الرحلة لم تبدأ بخطواتك وحدك،بل بدعاء رفعته في لحظة صدق،فجاء التوفيق قبل السعي،وكانت بركته هي التي مهدت الطريق لاجتهادك

‏﴿إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ﴾

حتصالح وياك الدنيا فد يوم ،وتبطل تفكر الف مره ،وتكون بالمكان الي ترتاح بي ،خليك مؤمن بحكمة المُدبر ولا تجزع ..ومُمكن ميكون بعيد هل يوم

‏﴿وَالكاظِمينَ الغَيظَ وَالعافينَ عَنِ النّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ المُحسِنينَ﴾

ادعوا لصديقتي زهراء بالتوفيق والنجاح🤎

أن يكون سكونك شبيه بسكون الطبيعه في وقت الفجر،وأن تعفو كما يعفو المظلوم عمّن ظلمه لا بالاجبار انما بالأحسان،وأن تظل عيناك معلّقتين بطريقك حتى يفيض إبداعك،وأن ينكمش فضولك فلا يمتد لمعرفة تفاصيل حياة الاخرين

كل مره تكون جدًا حزين ،وفجأه يتزامن حزنك ويه الأذان ،هذا تأكيد الك ان الله أكبر من همومك ،ويحسن التدبير لأمرك🤎

تضج المنصات بالدعوة إلى الوحدة،لكن إياك أن تكون وحيدًا،كن مُحاطًا بالله وبأنيس يؤنسك

‏﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾

تنتهي آلامُنا يا كُميل حين نقول إلهي وربي من لي غيرُك؟ لا نعود بحاجةٍ إلى شيء لأنّ الذي له كلّ شيء…قد سمعنا

"اللهم يا واسع الرحمة، ويا شافي الأجساد،اشفِ كل مريض يتألم،وفرّج همّه، وازل ألمه،اللهم ارزقه عافية لا تغادر سقماً،اللهم اجعل مرضه كفّارةً لذنوبه، ورفعةً في درجاته،وأعده إلى أهله سالمًا معافى،برحمتك يا أرحم الراحمين"

لا تقفز فوق خطواتك وتستعجل على رؤية النتيجة،البدايات تحتاج تركيز على السعي،لا على النتيجة
الكثيرون يبدأون بأحلام كبيرة،لكن عيونهم مشغولة بالثمرة،لا بالزراعة
قبل أن تسأل"كيف ستأتي النتائج؟"،اسأل نفسك "كيف أكون جديرًا بهذه النتائج؟"
النتيجة لا تأتي لمن ينتظرها من بعيد،هي تأتي لمن تعب من أجلها،لمن بدأ بالخطوة الصحيحه،لمن سأل نفسه أولاً "كيف أستحقها؟"
الطريق لا يُختصر،ولا تُقطف ثماره بقفزة واحدة
السعي أولًا،النتيجة تأتي لاحقًا

‏﴿ وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ ﴾

لا بأس أن يكون الدرب شاقًا،لكن أن تعود به إلى نفسك،أن تمشي متعبًا لكن أكثر وعيًا بمن أنت،أن تجرّب وتُخطئ وتفقد أشياء،ثم تدرك أن الذي ضاع كان زائداً عنك،وأن الذي تبقّى في قلبك هو أنت
كل الطرق التي أرهقتك،ستُعيدك يومًا إلى ذاتك خفيفًا،أن تعود إلى نفسك يعني أن تتصالح مع فكرة أن النقصان هو صورتك الكاملة،فلا تخف من التوهان،فالرجوع ليس نهاية الطريق،بل بدايته الحقيقية

‏﴿وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾

نخاف أن لا نحيا تلك السيناريوهات المطمئنة،التي ننسجها في خيالنا كل مساء،لنُقنع عقولنا بأن الغد سيكون أهون،وأن تعب اليوم لن يذهب سُدى،نرسم في مخيلتنا نهاياتٍ وادعة،نُخفف بها وطأة الانتظار،ونُساير بها شِدّة الأيام
نخاف نعم،لكننا نُكمل،لا لأننا شجعان،بل لأننا لم نعد نملك ترفَ الوقوف

{مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}

ثمة أُناس لا يسعون بل يستميتون، كأنهم يخوضون معركة ضد الفراغ، ضد سكون النفس، ضد لحظة هدوء قد تُجبرهم على مواجهة ذواتهم
هم لا يبحثون عن الإنجاز لذاته، بل عن الضجيج الذي يُخفيهم عن أنفسهم،ينشرون كل ما يمكن نشره، يتحركون بلا هدف واضح، فقط ليشعروا بأنهم "مشغولون"، بأنهم مرئيّون، وكأن السكون عارٌ يجب الفرار منه
ذلك النوع من الركض ليس طموحًا إنه قلق متنكر في هيئة سعي
إنه موجِع ؛موجِع لهم قبل غيرهم، لأنهم يرهقون أرواحهم في معارك استعراضية لا ضرورة لها
ليس السعي هو المؤذي بل ذلك العطش الأبدي لإثبات الذات، ذلك اللهاث المستمر خلف صورة مثالية لا تعترف بالهدوء، ولا تقبل أن يكون الإنسان سعيدًا بما لديه

ليس في حديثي تقزيمٌ للألم الذي تعيشه، ولا استخفافٌ بتلك الأسئلة التي ما زالت تبحث عن أجوبة، لكن ما الضرر إن بقيت بعض الأبواب مغلقة؟ ما الخسارة إن تركك حبٌّ ظننته أبديًا؟ أو ودّعت أحلامًا كنت تظنّها لك؟ بل حتى إن جاء يومك هذا أثقل من أمسك، فذلك لا ينفي إنسانيتك
فالإنسان، مهما اشتدّت عليه الأيام، يجب أن يحمل في داخله خصلةً تتجدّد، خصلة التقبُل للأشياء التي لا تتغيّر، ليس كل سؤالٍ يحتاج إلى جواب، أحياناً يكفي أن تستمر بالمضيّ، أن تتنفس، أن تحلم من جديد، حتى وإن كانت الأجوبة بعيدة
الحياة لا تعاقبك إن لم تجد حلاً، لكنها تؤلمك إن توقفت عن المحاولة
وحين تُسلّم بأن بعض الأمور لن تُفهم الآن، تبدأ برؤية النور في أماكن لم تتوقعها

‏﴿إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا﴾