اللهم من دخل مواقعنا وصفحاتنا بقصد الاستفادة منا أو إفادتنا؛ فوفِّقه إلى كل خير ..
ومن دخلها بقصد إيذائنا؛ فأصلح حاله .. وإلا فخُذْهُ أخذ عزيز مقتدر .. واجعله عبرة لمن يعتبر.

مشكلاتنا الداخلية نعالجها بالحب ..
ومشكلاتنا الخارجية نعالجها بالحرب ..
وليس العكس.

📚جديد .. ومفيد .. دوراتنا📚
👈 في التدبر والتفسير .. ومفاتيح العلوم .. والسيرة النبوية .. والدعوة .. والإعداد ..
👈 بالإضافة إلى الإجازات والمتون.
👈 وذلك ضمن الترتيب الآتي:
1️⃣ جميع الدورات والإجازات مجانية .. ونرجو دعواتكم الطيبة لنا وللمسلمين في ثغور الأمة.
2️⃣ جميع الدورات والإجازات تعقد على قنوات التلجرام .. وستأتيكم مسجلة وليس مباشرة .. حيث تم فتح قناة تلجرام لكل دورة .. وقناة تلجرام للاجازات والمتون .. وتجدون في قناة كل دورة التفصيل المطلوب منها.
3️⃣ نقدم لكم الدروس والإجازات تِباعاً في كل يوم (سبت) حصرياً من كل أسبوع .. مع بيان المطلوب منه تحديداً .. ويمكنكم المتابعة للدرس الأسبوعي أو الإجازة وما يتعلق بهما طوال الأسبوع.
4️⃣ يتم منح الشهادات أو الإجازات إلكترونياً بمجرد الانتهاء من المتطلبات التي تجدونها في قناة كل دورة على التلجرام.
5️⃣ يتم التسجيل فوراً بمجرد دخولك للقناة .. ولن يصلك إشعار بقبولك .. لأن الدخول للقناة يعني التسجيل .. ومتابعة المطلوبات والدروس أولاً بأول يعني المشاركة.
6️⃣ إليكم روابط قنوات الدورات والإجازات .. ولا مانع من الإشتراك في أكثر من دورة .. أما الإجازات ففي كل أسبوع نقدم لكم متن واحد .. ولا مانع من الإشتراك فيها كلها تباعاً .. وروابط قنوات الدورات هي:
أولاً: الدورات المشتركة للرجال والنساء:
1️⃣ دورة أكاديمية السيرة المستنيرة (الدفعة ٢٢) .. وهي متخصصة في تفهيم السيرة النبوية وربطها بالواقع .. وهذا رابط القناة:

https://t.me/+lhTL1gZQgpdkOWI0

2️⃣ دورة برنامج السراج المنير (الدفعة ١١) .. وهي أكثر تخصصاً من الدورة السابقة في السيرة النبوية .. وننصح بأن يسجل فيها المتخرجين من دورة السيرة المستنيرة أو خريجي الدراسات الشرعية في الجامعات والمعاهد والمراكز الإسلامية وهذا رابط القناة:
https://t.me/+u4xKSqOWfVU0NGM0

3️⃣ دورة أكاديمية بصمة وبسمة لإعداد الدعاة (الدفعة ٦) .. ونهدف من خلال هذه الدورة تمكين المعارف والمهارات والدوافع اللازمة للقيام بواجب الدعوة .. وهذا رابط القناة:

https://t.me/+DXSckTuYeAdmYjZk

4️⃣ دورة أكاديمية أمين الأمة للإعداد (الدفعة ٦) .. ونطرح من خلالها بعض مفاهيم وصور الإعداد .. وهذا رابط القناة:
https://t.me/+J-5UEjVKMo45OGE0

5️⃣ دورة برنامج الإجازات والمتون .. (الدفعة ١)  .. ونقدم لكم من خلاله متن واحد أسبوعياً .. وهذا رابط القناة:

https://t.me/+2qr-M-F8Byk1ZmQ0

👈 ثانياً: دورات النساء وطالبات العلم:
1️⃣ دورة أكاديمية الحياة مع القرآن (الدفعة ١٣) .. وهي متخصصة في تدبر وتفسير القرآن الكريم .. وهذا رابط قناة التلجرام:
https://t.me/+eZ8EICBNkFIxOWZk

