لآ تتعجب إذآ رأيــتني إأضــحگ يوماً و أآبگــي يوماً .. فأنآ گآلــوردة ...~ يومــاً أزُيــن عُرساً ويوماً أزُينْ قــبراً .
Информация о канале обновлена 30.09.2025.
لآ تتعجب إذآ رأيــتني إأضــحگ يوماً و أآبگــي يوماً .. فأنآ گآلــوردة ...~ يومــاً أزُيــن عُرساً ويوماً أزُينْ قــبراً .
في صباحٍ أيلوليٍ ماطر، كانت السماء تبكي بهدوء فوق الأرصفة الخالية، وكأنها تغسل عن المدينة تعب الصيف الطويل. رائحة التراب المبلل امتزجت بنسيمٍ خفيفٍ يحمل وعداً بالتجدد، بينما الأشجار تراقصت تحت قطرات المطر كمن يستقبل موسماً جديداً بقلبٍ مفتوح♥️
✍️🏻:: الكاتب ليث
العشرين من عمري، أبدو كمن بدأ للتو رحلة الحياة، لكنني أحمل على ظهري أعوامًا من التعب، ومسؤوليات تفوق طاقتي، وهمومًا لا تليق بسنٍ يُفترض أن يكون مفعمًا بالحلم. أستيقظ كل يوم وكأنني أُقاتل في معركة لا يعرفها أحد، أبتسم في وجه العالم بينما تنهشني الوحدة من الداخل، وأمضي في دروبٍ لا يرافقني فيها أحد، لا صديق يربت على كتفي، ولا قلب يحتويني حين أضعف أحمل همّ الغد وأنا لم أرتوِ من اليوم، أُحاسب نفسي على كل تقصير، رغم أنني بالكاد أتنفس وسط هذا الزحام من الضغوط. أُجيد الصمت، لا لأنني لا أملك ما يُقال، بل لأنني تعبت من شرح ما لا يُفهم. في العشرين، أشعر وكأنني في الأربعين، أُرهقني السعي، وأتعبني الانتظار، وأوجعتني الخيبات التي جاءت من حيث ظننت الأمان أنا هنا، أقاوم، أُكمل، أكتب، وأحلم رغم كل شيء. لكنني، في أعماقي، أحتاج حضنًا لا يسألني شيئًا، فقط يحتويني حين لا أحتمل نفسي.
✍️🏻:: الكاتب ليث
في القلب كلامٌ كثير، يتزاحم خلف الصمت، وفي الروح أفعالٌ معلّقة، لا يحرّكها سوى العجز. بين الاكتئاب والحكمة، أفكارٌ تتصارع، وتعبٌ لا يُشفى، كأننا نعيش في هامش الحياة، نكتب فيها ما لا يُقرأ، ونحلم بما لا يُنجز🖤
✍️🏻:: الكاتب ليث
أنا في أقسى مراحل الضياع، حيث لا أرضٌ تأويني ولا سماءٌ تواسيني. كل الطرق تؤدي إلى مزيدٍ من التيه، وكل الأبواب مغلقة إلا باب التعب. إلى أين أهرب؟ من نفسي؟ من أفكاري التي تتناسل كأشواكٍ في رأسي؟ من هذا القلب الذي لم يعد يعرف الطمأنينة؟ كل شيء مبعثر داخلي، كأنني غرفةٌ نُسيت فيها الريح، فبعثرت الأوراق، وأطفأت الأنوار، وتركتني أتحسس جدراني في عتمةٍ لا تنتهي. أنا لست بخير، ولا أدّعي ذلك. أنا أكتب كي لا أصرخ، وأصرخ كي لا أنهار، وأنهار بصمتٍ كي لا أُثقل على أحد. التعب يسكنني، والضياع يلبسني، والأفكار تتصارع في رأسي كأمواجٍ لا تعرف الشاطئ. فهل من مأوى؟ هل من يدٍ تمتد لتلملم هذا الشتات؟ أم أنني خُلقت لأتوه، وأتعب، وأكتب عن ذلك فقط؟
✍️🏻:: الكاتب ليث
منذ زمنٍ طويل لم أكتب، لا لأن الكلمات هجرتني، بل لأنني كنت غارقًا في صمتٍ أثقلته الضغوط النفسية والتعب. الكتابة، تلك المساحة التي كنت أتنفس فيها، أصبحت حلمًا مؤجلًا وسط زحام العمل، الاكتئاب، والانشغالات التي لا تنتهي. كل يومٍ يمضي، أشعر أنني أفقد جزءًا من ذاتي التي كانت تجد في الحروف عزاءً، وفي السطور ملاذًا. لم يكن الغياب عن الكتابة خيارًا، بل كان استسلامًا مؤقتًا أمام عاصفةٍ من الإرهاق الداخلي، حيث لا وقت للبوح، ولا طاقة للترتيب، ولا صفاء للغوص في أعماقي. ومع ذلك، ما زالت الكلمات تنتظرني، بصبرٍ يشبه صبر الأحبة، وما زال قلبي يؤمن أن العودة قريبة، وأن الكتابة ستغفر لي هذا الغياب، حين أعود إليها بكل ما فيّ من شجنٍ وحنين
✍️🏻:: الكاتب ليث
Владелец канала не предоставил расширенную статистику, но Вы можете сделать ему запрос на ее получение.
Также Вы можете воспользоваться расширенным поиском и отфильтровать результаты по каналам, которые предоставили расширенную статистику.
Также Вы можете воспользоваться расширенным поиском и отфильтровать результаты по каналам, которые предоставили расширенную статистику.
Подтвердите, что вы не робот
Вы выполнили несколько запросов, и прежде чем продолжить, мы ходим убелиться в том, что они не автоматизированные.