تؤمن هذه الفئة بملكية اليهود للأرض المقدسة، لا وفق حدود الكيان المرسومة وقت قيامه ولكن وفق تصوّر "إسرائيل" الكبرى؛ وعليه يرون أنّ الحروب التي تخوضها "إسرائيل" هي "عمل الله المعجز" والذي يمهّد فيه لشعبه المختار موطئاً يليق بالأحداث العظام لآخر الزمان.

https://metras.co/مخلّص-آخر-الزمان/

قبل 3 سنوات أدرك أهالي قرية بيت دجن أن البؤرة الاستيطانية التي تهدد أراضيهم لن يردعها إلا الرباط فيها وزراعتها، فتكاتفوا وشيّدوا بئراً واستدانوا لبناء أكثر من 100 حمموت عززت دخلهم وأبعدت المستوطن وقللت البطالة، لكن هذا طبعاً لا يرضي المحتل، فردم بئرهم وعطّش محاصيلهم، والمستوطن يترقب الفرصة لينقض..

تصوير ومقابلات: شذى حمّاد

وبينما كان عناصر الـ"شاباك" يظنّون أنهم اخترقوا كتـ.ـ  ـائب القسـ.ـــ ام، تكسرت أحلامهم بعد اتصالٍ هاتفيّ جمع بين الضابط الإسرائيلي ونور، صارحه الأخير فيه بحقيقة أنّ "كل شغلكوا كان مضروب وبعلم كتاـ.ــــ ئب القسـ.ـ  ام

https://metras.co/الـشاباك-والوقوع-في-المصيدة/

غليانً في غزة تسببه درجات الحرارة غير المسبوقة والتخوف من عملية عسكرية جديدة بدأت تشتد في أحياء شرق المدينة وتتقدم تدريجياً نحو قلبها..

كيف بدأ أسطول سفن كسر الحصار؟ ولماذا لم تعد سفنه تصل إلى غزة؟ وكيف يراكم الناشطون على تجاربهم وصولاً إلى استعادة النجاح الأول؟ يُجيب مقال لـ سجود عوايص

https://metras.co/سيرة-سفن-وقوافل-لا-تصل-غزة/

لمعرفة كيف كان "ازكيهم" يسقي أعداءه نار جهنّم -كما في الهتاف-، أخذتُ عدّتي الصحفيّة، وتوجّهتُ إلى مخيّم طولكرم. هناك، قابلتُه ورفاقه في الكـ. تيبة. كانت المرّة الأولى في نيسان/ أبريل الماضي، والمرة الثانية في تمّوز/ يوليو الماضي، أي قبل استـ ـshـهـ١ ده بثلاثة أيام فقط.

https://metras.co/ازكيهم-المقاتل-بعين-واحدة/

سلب المستوطنون الناس في الضفة الغربية شعورهم بالأمان ووصلوا عتبات بيوتهم قتلاً وإحراقاً، حتى صرنا نجد طفلة تلعب في باحة منزلها ورفيقها في اللعب آثار دماء والدها الذي قُتل وهو يدافع عن بيته..  
مقابلات وتصوير: شذى حمّاد

يغلب على كل المجازر التي ترتكبها "إسرائيل" بالصحفيين، صوت عالٍ يتردد صداه: "التغطية مستمرة".
من أرشيف متراس

https://metras.co/عن-الصحافة-في-زمن-الحرب/

وصايا الأم المشتاقة، مشاعر القاصر الخائفة، ورسالة الأخت التي انتُزعت من دفئ أسرتها لعزلة سجن الدامون ورطوبته، نقلها لنا المحامي حسن عبّادي بعد زيارة الأسيرات ومشاركتها على حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي..

حُلّ اتحاد روابط القرى عام 1984، فيما بقيت الروابط المحليّة القرويّة لبرهة من الوقت، إلا أنّ سلطات الاحتلال بدأت في تحريك قضايا تتهم فيها قادة الروابط بالاختلاس والاعتداء، فانتشرت استقالات رؤسائها، ومن لم تناله يدُ المقـ. اومة، هرب إلى الأراضي المحتلة عام 48 وحصل على بطاقة هوية إسرائيلية أو سافر.

https://metras.co/اختراع-الإدارة-ما-الذي-تحاول-إسرائيل/

"أكبر صفقة للغاز بتاريخ إسرائيل" مع من وقعتها برأيكم؟ اليونان؟ قبرص؟ لا بل وقعتها مع الجيران: مصر!