2️⃣ دورة مفاتيح العلوم (الدفعة ٨) وهي تتناول المفاتيح والقواعد الأساسية لعشرة من العلوم الشرعية وما يتعلق بها .. وهذا رابط القناة:

https://t.me/+x5OiebtLoV5mZWQ0

👈 للاستفسار يمكنكم التواصل على واتس:
00962786695181 

👈 برجاء الدعاء لنا ولأهلنا
ومشايخنا وعموم المسلمين.
د. محمد سعيد بكر
عضو رابطة علماء الأردن
نائب رئيس هيئة علماء فلسطين
عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

للأهمية ..
نحتاج مساعدتكم في نشر هذا الإعلان .. والدال على الخير كفاعله
👇👇👇

لا تثقوا بأصحاب الأقلام والمواقع المأجورة .. حتى لو نطقوا بالحق المبين .. فهؤلاء لا تحركهم ضمائرهم ولا عقيدتهم وإيمانهم .. بل جيوبهم وأهواؤهم ..
إن قيل لهم؛ سبِّحوا وهلِّلوا وكبِّروا ..
يسبحون ويهللون ويكبرون ..
وإن قيل لهم؛ قولوا بهتاناً وزوراً وفجوراً ..
يقولون منكراً من القول وزوراً .. ولا يتورعون.

يحتاج أهل الباطل إلى من يسد ثغورهم .. ويشغل وظائفهم .. وبأجور رخيصة أو مجزية .. فإما أن تكون أنت لها .. فتسعى لها سعيها؛ وفق شروطهم المُهِينة وليس المِهَنية .. أو يبوء بهذا الإثم سِواك .. فاجعلها لسِواك .. ولا تكن أنت الأداة القذرة التي ينفذ بها هؤلاء المفسدون أجنداتهم .. أو أن تكون البوق المدافع عنهم .. لأن هذا من دلائل غضب والديك عليك .. فكسبك هذا حرام .. والحرام لا بركة فيه .. بل فيه إثم في الآخرة وعار في الدنيا .. ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه.

كثيراً ما يشغل بالنا مستوى رضى الآخرين عن كلامنا .. وتعليقنا على كلامهم .. أو أفعالنا وردود أفعالنا .. أو حتى أسلوبنا في الحياة ومنطقنا في التفكير .. وقد يصل اشتغال بالنا حتى في مستوى رضاهم عن نوع أكلنا وشربنا وشكل لباسنا ..
وفي الحقيقة هذا الاهتمام كله لا قيمة له إذا لم نحقق المستوى المطلوب من رضى الله عنا ..
لأنه بالفعل؛ ليس لنا إلا وجهه الكريم .. فهو الخالق والرازق والمعطي والمانع .. وهو الذي إن رضيَ وقَبِلَ؛
فتح لنا الأبواب .. وقرَّب لنا الأسباب .. وذلل لنا الصعاب .. وأسعدنا وأقر عيوننا في الدنيا ويوم الحساب.
وإن سخط وغضب؛
فيا ويلنا .. ويا شؤمنا .. ويا خسارتنا .. ويا ضياعنا .. حتى ملوك الدنيا يقولون إذا أخذوا كتابهم بشمالهم أو من وراء ظهورهم كما في سورة الحاقة:
يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ (25)
وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ (26)
يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ (27)
مَا أَغْنَىٰ عَنِّي مَالِيَهْ ۜ (28)
هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ (29)

تلاميذ فرعون في زماننا .. لا يخافون من المؤمنين، أمثال موسى عليه السلام ومن كانوا معه .. بقدر ما يخافون من السحَرة الذين يمنحونهم الرتب والرواتب .. في مقابل قيامهم بمهمة سحر أعين الناس واسترهابهم (تغيير الحقائق وتخويف الناس) ..
لأنهم يخافون من لحظة يُعيد فيها سحَرة هذا الزمان، سُنة الانقلاب المفاجئ، على الطغاة دون سابق إنذار ..
كما فعل سحرة فرعون حينما تابوا وصدعوا بالحق بلا خوف .. في لحظة فارقة؛ قلبت موازين فرعون، وأربكت نظامه وفكره الفاسد ..
فكان هذا المشهد بمثابة ضربة قاضية وإهانة كبيرة .. لأجل ذلك تجد فراعنة زماننا لا يخافون من الدعاة والمصلحين فحسب .. بل حتى ممن حولهم من السدَنة والحراس والأبواق والحاشية .. ويضعون من بينهم عيوناً عليهم .. فعلى كل عين عين .. وهاجس الخوف لا يفارقهم .. ولابد من اختبارات الولاء المستمرة .. للتأكد من ديمومة الانحراف واستمرارية الشذوذ ..
وقد جرت سُنة الله تعالى في الطغاة أن يأتيهم من حيث لم يحتسبوا .. وأن يرغم أنوفهم من حيث لم يتوقعوا ..
وهذا بالتالي مما يجعلهم يخافون حتى من جرعة الماء ولقمة الطعام؛ خشية أن تكون مسمومة وقد طهيت في مطابخ صناعة الطعام أو القرار لديهم ..
فلا تصدقوا أن طاغية ومستبداً وظالماً ينام كما تنامون .. بل ينامون مفتوحي الأعين من شدة الرعب الذي يتملكهم ..
شاهت وجوههم .. ولُعنوا على ألسنة الأجيال إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

