كلما أسمع قصة من أحداث سجن صيدنايا أتذكر قدر حقد الكفرة على المسلمين وأنهم لا يقصرون فيهم تعذيبا وقتلا وإذلالا متى تمكنوا
رحمك الله يا صبحي ورحم الله كل مسلم مات من أجل دينه وتقبلهم الله عنده من الشهداء
حافظوا على دولتكم المسلمة حتى لا تتكرر تلك المآسي.

لا يجتمع أن تكون مسلما واشتراكيا أو شيوعيا أو علمانيا أو ليبراليا أو بعثيا
افهموها جيدا، فإذا كنت من هؤلاء فلن تكون مسلما حتى وإن ادعيت الإسلام؛ حتى تتبرأ منها.

الدعم السريع باختصار:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: " وَمَنْ قَاتَلَ تَحْتَ رَايَةٍ عُِمِّيَّةٍ، يَغْضَبُ لِعَصَبَةٍ، أَوْ يَدْعُو إِلَى عَصَبَةٍ، أَوْ يَنْصُرُ عَصَبَةً فَقُتِلَ فَقِتْلَةٌ جَاهِلِيَّةٌ، وَمَنْ خَرَجَ ‌عَلَى ‌أُمَّتِي ‌يَضْرِبُ بَرَّهَا وَفَاجِرَهَا، وَلَا يَتَحَاشَ مِنْ مُؤْمِنِهَا وَلَا يَفِي لِذِي عَهْدٍ عَهْدَهُ، فَلَيْسَ مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُ".

احذر لا تبن دينك وعقيدتك على مقاطع الفيديو والصوتيات القصيرة المنتشرة على مواقع التواصل؛ فكثير مما رأيته منها مزيف مكذوب، أو مقتطع بطريقة مخلة بالمعنى بقصد أوبغير قصد.
إن كانت المعلومة تهمك تريد الاستفادة منها في دينك أو دنياك؛ فارجع إلى مصدرها الأصلي واسمعها تامة.
أو خذها من حساب تثق بعلم صاحبه ودينه وأنه يتحرى قبل النشر.

يقولون نسيتم السودان!
أقول سبحان الله، وهل ينسى المسلم جرحه الذي لا يندمل، وألمه الذي أوجع قلبه؟!
قولوا غير هذا.
فلسنا ممن ينسى أوجاع هذه الأمة، فقلوبنا تتفطر عليهم، ولكن لا نملك إلا الدعاء لهم، والدعاء على كل من أصابهم بسوء وزاد ألمهم وجراحاتهم، أو كان سببا في ذلك.
فأسأل الله أن يعجل لهم بالفرج ويرحمهم برحمته، ويعوضهم خيرا.
ويتوب عليهم ويردهم إلى دينه ويمكن فيهم دعوة التوحيد والسنة والتمسك بهما، التي بها النعيم الدنيوي والأخروي.