الأمين العام لمؤتمر الأمة ورئيس حزب الأمة في الكويت أستاذ الحديث والتفسير - جامعة الكويت
Информация о канале обновлена 21.08.2025.
الأمين العام لمؤتمر الأمة ورئيس حزب الأمة في الكويت أستاذ الحديث والتفسير - جامعة الكويت
كنا ممن حذر مبكرا من خطورة تمدد الاحتلال الصهيوني إلى جزيرة العرب وضرورة استعداد الأمة وشعوبها لمواجهته والآن باتت الدول العربية نفسها التي دعت إلى تطبيع السلام معه ترى جنونه -بعد إجرامه ووحشيته وهمجيته في #غزة- بإعلان نتنياهو صراحة عن خريطته الجديدة من النيل إلى الفرات!
https://x.com/drhakem/status/1956675584278298706
﹎﹎﹎﹎﹎
@DrHAKEM
بعد الصفعة المدوية التي تلقتها إيران أمام العدوان الإسرائيلي–الأمريكي على أراضيها، تكشفت هشاشة منظومتها العسكرية التي طالما تغنت بها. فبعد مرور شهر كامل على الهجمات، لا يزال سلاح الجو الأمريكي يهيمن على السماء الإيرانية، فيما يقبع المرشد والصف الأول من القيادة في مخابئ محصنة تحت الأرض، وكأنهم شهود صامتون على انهيار صورة القوة التي روّجوا لها عقودًا.
أما في خارج حدودها، فقد تكفلت الوقائع بفضح المليشيات التابعة لها؛ مليشيات لم تعد أسيرة الطائفية كما كانت، بل تحولت إلى جيوش من المرتزقة لا تتحرك إلا لمن يدفع أكثر. مليارات الدولارات التي استنزفتها طهران من قوت شعبها الجائع صُرفت على هذه المليشيات، ثم تبخرت مع أول اختبار جدي، تاركة المشروع الإيراني بلا أذرع حقيقية.
وفي لحظة عجز، مدّت إيران يدها إلى الجماعات الإسلامية السنية ذات التوجه الجهادي، سواء أولئك القابعين في سجونها، أو في سجون العراق واليمن ولبنان، أو حتى خارج القضبان، عارضة عليهم الإفراج والدعم، بشرط واحد: أن يخوضوا معاركها ضد المصالح الأمريكية في المنطقة.
لكن السؤال المر: هل ستلدغ تلك الجماعات من الجحر ذاته الذي لدغت منه من قبل؟ ألم تكشف سوريا، بدمها ومأساتها، الوجه الطائفي الدموي للنظام الإيراني، حتى باتت الحقيقة أوضح من أن تُغطّى بشعارات الممانعة؟
لقد دفعت القطرية الضيقة ببعض الفصائل الفلسطينية إلى فتح الأبواب لإيران، بعيدًا عن ميزان السياسة الشرعية، لتتحول –دون أن تدري– إلى أدوات رخيصة في خدمة مشروع طائفي، كان الثمن فيه دمًا فلسطينيًا مسلمًا.
إن كانت إيران جادة في مراجعة طائفيتها، فالأمر لا يُقاس بالخطابات بل بالخطوات، ومنها:
• رفع الظلم والتهميش عن أهل السنة في إيران، والإفراج عن علمائهم.
• إعادة العراق واليمن ولبنان إلى أهلها، ورد المساجد والحقوق إلى أصحابها الشرعيين.
• إنهاء كافة الشعارات الطائفية في الداخل والخارج، ووقف التحريض ضد الإسلام وأهله.
دون هذه الإجراءات الصادقة، فإن أي انفتاح على إيران ليس سوى فخّ جديد، يُراد منه استغلال الحركات الإسلامية لتحقيق أجندات لا علاقة لها بمصالح الأمة. والمؤمن حقًا… لا يُلدغ من جحر واحد مرتين.
📩 س/ شيخنا، قرأت آية سورة النساء ﴿وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا﴾ وراجعت تفسير ابن كثير وغيره ولم أجد جوابا محكما على من يعود الضمير في ﴿موته﴾ هل على عيسى ﷺ ؟ أم على النبي محمد ﷺ؟ أم على الكتابيّ؟
▫️ج/ الحمد الله وحده لا شريك له وآمنا بالله وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله صلى الله عليهم وسلم جميعا..
وبعد..