الانفكاك التام عن أعداء الأمة والوطن ضرورة وفريضة .. وإلا فكيف تدين من تضع يدك بيده، وتمنحه العهود والعقود، وتعطيه ظهرك ليقتل إخوانك، وهو لا يراك سوى عبد أو خادم أو حارس لمصالحه؟!.

تختلف أشكال الإدانة وصورها بحسب إختلاف حجم الجريمة والايذاء .. وبحسب قدرة وإمكانية الجهات المُدينة .. ونحن نرى في الواقع وعند التطبيق انفصاماً كبيراً .. وذلك بأننا نتشنج وندين بعنف ونحاسب ونحاكم ونلاحق، وتتحول الإدانة القولية إلى أحكام قضائية .. لكل من كان رأيه مخالفاً لآرائنا وتوجهاتنا .. وإن كان شريفاً نبيلاً يقصد الإصلاح ويرجو الخير لبلادنا ..
في حين أننا نكتفي بإدانة قولية شكلية (من باب رفع العتب) للذين يقتلون إخواننا .. ويهددون وجودنا .. ولا يُخفون نواياهم ومخططاتهم الخبيثة نحونا.

الأنبياء كلهم مارسوا (الإدانة والاستنكار) من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ..
ولم يكتفِ النبي صلى الله عليه وسلم بإدانة الوثنية والاستنكار على الشرك .. وما يترتب عليهما من ظلم للعباد وإفساد للبلاد .. بل تحول من دائرة الإدانة القولية والاستنكار اللفظي إلى دائرة العمل والجهااااد والمقاااومة ..
حتى طهر مكة من أوثانها .. والمدينة من يهودها .. كما أوقف الروم عند حدودها.

المظلومون في بلادنا على أربعة أنواع:
1️⃣ المظلومون الأغبياء؛
وهؤلاء هم الذين نسوا أو تناسوا الظلم الواقع عليهم .. وصاروا يتعايشون مع الظالمين، بل ويطبلون وينافقون لهم على كل عطاء يَمتنُّ به عليهم كل ظالم .. من أصل خيراتهم المنهوبة .. فهؤلاء لا بارك الله فيهم.
2️⃣ المظلومون الضعفاء؛
وهم الذين لا يزالون ينكرون الظلم الواقع عليهم .. ولكن بصمت؛ لأنهم يخافون من زيادة البطش بهم .. ومع ضعفهم، إلا أنهم يلهجون بالدعاء على الظالمين صباح مساء .. فهؤلاء نسأل الله العون لهم.
3️⃣ المظلومون الحكماء؛
وهم الذين لا ينسون الظلم الواقع بهم .. لكنهم يتعاملون بحكمة وشجاعة في الوقت ذاته .. فيصدعون بالحق (تلميحاً .. أو تصريحاً أحياناً) .. وهم يمثلون دَور (أم الولد) في كل بلد .. فيعُضُّون على الجراح خشية انفتاحها .. ولكنهم يتربصون فرصة سانحة للتخلص من الظالمين .. فهؤلاء نسأل الله أن يفتح لهم.
4️⃣ المظلومون النبلاء؛
وهم الذين يصدعون بالحق تصريحاً .. ويرفضون الذل والهوان والظلم .. ولا يخافون في الله لومة لائم .. ويدفعون ثمن ذلك من أموالهم وأعمارهم وراحتهم .. لكنهم يقيمون الحجة على كل ظالم خفي وظاهر .. فلا ينساهم رب العزة، وإن طواهم الحبس أو القتل أو الإبعاد .. فهؤلاء نسأل الله أن يبارك لهم وأن يعوضهم.
👈 وعلى الرغم من وجود هذه الأنواع الأربعة .. إلا أننا نجد الظلم والقهر والاستبداد يزيد ولا ينقص .. وكأن الظالم متروك .. وينسى أن قدرة الله ستنال منه ولو بعد حين .. وملعون من يترحم على ظالم عند هلاكه.

