الشهيد أحمد سمير محمد الزيناتي

طالب ثانوية عامّة، يبلغ من العمر 17 سنة، نشأ في مدينة خان يونس، السطر الشرقي، واستشهِد هنالك إثر قصفٍ غادِر، على البيت الذي مكث فيه أحمد مع أهله 11 فردًا، خلّف القصف مجزرًة دامية، ألحقتهم بموكب الشهداء الممتد، ثلًة من الشهداء ارتقوا معًا في الليلة ذاتها. أحمد الشّاب الخلوق الهادئ، الحافظ لكتاب الله، كان تقيًّا من عمرٍ صغيرٍ حيثُ نشأ على تقوى الله في أفعاله، وتربّى في المسجِد، مؤديًّا صلواته وحافظًا لكتاب ربّه، حيث أتمّ ختمه للقرآن وهو في عمر 14 سنة، كان يقضي وقته قارئًا ومُطّلعًا على كتب التفاسير، والمراجع الدينية، خاصًة في آخر أيامه، كان ينكبّ على القراءة على مكتبه، يمنح جلّ وقته للقرآن، وأحكامه وتفاسيره دونما تشتت. كان لأحمد روتين رتيب وهادئ، يترنح بين التمشّي وحيدًا، وملاعبة بنات أخيه، أو ملازمة مكتبه، ولعب كرة القدم، صامتًا كان أغلب الوقت كأنه من أهل الجنة، يريد فقط أن يقضي دنياه مرضيًا ويرحل عنها  شهيدًا راضيًا بإذن الله، حتى ارتقى.

تاريخ الاستشهاد: 15 أيار 2025

#شهداء_غزة

أنس الشريف.. انتهت التغطية

وُلد في 3 ديسمبر 1996، في أزقة مخيّم جباليا. درس الإعلام في جامعة الأقصى، وفي عام 2018 نال شهادة الإذاعة والتلفزيون.. بدأ عمله الصحفي متطوعًا في شبكة الشمال الإعلامية، ثم انضم إلى الجزيرة، ليكون أحد أبرز الأصوات الميدانية التي لم تغادر شمال القطاع، رغم الحصار والقصف المتكرر.

في ديسمبر 2023، وبينما كان يكابد معاناة الناس، استشهد والده جمال الشريف. رغم ذلك، استمر أنس في مسيرته بصمود: يصعد الأسطح بحثًا عن إشارة للبث، يُسجل مشاهد المجاعة والدمار.

في يناير 2025، ومع إعلان وقف إطلاق النار، خلع خوذته أثناء بث مباشر.. رفعها وسط تصفيق المحتفلين تعبيرًا عن رجاء بالحياة، أو نهاية لحظة محاصرة وصعبة.

في مساء 10 أغسطس 2025، رحل أنس، مع كل طاقم قناة الجزيرة في غزّة.

كتبَ في وصيته الأخيرة:

"إن وصلتكم كلماتي هذه، فاعلموا أن إسرائيل قد نجحت في قتلي وإسكات صوتي… ذهبتُ لكي أكون سندًا وصوتًا… أوصيكم بفلسطين… وطفلي وابنتي… وزوجتي الثابتة كجذع زيتونة… ووالدتي التي كانت دعواتها حصني…".

🟡الشّهيدة يقين عمر عقل✅

استشهدت قبل أن تكمل 19 عامًا، كانت يقين زهرةً يانعة في بستان الحياة، فتاةً مميزة وملفتة بحضورها، يلتفّ حولها الجميع بحبٍّ صادق. عُرفت بضحكتها الدائمة، ووجهها المشرق الذي لا يغيب عنه التفاؤل. كانت صريحة بطبعها، تكره التصنّع وتحب البساطة، نقية القلب، محبةً جدًا لعائلتها – والدها، ووالدتها، وإخوتها – وكانت تجمعهم علاقة استثنائية مليئة بالحب والدفء. يقين لم تكن فقط فتاة عادية، بل كانت من أولئك الذين يتركون في القلب أثرًا. كانت الصحبة الصالحة، تنصح بالخير، وتحثّ على ترك المنكر، وتدل على المعروف. كانت ملتزمة بدينها، تتمنى الخير للجميع، وتحمل في قلبها طموحًا نبيلًا: أن تدرس علم النفس بعد تخرجها، لتفهم الأرواح وتُرمم القلوب. ولكنّها، للأسف، لم تُمنح حتى هذا الحق البسيط في الحياة. ولدت يقين في يوم 19/9/2006، ولم تكد تبلغ عامها التاسع عشر، حتى امتدت يد الإجرام لتخطفها من بيننا، هي وعائلتها كاملةً، في مجزرة دار عقل في النصيرات. رحلت يقين، لكن روحها لا تزال حيّةً في قلوبنا، نشتاق إليها كل لحظة، ونتحسّر على حلمٍ لم يكتمل، وعلى حياةٍ حُرمت منها قبل أن تبدأ.

