لآ تتعجب إذآ رأيــتني إأضــحگ يوماً و أآبگــي يوماً .. فأنآ گآلــوردة ...~ يومــاً أزُيــن عُرساً ويوماً أزُينْ قــبراً .
Информация о канале обновлена 19.11.2025.
لآ تتعجب إذآ رأيــتني إأضــحگ يوماً و أآبگــي يوماً .. فأنآ گآلــوردة ...~ يومــاً أزُيــن عُرساً ويوماً أزُينْ قــبراً .
لحظة تلو الأخرى تجدني أتساقط من نفسي كما تتساقط أوراق الخريف من شجرةٍ لم تعد تعرف الربيع.
الوقت لا يمرّ بي، بل يلتهمني ببطءٍ، ينهش أطرافي كما ينهش البحر جسد الغريق الذي صدّق أنّ الماء صديق.
الأيام تتكاثر حولي مثل غبارٍ خانق، والمشاكل تتشبّث بي كأشواكٍ لا ترحم، وأنا أراقب صورتي وهي تتفتّت، كأنني لم أعد أنا، كأنني تحوّلت إلى غريبٍ يسكن جسدي.
أحاول أن أستعيد نفسي، لكنّها تفرّ مني في كلّ محاولة، تنظر إليّ بعينٍ مرتابة، كأنني السارق الذي سرق ملامحها.
تسألني بصمتٍ جارح: كيف أعود إلى بيتٍ لم يعد بيتي؟ كيف أرجع إلى روحٍ هجرتني؟
وأنا لا أملك سوى ابتسامةٍ باردة، ابتسامة من يعرف أنّه انتهى منذ زمنٍ طويل، لكنه لم يُدفن بعد.
لقد اقتحمتُ أرواحاً لم تحتملني، وعبثتُ بمدنٍ ليست لي، وتركتُ خلفي خراباً لم ألتفت إليه.
لكن هذه المرة، الخراب لم يكن شيئاً خارجياً، كان أنا.
كنتُ الخسارة نفسها، لا ما خسرته.
ربما في حياةٍ أخرى، أو زمنٍ آخر، سنلتقي بلا خوفٍ ولا كبرياء، سنتحدث كما نشتهي، ونضحك كما لم نضحك من قبل، وسأبوح لك بكلّ ما كبته العمر في صدري.
لكن هذه الحياة لم تمنحنا سوى نصف لقاء، نصف وداع، ونصف نهاية.
لم أكن أنانياً معك، ولا نرجسياً.
كنتُ فقط أحبّك بطريقةٍ لا تصلح للبقاء، أحببتك حتى فقد عقلي عقله، وحتى غاب قلبي عنّي.
حتى صرتُ غريباً عن نفسي، حتى صار عقلي يركض خلف أوهامٍ لا يعرف وجهتها، وقلبي يفتّش عن صاحبه فلا يجده.
كلّ شيء في داخلي مشوّش، حتى المرآة لم تعد تعكسني، بل تعكس شخصاً آخر لا أعرفه.
لا أدري لماذا أكتب الآن.
ربما لأن الكتابة آخر ما تبقّى منّي، وربما لأنها المخدّر الوحيد الذي يسكّن نوبات الجنون التي تهاجمني عند منتصف الليل.
هي ليست إبرةً في الوريد، بل في القلب مباشرةً، إبرةٌ تخدّر الحقيقة لا الألم.
أكتب لأُسكِت الأصوات التي تصرخ في رأسي، لأحوّل الحروف إلى قبورٍ صغيرة أدفن فيها ما تبقّى منّي.
وكلّما كتبتُ أكثر، أدركتُ أنّني لا أكتبك فقط، بل أكتب نهايتي على مهل.
قلمي يعرف ما لا أعترف به، يعرف أنّني أكذب حين أقول إنني تجاوزتك، يعرف أنّ كلّ جملةٍ تبدأ بك وتنتهي بي.
القلم… هذا الخائن.
أشدّ فتكاً من وسوسة الشيطان، وأشدّ دماراً من قنبلةٍ أحرقت مدينة، لكنه الآن يفتك بي وحدي.
يفتك بي كي لا أجرح أحداً غيري، لأنني حين أكتب، أتحوّل إلى سلاحٍ موجّهٍ ضدّ نفسي.
كلّ ما خططته عنك لم يكن حباً، بل كان اعترافاً طويلاً بالهزيمة.
الهزيمة التي تشبهني أكثر من أيّ وجهٍ آخر.
قلمي الآن ساكن، لكنه ينزف.
ينزف حبراً يشبه دمي، يكتبك رغماً عني، وسيظلّ يكتبك حتى يجفّ…
أو أجفّ أنا.