ببركة غزة صرنا نعرف بعض أبطالنا ونجومنا .. فالبطل والنجم ليس هو ذاك الذي يبني جسداً يربح فيه المباريات، ويتحدى فيه المنافسين فحسب .. بل هو الذي يمتلك شعوراً وإحساساً .. وفهماً وفكراً .. وانتماءً حقيقياً لقضايا وطنه وأمته .. يكفي أنه انتصر في معركة مقاومة التطبيع .. وفاز في نبذه للاحتلال بصوره وأشكاله المتعددة .. شكراً يا بطل .. والرجال مواقف.

بعض التخصصات الجامعية في بلادنا تسبب انفصام في الشخصية .. ليس لأنها غير مهمة .. بل هي غاية في الأهمية .. لكنك تصطدم بعد حصولك على الشهادة بجدار الواقع المؤلم .. ومن تلك التخصصات:
1️⃣ تخصص اللغة العربية في مجتمع يتكلم العامية ويميل أحياناً إلى برستيج الانجليزية.
2️⃣ تخصص الشريعة في بلاد تُحيِّد وتحاصر الشريعة، وتوقف عن الخطابة والإمامة من يقول ما ينبغي أن يُقال.
3️⃣ تخصص هندسة الطيران المدني أو العسكري أو المُسيَّرات في بلاد مطاراتها قليلة وطائراتها شحيحة وفضاءاتها محصورة.
4️⃣ تخصص السياسة في بلاد تمنع مجرد الحديث في السياسة .. إلا إذا كانت سياسة مُسيَّسة وفق أهواء الزعماء.
5️⃣ تخصص الاقتصاد في بلاد مديونيتها تزيد، وضرائبها تتصاعد، وتحارب الناجحين.
6️⃣ تخصص الأمن بأنواعه في بلاد يشيع فيها الخوف .. بل يزيد احياناً إلى الرعب.
7️⃣ حتى تخصص القانون .. فالقانون الوضعي يخالف الفطرة .. وقد يجعل في الكسب (أحياناً شبهة).

وهكذا في معظم التخصصات .. أم أننا نتعلم من أجل أن نتعلم .. ومن أجل تقديم علومنا لغير بلادنا؟!.
ما الحل .. هل نترك تلك التخصصات وغيرها ؟!.
كلا .. بل في فهم الواقع .. واحتساب العلم لأجل الآخرة وليس لأجل الدنيا فحسب .. والسعي للتغيير الايجابي .. والتفكير في تطوير التخصصات .. والحرص على التفوق لا مجرد النجاح .. والدفع باتجاه التحرر والاستقلال التام .. وبذل الجهد في الإصلاح والتغيير في مختلف مجالات الحياة .. وإلا فباطن الأرض خير .. والله المستعان.

أذا كان الباطل أوقح .. ينبغي أن يكون الحق أوضح .. فأين من يرد على هذا المجرم .. رداً رسمياً وشعبياً .. رداً كلامياً وعملياً .. هذا المجرم وجنوده أولى بالحظر والملاحقة والرصد والمواجهة .. فلا داعي لتشتيت الجهود .. واصطناع المعارك الداخلية .. وفتح الجبهات الجانبية.

👈 إذا أشغلك الله بشيء يُحبه .. فاعلم أنه يحبك .. فلا تنشغل بشيء يُلهيك عن مراتب التكليف والتشريف السامي الأربعة وهي:
1️⃣ تزكية النفس وتهذيب السلوك.
2️⃣ طلب العلم وتحصيل المعرفة.
3️⃣ أداء الدعوة وبذل النصيحة.
4️⃣ الإعداد والبناء ورفع الجاهزية.
👈 وإذا أردت أن تعرف عند الله مقامك؛ فانظر إليه سبحانه فيمَ أقامك.