الضمير في ﴿موته﴾ يعود إلى عيسى بن مريم كما يؤكده سياق الآيات قبله ﴿وبكفرهم وقولهم على مريم بهتانا عظيما وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزا حكيما وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا﴾ [النساء: ١٥٦-١٥٩] .
وعود الضمير إلى عيسى هو الصحيح من تفسير ابن عباس رضي الله عنه وإنما الخلاف عنه هو في ما حقيقة هذا الإيمان به المذكور قبل موته؟ وهل المراد موته المؤقت الأول حين توفاه الله ورفعه إليه؟ أم الموت الحقيقي الثاني حين ينزل حكما مقسطا ثم يموت موتا طبيعيا كما يموت البشر؟ وكيف يكون الإيمان به حينئذ من أهل الكتاب جميعا وهم اليهود والنصارى؟
والصواب أن المراد إثبات إيمان أهل الكتاب جميعا بالمسيح عيسى بن مريم عليه السلام قبل موته الأول المؤقت ورفع الله له حين أراد الرومان قتله وصلبه فاشتبه عليهم أمره ولم يعرفوه فأخذوا شبيها له فصلبوه فوقع بعد موته الأول الخلاف بين أهل الكتاب في شأن أمره بين أعدائه الذين رموه بأفظع الأقوال وأنه ابن بغي -حاشاه وأمه عليهما السلام- ونفوا تعرضه للظلم والعدوان من أحبارهم بل بلغ الأمر ببعضهم نفي وجوده ونفي قصته من أصلها! وبين أوليائه الذين غلوا فيه حتى قالوا عنه إنه إله أو ابن إله أو هو الله ذاته أو ثالث ثلاثة!
وكانوا قبل حادثة الصلب هذه لا يختلفون في شأن بشريته وعدم ألوهيته وحقيقة وجوده ودعوته إلى العمل بالتوراة وترك الربا والمحرمات وما نعاه عليهم وما جرى له مع قومه وما كادوه له حتى وقعت حادثة الصلب فاختلفوا فيه أشد الخلاف!
وكذا لن يبقى أحد من الفريقين بعد عودته ونزوله وموته الثاني الطبيعي الحقيقي إلا ويؤمن به وبأنه عبد لله عظيم ورسول كريم كما قرر ذلك القرآن فيرتفع بذلك الخلاف في شأنه حيث يظهر لمن كفروا به بعودته إلى الحياة مرة أخرى -كما وعدهم بذلك- خطأهم وخطيئتهم وظلمهم له وكفرهم! ويظهر أيضا بموته الثاني الطبيعي وتتحقق يقينا لمن غلوا فيه وادعوا ألوهيته بشريتُه وعدم صحة ادعاء أنه إله أو ابن إله أو ثالث الآلهة ﴿ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا﴾ جميعا من آمنوا به ومن كفروا ويفصل الله بين الفريقين ويكون عيسى حينئذ الشهيد على تلك الأمتين وأهل الكتابين معا كما يشهد الرسل جميعا على أممهم.
#نظرات_قرآنية
#تدبر
•┈┈┈┈••❁••┈┈┈┈•
https://t.me/askDrHakem
تكريم مدرسة ( الانصار الشرعية )
"من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة"
قام إخوانكم في مبرة الرحمة الخيرية بتكريم 30 طالبا من أوائل الطلبة وتكريم إدارة المدرسة والمدرسين والعاملين في في مدرسة الدعوة ( مدرسة الانصار الشرعية) نسال الله تعالى ان يستخدمهم في نصرة دينه والدعوة إلى سبيله
للتواصل معنا على رقم الواتس آب
+970 597 118 293
غزة فلسطين المحتلة
نرجوا منكم #نشر القناة بارك الله فيكم
رابط القناة
https://t.me/azghj90
#نظرات_قرآنية في #سورة_هود
﴿فلما ذهب عن إبراهيم الروع وجاءته البشرى يجادلنا في قوم لوط إن إبراهيم لحليم أواه منيب يا إبراهيم أعرض عن هذا إنه قد جاء أمر ربك وإنهم آتيهم عذاب غير مردود﴾ [هود: ٧٤-٧٦]
https://t.me/DrHAKEM/13534
📎
https://t.me/DrHAKEM/13535
📎
https://t.me/DrHAKEM/13536
📎
https://tinyurl.com/8wr86xw7
﹎﹎﹎﹎﹎
@DrHAKEM
ولهذا جاء الثناء عليه بعد هذه المجادلة مباشرة ﴿يجادلنا في قوم لوط. إن إبراهيم لحليم أواه منيب﴾ وهي صفات مدح لها ارتباط بهذه الصفة الإبراهيمية في البحث والتحري عن الحق، فإن الحليم صيغة مبالغة من الحلم وهو في لغة العرب الأناة والعقل والحكمة، وعدم العجلة، وهي سبب لإصابة الحق والاهتداء إليه، بخلاف العجلة التي هي سبب للخطأ، كما قال الشاعر:
قد يدرك المتأني بعض حاجته
وقد يكون مع المستعجل الزلل
والأواه في هذا الموضع هنا كما يرجحه السياق يعني المؤمن الموقن الفقيه -كما صح الأول والثاني عن ابن عباس ومجاهد وعكرمة وعطاء والضحاك، والثالث عن سفيان- وأن جداله كان مع إيمان ويقين وعن فقه وبصيرة.