تاريخ الاستشهاد: 2025/7/19

#شهداء_غزة

🟡الشّهيد تيسير إبراهيم اقديح⚫️

بلغ من العمر 59 عامًا، كتبت ابنته في رسالة لمنصتنا:

"والدي كان رئيس جمعية خزاعة للزراعة المستمرة، رجل نذر نفسه لخدمة بلده، لم يكن يومًا باحثًا عن مجد شخصي، بل كان همه الأول خزاعة وأهلها، وحلم دائم بالزراعة المستدامة والحياة الكريمة لكل من يعيش فيها. استُشهد والدي في الحرب الأخيرة على غزة، دون أن نتمكن من رؤيته أو توديعه ؛ رحل ونحن بعيدين عنه، وترك في القلب حسرة لا توصف ، لكنه في المقابل ، ترك لنا إرثًا من الكرامة والفخر، واسمه سيبقى حيًا في ذاكرة الأرض التي أحبها وعمل لأجلها."

تاريخ الاستشهاد: 20 يوليو 2024

#شهداء_غزة

🟡الشّهيد مهند مهدي إسماعيل كفينة⚫️

بلغ من العمر 22 عامًا، كتب ابن عمه في رسالة لمنصتنا:

"راح مهند، وراح معاه حلم كتير من الشباب. مهند مهدي إسماعيل كفينة شهيد لقمة العيش، طالع يدبّر لقمة العيش برأس مرفوع، ما كان حامل غير تعبه، ولا بيحلم غير بحياة كريمة، بس حتى هالحلم قتلوه، في وطننا، حتى اللي بدو يعيش بصعوبة بموت. ورغم هيك، كل شهيد بطلع بيحكي للناس: لسّا في أمل، ولسّا في كرامة ما بتموت، الله يرحمك يا مهند، ويصبّر قلب أهلك، ويفتحلك أبواب الجنة الواسعة."

تاريخ الاستشهاد: 20 يوليو 2025

#شهداء_غزة

الشهيد الصحفي محمد قريقع..

ابن غزة المولود في 1994، نشأ في أزقتها حاملاً في قلبه حب الكلمة وعدسة الحقيقة. كان ودودًا مع الجميع، خفيف الظل، واسع الابتسامة، إذا تحدّث أنصت له الجميع، وإذا حضر شعر المحيطون به بالطمأنينة. أحبّ الناس وأحبّوه، وكان بارًّا بعائلته، قريبًا من زملائه، وفيًا لأصدقائه.

لم يكن مجرّد صحفي؛ كان شاهدًا على جراح غزة، ينقل للعالم صدى الصواريخ وبكاء الأطفال وأحلام البيوت المهدّمة.

عام 2024 ترك في قلبه جرحًا لا يندمل، حين فقد والدته قرب مستشفى الشفاء. رحلت فجأة، ليبقى ألم الفقد رفيق روحه، يدفعه أكثر لإيصال الحقيقة. وفي تلك الفترة، اضطرّت زوجته وأطفاله للنزوح بينما بقي في الميدان. وطوال شهور، كان اللقاء حلمًا مؤجلاً، حتى جاء يناير 2025، حيث التقوا أخيرًا بعد غياب طويل.

الاحتلال لم يُعجبه هذا الصوت، فقرر إسكاته. وفي 10 أغسطس 2025، وأثناء تغطيته أمام مستشفى الشفاء، استهدفته الغارات الإسرائيلية فسقط شهيدًا، تاركًا خلفه إرثًا من المصداقية والشجاعة.

