الله يختار لعبده عند الإجابة أصلح الزَّمن لا أسرعه ..

«لا تستبطئ الإجابة، لأنَّ الله حكيم قد لا يستجيب الدَّعوة بأوَّل مرَّة أو ثانية أو ثالثة، من أجل أن يعرف الناس شدَّة افتقارهِم إلى الله فيزدادوا دعاء، والله سُبحانه أحكم الحاكمين.

حكمتهُ بالغة لا نستطيع أن نصل إلى معرفتها، ولكن علينا أن نفعل ما أمرنا به من كثرة الدعاء».

• شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين (٣٩٥/١).

مُحاولة البدء بكمال تُصعِّب عليك البداية، بمعنى لو أنَّك تريد أن تذاكرة مادة، ولكن تحاول أن تبدأ والمكتب مُنظَّم، والغرفة بها إضاءة جيدة، والمشروب الساخن أمامك، ومزاجك في أحسن حالاته، والبيت يعمّه الهدوء والسكينة، ومجموعة من الأقلام الجيدة أمامك؛ ففي الغالب لن تجتمع هذه الأشياء مع بعضها، ولن تبدأ.

فابدأ ولو كنت في أسوأ الحالات والظروف، وهذا أفضل من عدم البدء، ثم سيأتي التحسُّن مع الاستغراق في الشيء الذي تفعله.

-محمود الرفاعي.

محاولة إقناع نفسك بتقبل ما لا يُـناسبك غالبًا محاولة مُهلكة مُطفئة للنفس.. ومحاولة إصلاح ما لا يشبهك لِيُناسبك.. تبذل فيها من جهدك وسلامك ثم لا تعود عليك بشيء!

من البدأ.. لا تقبل بما هو أقل من مقاسك!
إنمـا لِتعلم أن ما هو على مقاسك ولا بد يحتاج منك تجهيزٌ وإعداد لتنال التمكين فيه.

عليك السعي وعلى الله التوفيق.

"الخير مختبئ خلف كل ما لا نفهمه الآن..

ليس كل ما يُبكينا شرًّا، ولا كل ما يُبهجنا خيرًا، في مرات كثيرة، تأتي الأقدار بثوبٍ غريب، لا نشعر فيه بأمانٍ ولا نرى فيه ملامح حكمة، لكنّ القلب الذي تعلّم أن يُحسن الظن بالله، يعرف أن الخير قد لا يطرق الباب وهو مبتسم، بل قد يدخل باكيًا، مكسور الجناح، مبلّل الحضور.

إنه الله- عزّوجل- يُدير شؤوننا بنظرةِ الأبد، لا بلحظة الوجع، والخير ليس دائمًا في الوضوح، أحيانًا يتنكر في هيئة فُقد، أو يُخبّأ خلف أبوابٍ أُغلقت في وجوهنا ونحن نبكيها، ثم نُدرك لاحقًا أن تلك الأبواب لو فُتحت، لضاع منا شيء أثمن.

فلا تحزن على ما لم تفهمه الآن، لأن الغيب عند الله، والحكمة عنده، والتوقيت لديه، وطمأنينتك الحقيقية تبدأ من: ﴿وَرَبُّكَ يَخلُقُ ما يَشاءُ وَيَختارُ﴾ [القصص: ٦٨] فأحسن الظن، واسترح فإنك لا تمشي وحدك، وكل ما لا تفهمه اليوم، قد يكون أعظم ما ستحمده غدًا"🤍!

إلى متى سنظل ننعي فقدَ الرجال؟

يلفظون الدماء في ساحات الوغى، ونحن نلفظ كلمات العزاء باردةً على موائد مواقع التواصل!

اللهُـم إن هذه العيشة لا تُرضيك، فخذ لهم منا ثأرًا يُرضيك، ولا نامت أعين الجبناء.

