تغاضيت، تجاوزت ،صفحت، عفوت، تناسيت ونسيت ، وفي كل مرة كنت أشاهد جزءًا من روحي يضيع في عبثية المضِّي إلى مراراتٍ أخرى كأن المرات الماضية لم تُكلفني شيئا.

تلتفت أحيانا لتُلقي نظرةً على ماضيك فتكتشفُ أنك خرجتَ حيّاً من مذبحة .

حتى الشخص الذي اعتبرتهُ وطنًا، ستعود منه منفيًا ذات يوم.

ما من غربة أشد بشاعة و فتكاً بالإنسان كغربته عن نفسه كأن يتصنع شخصا ووجها وسلوكاً ومواقفاً وكلاماً غير ذلك الذي في داخله.

من مقامات التوكل العظيمة
أن لا يبالي الإنسان في إقبال الأسباب وإدبارها ولا يضطرب قلبه ويخفق عند إدبار ما يُحِب وإقبال ما يكره لأن اعتماده على الله لا على الأسباب.

‏حتى وإن تأخرت الأماني سيأتي بها الله.

في قرارت تقتل قلبك بس تريح عقلك.

أتعامل بحنية مفرطة ، أحتضن الأحباب عند اللقاء ، أبتسم بوجه الجميع، أقول كلمات مليئة بالحنان ، أواسي الحزين و أتحدث مع المنعزل ، لا أفعل هذا لكسب حب أحد ، أنا أفعل هذا ليسعد شيء ما بداخلي.