35 مليار دولار قيمة صفقة لاستيراد الغاز الفلسطيني المسروق سيدفعها النظام المصري ليساهم في دعم الاقتصاد الإسرائيلي المتضرر إثر عامين من جبهات القتال المفتوحة، ويشارك في تمويل إبادة الفلسطينيين (الذين يدعي النظام ومناصروه أنه عاجزٌ عن إدخال المساعدات لهم عبر معبر رفح).

الصفقة أُعلن عنها اليوم الخميس من قبل شركة "نيومِد إِنرجي" الشريكة في تطوير حقل "ليفياثان" الواقع قبالة سواحل حيفا المحتلة، وبموجبها يتم تزويد 130 مليار متر مكعب من الغاز لمصر بدءاً من العام المقبل 2026 وحتى عام 2040 أو استنفاد الكمية كاملة (أو زوال "إسرائيل" إن شاء الله).

الصمت في الحافلة ليس إلا إعلاناً أنني لم أتسلل وحدي في هذه اللحظة، كلّ مَن في حافلة تبعني أيضاً، كلنا دخلنا منازلنا، وأزقتنا. تدوينة لـ أحمد حواشين

https://metras.co/عندما-رأيت-مخيم-جنين-من-شبّاك-الحافلة/

يتحول أي اعتداء يقوم به المستوطنون في الأقصى إلى جزء من سلوكهم لاحقاً، ويصبح أحد "الحقوق" المكتسبة بفعل الأمر الواقع، وفرض الوجود اليهودي في الأقصى بالقوة، وهو ما يعني أن المسجد سيشهد مزيداً من التطورات في الفترة القادمة.

لحظة الصفر.. كيف يُؤسس لكنيس في الأقصى؟ | متراس

قرابة 50 أسيرة يحتجزهن الاحتلال في سجن الدامون، منهن قاصرتان وحوامل ومريضات سرطان، منهن أمهات وجدات وطالبات، كلّهن يعشن ظروفاً شديدة القسوة تراكم في قلوبهن وأجسادهن الضعيفة تعباً وشوقاً وأسئلة صعبة، شاركنها مع المحامي حسن عبّادي الذي بدوره يشاركها على وسائل التواصل الاجتماعي لتصلنا.

كيف يكون التحليل السياسي عبئاً في هذه الحرب؟ وكيف يمكنه أن يكون اجتهاداً مشتبكاً في إطار أداء التكليف الإلهي بلزوم الحق وإقامة العدل؟ مقال لـ زياد ابحيص

https://metras.co/عن-معنى-التحليل-السياسي-زمن-الإبادة/

  6 أشهر مرّت على تهجير أهالي مخيم طولكرم المكلومين بغربتهم عنه، عيونهم دامعة وصوتهم مخنوق بالغضب والحسرة وهم يشاهدون الأغراب من تلة مقابلة يعيثون فيه دماراً ولا يستطيعون وقفهم.. 

تصوير ومقابلات: شذى حمّاد

- على عتبة المنزل  

على عتبة منزلهما وقف الطفلان جواد وجود يبكيان، يتفلتان للحاق بوالدهما خميس عبد اللطيف عياد، والجموع تحمله على أكتافها وتخطفه، وتسرع خطاها فيه. ظلّ الطفلان يتوسلان والدهما بالبقاء، ولكنه كان كان قد أصر أمس الخميس (31 تموز/ يوليو 2025) أن يتصدى لهجوم المستوطنين ويدافع عن بلدته سلواد، خوفاً أن يصل الهجوم إلى هنا، إلى عتبة المنزل حيث جواد وجود.

ارتقى خميس شــ Hــيداً مختنقاً بالحريق الذي أشعله المستوطنون وقنابل جنود الاحتلال الذين يحمونهم، وكان قد عاد قبل أسبوعين فقط مع أبنائه الخمسة من غربته في أميركا التي امتدت لقرابة 20 عاماً، فلم تثنه إغراءات العيش هناك أو قسوة الاحتلال في البلاد عن الرجوع لبيتٍ عمّره وأراد لأطفاله أن يكبروا فيه وأن يكبر فيهم حب الأرض، فكان هو درسهم الأكبر، بعد أن زرع نفسه دماً وفداءً.