فمحاورة إبراهيم وسؤاله الدائم دليل على كمال عقله ووفورته، وقوة إيمانه ويقينه، وفقهه.
وصفة (منيب) بمعنى رجاع إلى الحق، فهو لا يجادل للجدال أو رد الحق بعد وضوحه كما هو شأن أهل الباطل الذين ذمهم الله عز وجل ﴿وجادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق﴾[غافر:٥]، وذمه النبي ﷺ بقوله: (ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل)، وإنما جدل إبراهيم غايته الوصول إلى الحق والرجوع إليه والاهتداء به، فما أن يظهر له الصواب والحق حتى يعود وينيب إليه.
🔸 ثم جاء الأمر إلى إبراهيم بالإعراض عن هذا الموضوع كله، بعد أن أجاب الملائكة عن سؤاله، فأراد أن يشفع بتأخير العذاب عن قوم لوط لشدة رحمته ورأفته بالناس ﴿يا إبراهيم أعرض عن هذا إنه قد جاء أمر ربك﴾ بإيقاع العذاب بهم، فلا راد له ﴿وإنهم آتيهم عذاب غير مردود﴾، وفي هذا خطاب غير مباشر للنبي ﷺ الذي كان أشبه الأنبياء بأبيه إبراهيم عليهم السلام، في هديه ودله وسنته، ورحمته وحلمه وشفقته، بعدم الحزن والضيق مما يقع من قومه من كفر به وإيذاء، وعدم الاعتراض على ما سيحل بهم من عذاب وعقاب، بالقتل والخزي، كما جرى لأكابر مجرميهم السبعين يوم بدر.
#تدبر
📎مجموع النظرات
https://tinyurl.com/8wr86xw7
﹎﹎﹎﹎﹎
@DrHAKEM
🔸 ثم عاد إبراهيم إلى سنته المعهودة عنه في السؤال لمعرفة الحق والصواب، بعد أن زال عنه الروع ﴿يجادلنا في قوم لوط﴾، وجداله لهم هي محاورته وأسئلته كيف ينزل العذاب بقوم لوط وفيهم المؤمنون؟ كما في سورة العنكبوت: ﴿ولما جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا إنا مهلكو أهل هذه القرية إن أهلها كانوا ظالمين قال إن فيها لوطا قالوا نحن أعلم بمن فيها لننجينه وأهله إلا امرأته كانت من الغابرين﴾ [العنكبوت: ٣١-٣٢].
وهذه المجادلة والمحاورة تكاد تكون من أبرز صفات إبراهيم عليه السلام، منذ أن جادل قومه وحاورهم وحاججهم في شأن أصنامهم، كما في سورة الأنعام: ﴿وحاجه قومه قال أتحاجوني في الله وقد هدان ولا أخاف ما تشركون به إلا أن يشاء ربي شيئا وسع ربي كل شيء علما أفلا تتذكرون وكيف أخاف ما أشركتم ولا تخافون أنكم أشركتم بالله ما لم ينزل به عليكم سلطانا فأي الفريقين أحق بالأمن إن كنتم تعلمون الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء إن ربك حكيم عليم﴾ [الأنعام: ٨٠-٨٣].
ثم في محاججته أباه ﴿إذ قال لأبيه يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا يا أبت إني قد جاءني من العلم ما لم يأتك فاتبعني أهدك صراطا سويا يا أبت لا تعبد الشيطان إن الشيطان كان للرحمن عصيا يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا﴾ [مريم: ٤٢-٤٥].