🟡الشّهيد ياسر عبد الهادي محمد صالح ، 52 عامًا⚫️

لديه 8 فتيات وولدين، كان باراً حنوناً جدا، كانت لديه أحلام وآمال يريد تحقيقها ، كان يسعى دائما لإيجاد أي طريقة لإسعاد أطفاله، كان شخصا معطاءً كريماً جدا، يجود بكل ما لديه، سيرته حسنة عند الجميع، والجميع يحبه، استشهد قبل ان يلتقي بزوجته وابنته اللتان خرجتا لتلقي العلاج في الخارج بعد إصابة ابنته وبتر قدمها واستشهاد زوجها وابنتيها في أول الحرب، ولكن قضاء الله وقدره غلب إرادتنا.

تاريخ الاستشهاد: 14 يوليو 2025

#شهداء_غزة

🟡الشهيدان جود وديما إيهاب أبو سمرة⚫️

كتبت عمتهم في رسالة لمنصتنا:

"أطفالنا الشهداء، أولاد أخي إيهاب، كانوا أجمل زهرة في بستان حياتنا، نور عيوننا وأمل قلوبنا. ما حظوا بفرحة الطفولة، ولا لحظة لعب بريئة، ولا ضحكة ما غطاها ألم. رحلوا وهم أبرياء، وحياتهم توقفت قبل ما تبدأ، لكن ذكراهم باقية مثل نجوم مضيئة في سماء قلوبنا. يا رب، اجعل أرواحهم الطاهرة في أوسع الجنان، وارزقنا الصبر والسلوان على فراقهم، وحقق لهم الجنة التي يستحقونها."

تاريخ الاستشهاد 2025/7/1

#شهداء_غزة

🟡الشهيدة أسماء أبو سمرة (المدهون)✅

بلغت من العمر 22 عامًا، كتبت شقيقة زوجها في رسالة لمنصتنا:

"مرت أخي الشهيدة، كانت روحها مليانة طيبة وحنان، وكانت حامل، تحمل بين أحشائها روحًا جديدة للحياة، أملًا صغيرًا كنا منتظرينه بفرح. لكن الحرب ما رحمت، وخطفتها هي وجنينها، وكأنها أخذت معها جزءًا من قلوبنا ما رح يرجع. كانت تضحك من قلبها، وتحب الناس بصدق، حنونة على الكل، وكانت دايمًا تقول: “أنا بحب أعمر البيت بحنيتي”، وفعلاً كانت عامرة بكل لحظة فيها. استشهدت وهي أم قبل ما تولد، وأجمل أم ما لحقت تحضن طفلها. الله يجمعها بجنينها في الجنة، ويربط على قلوبنا، لأن فُقدانها موجع وما يُنسى. راحت بجسدها، بس طيبتها وأثرها ما غاب لحظة عن حياتنا."

تاريخ الاستشهاد: 2025/7/1

#شهداء_غزة

🟡الشهيدة لارا فهد حرب✅

كانت محبوبة في المدرسة وحافظة لكتاب لله، استشهدت لارا البالغة من العمر 10 أعوام، التي قتلت في غارة جوية إسرائيلية بغزة، من سكان البلدة القديمة حي الزيتون.

تاريخ الاستشهاد: 2025/7/19

#شهداء_غزة

🟡الشهيد أحمد زاهر البيومي⚫️

بلغ من العمر 20 عامًا، كتبت ابنة خاله في رسالة لمنصتنا:

"أحمد، حبيب الكلّ وحبيبنا وفاكهة قعدتنا، ما في قعدة بنقعدها سوا إلا تكون مليانة ضِحك، وكان هو السبب الأكبر لهاد الضحك. ابن عمتي وصاحبي وأخوي، أنا وياه بنفس العمر، تخرجنا من التوجيهي سوا، واحتفلنا بحفلة العيلة سوا. تخرّج من التوجيهي بمعدل 86.6 علمي، مخه فِتح، وشاطر بحياته ودراسته، درس هندسة الكمبيوتر، وكان بيحبّ شي اسمه كورة أو مباريات.