ومن ذات البيت حُمل جثمانه ترفعه الجموع ويطل من بين أشجاره وأزهاره التي زرعها في تل العاصور، وعلى بعد أمتارٍ فقط، تعمل جرافات الاحتلال بلا توقف تمهيداً لاستيطانٍ أكبر.

- العودة إلى المدرسة

في غرفة النشاطات في مدرسة أبناء سلواد الأساسية - أقدم مدارس البلدة والتي يدرس فيها كُل أبنائها - عاد خميس ملتفاً بالعلم، يصطف أهالي البلدة لوداعه، جميعهم، الواحد تلو الآخر، ويضعون قبلهم على جبينه. وبين الجموع يتسابق الأطفال بين هامات الشباب الطويلة، ويتسللون وصولاً إلى الشهيد لوداعه وتقبيل جبينه دون خوف، ينادي المؤذن معلناً دخول الصلاة على الشــ Hــيد في ساحة المدرسة، لا أحد يتأخر لا أحد يتغيب. حضور فيه أبعد من مجرد الواجب، كأنه عهد الدم بالدفاع المستمر عن الأرض.
 
- يشهد الله علينا

"يشهد الله علينا دم الشــ Hــدا ما انسينا"، يهتف سيل الجموع الممتد، ويعقّبون "يا أم الشــ Hــيد لاقينا دمعك غالي علينا". تحمل الهتافات عهداً جديداً ليس لدم الشــ Hــيد وحده، وإنما للأرض، عهداً بالدفاع عنها وحراستها، فكيف تهاجم بلدة فيها كل هذه الجموع المحملة بهذا

🔼 لا يحتاج مسار "حل الدولتين" أن نحذر من مآلاته لأن مآلاته أمامنا واضحة تتجلى في سلطة رام الله وفقدانها لأبسط أشكال السيادة أمام ضم الضفة واحتلال الأرض، وحقيقة هذا المسار تضييق الخيارات على الفلسطينيّ، إمّا أن يُياد وإما أن يصير عنصراً في أجهزة أمنية جديدة تحرس "إسرائيل" في محيط دولٍ وجيوشِ هذه وظيفتها الوحيدة!

وهو ذات المسار الوهمي الذي خدعونا به في التسعينيات حين سحبوا سلاح فصائل المقاومـö ومنحوها الهراوات لقمع شعبها والتنسيق الأمني ضده وأعطوها "دولة" هي على أرض الواقع اليوم محصورة في بعض أجزاء الضفة الغربية  المقسمة إلى أكثر من 170 كياناً جغرافياً منفصلاً "كانتون" يفصلها مئات الحواجز ويحكمها المستوطنون.

 والمؤمن لا يلدغ من جحر حل الدولتين مرتين!

في ختام مؤتمرٍ لدعم "حل الدولتين" ترأسته السعودية وفرنسا، أصدر المؤتمرون أمس الثلاثاء "وثيقة نيويورك" وقعت عليها 17 دولة عربية وأجنبية. تتكون هذه الوثيقة من 42 بنداً تنص في مجملها على دعم السلطة الفلسطينية وتقوية عناصرها وتمويلها مقابل تسليم 7ــماس السلاح، إلى جانب المطالبة بإنهاء الحرب ودخول المساعدات ووقف أعمال التهجير والاستيطان والضم.

شملت قائمة الموقعين السعودية ومصر والأردن وقطر وإندونيسيا وتركيا (التي أعلن رئيسها أردوغان قبل عام أن 7ـماس هي خط الدفاع عن الأناضول من هذيان أرض الميعاد الصهيوني)، وقد اجتمعت كلها لطرح أجندة "إسرائيل" وتحقيق أهدافها بتركيع الفلسطينيين والمقــاومــö تحت غطاء الترويج لمسار يبدو عقلانياً (حل الدولتين).