مساء الخير
جهدكِ اليوم، سَواء في عَملكِ، أو في تَهذيب نَفسِك، أو في طَلبكِ للعلم، سيصبح غدًا ذكرى جَميلة لإنسانة مُمتنة وراضية،

أما تسويفك، وفُتور عزيمتكِ، وإنقيادك لرتابة الأيام سَيخلف غدًا شعورًا بالندم لإنسانة أقل حظًا و روح مثقلة بالخيبات،

إجتهدي اليوم لصُنع غدًا يليق بكِ.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، متاح قناة تليجرام 9K تفاعل قوي جداً، بسعر كويس أوووووي لو حد مهتم يبلغني:
@bth7_Bot

ومتاح قنوات واتساب كبيرة وصغيرة أيضاً.

ولقد عَلِم الله أنك جاهدتَّ الحزن قدر ما استطعت، وأنّك دفعَت كل أسبابه وان كلّفك ذلك الكثير من العناء.. وأنك دعوت كثيراً وطرقت جميع الأبواب.. ولكن.. ولكن لم يشأ الله بعد.

فالآن.. استرِح.
وسَل الله السكينة ما استطعت، وابكِ إن أردتَّ وكًن على يقين أن الله كتب لك مخرجاً، هو يُدبَّر لك الأمر بأجمل مما تريد، فهو الذي نجاك بالأمس وينجيك اليوم وكل يوم.

- ريِم سامِح.

«يا بُني، إذا أرادَ اللهُ أمرًا هيَّأ أسبابهُ،

فربّما سَعى المرءُ بِكلِّ سببٍ فَلم يُفلح، ثُمَّ يقعُ له سَببٌ لم يمتهِد لهُ وسيلةً قطُّ فإذا هو عند بُغيتِهِ، وإذا هُو قد مَلأ يديهِ ممَّا كانَ قد يئِسَ منه،

فَلا يَكونُ عجبُهُ كيفَ خابَ في الأولى بِأشَدَّ من عجبِهِ كيف نَجحَ في الثانية».

- الرافعي | كتاب المساكين.

الحمد لله أننا مأجورون..

على كل لحظةٍ قاسية، وكل دمعةٍ، وكل ألمٍ، وكل جهدٍ ومعاناة، وكل صبر

‏شعور الإنسان في أضيق لحظة عليه أن الله يمنُّ عليه، ويصاحبه في دنياه وآخرته، ‏ويرحمه من آلامِه التي تنهشه كل ليلة، وتأكل من طاقته وتُنقص من راحته، طمأنينة غريبة والله

‏الحمد لله الذي جعل في الإسلام
أن كل آهٍ نئنُّ بها لنا بها أجرًا
الحمد لله أن لنا ربٌ كريمٌ لطيفٌ،
فضله عظيم ورحمته واسعة.

من التوفيق أن لا تُوفَّقَ كلَّ مرة!

اعلم أن في سيرتك محطات؛
مرة يُكتب لك فيها العطاء،
ومرة يُكتب لك فيها المنع..

والمنع عطاءٌ لو فطنت!

"من انتظر صفاء دُنياه طال انتظاره، ومن ظنّ أنّها تتخلّى عن مُشغلاتها في قادم أيامه فذاك حُلمٌ مُحال المنال، الحياة بطبعها ممتلئة متزاحمة والذهن بارعٌ في الإفلات واختلاق الأعذار، فالمصائب تطرأ ولا تدوم والأحزان تمرُّ ولا تستقرّ، وأكثر الحياة لا يجنح إلى السواد القاتم ولا البياض الناصع، إنما في المنتصف وهو -الصفاء- وكما قال ابن زيدون:
"اغتنم صفو الليالي
إنما العيشُ اختلاس"

فبادر ولا تظن أنّ قادم أيّامك مُصمّمٌ حسب ما تشتهي وترتضي؛ فالعيش الطيّبُ يأتي بالسعي والبذل وإعمال الذهن وتوظيف الجوارح."

يا صاحب الهمّة، أما آنَ للقلب أن ينتفض؟

قد يفتُر السير، وتخبو الشعلة، لكنّ العهد باقٍ، والوعد قائم، وذاك الطريق ما زال ممدودًا لمن صدق الله.

جدد نيّتك، فالعَمل الذي لا يُبتغى به وجه الله لا يُبارَك، وانظر حولك، فالعالم ينتظر منّا أن نحمل مشعل الهداية، لا أن ننكفئ على عجزٍ أو كسل.