أحلى لحظات كنا نعيشها لما نتجمع في بيتهم أو بيتنا، ونأخذ زاوية نحن وإخواني وإخوانه لنلعب الشدّة، وأصوات ضحكنا مالية المكان، وكانت المكسّرات شي أساسي بقعدتنا، وصوت أحمد معبّي المكان. ما كنا نقعد قعدة بدون أحمد، ولو كان في رحلة، كنا أول شي بنسأل عنه: “أحمد رايح؟”
حركاته العشوائية، وذكاؤه بلعبة الشدّة، ومزحه، وصوت ضحكته اللي أكثر شي معلق براسي، نظراته، نقاشاته بالسياسة بقعدتنا، حركة إيديه وهو بيحكي، انبساطه لما نتجمّع، وعصبيته الباردة على فريقه الخسران، روحه الحلوة، وحنّيته، وقلبه الأبيض الواسع.

ما بنسى ردات فعله لأي موقف، ما بنسى كيف كان يتطلع حواليه ع كل شي. ما عمري شفت حدا منيح زيه، خفيف عالقلب، ضحوك دايمًا، دمه خفيف، وكتير شاطر بحياته العلمية والعملية.
من الناس اللي بيتركوا أثر حنون وحلو جواك، أحمد تركلي وجع كبير جوا روحي لما استشهد، وكل ذكرى معه بتوجّعلي قلبي. أحمد ما بينتسى. عمره 20، شاب زي الوردة، قتله الاحتلال ووقّف عدّاد عمره، استشهد هو وعمته وعمه وأخوه يوسف."

تاريخ الاستشهاد: 2024/12/11

#شهداء_غزة

🟡الشهيد سليمان عبد الرحمن بركة⚫️

بلغ من العمر 28 عامًا، وحيد والدته، ونبض قلبها. كان شابًا طموحًا، مرضيّ الوالدين، يسعى دائمًا لرضا أمه، ويبذل جهده لإسعاد زوجته وابنته الصغيرة “جنة”. أحب الحياة بكل تفاصيلها، ونسج أحلامه برفقة شريكة دربه، فكان الحلم بيتًا دافئًا وسعادة هادئة.

اسمه سليمان، لكن من أحبوه ولامسوا روحه الطيبة، ما كانوا ينادونه إلا بـ”حموده”، الاسم الأقرب إلى قلوبهم، والأكثر دفئًا في ذكراهم.

كانت والدته في رحلة علاج بالخارج، تتألم جسديًا وتشتاق إليه روحيًا. كانت تحلم بلقائه، أن تراه واقفًا أمامها سليمًا، يضمها وتضمه، تروي له وجع الغربة، ويطمئنها بصوته. وهو، كان ينتظر عودتها بكل شوق، يتمنى أن تكتمل فرحته بشفائها ولقائها.
لكن القدر كان أسرع، ارتقى قبل أن تراه، ومات دون أن تودّعه، فصار الوجع وجعين، فَقْد الابن، وغياب النظرة الأخيرة.

هو ليس رقمًا في ركب الشهداء الذي ما زال يمضي، ولم يكن عابرًا في حياة من حوله، بل كان القلب الذي يربّت على الأحزان، والكتف الذي يُسند، والصوت الذي لا ينسى السؤال عن الجميع.
حزن بصدق على أصدقائه الشهداء، وتألم في صمت، وكان دومًا يردد أنه يتمنى أن يلحق بهم في صفوف الشهداء، راجيًا هذه المنزلة العظيمة.

حتى جاء اليوم الذي خيّم فيه الصمت، وجاء خبر استشهاده كالصاعقة، فسكن الوجع القلوب، وذُرفت الدموع بحرقة. ارتقى سليمان بكرامة إلى علياء المجد، وارتفعت روحه إلى السماء، تاركًا خلفه حبًّا لا يذبل، وذكرى طاهرة تنبض في كل من ناداه: “حموده”.

تاريخ الاستشه‍اد: 2025/7/12

#شهداء_غزة

الشـ ـهيد كنان حناوي

الاشتياق إلى الأم الذي لا ينتهي.. الاشتياق إلى الحُضن الدافئ.. لكن اللقاء أقرب..

