صيام الاثنين 🌱

﴿خَيرٌ مِمَّا تَجْمَعُونَ﴾

إنّ متم أو قتلتم فإن مرجعكم إلى الله، مهما طالت بكم الأيام أو قصرت المرجع إلى الله ؛
وإذا كان المرجعُ إلى الله فإن الإنسانَ المُؤمن سوف يبقى مطمئنًّا؛ لا يخاف ظلمًا ولا هضمًا
ولما حدَّث النبي عليه الصلاة والسلام عائشة فقال: «مَن أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ، وَمَن كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ. قالت: يا رسول الله، كلنا يكره الموت ،قال: لَيس الأمرُ كَذَلِكَ، وَلَكِنَّ المُؤمِنَ إِذَا حَضَرَهُ الْأَجَلُ فَبُشِّرَ بِالجَنَّةِ اشتَاقَ إِلَى رَبِّهِ وَأَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ، وَالكَافِرُ وَالعِيَاذُ بِاللَّهِ إِذَا حَضَرَهُ الأَجَلُ بُشِّرَ بِالنَّارِ فَكَرِهَ لِقَاءَ اللَّهَ فَكَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ»

﴿إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا﴾
ببعض الذي كسبوه، وما هو الذي يكون سببًا لإغواء الشيطان من المكاسب؟ هو المعاصي؛

قال بعض السلف: إن من علامة قبول الحسنةِ الحسنةَ بعدها، ومن علامة ردها السيئة بعدها.
فالإنسان إذا أذنب ذنبًا فإنه إن لم يتُب فإن الشيطان يوقعه في ذنب آخر، وهكذا حتى يصبح قد أحاطت به خطيئته والعياذ بالله، ولهذا قال العلماء: إن المعاصي بريد الكفر؛ يعني تنتقل بالإنسان مرحلة بعد أخرى حتى يصل إلى قمة المعاصي؛ وهو الكفر.

صيام الخميس 🌿