🔴المأمول من أهل الإيمان المساهمة في نشر الوعي الحسيني في الأربعين

بنشر هذه المطالب المهمة والمفيدة

ورجاؤنا من الله أن يشركنا في صالح أعمال الزائرين وأن يرزقنا كما رزقهم بحق الحسين عليه السلام

💠 وصايا مهمة للأربعين

🔻 يظهر أنّ من أراد أن يسلك هذا الطريق المبارك، فعليه بعدة أمور:

🔸 أولاً: الإخلاص في النيّة
أن يكون قصدنا خالصًا محضًا للزيارة، وألّا يشوبه شيء حتى في أعماق النفس.
وحتى لو ظهر الإنسان عبر شاشات التلفاز، فهذا الأمر لا ينبغي له أن يُربك صفاء نيّته.
الزيارة ينبغي أن تكون لسيّد الشهداء، ولأجل تجديد العهد والبيعة مع الأئمة، ومع العتبات المقدسة في العراق.

🔹 ثانيًا: الإخلاص في العمل
أي في كيفية طيّ الطريق، بترك التظاهر.

🔸 ثالثًا: التوجّه لسيّد الشهداء وأصحابه وأهل بيته
إن في وجودنا حياةً عاشورائية مستبطنة، فلا ننظر إليها بإجمال، بل بتفصيل وتعميق.
وقد بلغ الناس –بحمد الله– من الوعي ما يجعلهم يصطحبون كتابًا يقرؤون فيه عن أصحاب الإمام، وعن نماذج كربلاء، وعن أهل بيت الحسين عليهم السلام، ويتعرّفون عليهم.

🔹 رابعًا: الاجتناب عن كثرة النوم والأكل
في مسير الأربعين، فلنتجنّب ما ينافي أجواء العزاء، ولنكن كالمعزّين حقًا.
لا نحول المجالس إلى لهو، بل نجعلها مجالس أنسٍ وتوسّل وزيارة عاشوراء، وزيارة الناحية، وزيارة وارث.
فالبركات توزَّع بكثرة في هذه المسيرة، فلنحرص أن لا نتخلّف.

🔸 خامسًا: لا تُعظّم عملك في عينيك
فمشاية الأربعين وإن كانت عظيمة، فلا نُكثر الفخر بها.
حتى لو مشينا على وجوهنا، أو حبونا على الأرض، لما قدّمنا شيئًا يُذكر.
فهذه الأرض منبع الخيرات الدنيوية والأخروية، وكل خطوة محسوبة، ولا يضيع شيء.
وما دام الأمر كذلك، فلا يحتاج الإنسان أن يتذكّر ويفتخر بما صنع، عندما يكون قد سُجّل عند الله وحُفِظ.

🔹 سادسًا: اللين مع الرفاق
لا نكن قساة مع من معنا، بل نكون سهلين ميسّرين.
جزى الله شيعة العراق خير الجزاء، فإنهم لا يقصّرون أبدًا في الضيافة، وهذا إنصاف.
لكن انتفاعنا من هذه الإمكانات ينبغي أن يكون بقدر الضرورة فقط.
همّنا يجب أن يبقى هو زيارة سيّد الشهداء.
من أوّل السفر إلى آخره، ليكن معنا حزنٌ وتوسّلٌ وتوجّه.
أحيانًا تُحلّ مشكلة الإنسان بثلاث ساعات راحة في موكب، فلا يُطِل البقاء، وليُراعِ الآخرين.
فبركات هذه الأمور محفوظة. وهذه من الفضائل التي ظهرت في هذه السنوات، فلنعرف قدرها.

🔸 سابعًا: ختم قضية الأربعين بالمهدويّة
فالتوجّه والتوسّل ببقيّة الله من أركان هذه القضية.
فإن لم تُختم الأربعين بالمهدويّة، فلا ثمرة لها.
لا بدّ أن تُختم من كل جهة بالمهدويّة، بل حتى في تطبيقنا العملي، ينبغي أن يكون توجّهنا إلى بقيّة الله أكثر.
نسأل الله أن تكون إمضاءات الإمام وعنايته حاضرة في حق جميع هؤلاء الأحبّة،
وكل من سمع صوتنا، ببركة الصلاة على محمد وآل محمد.
ودعاؤنا أن يكون ثواب زيارة الأربعين لجميع الأصدقاء:
زيارةً مقبولة، ودعاءً مستجابًا، وتوجّهًا من الإمام صاحب الزمان أرواحنا فداه.
---
🔺 القناة الرسمية لحجة الإسلام والمسلمين الشيخ جعفر الناصري:
@nasery_arabic