#حكاية_شهيد
#شهداء_غزة

🟡الشهيد نافذ خليل الطبش⚫️

بلغ من العمر 58 عامًا، كتبت ابنته في رسالة لمنصتنا:

"كان معلماً مخلصاً، وأباً، وصديقاً، ومربياً فاضلاً، زرع الخير في نفوس طلابه، وكان قدوة في الصبر والعطاء.فقدك موجع، لكن عزاءنا أنك رحلت وأنت على طريق الشرف، رافع الرأس، ثابتاً على الحق، فهنيئاً لك الشهادة، وهنيئاً لك الأثر الطيب الذي سيبقى ذكره بيننا ما حيينا.
أسأل الله أن يجعل قبر أبي روضة من رياض الجنة، وأن يربط على قلوبنا، وأن يجزيك عنا وعن العلم خير الجزاء. كان يعمل بجد في عمله، وعندما اجتاح الاحتلال خانيونس لم يخرج من مدرسته، ولكن خرج منها وعلى جانبه الاحتلال، ومع ذلك لم يترك مهنته، أكمل دربه ودرّس طلابه أونلاين. كان نعم الأب، صبر 13 سنة، وجابنا زراعة أنا وأختي، الحمد لله. قبل الاستهداف خرج ليشتري ماء للشرب، فحدث الاستهداف، ونار أكلت قلوبنا، والحمد لله أن أبي نطق الشهادة، وقال: الله أكبر، الله أكبر، ورائحته مسك، ووجهه متبسم، وكأنه رأى مقعده في الجنة. كان من أحن وأطيب الناس الذين قد تراهم في حياتك، طيب الروح، خفيف الظل، شهد له الجميع بحسن الخلق ونُبل السيرة، محبوباً من الكبار والصغار، وخدوماً في كل وقت."

تاريخ الاستشهاد: 2025/7/13

#شهداء_غزة

🟡الشهيد الطفل رواد صهيب القريناوي⚫️

بلغ من العمر 7 أعوام، رواد الطفل الذكي، المشاكس، صاحب القلب الطيب والضحكة التي لا تُنسى. كان يحب اللعب واللهو، يحمل في قلبه الصغير أحلامًا كبيرة، منها أن ينتقم لخاله الشهيد خميس، الذي ارتقى قبل أسبوعين فقط من استشهاد رواد. براءته لم تشفع له، وأحلامه الكبيرة توقفت في عمر الزهور. رحل رواد، لكن حلمه ما زال حيًا، وصوته يهمس في ضمير العالم.

تاريخ الاستشهاد: 12 يوليو 2025

#شهداء_غزة

الشهيد الطّفل أسامة أبو دقّة..
ابتســامةٌ طمسَها الاحتـ ـلال!

أسامة كان طفلًا جميل الخُلق والخَلق، كثير التّبسّم، إن نظرتَ إلى وجهه ارتاح قلبك، وابتسم وجهك معه، لكنّ المحتـ ـلّ -كما يفعل مع أطفال غزّة كافّة- لم تعجبه الابتسامة، فقرّر اغتـ ـيال أسامة.

أسامة قتـ ـلـ ـته "إسـ ـرائـ ـيل" مع جدّته التي كانت تحبّه ويحبّها كثيرًا، هويدة محمد أبو دقة "أم نسيم"، إثر استـ ــهـداف خيام النازحين في مدينة خانيونس قبل أيّام.

أسامة كانت لديه أحلامه، طموحاته الّتي هي في طَور النّموّ، وكان يتمنّى لو يبعل لعبته المفضّلة بهدوء وبدون صخب القنـ ـابل والصـ ـواريخ، وفعلًا، هذا ما حصل الآن، أسامة في مكانٍ آمن جدًّا، أسـامة شـ ـهيد، وابتسامته ستعود في السّماء بإذن الله.

#حكاية_شهيد
#شهداء_غزة

🟡الشهيدة هديل نهاد إبراهيم الور✅

بلغت من العمر 32 عامًا، هديل المعلمة، المربية، الأخت الكبرى، والأم الحنون. كرّست حياتها لتعليم الأجيال لغة الضاد، وكانت نموذجًا في العطاء والكرم. أم لأربعة أطفال، غمرتهم بحنانها، وأحاطتهم بحب لا حدود له.

قلبها الكبير احتضن الجميع، صغارًا وكبارًا، وكانت محبة لأعمال الخير، لا تتردد يومًا في مد يد العون لكل محتاج. رحلت جسدًا، وبقيت سيرتها الطيبة نبراسًا في قلوب من عرفوها.