✍️🏻 :: الكاتب ليث
في صباح الجمعة، تتنفس الأرواح طمأنينة، وتُغسل القلوب بندى الدعاء، وتُضاء الطرقات بنور الرجاء… فاجعلها بداية للخير، ومرفأ للسلام، وموعدًا مع الرحمة
✍️🏻 :: الكاتب ليث
ها هي الجامعة،
ليست بوابة الحلم كما وعدونا،
بل ممرٌ طويلٌ من الخيبات الصغيرة،
ممرٌ تتقاطع فيه الأرواح المتعبة،
وتتساقط فيه الأحلام كأوراق الخريف،
دون أن يلتفت أحد.
في البداية، تظن أنك دخلت عالماً من الفكر،
من النور، من التغيير.
لكنك سرعان ما تكتشف أن النور خافت،
وأن الفكر مشغولٌ بالرتابة،
وأن التغيير مؤجلٌ إلى إشعارٍ آخر.
ترى من يحمل أعلى الشهادات،
لكن قلبه فارغٌ من الرحمة،
وصوته ممتلئٌ بالاستعلاء.
ترى من يعلّم،
لكن لا يعلّمك شيئًا سوى كيف تصمت،
وكيف تنجو من الإهانة دون أن تفقد نفسك.
تسمع العبارة ذاتها تتكرر:
«أنتم لستم أطفالًا»،
لكنهم ينسون أن النضج لا يعني القسوة،
ولا يعني أن نُترك وحدنا في العتمة.
تدرك أن الحق لا يُقال دائمًا،
بل يُوزَّع حسب الألقاب،
وأن الإنصاف ليس قاعدة،
بل استثناءٌ يتيمٌ في قاعةٍ مزدحمة.
تجلس بين أجسادٍ حاضرة،
لكن الأرواح غائبة،
والأسئلة التي في داخلك لا تجد من يصغي.
تتحدث،
لكن صوتك يضيع بين الضحكات الفارغة،
بين السخرية التي لا تعرف حدودًا،
بين من يضحكون على الألم،
وكأنهم لم يتذوقوه يومًا.
تكتشف أن الوعي لا يسكن الأعمار،
وأن الفوضى تملك مكبرات الصوت،
بينما الفكر يهمس في الزوايا.
تتساءل:
هل هذا هو المكان الذي سيصنعني؟
أم أنني سأخرج منه أكثر انكسارًا،
وأقل يقينًا؟
لكنك، رغم كل شيء،
تكتب،
تسأل،
تتألم،
وتحاول أن تبقى حيًّا في داخلك،
ولو بصوتٍ خافت،
ولو بكلمةٍ لا يسمعها أحد.
✍️🏻 :: الكاتب ليث
نحن أولئك الذين لم يكتبهم أحد
لا في سطر، ولا في هامش، ولا حتى في خطأ مطبعي
نحن الذين مرّوا كنسمة حزينة، لا تُذكر ولا تُفتقد
نحن الذين جلسنا على أرصفة الوجود
ننتظر نظرة، أو صدفة، أو حتى شفقة
لكن الطرق كانت عمياء، والعابرون بلا ذاكرة
نحن الذين عاشوا دون أن يُلاحظهم أحد
وماتوا دون أن يُفتقدوا
كأننا لم نكن، وكأن الحياة كانت تمثيلية لا دور لنا فيها
منفيون من دفء الانتباه
منسيون رغم الصراخ
أحياء فقط لأن الموت تأخر
✍️🏻 :: الكاتب ليث
أشدّ أنواع الوحدة ليست تلك التي تُحاصرنا في غرفٍ فارغة، بل تلك التي تُخنقنا وسط الزحام؛ حين تمرّ بين الوجوه كأنك ظلّ لا يُرى، وتُحدّث من حولك كأنك تصرخ في فراغٍ لا يُجيب. أن تكون غريبًا في وطنٍ من الألفة، أن تبتسم في مجلسٍ لا يعرف وجعك، أن تُصافح الأيدي ولا تجد دفء القلب… تلك هي الوحدة التي لا تُشفى بالصوت، لأنها تسكن الصمت الذي بيننا🖤🖤
✍️🏻 :: الكاتب ليث
في عمر العشرين، لا شيء واضح، لا الطريق، ولا الهدف، ولا حتى ملامح الذات. كل شيء يتداخل، يتشابه، يتلاشى. تنهض كل صباح بجسدٍ مثقل، وروحٍ لا تعرف لماذا تستيقظ. الأحلام التي كنت ترددها بصوتٍ عالٍ في طفولتك، صارت الآن مجرد همسات باهتة لا تثير فيك شيئًا الكل يقول إنك في بداية الحياة، لكنك تشعر وكأنك في نهايتها. لا شغف، لا رغبة، لا طاقة لتشرح ما لا يُشرح. الوحدة ليست في الغرفة، بل في القلب، في نظراتك التي لا يلتقطها أحد، في صمتك الذي لا يزعج أحدًا، في حزنك الذي لا يهم أحدًا الضغوطات تنهشك من كل جهة، من الدراسة، من العمل، من العائلة، من نفسك التي لا ترحمك. تحاول أن تبدو بخير، أن تضحك، أن ترد على الرسائل، لكنك في الحقيقة لا تريد شيئًا سوى أن تختفي، أن تتوقف الحياة قليلًا لتتنفس، لتفهم، لتبكي دون أن يسألك أحد لماذا.