إن فهم سيناريوهات التهديد الوجودي من منظور إسرائيلي يساهم في تحديد مسارات الفعل الاستراتيجية التي يمكن من خلال المضي فيها التعجيل بانهيار كيان الاحتلال

https://metras.co/الدولة-القلقة-سيناريوهات-التهديد-الو/

⬆️⬆️ بعد أن بدأ العالم أخيراً بالتفاعل مع واقع التجويع المرعب في غزة والوفيات التي جاوزت المئة جوعاً وقاربت الألف من ضحايا مراكز المساعدات، شعر المحتلّ بأزمة وبضررٍ لحق بصورته الدولية، فسمح أمس الأحد بدخول قرابة 70 شاحنة و 3 إنزالات جوية، وفي هذا الشكل من "الإغاثة" طبقاتٌ من القهر وهندسة التجويع فوق بعضها:

الأولى: "المساعدات" دخلت متأخرة جداً وشحيحة جداً، فكسر المجاعة يحتاج إدخال ما لا يقل عن ألف شاحنة يومياً.
الثانية: لم يسمح الاحتلال بتأمين الشاحنات القليلة التي دخلت وأشرف على نهبها من عصاباتٍ يدعمها لتباع في الأسواق، أي أن هذه "المساعدات" لم تعد مساعدات إنما سلعاً نادرة تباع بالأسواق بأسعارٍ فلكية.
 أما الإنزالات الجوية فبالإضافة لقلة محتواها، فقد نزل كثيرٌ منها في مناطق "حمراء" أي يمنع للمدنيين دخولها، وبذلك تركت أيضاً للعصابات المؤمنة من الاحتلال كي تأخذها وتبيعها للناس.
الثالثة: أن محتوى هذه المساعدات لم يكن استجابة لاحتياجات الناس الأساسية من طحين ودواء وحليب للأطفال وحفاظات، وما رآه الناس في الأسواق كان سلعاً تناسب الصورة التي يريدها الاحتلال ليستبدل بها صورة المجاعة، كالمانجا والموز والبلح والليمون تباع بالحبة فسعر الكيلو يصل 100 دولار وأكثر.
الرابعة: أن غياب آلية التوزيع العادلة عبر مراكز الأونروا والمؤسسات الدولية يعني أن من يملك المال في غزة يستطيع شراء القليل أما الأكثرية المعدمة فعليهم أن يظلوا جياعاً ويفقدوا أحبتهم تباعاً لسوء التغذية والمرض.

هذه الطبقات المتراكمة من القهر تعني أن علينا جميعاً واجباً أن لا نُخدع بالبيانات والدعايات وأن لا نسوّق ما يريده الاحتلال وأن نواصل النشر والضغط لإنهاء التجويع حتى تتوقف الحرب وتدخل المساعدات المطلوبة والكافية ودون امتهان للناس.

صورة الأجساد المجوّعة والعظام البارزة في مقابلة صور المانجا والبلح!

عُلا الحامل في شهرها السادس، لم تعد تستطيع مواجهة جوع أطفالها بيدين فارغتين من الخبز، واتخذت قرارها أن تبدأ رحلتها اليومية الخطرة إلى نقاط توزيع المساعدات. فكيف تكون هذه الرحلة الصعبة؟ مقال لـ أميرة نصار

https://metras.co/الطريق-المفخخ-إلى-كيس-الطحين/

لا يفقد أهل غزة من أوزانهم وصحتهم فقط في هذا التجويع المفروض عليهم، بل يفقدون أملهم بالبشرية وشعورهم بالانتماء لمن هم خارج غزة، ويفقدون أيضاً فرص عمل وتعليم بسبب انعدام التركيز وتردي صحتهم وهزالهم وصعوبة تنقلهم.. 

في الضفة، لم يعد سهلاً إيداع أموالك في البنك، ودفع "الكاش" مقابل شحن الكهرباء أو تعبئة الوقود فقد أصبح أيضاً عملية صعبة.. ما القصة؟ وماذا يعني فائض الشيقل؟ وكيف تلقي السلطة هذه الأزمة على أكتاف الناس؟
يجيبنا الباحث وليد حباس في هذا الحوار..

https://metras.co/كيف-تتحوّل-البنوك-الفلسطينية-إلى-بسطة/