇👇👇👇👇👇👇
في زمنٍ تضخّم فيه الكلام، وتكاثرت المنصّات، وسهل على كل لسانٍ أن يتصدر، ضاع "العِلم النافع" بين ضجيج العناوين، وزخرف الأقوال، وعُريّ القلوب من الخشية! فهل تأملت يومًا…
• هل ما تتعلمه يُقرّبك إلى الله، أم إلى الجدل؟
• هل كل ما تعرفه… يُنبت في قلبك تواضعًا وخشوعًا، أم نفخة وكبرياء؟
إن كنتَ طالبَ علمٍ أو متابعًا، أو صاحب قلمٍ أو منبر… فاقرأ هذا الكلام التالي بقلبٍ يريد النجاة، لا الجدل!.
________________________________________
العلم… بين مقام "النافع" وفتنة "اللافِت"
◄ ليس كل علمٍ يُقال… يُقَرِّب،
◄ وليس كل معلومة تُسمَع… تُزكِّي،
◄ وليس كل قارئٍ للكتاب… يفقه الكتاب!
• فمن الناس من يقرأ ليحفظ،
• ومنهم من يقرأ ليظهر،
• ومنهم… من يقرأ ليبكي!
قال ﷺ: "من تعلَّم علمًا مما يُبتغى به وجهُ الله، لا يتعلَّمه إلا ليُصيبَ به عرضًا من الدنيا، لم يَجد عَرفَ الجنة يوم القيامة" (رواه أبو داود)..
إنه الحديث الذي يهزّ أرواح المخلصين! لأنّ العلم قد يتحوّل من مصباح هداية… إلى سلاحٍ للتكاثر والتفاخر.
________________________________________
مقياس العلم الحقيقي: كم دمعة أسقطتَه؟
1. العلم ليس بعدد المتابعين،
2. ولا بكثرة الإصدارات،
3. ولا بتنوّع الكتب واللغات…
◄ بل بمقدار ما غيّرك في السرّ،
◄ وما خفّف من ذنوبك في الخفاء،
◄ وما زادك حياءً من الله في قلبٍ لا تراه العيون.
• هل علمتَ أن "الغيبة حرام"؟
• هل كففتَ لسانك بعدها؟
• هل قرأتَ عن "الرِّياء"؟
• هل تنقّيتَ منه حين عملت؟
• هل عرفت أن الله "عليمٌ بذات الصدور"؟
• هل استحييتَ أن يعلم نيتك وهي مشوّهة؟
العلم النافع… هو ما يُربّي فيك يقظة القلب، لا فقط حِدّة اللسان!.
________________________________________
متى ينقلب العلم إلى فتنة؟
1. حين تصبح المجالس ساحات مراء،
2. والتعليقات حروبَ إثبات،
3. والفيديوهات أدواتِ تصيُّد،
4. والخُطَبُ حواراتِ تفوّق!
لقد ضاعت الخشية حين صار العلم سلعةً في الأسواق، وأداةَ ترويجٍ على الشاشات... وانقلبت النية حين صار بعض من يتصدر، يعلم كل شيء… إلا ما يُقربه إلى الله سبحانه وتعالى!..
________________________________________
وَقِفَةٌ عظيمة مع الدعاء النبوي:
" اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا، وَرِزْقًا طَيِّبًا، وَعَمَلًا مُتَقَبَّلًا" (رواه ابن ماجه)
لم يقل: علمًا كثيرًا، أو عميقًا، أو نادرًا… بل قال: نافعًا فما هو العلم النافع؟ هو ما:
1. يُنبت خشية،
2. ويزيد محبة،
3. ويُزكّي نفسًا،
4. ويقود إلى عمل،
5. ويُقرّب إلى الله لا إلى الجمهور!
________________________________________
بين "منبر" و"محراب"
1. ما أكثر الذين يعلِّمون الناس… ولا يُعلّمون أنفسهم!
2. وما أكثر من يحفظون الأقوال… وينسون الأفعال!
لكنّ الله لا تخفى عليه النوايا، ولا يَضلّ عنه الخَفيّ من المسالك،
• فالعبرة ليست بكثرة البثّ… بل بمقدار البُكاء في المحراب!.
• ليس بكثرة التأليف… بل بكثرة التألُّم بين يديه.
________________________________________
ختاماً..
◄ يا من تدرّس، أو تكتب، أو تحفظ، أو تتكلّم…
◄ يا من رفعتَ راية العلم، ولبستَ عباءته، وصدرتَ في المجالس: قف لحظةً وحدك واسأل:
1. هل أنا أزداد علمًا… أم أزداد بُعدًا؟
2. هل ما أكتبه، أقوله، أحفظه، أعلّمه… يزيدني خشيةً؟
3. هل يمنعني من معصية؟
4. هل يدفعني لبذلٍ في الخفاء؟
5. هل يُشعرني أنَّ الله يراقب نِيّتي؟
◄ فويلٌ لكلِّ من تعلَّم لغير الله،
◄ ووَيْلٌ لمن عَلِم ولم يخشَ،
◄ ووَيْلٌ لمن نادى بالحقيقة… ولم يتطهر بها.
◄ فيا طالب العلم… إياك أن تحمل المصباح وتضل الطريق!.
◄ ويا معلّم الناس الخير… لا تكن كالشّمع، تُضيء للناس وتحترق وحدك!
" اللَّهُمَّ يَا عَلِيمُ… عَلِّمْنَا مَا يَنْفَعُنَا، وَانْفَعْنَا بِمَا عَلَّمْتَنَا، وَزَيِّنَّا بِخَشْيَتِكَ، وَاجْعَلْ عِلْمَنَا شَاهِدًا لَنَا لا عَلَيْنَا، وَهَادِيًا إِلَيْكَ، لا حُجَّةً تُقِيمُهَا عَلَيْنَا ".
👇👇👇👇👇👇👇👇👇
#مقتطف_من_كتاب
#بأسمائه_نحيا_فقه_الحب_والتقوى
#الجزء_الرابع
#دريد_الموصلي