قنوات إعلامية مأجورة .. وأبواق مسعورة .. تدير حملات تشويه لصورة الأبرياء والشرفاء .. ثم ننتظر من الله تخفيفاً وبركة وسكينة .. أسكتوا أبواق الفتنة .. وأطلقوا العنان للمصلحين .. وخذوا على أيدي الظالمين والفاسدين .. وعندها أبشروا بالخير .. وإلا فالقادم أسوَد وأسوأ.

https://youtu.be/nyXdRhi-wr4?si=OjZcrSw6UMN_KjsE
بودكاست مهم .. 💥
نجيب من خلاله بشكل تفصيلي وواقعي .. عن كل ما يتعلق بمشروع الإعداد .. (ما، ولماذا، ومتى، وأين، ومن، وكم، وكيف يكون الإعداد؟!).
ونعطي خلاصة وزبدة كتاب منهاج الإعداد .. ونتحدث عن بركات الإعداد في الطوفان .. ونناقش مسألة الإعداد والربيع العربي.

متفائلون رغم الجراح .. 💥

وهذا بعض ما ننادي به منذ زمن .. فنحن بحاجة إلى إعداد في مختلف المجالات للدفاع عن الأردن .. إن لم يكن لتحرير فلسطين.

بمناسبة التعديل الوزاري .. الله لا يسامح كل وزير أقر ووافق ووقَّع على أي قرار .. فيه إيذاء وظلم وقهر للناس .. في شؤون دينها ودنياها .. اللهم اجعل كل دينار كسبه مهلكة له وخزي وبلاء ووجع عليه في الدنيا والآخرة.

اللهم لا تُظهرهم علينا؛ فَيَرَوا أنهم خيرٌ منا .. هذا من أجمل معاني قوله تعالى: "رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ" (يونس: 85).

تعددية حزبية ... 💥
ذم الله التحزب في آية ..
ومدحه في آيتين ..
فقد قال سبحانه في الذم: "أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ" (المجادلة: 19) ..
وقال سبحانه في الآية الأولى من المدح: "فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ" (المائدة: 56) ..
وأما الآية الثانية فهي قوله تعالى:" أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ" (المجادلة: 22).
👈 وأصل فكرة التحزب؛ هي الاجتماع واللقاء والوحدة على الشيء الواحد ..
👈 ويأخذ حُكمه الشرعي من غايته ومقصده .. فإذا اجتمع الناس على الحق وطلب العدالة والحرية واستئناف الحياة الإسلامية ومقاااومة الاستبداد والاحتلال .. فإن اجتماعهم حق ومعروف ..
وإن اجتمعوا على باطل وشر فإن اجتماعهم باطل وحرام ..
👈 ولا يوجد على الأرض إنسان يخلو من الحزبية .. فمن الناس من يتحزب لجماعة أو تيار أو عشيرة أو شيخ طريقة أو أستاذ علم مجيز .. ومعظم الناس يتحزبون لمصالحهم ولذواتهم .. يعيشون لأجلها ويموتون في سبيلها ..
👈 وأسوأ أمراض الحزبية أن يصبح الحزب بحد ذاته غاية .. والأصل أن يبقى مطية ووسيلة للخير .. فإنْ تحولَ مساره إلى الفساد والافساد نُصِحَ .. وإلا تُرك ..
👈 وفي بلادنا اليوم؛ هنالك من يقول بحرمة التحزب للتنظيمات .. بصرف النظر عن غاياتها وانجازاتها ..
👈 لكنه للأسف يتحزب للأنظمة .. فيراها الحق المطلق ويوجب طاعتها في المعروف والمنكر.
👈 ولو أن الأعمال الكبرى كالدعوة والجهاااد والنصرة والاغاثة ممكنة وتؤتي أكلها بشكل فردي؛ لما احتاج الواحد لأن يتعاون مع غيره لبلوغها ..
ولكن هذه الأعمال وإقامة الدين عموماً لا تتم إلا باجتماع الطيبين مع الطيبين .. فهذا يقدم رأيه، وآخر يقدم ماله، وثالث يقدم جهده .. وهكذا تقوم للأمة قائمة ..
وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب ..
👈 وخلاصة الأمر يفصل فيه رب العزة بقوله: "وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ" (المائدة: 2).
👈 أما أن نرى أهل الباطل يجتمعون ويأتلفون من أجل مصالحهم ويتعاونون على الإثم والعدوان .. ونترك التجمع من أجل الحق بدعوى أن التجمع حرام ومنكر وممنوع وبدعة .. فهذا كلام متهافت.
👈 وها نحن نرى الأنظمة وأولياء الأمور ينادون بالتعددية الحزبية .. فلماذا نخالفهم ..؟!
👈 إذا كانت المخالفة لأجل أنهم ينادون بالحزبية وفق مقاسات غربية مصلحية .. فهذا حق ..
👈 ونحن نرى ازدواجية المعايير .. فلا مُقام في بلادنا لأحزاب تدعو لإقامة شرع الله، وهيمنة الشريعة على الحياة .. وتمكين القيم .. وتحصين المجتمعات .. ومقاومة الاحتلال والاستبداد .. وتعليم الجاهل وتأمين الخائف وإطعام الجائع وفق برنامج رسالي مُهدَّف .. والله غالب على أمره .. وللأمة رب يحميها.