اجعل واقعك ميدانًا لبذلٍ صادق، واصنع الفرق بما تملك، واعلم أن يدَ الله مع الجماعة، وأن العمل الفردي إذا تآزر صار أمّة.

فلنشدّ أزر بعضنا، ونتواصَ بالحق والصبر، ونتعاون على البر والتقوى، نبني وعيًا، ونُحيي أمّة، ونمضي بخُطى ثابتة نحو مرضاة الله.

الخوف من المستقبل والتفكير فيه مُهلك جدًا، والدنيا بالورقة والقلم والحسابات عمرها ما هتتعاش والله!

طب والعمل؟
ما تحسبهاش، ربنا دايمًا حساباته أحسن، ومادام الغيب بيد الله فتوقعه جميلًا، ولا تخف من شيء قبل أن يحدث، لا تتخيل، واصرِف فِكرك وخوفك عن الغيبيات فهي في عِلمِ الله، واعلم أن البلاء إذا نزل على العبد ينزل معه اللطف، فإذا تصوّرت البلاء قبل أن يقع فقد استقبلت البلاء بدون لُطفٍ وأهلكت روحك!

واجبٌ عليك أن تتيقن أن لك ربٌ قيوم لا ينام، فاطمئن به، وتوكل عليه، واستبشِر، وتفاءل بالخير.

رِسـالة الصباح، وكلَّ يوم :

‏"إنَّ المتاعب التي تُجاهدها،
تكابدها اليوم،
هي الإنجازات التي ستفخر بأنك حققتها غدًا،

قد لا تكون سعيدًا وأنت تتعب الآن،
ولكن يومًا ما ستكون سعيدًا بمرارة تعبك
حين ترى ثماره الحلوة بإذن الله،

فاستعن بالله وتوكل عليه واحتسب خطواتك."))

صباحُ الخَير  ..

ليطمئنَّ قلبك، فكل ما تريد آتٍ إليك، ربما يتأخر، لكنه سيأتي يومًا ما.

أعلمُ أن هذا الصبر طويل ومؤلم، لكن أعدُك أنه سينتهي نهاية يسَرُ قلبك لها، وكل ما فقدته سيعوضه الله لك، اطمئن فـ الخير سيكون دائمًا بقربك.

لله رحمات خفيّة لا يتفطّن لها المرء إلا بعد مرور الزمن، ومن تِلك الرحمات أنك تتمنى أمنية ما وتسعى لنيلها جاهدًا، فإذا فاتت علمت أنها كانت حجابًا لك عن كمالات كُبرى هي خيرٌ من أمنيتك، وأقسم لك أن نسائم الخير إذا هبّت أنستك ساعات الغوص في قاع الحسرة، ثِق بأن الله أرحم بك من نفسك.

الفوضى تسودُ حينما تتركُ الوقتَ للمُصادفة!

الذي استيقظَ في الصباح وليس لديه أعمالٌ واضحة يطلب إنجازها، يُشبه مَن خرج من بيته ولا يعرف إلى أين يُرِيدُ أن يذهب، فلا يصح له أن يسأل: من أين الطريق؟ وكيف المسير؟

اعرف طريقك أولًا ثم اسأل أين وكيف!

- ش.حسين عبد الرازق.

‏سيأتي عليك وقت تنظر فيها إلىٰ تلك الأيام الحالكة التي مرَّت بك وستضحك منها، وستعجب كيف استطعت تجاوزها، وستتعلَّم منها، وستكون أقوىٰ، وأكثر خبرة، وأكثر قدرة، لا ظلمة تستمر،

افخر بنفسك أن حققت كل هذا الصمود، افخر بنفسك أنك لا زلت تقاتل ووصلت إلىٰ ما وصلت إليه الآن،

استمر!


- د.أسامة الجامع.

كلُ مجهودٍ يُحترم، كلُ ألمٍ يُحترم، كل معاناةٍ تُقدّر، كلٌ لـ ذاتــــــِـــه فقط.
لا تُقلل من آلامِ غيرك.

كلُ إنسانٍ له طاقه وقُدره، فلا تلجأ للمقارنه،
فـ المقارنه التى لا يكسوها التحدي والتحفيز وسرعةُ البذلِ، تُهدرُ طاقتك.... فما هيَ إلاّ تقليلٌ من شأنِك.