( نداء رحيم إلى من لم يجد للكآبة اسمًا، ولا للحزن مخرجًا )

العَظَمة… ليست في الحشود، ولا في التصفيق، ولا في تصدّر الشاشات.
ليست في عدد المتابعين… ولا في وقع الأسماء…
العظمة الحقّة… أن تكون صادقًا في خلواتك، ثابتًا في نيتك، خاشعًا في وحدتك،
يوم لا يراك أحد… إلا الواحد الوِتْر.
#دريد_الموصلي

الفصل التاسع: الانحراف عن القرآن رغم حمله
أن تضلّ… وفي يدك المصحف! (المأساة التي لا يتحدث عنها أحد)
محاوره كما يلي:
👇👇👇👇👇👇👇👇
1. ❖ حين يصبح القرآن زينة… لا زادًا
• الفرق بين "تلاوة التزيين" و"تلاوة التبيين"
• هل نتلو القرآن لنتقرب… أم لنُعجب الناس؟
• من هم "الذين يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم"؟

2. ❖ آياتٌ تُستخدم للهوى… لا للهُدى
• كيف تُستخدم بعض الآيات لتبرير الباطل؟
• متى يتحوّل "قال الله" إلى وسيلة لتثبيت رأيي لا حكم الله؟
• تحريف المعنى تحت ستار "التأويل"

3. ❖ الحفاظ الذين لم يُضيئوا
• هل يكفي أن أحفظ القرآن؟
• لماذا نجد من يحفظ القرآن… ويكذب، ويظلم، ويخون؟
• الفرق بين حاملي القرآن… وحملة القرآن

4. ❖ "مقرئٌ… لكنه في الظلام"
• لماذا قد لا تهديك التلاوة إن خلت من النية؟
• علاقة النور القلبي بالهداية القرآنية
• تلاوة بلا حضور = صوت بلا أثر

5. ❖ إذا أصبح القرآن وسيلة للجدال… لا للتقوى
• مناظرات تُستخدم فيها الآيات لإثبات الذات
• "يريدون الحق لنصرة أنفسهم… لا يريدون أنفسهم لنصرة الحق"
• الفرق بين المتكلم بالقرآن، والمتكلم عن الله

