.



الدين هو المصدر، العبادات هي الوسائل، الأخلاق هي الثمرة.
ومن يفصل الأخلاق عن الدين مثل من يقطف ثمرة بلا شجرة، أو يظن أن الجمال يمكن أن يبقى بلا أصل يسقيه.🍃🌿




.

✍️ شرك الهوى… حين يتحوّل الدين إلى أداة للهوى والسلطة

> قال تعالى:
"أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَـٰهَهُ هَوَاهُ"
[الجاثية: 23]



ليس الشرك فقط في عبادة الأصنام،
بل قد يظهر في صور خفية…
حين يُقدَّم الهوى على الشريعة،
ويُستبدل الحق بالمصلحة،
وتُطوّع النصوص لخدمة النفوذ أو العادات أو الاستقرار الوهمي.


🔴 1. شرك بعض العلماء:

حين يُجمَّد ( تحنيط ) الدين عمدًا، وتُعطَّل مقاصده، ويُمنع تطور فهمه بدعوى "الحفاظ على الثوابت"، بينما يُراد بذلك تكريس السلطة أو التبعية.

> هذا تحريف للتشريع، واتباع للهوى في صورة فتوى.


🔴 2. شرك بعض الآباء:

حين يُربّى الأبناء على الكراهية، والعداوات الشخصية، واحتقار الأم أو الأقارب، تحت اسم "التربية"… بينما تُهمل قيم العدل والرحمة التي أمر بها الإسلام.

> من يزرع في أولاده الحقد باسم التربية،
فهو يغرس فيهم الهوى بدل الشريعة.


🔴 3. شرك بعض الأمهات:

حين يُصمَت عن الظلم في البيوت، ويُغطى الفساد العائلي، ويُجبر الأبناء على تقبّله بحجة الحفاظ على السكينة والمظهر.

> هذا ليس صبرًا محمودًا، بل مشاركة في إخماد صوت الحق، وتربية على الهوى باسم الاستقرار.

---

📌 خلاصة:

من عطّل الشريعة باسم "الثبات"،
ومن ربّى أبناءه على البغضاء باسم "الحرص"،
ومن تستر على الظلم باسم "السكينة"…( أب أو أم)

فقد اتخذ الهوى إلهًا من دون الله، ولو لم يسجد له ظاهرًا.


.

الدكتور محمد شحرور فى هذا المقطع يعترض على تحنيط الدين و رفض بيانه بفهم و ادراك متطور يحقق مقاصد الشريعة
ولا يدعو لتغيير الأصول والثوابت ✅


.