ثم في محاججته الملك الجبار، كما في سورة البقرة: ﴿ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن آتاه الله الملك إذ قال إبراهيم ربي الذي يحيي ويميت قال أنا أحيي وأميت قال إبراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين﴾ [البقرة: ٢٥٨].
ثم في سؤاله الله كيف يحيى الموتى: ﴿وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي قال فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا ثم ادعهن يأتينك سعيا واعلم أن الله عزيز حكيم﴾ [البقرة: ٢٦٠].
وهذا معنى قول النبي ﷺ: (نحن أحق بالشك من إبراهيم، إذ قال: رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولـكن ليطمئن قلبي)، فقد كان شكه هو سؤاله وتحريه لمعرفة الحق والصواب، وبحثه الدائم عن المعرفة والعلم والحقيقة، ولما كان ذلك كله لا يكون إلا حين يسأل الإنسان عن صحة موروثه المعرفي المجتمعي، والسؤال نفسه دليل على عدم العلم أصلا، أو على ظن لم يترجح أحد طرفيه، فيصدق على السؤال والمحاورة والمجادلة أنها شك، حتى يترجح أحد طرفي الظن فيصير علما، وهو من باب إطلاق اسم السبب على المسبب، فإن الشك سبب للسؤال، فنحن أحق بالشك والسؤال والبحث لمعرفة الحقيقة من إبراهيم، إذا قد آتاه الله رشده منذ صغره، وألهمه حجته، وأراه معجزاته، فأتباعه من المؤمنين، أولى أن يسألوا ليزدادوا علما ومعرفة وهداية، وليس كما ذهب بعض شراح هذا الحديث إلى نفي الشك عن إبراهيم، ليصبح الحديث ناهيا عن الشك لا داع إليه! توهما بأن الشك هنا هو ضد الإيمان واليقين، بينما المراد به السؤال والبحث الدائم عن الهداية والعلم والحق، وهو ديدن إبراهيم منذ كان صغيرا يسأل قومه عن أصنامهم، ويجادلهم في شأنها، كما أخبر الله تعالى عنه في قوله: ﴿ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل وكنا به عالمين إذ قال لأبيه وقومه ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون قالوا وجدنا آباءنا لها عابدين قال لقد كنتم أنتم وآباؤكم في ضلال مبين قالوا أجئتنا بالحق أم أنت من اللاعبين قال بل ربكم رب السماوات والأرض الذي فطرهن وأنا على ذلكم من الشاهدين وتالله لأكيدن أصنامكم بعد أن تولوا مدبرين فجعلهم جذاذا إلا كبيرا لهم لعلهم إليه يرجعون قالوا من فعل هذا بآلهتنا إنه لمن الظالمين قالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم قالوا فأتوا به على أعين الناس لعلهم يشهدون قالوا أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم قال بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم إن كانوا ينطقون فرجعوا إلى أنفسهم فقالوا إنكم أنتم الظالمون ثم نكسوا على رءوسهم لقد علمت ما هؤلاء ينطقون قال أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم﴾ [الأنبياء: ٥١-٦٦]..
وظلت هذه سنة إبراهيم وطريقته في السؤال والمحاورة في حياته كله حتى جادل الملائكة وسألهم حين جاءوه بالبشارة بالولد وهو كبير السن: ﴿ونبئهم عن ضيف إبراهيم إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما قال إنا منكم وجلون قالوا لا توجل إنا نبشرك بغلام عليم قال أبشرتموني على أن مسني الكبر فبم تبشرون قالوا بشرناك بالحق فلا تكن من القانطين قال ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون قال فما خطبكم أيها المرسلون قالوا إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين إلا آل لوط إنا لمنجوهم أجمعين إلا امرأته قدرنا إنها لمن الغابرين﴾ [الحجر: ٥١-٦٠]..
Владелец канала не предоставил расширенную статистику, но Вы можете сделать ему запрос на ее получение.
Также Вы можете воспользоваться расширенным поиском и отфильтровать результаты по каналам, которые предоставили расширенную статистику.
Также Вы можете воспользоваться расширенным поиском и отфильтровать результаты по каналам, которые предоставили расширенную статистику.
Подтвердите, что вы не робот