المكذبين أولي النعمة .. 💥
يا أصحاب السلطان والمال والجاه .. يا أصحاب النعمة .. اعتدلوا يرحمكم الله .. فقد خصكم الله بالوعيد إذا انحرفتم وزغتم وكذبتم ونافقتم .. حين ذكركم بنعمته عليكم .. ثم هددكم في الآية نفسها بقوله: "وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلًا (11) إِنَّ لَدَيْنَا أَنكَالًا وَجَحِيمًا (12) وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ وَعَذَابًا أَلِيمًا" (المزمل: 13).

الأربعين_في_الإعداد_ورفع_الجاهزية.pdf

تسخير .. 🌿
كثيرة هي النعم الإلهية التي تتطلب شكراً لتستحق الزيادة .. ولعل من أعظمها؛
نعمة التسخير .. فقد سخَّر الله تعالى لنا ما في الأرض جميعاً؛
الماء والهواء والغذاء والكساء والدواء ..
ومن أعظم صور التسخير؛
أن يسخِّر الله لنا أولاد الحلال ..
يذكرونا عندما نغيب ..
ويُذكِّرونا عندما ننسى ..
ويتذكرونا عندما نموت ..
ويدعمونا .. ويدافعون عنا .. ويكرمونا .. ويخففون غربتنا في الدنيا.
كل ذلك لأجل الله ..
لا لأجل غرَض أو عرَض من أعراض الدنيا ..
فنسأل الله أن يُسخر لنا الطيبين ..
وأن يسخرنا للطيبين.

عندما تعجز أو تتخلف عن القيام بالأدوار الشريفة .. كالاغاثة والنصرة والدعوة والإصلاح وتحصين الأجيال والإعداد والجهااااد .. يمكنك أن تلزم الصمت .. لأن مجرد نحنحتك ستكشف بها عورتك .. أما مطالبة الشرفاء بالتوقف عن القيام بتلك الأدوار الشريفة؛ فهذا إن دل فإنما يدل على أنك تُصِرُّ على تعرية وفضح نفسك .. في حين أن الله يأمرك بالستر عليها .. ويأبى البعض إلا أن يفضحوا جبنهم وعجزهم وتخاذلهم .. وهم يطالبون الأبطال كرام النفوس؛ أن يلقوا سلاح عزتهم .. وأن يستسلموا لعدو الله وعدوهم.

هذا 👆👆 ثبت جميع إجازات الدكتور محمد سعيد بكر .. وللحصول على تلك الإجازات أو بعضها يمكنكم سماع متونها بصوته من خلال قناة اليوتيوب عبر الرابط الآتي:
https://academy-scholarship-listings.lovable.app/

هذا ثبت جميع إجازات الدكتور محمد سعيد بكر .. وللحصول على تلك الإجازات أو بعضها يمكنكم سماع متونها بصوته من خلال قناة اليوتيوب عبر الرابط الآتي:
https://academy-scholarship-listings.lovable.app/

لمثل هذا فأعدوا .. إن كان في القلب غيرة على الأوطان.