- د.رُفيدة.

كُفَّ عن انتظارِ الأشياءِ التي لن تحدث، و اسعَ لما هو خيرٌ لك، ما زال هناك مُتَّسَعٌ لأحلامٍ جديدة، لأشخاصٍ وأصدقاءَ لم تعرفهم بعد؛

هناك لحظاتٌ لم تعِشها بسبب الخوف، وهناك محطاتٌ لم تُغادرها، على الرغم من أنها غادرتك منذ زمن؛ هناك بداياتٌ مُذهلة، لكنك لا تزالُ عالقًا في الماضي.

توقَّف عن إهدارِ وقتك في انتظارِ أشياءَ عبثيّةٍ ومستحيلة، وابدأ دومًا من جديد')).

"صباح الخير،

ليس باليد حيلة سوى أن تنسى الأمس، وتؤمن أن اليوم صفحة بيضاء، لك أن تلوّنها كما تشاء، بفكرة، أو شعور، أو حركة.

ليس عليك أن تسلِّم نفسك لليوم، بل أن تقبض عليه ما استطاعت إلى ذلك سبيلًا')).

نسعىٰ بكلِّ ما أوتِينا من قوة،
لأننا لا نعرف طريقًا غيره،
لأننا نؤمن أن المُحاولات لا تضيع هباءً،
وأنّ كلَّ مُحاولة تصنع منّا إنسانًا جديدًا
بمعَاييرٍ مُختلفه ومُستَحسَنة؛

حتّى وإن تُوجِت بحصيلةٍ غير مُتوقعة.
علي امل انا يأتي ذلك اليوم
الذي أحصد فيه كل ما زرعته ♡

أَلْفِ لَا بَأْس عليك . .

من الهزيمة ، ومن الوهن . .
ومن الانطفاء ، ومن اليأس . .

ومِن كُلِّ تَعَبكِ الذي يملؤكِ، ومن ألمك الذي يحاوطك، ومن الضعف الذي يحبطك، بل ألف جَمَالٍ عَلَى جَمَالِكِ.. أَمِثْلُكِ أنت تنكسر أو تنحني، أو تصيبها هشاشة، أو يعتلي سماءها البيضاء سواد سحابة.. فتظن أنها لن تنجلي؟ متى كان الحزن على وجهكِ الطفولي يليق؟ والله، غير مناسب لك ولا لمبسمك الملائكي البريء! أما علمت أنها مهما ضاقت .. فحتما ستتسع، ومهما تعسرت.. إلا وأتت بيُسر مزدوج، ومهما اشتد الكرب.. إِلَّا وَجَرَّ معه الفَرَج، فما أضيق ظننا حين نغتم لأمر صعب لن يطول ويا لسعة رحمة الله الذي هو أرحم بنا منا فهو القريب الذي يعلم ما في حشاشة قلبك، ويسمع ضجيج الأنات في نبضك، ويرى حرقة الدمع في عَينَيكِ .. مُحيط بكِ كُلِّكِ؛ لست وحدك...

ألف لا بأس عليكِ مِن كُلِّ أَدَى، وَمِن كُلِّ فَقَد شَغَفَ، وَمِن كُلِّ من أراد بك سوءًا أو نَوَى، ولا سَمَح الله .. أن يأخذ عدو لك فرصة في أن يشمت، أو في نار سقوطك ينفخ.. ولا أطفأ لك شعلة حَمَاس، ولا قَدَّر لتوهجكِ أَن يَخْمد .. قولي: "آمين"