تاريخ الاستشهاد: 12 يوليو 2025

#شهداء_غزة

🟡الشهيد يونس زهير السمري "أبو محمد"⚫️

استُشهد عن عُمر يناهز 33 ربيعاً، تقول زوجته أم مُحمد في رسالةٍ لمنصتنا:

"رفيق دربي الصائم العابدِ الزاهد ،كانَ مُحباً مُرتلاً لكتابِ الله عز وجل ، لا يخفى ذكر الله عز وجل عن لسانهِ قط، لم يكن زوجي فقط بل كان أخي وأبي أماني ومأمني، وصندوق أسراري ، كانَ صِنضيداً شهماً مُحباً للخير مُسارعاً لهُ، حسنُ الخلقِ والخُلق، محبوباً من الصِحاب والأقارب ، يشهد لهُ القريب والغريب بأصالتهِ وفزعته، كانَ من أهل القرآن والمساجد ، مُخلصاً لله عزل وجل في عملهِ وسيرهِ، كان يروي لي قصصاً عن الجنانِ وحور العين، ولطالما حلِمَ بالشهادة وتمناها وصدق النية والمسيرِ حتى نالها، كان دوماً يردد في صلاتهِ اللهُمَ أدخلني الجنة، اللهُم ارزقني الشهادة، اللهُمَ تقبل منا أعمالنا وطاعتنا إليك يا الله، كان يغبطُ أصدقاءه الذين اسشتهدوا ويتمنى الإلتحاق بهم، حتى كتبَ الله لهم اللقاء، حبيبي برغم انشغاله في عمله إلا أنهُ كان دائماً يطمئن عليَّ أنا وابنه ويوصيني بأن يكون خليفتهُ وعلى دربهِ، أن يكونَ حافظاً مُحفظاً لكتاب الله، حبيبي الراحل لا حديث ولا كلمات تصفهُ ، كتبَ الله لنا لقاءً عاجلاً غيرَ آجل، روحٌ وريحان وجنانُ خلدٍ بإذن الله."

تاريخ الاستشهاد: 2025/4/20

#شهداء_غزة

🟡الشّهيد وسام رهان الدغمة، 18 عامًا⚫️

وُلِد وسام في 2005/02/05 ، شابٌ خلوق مهذّب ، محبوب من الجميع، وكان الابن الوحيد لوالديه، والنور الذي أضاء حياة أخواته البنات. أنهى دراسته الثانوية بتفوّق، وكان يحلم بإكمال تعليمه ونيل الشهادة الجامعية، لكن القدَر سبقه إلى شهادةٍ أعظم.

كان وسام طيّب القلب، حسنُ الخُلق، جميل الهيئة، راقٍ في تعامله، بسيطًا في أسلوبه، متواضعًا في طباعه. لم يعرف يومًا الغرور أو القسوة، وكان يعامل الجميع بمحبة واحترام. كان حضورُه مبهجًا وحديثُه مريحًا، يدخل القلوب دون استئذان، ويترك فيها أثرًا طيبًا لا يُنسى.

منذ صغره، عُرف بحبّه لمساعدة الناس، وكان نشيطًا ومحبوبًا حتى لُقّب بين أهله وأصحابه بـ "أبو الهمايم". كل من في عبسان يعرفه ويحبّه، فضحكته كانت لا تفارق وجهه، وابتسامته كانت بلسمًا للقلوب.

بعد الثانوية، راود وسام حلم السفر لإكمال تعليمه، لكنه لم يستطع، فوالداه تمسكا به، لم يرغبا أن يفترقا عن فلذة كبدهما، كانا يريدانه بجانبهما دائمًا، لكنّه الآن رحل إلى جوار ربه، وسبقهم إلى الجنة، بإذن الله.

تاريخ الاستشهاد: 9 اكتوبر 2023

#شهداء_غزة

🟡الشّهيد أحمد السعافين، 22 عاماً⚫️

كتب صديقه في رسالة لمنصتنا:

"شابٌ في مقتبل العمر، هادئ الطبع، طيّب القلب، خفيف الروح، ومحبوب من الجميع. أحمد، صاحب الابتسامة الجميلة والروح النقيّة، شابٌ لم يعرف الكلل، كان رغم ضيق الحال يسعى جاهدًا للعمل ومساعدة عائلته، وكان يدرس هندسة الديكور، يحلم بمستقبل بسيط، فيه كرامةٌ ورضا، لم يكن يحمل في قلبه سوى الخير لكل من عرفه، وكان عطوفًا، حنونًا، حاضرًا لكل من يحتاجه، وظلّ يحارب الأيام بابتسامته وصبره…