بِئْسَ .. أو نِعْمَ أخو العشيرة .. 💥
👈 أن يتم مدح عشيرة بأكملها بسبب فعلٌ جميلٍ طيب من أحد أبنائها .. فهذا أمر حسن ومطلوب .. وفيه تشجيع وتحفيز لأبناء العشيرة كلهم أن يحذوا حذو ابنهم الكريم أو البطل أو العالِم.
👈 أما أن يتم قدح عشيرة بأكملها بسبب فعلٍ قبيح وخبيث من أحد أبنائها .. فهذا أمر سيء ولا يصح .. لأن فيه إساءة لأبناء العشيرة كلهم بسبب نذالة وعمالة وفساد واحد منهم .. والله تعالى يقول: "وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ" (فاطر: ١٨).
👈 فالخير يعمُّ .. والشر يخص .. وليس العكس ..
👈 وفي كل عشيرة متميزون بارزون بالفضيلة والخير .. وإن كانوا قلة .. كمثل حمزة رضي الله عنه في بني هاشم.
👈 وفي العشيرة نفسها كذلك من هم معروفون ومُدانون بالشر .. وإن كانوا قلة .. كمثل أبي لهب في بني هاشم.
👈 وينبغي على العشيرة التي فيها الأبطال والكرماء والعلماء أن تكرمهم وأن تدعمهم .. وأن تدافع عنهم .. ولا يكفي مجرد الافتخار بهم.
👈 كما ينبغي على العشيرة التي فيها السفهاء والخبثاء والعملاء أن تمنعهم وتردعهم وتضع حداً لهم .. فإن زادوا وتطاولوا .. فالبراءة منهم مطلوبة ..
👈 لأنه جرت العادة أن يتشاءم الناس بالعشيرة التي ينتسب إليها هؤلاء الفاسدون المفسدون.

قد نستطيع عمل تحليل لأي شخصية .. وفق معايير محددة؛ لاكتشاف كُنهها وطبيعة فعلها وردود فعلها .. باستثناء شخصية المنافق المتلون المتذبذب ..
لأنه في الحقيقة ليس نسخة أصلية عن ذاته .. بل هو نسخة مقلدة أو مزورة عن أسياده وكبرائه ..
كما أنه لا يشبههم تماماً ليكون سيداً زعيماً ولو في الباطل .. وإنما هو تبعٌ وذنَب وذيل .. فلو أعلن الزعيم كفره لكفر .. ولو آمن الزعيم لآمن ..
ولكن حتى كفره وإيمانه ليس صادقاً بالدرجة الكافية لتقول بأنه كافر حقاً .. ولا مؤمن حقاً.
لأجل ذلك كان مصيره في الجحيم في منزلة تحت المسلمين وفوق الكافرين؛
إن كان نفاقه نفاقاً عملياً ..
أو هو تحت الكافرين؛
إن كان كفره كفراً اعتقادياً ..
نسأل الله العفو والعافية.

لا داعي للإعداد .. 💥
س. كيف تقول بوجوب الإعداد التكاملي التراكمي .. والنبي صلى الله عليه وسلم كان يلقى بعض الرجال في طريقه للغزو من غير المسلمين .. فيعرض عليهم الإسلام؛ فيُسلموا .. ثم يجاهدوا .. بلا إعداد ولا استعداد .. وينالوا الشهادة؟!.
ج. يمكننا التوضيح والاجابة على هذا السؤال من عدة وجوه هي:
1️⃣ ثبت في صحيح البخاري "أنه أَتَى النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَجُلٌ مُقَنَّعٌ بالحَدِيدِ، فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، أُقَاتِلُ أَوْ أُسْلِمُ؟ قالَ: أَسْلِمْ ثُمَّ قَاتِلْ. فأسْلَمَ ثُمَّ قَاتَلَ، فَقُتِلَ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: عَمِلَ قَلِيلًا، وأُجِرَ كَثِيرًا".
2️⃣ وهذا مشهد فريد لم يتكرر مثله في السيرة النبوية .. فالأصل الإعداد .. والاستثناء هو دخول المعارك (عند الحاجة) دونه.
3️⃣ وقد لا يلزم الإعداد الاحترافي للجند كما يلزم القادة.
4️⃣ وفي الحديث ما يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتجهز للغزوة أو هو في طريقه إليها .. وهذا يعني أن باب الجهاد مفتوح .. وإذا فُتح باب الجهاد توقف الإعداد .. ولزم الجهاد بالمتاح.
5️⃣ كما يبدو أن الرجل كان مستعداً على الأقل من الناحية البدنية العسكرية، فقد كان يلبس تروس الحديد.
6️⃣ ونحن اليوم، منا من هو في أرض المعركة (غزة) وقد وجب عليه جهاد الدفع .. فلا يقال له .. عليك بالإعداد .. بل جاهد ولو بأسنانك .. وأجرك على الله .. ومنا من حيل بينه وبين أرض المعركة للأسف (وهم عموم المسلمين) فنحن نطلب الإعداد لبلوغ رتبة كسر الحدود والسدود من جهة .. ولبلوغ رتبة الوقوف والثبات أمام أعداء الله اليهود ومن معهم من الأحزاب إذا استطعنا الوصول إليهم من جهة أخرى.
7️⃣ وواجب الإعداد مطلوب للأمة على سبيل الفرض العيني وليس الكفائي .. كلٌّ بحسب قدرته واستطاعته .. في السلم والحرب وفي كل زمان ومكان .. فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "سَتُفْتَحُ علَيْكُم أرَضُونَ، ويَكْفِيكُمُ اللَّهُ، فلا يَعْجِزُ أحَدُكُمْ أنْ يَلْهو بأَسْهُمِهِ" رواه مسلم.
7️⃣ الخلاصة .. الإعداد مطلوب بوجود الحروب أو بامتناعها .. ويلزمنا بشكل أكبر عند وجودها .. أما إذا داهم العدو بلدنا فلا حيلة ولا خيار سوى المواجهة والردع بالمتاح من قدراتنا ..
وأما الممنوعون المحصورون عن مشاركة إخوانهم في المعارك القائمة؛ فلا نجاة لهم بين يدي الله سوى بتقديم ما يمكنهم من (الدعاء، والمتابعة، والتبرع، والتوعية، والمقاطعة، والضغوط السياسية وغيرها ..) مع استمرار الإعداد للإلتحام معهم في المعارك القادمة .. ومن صدق الله صدقه .. وفتح له الأبواب بسهولة؛ كما فُتح لذاك الرجل:
عملَ قليلاً وأُجرَ كثيراً .. فهنيئاً له.