‏سيُبهرك التوقيت الربَّاني في إنقاذك ممّا غرقت فيه، في جبر قلبك ممّا كسرت منه، في تعويضك عمّا خسرته، ستعلم أنَّ الحكمة الإلهية في التأخير ليست عقابًا لك بل جزاءً لصبرك، وأنَّ الحرمان لم يكن مُقدمًا على العطاء ضدك، بل كان من لطفه من أجلك، ستنعم بموعد لم يكن في حسبانك أن ينجلي فيه حزنك، ستفرح بشيءٍ تأخر عليك تجده في صفك، وستعلم أنَّ توقيت الله مثالي في كل الأحوال، وأنَّ يد الله فوق يدك، وأن عينه دائمًا ترعاك، ستشعر بذلك حينَ تُستبدل أشيائك التى حسبت أنت فقدانها خسارة، فتجدها بعد فترة مكسبًا، وأنَّ ما حزنت عليه حينَ أُخذ منك كان في خفايا لُطفه أضعافه مُخبئٌ لك لكن بطريقة تُذهلك، ستُجبر، وسترضى، وستطمئِن.. فواللهِ ما كانت الليالي أبدًا بالوجع تبقى مُعلقةٌ ستائرها، والله لابُد من بزوغ الفجر على كُل الستائر يمُر، وحتماً كُل مُرّ سيمّر، فبقدر الهموم تكون الهمم، هوّن عليك فكل الأمر سينقطع وضباب الهم سينقشع، ستُعوض ورحمة الخالق ستغمرك، ودعواتك التي دعوتها ستفاجئك، ما دمت تدعو الله بثقةً و يقين، وإيمان وتسليم، ومقبل على الله بقلب سليم، فأبشر بالخير والعطاء العظيم،

مُنْكَ السَّعْيُ وَمِنَ اللَّهِ السَّعَةُ..

أَنْتَ هُنَا فِي الدُّنْيَا مُيَسَّرٌ وَلَسْتَ مُخَيَّرًا، عَلَيْكَ السَّعْيُ وَتَكُونُ صَادِقًا فِعْلًا فِي سَعْيِكَ، بِتَسْعَى لِأَجْلِ اللَّهِ بِتَعْمَلُ بِإِحْسَانٍ لِأَجْلِ اللَّهِ لِتَرَى الإِحْسَانَ.

هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلَّا الإِحْسَانُ؟

مُجَرَّدُ اسْتِحْضَارٍ أَنَّ اللَّهَ يَنْظُرُ لِسَعْيِكَ فَأَنْتَ سَتَجْتَهِدُ بِكُلِّ مَا أُوتِيَتَ مِنْ قُوَّةٍ، كُتِبَ عَلَيْكَ السَّعْيُ
قَالَ تَعَالَى: "وَأَنَّ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى"

أَنْتَ هَتْشُوفُهُ هَتْشُوفُهُ بَسَّ اللَّهُ لَهُ حِكْمَةٌ فَإِنَّهُ يَتَأَخَّرُ أَوْ يُتَقَدَّمُ أَوْ يَبْقَى فِي الْأُخْرَى.

فَأَحْسِنْ فِيمَا بَقِيَ وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ.


استمرّ في السّعي والإحسان، وَتوكّلْ على اللهِ، وَسَيُسّهلُ لَكَ الأمورَ بِإِذْنِهِ.

افعل ما يُكلفُكَ به الله بكلّ إخلاصٍ وصدقٍ، وَلا تُحرفْ عن طريقِه.🌱

"هوِّن على نفسك دائمًا..
هون على حالك بجملة "قدَّر اللَّه وما شاء فعل" وارضي نفسك لكي تستطيع تعدِّي أية مشكلةٍ.. ولا تنسى "إنَّ لنفسك عليك حق" وحاول أن تُزيح عن أكتافك حمل الأثقال..

وريِّح عقلك وقلبك مهما حدث..سيراضيك الله وسيُريحك.. وليس بالذي تستحقُه بل بالذي يراه الله مناسبًا لك.. وتأكد أنه مهما حدث سيُراضيك وبأكثر مما تتمنىٰ."))

أحيانًا لا يكون أمامك خيار سوى تقبّل الوضع كما هو، أن تسلّم للحقيقة كاملة دون محاولة تشذيبها وتنميق إطارها الخارجيّ، قد تكون نجاتك في الاعتراف بالعجز أمام شيءٍ ما، أو في التّسليم المطلق لأنّك فشلت في تحقيق إنجاز ما،

أو في الإيمان بأنك ضعيف أمام ذنبٍ معيّن لا تستطيع الخلاص من براثنه، أحيانا تنبثق القوّة من الاعتراف بالضعف وترك ادّعاء القدرة الكاذب..

سلّم يا صاحبي!
سلّم الأمر لصاحب الأمر..