6. ❖ العمى المُقنّع بثوب الحفظ
• "اللهم لا تجعلني أعمى… وإن كنت أقرأ"
• عندما يصبح الحفظ جدارًا يحجب عن الهداية
• متى يتحول القرآن إلى زخرف صوتي… لا زادًا قلبيًا؟

7. ❖ ظاهرة "المُؤثّرين الدينيين" الذين يضلّون وهم يتلون
• صناعة صورة قرآنية على المنصات… دون عمق
• تلاوة من أجل الدعم، الانتشار، المال، والمُتابعين
• هل أصبحنا نستخدم القرآن كوسيلة لا كغاية؟

8. ❖ الانشغال بعلوم القرآن… عن رسالة القرآن
• حفظ المتشابهات وتفصيل الناسخ والمنسوخ… دون خضوع للآمر
• علم بلا خشوع… هل يهدي؟
• حين نُتقن "شكل الرسالة" وننسى "المرسِل"

9. ❖ حين يشتكيك القرآن يوم القيامة
• ﴿وَقَالَ ٱلرَّسُولُ يَـٰرَبِّ إِنَّ قَوْمِي ٱتَّخَذُوا هَـٰذَا ٱلْقُرْءَانَ مَهْجُورٗا﴾
• أنواع الهجر: هجر التدبر، هجر العمل، هجر التحاكم، هجر الاستسلام
• كيف يُصبح القرآن خصيمك؟!

10. ❖ كيف نعود إلى القرآن… لا كمصحف، بل كطريق
• كيف أتلو القرآن بقلبٍ يريد الله، لا ذاته؟
• منهج عملي لتصحيح علاقتك بالقرآن
• كيف أجعل القرآن يهدي لا يُزيّن لي ما أُريد؟
👇👇👇👇👇👇👇👇👇
👇👇👇👇👇👇👇👇👇
⬅️ إذا كانت هذه فقط عناوين فصل…
فكيف سيكون شرحها؟
وكيف سيكون وقعها على القلوب؟
بل كيف سيكون محتوى الكتاب كاملًا… إن كان هذا أحد أبوابه؟!

⬅️ تخيّل أن هذه ليست إلا مداخل…
أن كل سطرٍ منها يُخفي خلفه جراح أمة، وخفايا نفوس،
أن كل عنوان منها… هو مرآة نضعها أمام أنفسنا دون رتوش.

⬅️ هذا الفصل وحده…
لا يُجامل، لا يُزيّن، لا يكتفي بالسطح.
بل ينزل إلى العمق الذي نخاف منه،
ويُفتّش في الزوايا التي سكتنا عنها طويلًا.

إنه يُحرّك سؤالًا خطيرًا:
❝ هل علاقتنا بالقرآن صحيحة… أم أنها وهمٌ يُجمّل تقصيرنا؟ ❞

⬅️ العناوين وحدها تُشبه الصرخات،
فكيف بالمضامين التي تُبكي القلب وتُوقظ الغافل؟

⬅️ انتظروا إذًا الفصل كاملًا، ان شاء الله تعالى
وانتظروا ما هو أعظم…
هذا الكتاب، ليس أوراقًا تُقرأ،
بل ضميرًا يُوقَظ.
#دريد_الموصلي