في بلاد العُرب أوطاني .. دعاة ومصلحون وعلماء ومفكرون .. يُسجنون بتهمة الشرف والصدع بالحق .. هذا نذير شؤم وفتنة وبلاء ودمار .. لا يصيب الظالمين فحسب .. بل تَعُمُّ لتشمل كل مَن رضيَ وتابَع .. اللهم فرَجاً عاجلاً لكل مظلوم .. وهلاكاً عاجلاً لكل ظالم.

لابد من التفريق بين الدين والتديُّن ..
وبين الوطن والمسؤول ..
فالدين هو ما شرعه الله من أحكام كاملة .. أما التدين فهو محاولة تطبيق الدين على ما يعتريها من تفاوت بين المتدينين في حجم اقترابهم أو بُعدهم عنه.
والوطن هو البقعة الطاهرة من بقاع الدنيا التي أختار الله فئة من الناس أن يولدوا ويعيشوا فيها .. أما المسؤول فهو الذي يدير شأناً من شؤون الوطن بما يحافظ على طهره ويسعى لنمائه وبنائه .. أو لا يحافظ على طهره بل يسعى لتلويثه وإفساده ..
فشتان بين متدين وآخر .. وبين مسؤول وآخر ..
أما الدين والوطن فهما يفخران بمن يحملهما ويحميهما ..
وهما بريئان ممن يسيء إليهما.

ذات يوم كان هؤلاء يحكمون .. ويتحكمون في أرزاق الناس وأرواحهم .. وكانوا يظنون أنفسهم آلهة .. وكانوا ينافقون لأسيادهم .. وكان ينافق لهم عبيدهم ..
واليوم صاروا أذلة .. ينتظرون مصيرهم في جحيم الدنيا قبل جحيم الآخرة ..
فسبحان من يُعز ويُذل ..
ويرفع ويخفض ..
ويُكرم ويُهين ..
فهل من مُعتبِر؟!.

برومو برنامج "ما اسْتَطَعْتُمْ" .. 💥

الإعداد السياسي .. 💥

الإعداد المجتمعي ..
إعداد الحاضنة الشعبية .. 💥

الإعداد المهاري التخصصي .. 💥

الإعداد الاقتصادي .. 💥

الإعداد الإعلامي .. 💥

الإعداد الصحي .. 💥

الإعداد البدني .. 💥

الإعداد الأمني .. 💥

الإعداد التاريخي والجغرافي .. 💥

الإعداد الفقهي الفكري .. 💥

الإعداد الإيماني والروحي .. 💥

شرف النية .. وصور الصراع .. 💥

مفهوم الإعداد وأهميته .. 💥

إليكم حلقات برنامج "ما استطعتم" الذي نُفَصِّل فيه حول أنواع الإعداد وصوره ..
👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇

ولا يبطل شرف الإقراض الحسن؛ ما يحصل من سوء الممارسة له حين تُقرض أحدهم ولا يَسدُّ دَينه .. أو يماطلك وينكر ما عليه .. فأنت على كل حال إن كنت محتسباً مُثاب ومأجور.