في يوم استشهاده، خرج أحمد مع أصدقائه إلى أحد المقاهي، بحثًا عن لحظة هدوء تُخفّف عنهم ثقل الحرب ووجع الحياة، صلّى المغرب جماعة، ثم جلس معهم، لم يكن يعلم أن تلك الجلسة ستكون الأخيرة، وأن الله قد اختاره في لحظة طمأنينة، وهو على طهارة، محاطًا بمن يحبهم ويحبونه، استُشهد أحمد إثر قصفٍ مباشرٍ استهدف المقهى، فارتقت روحه الطاهرة إلى السماء، وترك وراءه حكاية حب، وحنينًا لا ينطفئ، وسيرةً عطرةً لا تُنسى."

تاريخ الاستشهاد: 27 ابريل 2025

#شهداء_غزة

الشهيدة عائشة قاسم.. كتبت شقيقتها هالة في رثائها!

#حكاية_شهيد
#شهداء_غزة

الشهيد فادي خليفة.. صحفي استشهد في حي الزيتون.

#حكاية_شهيد
#شهداء_غزة

كانت لديه حكـــــاية!


الشهـ ـهيد الطفل عبد الرحمن محمد أبو شاويش ارتقى متأثرًا بإصابته في استـهـداف مدينة خانيونس، خلال الشهر الماضي.

#حكاية_شهيد
#شهداء_غزة

🟡الشّهيدة تهاني نصار✅

كتبت أختها في رسالة لمنصتنا:

"أختي الحبيبة تهاني حسن نصار أخصائية العلاج الطبيعي المتفانية ، والتي كرّست حياتها لمساعدة الآخرين. قُتلت مع زوجها وأطفالهم الخمسة في غارة جوية وحشية أثناء نزوحهم في مدرسة بحي الشيخ رضوان بغزة. جريمتهم الوحيدة كانت البحث عن السلامة! ستعيش ذكراها في قلوبنا إلى الأبد. لأقول أنها نالت شهادةً تستحقها ، جميلة هي قلباً و قالباً ، رحمها الله."

تاريخ الاستشهاد: 26 يونيو 2025

#شهداء_غزة

الشهيد الدكتور أحمد قنديل..

#حكاية_شهيد
#شهداء_غزة

الشهيد حسام العدلوني

#حكاية_شهيد
#شهداء_غزة

🟡الشّهيد براء محمد الغصين "أبو محمد"⚫️

كان معروفًا بطيبة قلبه وحنيته وكرمه ، ولا أحد يكرهه أو يتكلم عنه بسوء ، كان رحمه الله بشوش الوجه ، كان مرتبطًا بشكل كبير بأصدقائه لا يفارقهم، قد ارتقى بإذن الله إلى الفردوس الأعلى من الجنة ليلتحق بأمه وأبيه وأخواته.

تاريخ الاستشهاد: 9 يوليو 2025

#شهداء_غزة

🟡الشّهيد خالد أكرم أبو ثريا، 22 عاماً⚫️

خالد كان شابًا خلوقًا، ذا قلبٍ أبيض، محبوبٌ بين الناس، جدع، كانت الحارةُ كلّها تحبه وتدعي له بالخير، خطب قبل الحرب بشهر، وكان نفسه يتمم زواجه ، ولكن الاحتلال الصهيونى هدم أحلام خالد وفي يوم من أيام الحرب اصطفاه الله شهيدًا في غارةً على بيته في شارع الجلاء.

تاريخ الاستشهاد: 17 ديسمبر 2023

#شهداء_غزة

🟡الشّهيد محمود علاء عواد، 28 عاماً⚫️

ولد بتاريخ 13-1-1997 ، بمدينة خانيونس، درس وتعلم حتى الثانوية والتحق في الفتوة، ثم تعلم الحلاقة وبعدها السواقة، وعمل في مصنع للأحجار، كان يحب مساعدة الجميع و يحب العطاء، فكان معروفاً بعمله وعطاؤه وتردده على المسجد ،كان كريماً وحنوناً مع الجميع ، كان روحاً طاهراً يمشى بين أهله وأحبته، وكان حنوناً على أخواته، استشهد هو وصديقه في يوم الجمعة

تاريخ الاستشهاد: 13 مايو 2025

#شهداء_غزة

🟡الشّهيدة رغد أشرف أبو غالي، 21 عامًا✅

كتبت صديقتها في رسالة لمنصتنا:

"رغد صديقة الطفولة والعمر دائماً ما كان اسمها يرافق اسمي، كانت جميلة الخلقُ والأخلاق، جميلة المبسم والضحكة ، صافية القلب، ضحوكة ، تحب المزح والحياة، تزوجت رغد قبل شهرين من وفاتها، ثم استشهدت هي وزوجها، وتركت فينا ألماً وحسرةً عليها . كانت روحاً طاهرةً ونقيةً تمشي بيننا ، كانت تحب اللبس والحياة ، ارتقيت وارتقت روحك الطاهرة إلى مكان أرقى من هذا العالم ، لقاءنا غدا في دار خلد. لن أنساك يا حبيبتي، ادعوا لها بالرحمة والمغفرة."

تاريخ الاستشهاد: 2 يوليو 2025

#شهداء_غزة

🟡الشّهيدة جنى علاء بكير✅

كتبت أختها في رسالة لمنصّتنا:

"نازحة في شارع الوحدة بعد أن دمّر الاحتلال بيتها وبيت عائلتها الذي كان عند الصناعة ، جنى طفلة في 1/8 كانت رح تصير ١٥ سنة ، كانت تدرس في مركزٍ لتعوض ما فاتها خلال سنتين الحرب ، جنى كان حلمها تصير طبيبة أسنان وكانت شخصية اجتماعية جدا وإلها كتير صحبات وكل صحباتها بحبوها، كانت بتحب السباحة كانت متحمسة تصير توجيهي وتفرح أهلها وتدخل تخصص أحلامها ، استشهدت عند باب الدار وهي في طريقها عشان تروي عطشها وتشتري عصير، استشهدت لحالها بدون أي أحد من أفراد العائلة ، قصفوها جمب كارّة حصان، كانت حاملة أموال عشان تقبض الناس، كانت بتستنى تخلص الحرب عشان تسافر وتخلص دراستها وتفوت تخصص أحلامها."

تاريخ الاستشهاد: 30 يونيو 2025

#شهداء_غزة

الشهيد مصطفى أبو عميرة..

#حكاية_شهيد
#شهداء_غزة

🟡الشّهيد أحمد علاء محمد قلجة، 23 عامًا⚫️

كتب صديقه في رسالة لمنصتنا:

"في إحدى ليالي الحرب حامية الوطيس كان الطقس بارداً جداً، وصوت القصف المدفعي والغارات لم تتوقف، وسيارات الإسعاف تحمل الشهداء والجرحى من مخيمات المغازي والنصيرات، والإنترنت مقطوع، ونعمل من نقطة إتصال واحدة وحيدة. سهر معي أحمد على الدوام كما كثير من الليالي التي سبقتها، آثر أن نتقاسم عباءة ثقيلة كان يلبسها حين كنا نتوارى على سلامة المستشفى. أهمّ بعدها لباب الاستقبال من الجهة المقابلة لمكاننا لمعرفة أعداد الضحايا، فيقول لي: “خليك أبو أحمد الدنيا مطر، أنا بروح بشوف وبرجعلك”. أشعر بالذنب حين يعود قائلًا لي: جبت كثير يا أبو أحمد، بتقدر تقول عشرات الشهداء لأنه والله أشلاااء ، إن شاء الله إذا استشهدت ما أكون أشلاء. أُصيب بإصابة قاسية في رأسه، ولم يتقطع جسده إلى أشلاء."

تاريخ الاستشهاد: 6 يونيو 2025

#شهداء_غزة

استشهدت سلمى النابلسية بعد أن ذهبت لإحضار الخبز لعائلتها.. دقائق فصلت بين الخروج من البيت والقصف..

كتب والدها خالد رسالةً لها.. وكانت كلماته المؤلمة!

#حكاية_شهيد
#شهداء_غزة

الشـ ـهيد يوسف خليل الأسمر.. ما بطلع من رفح!

استشهدَ صامدًا في مدينته.

#حكاية_شهيد
#شهداء_غزة

الشـ ـهيد بشار القصاص.. كان يتميّز بكرمٍ نادر، في الأخلاق والمشاعر والعطاء!

#حكاية_شهيد
#شهداء_غزة

الشهيد عمر زينو..

#حكاية_شهيد
#شهداء_غزة