أن تضلّ… وفي يدك المصحف!
(المأساة التي لا يتحدث عنها أحد)
———————————————
تخيّل معي هذا المشهد:
⬅️ رجلٌ تائه في الصحراء، بينه وبين الهلاك خطوات… وفي يده خريطةٌ واضحة… لكنه لا يفتحها.
⬅️ امرأةٌ تبكي الليل كلّه، تطلب مخرجًا، وفي جوار سريرها مصباحٌ لا تُشعله.
هذا ليس خيالًا… هذا أنت!
تحمل القرآن… وتضيع.
تقرأ النور… وتبقى في الظلام.
تستدلّ بالآيات… على باطلك.
فإن كنت لا تزال تخشى أن تلقى الله وأنت في التيه، والمصحف في يمينك.. اقرأ التالي...
________________________________________
"اللهم لا تُعمي عليّ الطريق… وفي يدي القرآن "... هل هناك دعاءٌ أكثر ألـمًا من هذا؟!
- تتلو كلام الله، وتُخطئ الطريق إليه.
- تحمل كتاب النور… وتعيش في العتمة.
- تردد الآيات… لتُزين بها رأيك، لا لتُنقذ بها قلبك.
1- هل تدرك حجم المصيبة؟ أن يكون في صدرك كلام الله، لكن قلبك ممتلئٌ بحبّ الانتصار… لا حبّ الهدى.
2- أن تحفظ الأحكام… لكن لا تحبّ الحكم العدل.
3- أن تتقن اللغة… لكن لا تُصغي للرسالة.
هذه ليست قسوة… هذه خيانة صامتة.
◄ تخيّل أن الله تعالى يقول: ﴿قَدْ جَاءَكُم بَصَائِرُ مِن رَّبِّكُمْ﴾ وأنت تتعامل معها كأنها أوراق… لا بَصيرة!..
◄ أن تقرأ قوله: ﴿وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ﴾ ثم تسأل الناس، وتُضلّك العناوين، وتظن أنك تبحث… وأنت تغلق المصحف كل مساء.
أيُّ وَهْمٍ نعيش فيه؟
من قال إن مجرد حِفظك للآيات يعني أنك على الهُدى؟
من أقنعك أن كثرة التلاوة = كثرة القرب؟
القرآن لا يُوزَن بعدد الختمات… بل بمقدار الهداية.
________________________________________هذه هي الحقيقة الوحيدة المهمّة في هذا الوجود:
1- إن لم يكن القرآن دليلَك… كان حجّتَك..
2- وإن لم يهدِك… اشتكى عليك...
3- وإن لم يرفعك… رماك.. وكان حجة عليك لا لك..
4- فالقرآن العظيم لا يساكِن القلوب الـمُعجبة بنفسها،
5- ولا ينطق بلسان من يبحث عن جواز مروره… لا عن ربّه.
6- القرآن لا ينفع من يقرأه ليُثبت رأيه، بل من يقرؤه ليهدم نفسه أمام الحق.
________________________________________
اللهم لا تجعلني أتلو كلامك… وقلبي غافل.
ولا تجعلني أحمل مصحفك… وروحي تمشي في الظلام.
يا رب… إن كان فيّ عَمَى لا يُرى، فاكشِفه بنورك… وإن كان قلبي قد زيَّن الباطل وهو يتلو كلامك… فهُزَّه حتى يعود إليك خاشعًا باكيًا منكسرًا.
اللهم لا تُعَمي عليّ الطريق… وفي يدي القرآن.
👇👇👇👇👇👇👇
#مقتطف_من_كتاب
#بأسمائه_نحيا #الجزء_الثالث
#دريد_إبراهيم_الموصلي #المؤلف

المرأة التي تلمع... حين تختفي
-------
الناس يُصفِّقون لمن يلمع أمامهم...
لكن الله يحب من يلمع في خفائه،
في صدقه؛ في سجوده، في وفائه...
المجد الحقيقي...
ليس في صور تُنشّر...
ولا لحظات توثق...
ولا إعجابات تتكرّر...
المجد الحقيقي...
في دمعةٍ تنزل في سجدة لا يراها أحد،
في صبر طويل على ألم لم يسمع به أحد،
في عمل خفي صالح لم تُعلني عنه لأحد.
العالم يصنع نجومًا...
لكن الله تعالى وحده يصنع أولياء.
هل تعلمين متى يسطع نورك حقا؟
حين تُضيئين في لحظة لا يراها أحد... إلا الله.
المرأة التي تلمع حقا...
هي التي لم تخف أن تختفي عن عيون الناس،
لأنها واثقة أن الله لا يغفل عن لحظة إخلاص،
ولا سجدة خفية، ولا عطاءً بلا إعلان.
اسألي نفسك:
هل أَبني مجدي عند الناس... أم عند الله؟
هل أبحث عن صوري على الشاشات... أم عن ذكري في السّماء؟
---------
مُقتبس من كتاب:
أنت ملكة بنور الله: رحلة اعتزاز المرأة بدينها وهويتها
#المؤلف #دريد_إبراهيم_الموصلي
إن رغبت في الكتاب هو متوفر مجانا عالتيليجرام
https://t.me/kotobduraid