✍️🏻 :: الكاتب ليث
لم يكن الوداع هو ما خذلني، بل خذلني ظرفه، خذلتني رتابته، خذلتني اللحظة التي لم ترتجف كما ارتجفت روحي، خذلتني الكلمات التي لم تتعثر، والعيون التي لم تدمع، والصوت الذي لم يرتجف وهو يقول لي: إلى اللقاء لقد بدا الوداع باهتًا، كأننا نفترق بعد حديث عابر، لا بعد حبٍّ كان يسكنني كما يسكن الضوء قلب النهار أقسم لكم، أقسم بكل ما في القلب من صدق، أنني لم أكن أستحق هذا الفتور، لم أكن أستحق أن يُختصر كل ما بيننا في لحظةٍ عادية، في وداعٍ لا يحمل من الحزن إلا اسمه، ولا من الحب إلا ظله كنت أستحق شيئًا يشبهني، يشبه احتراقي، يشبه خيباتي، يشبه كل مرةٍ انتظرت فيها ولم يأتِ، كل مرةٍ سامحت فيها ولم يُقدّر، كل مرةٍ قلت فيها: لا بأس، وأنا أنزف الوداع الذي حدث لم يكن وداعي، كان وداعًا لشخصٍ آخر، لا يعرف كيف يحب، ولا كيف يُخذل، ولا كيف يُودّع أما أنا، فقد كنت أستحق وداعًا يليق بمن أحبّ بكل ما فيه، يليق بمن ظلّ وفيًّا حتى في غيابه، يليق بمن لم ينسَ، ولم يتغيّر، ولم يتخلَّ لكنني، كما في كل مرة، غادرت بصمت، وابتلعت الوجع، وقلت لنفسي: لا بأس، حتى وإن كان كل شيء فيّ يصرخ: هذا ليس عدلًا🖤
✍️🏻 :: الكاتب ليث
صباحُ الجمعةِ نورٌ يتسلّل إلى القلب، يهمسُ: اقترب من ربّك، واقرأ الكهف، ففي آياتها سَكينةٌ تملأُ روحك، وبركةٌ تُضيءُ يومك. اللهم اجعل لنا في هذا الصباح دعوةً لا تُرد، ورزقًا لا يُعد، وقلبًا خاشعًا، ولسانًا ذاكرًا، واغمرنا برحمتك ورضاك❤️🤍
✍️🏻 :: الكاتب ليث
ما بعرف إذا الخيبات هي اللي سكنتني، ولا أنا اللي بطلت أتحمّل شي... كلشي صار باهت، حتى الأشياء اللي كنت حبها، صارت تمرّ قدامي كأنها غريبة. حظي؟ ما بعرف إذا هو حظ أصلاً، يمكن لعنة ما عم تفارقني. كل مرة بقول رح تتحسن، بتجي ضربة أقوى، وكأني خلقت بس لأتوجّع. ما عندي حدا أحكي معه أواجه كلشي لحالي. صرت أخاف من الصمت، بس بنفس الوقت ما بدي حدا يسمعني... يمكن لأني تعبت من التبرير، من التظاهر إني بخير، وأنا جوّاتي عم أنهار شوي شوي
✍️🏻 :: الكاتب ليث
Владелец канала не предоставил расширенную статистику, но Вы можете сделать ему запрос на ее получение.
Также Вы можете воспользоваться расширенным поиском и отфильтровать результаты по каналам, которые предоставили расширенную статистику.
Также Вы можете воспользоваться расширенным поиском и отфильтровать результаты по каналам, которые предоставили расширенную статистику.
Подтвердите, что вы не робот
Вы выполнили несколько запросов, и прежде чем продолжить, мы ходим убелиться в том, что они не автоматизированные.
Наш сайт использует cookie-файлы, чтобы сделать сервисы быстрее и удобнее.
Продолжая им пользоваться, вы принимаете условия
Пользовательского соглашения
и соглашаетесь со сбором cookie-файлов.
Подробности про обработку данных — в нашей
Политике обработки персональных данных.