يوم 5 (من ص81 إلى ص91)

القرآن ليس كتاب معلومات، بل كتاب هداية، فكل آية فيه تقودك إلى قرب الله إن دخلتَها بقلب السائل المشتاق، لا عقل الجافّ الباحث فقط.

يوم 4 (من ص67 إلى ص77)

كلما شعرت بغلظة قلبك، أو بقسوة نفسك، فاعلم أن علاجها في القرآن، فإن لم تَرَ أثرًا، فاعلم أن قلبك بحاجة إلى أن يطرق باب الله باكيًا حتى يُفتَح له.

يوم 3 (من ص43 إلى ص63)

القرآن لا يُطلب فهمه بالعقل المجرد فقط، بل يُطلب بنقاء القلب، وصفاء النفس، وصدق الطلب، وإنابة العبد إلى ربه.

يوم 2 (من ص33 إلى ص40)

ما من طريق لتذوق حلاوة القرآن إلا بأن تُدخل قلبك معه، فإن قرأت بعقلك فقط، ظل القرآن ثقيلًا على نفسك، وإن قرأت بقلبك تفتّحت لك كنوزه.

اليوم 20 (استدراك):

لا تجعل تأخر الإجابة سببًا لضعف ظنك بالله، فربما كان التأخير عين العطاء.
الله يعلم وأنت لا تعلم.

اليوم 19 (ص 159–168):

من ظن بالله خيرًا في أشد الظروف، رأى كيف يفتح الله له من حيث لا يحتسب.
كل ضيق هو ممرّ لفرج واسع إن وثقت بالله.

اليوم 18 (ص 148–158):

أعظم الناس طمأنينة هم الذين وثقوا أن الله يختار لهم الأفضل دومًا.
الثقة بالله تُخرجك من ظلمة التردد إلى نور اليقين.

اليوم 17 (ص 137–147):

كيف تحب ربك حبًا غير مشروط لا يتأثر بالظروف؟
أحبب الله لأنه أهلٌ للمحبة، لا فقط لأنه يُعطيك.