الملا حسين والي اللامي

https://youtu.be/Tl6eTPY30ew?si=FjZCvMtqQDOgAjUM

قصيدة [ سوطٌ مع سوطٍ يحكي ]

‏ليالي استشهاد السيدة فاطمة الزهراء (ع)

https://youtu.be/pPYuYtA-T8I

‏الحاج ⁧ #باسم_الكربلائي⁩
‏للشاعر #علي_عسيلي_العاملي

حسينية وموكب أم الحسن (عليها السلام)
‏⁧ #البصرة⁩ - الفاو | 1447هـ

*عظم الله اجوركم*

*آهـاتُ سلـمان*
ليالي استشهاد فاطمة الزهراء ع

اداء الرادود
*سيد مهدي القزويني*

https://youtu.be/jL32Gxu254U?si=5KqyMqOGSsA4LVZX

في حسينية
*سيد محمد الحسيـني*
{ المهدية - دولة الكويت }

أعظم الله لك الأجر يا صاحب الزمان

القصيدة مقدمة المجلس
بصوت الملا عبد الستار الطويل

https://youtu.be/XdeHyvM8RvQ?si=FwKo19F1Onwg29V-

قصيدة الليلة

سماحة الشيخ مصطفى الموسى

أعظم الله أجوركم

https://youtu.be/KkLYZH-411o?si=O3jNjdX4ZUFvMKDk

(ع) بعد استشهاد الزهراء (ع) فوجده جالسا جلسة الكئيب الحزين وأيتامه حوله..فسأله عمار : سيدي إنكم تأمرون بالصبر على المصيبة ، فما هذا الحزن الطويل ؟ وان شيعتك لا يقر لهم قرار باحتجابك عنهم . وقد شق ذلك عليهم . قال : فالتفت إليَّ أمير المؤمنين (ع) وقال : يا عمار إن العزاء عن مثل من فقدته لعزيز ، إني فقدت رسول الله بفقد فاطمة ..

لسان حال أمير المؤمنين (ع) في جوابه لعمار بن ياسر :

١/طالَ الأسَى والوجْدُ يا عمّارُ
من بعدِها لا طابتِ الأَعمارُ
ماتتْ ويؤلِمُ ضِلعَها المسمارُ
كيفَ التَّصبرُ يا أبا اليقظانِ ؟!

٢/برحيلها إنِّي فقدتُ المصطفى
فلواعجي تطفو وقلبي ما انطفى
ما في الحياةِ إذا مضى أهل الوفا ؟!
وبقيتُ ينظرُ وحدتي عدواني ..

٣/عمارُ لا تنسى عيوني "فاطمهْ" !
وبخدِّها طُبِعتْ أصابعُ آثِمهْ
كانتْ تحاولُ أَنْ أراها باسمهْ
كيْ لا تزيدَ جراحُها أشجاني

٤/لهفي وما يُجْدي التلهفُ والأسى
وأمامَ عينيَ روَّعوا خيْرَ النِّسا
بالسوطِ قنفُذهُمْ عليها كمْ قسى
فهوتْ تحاطُ بِزُمرةِ الأوثانِ

٥/هذا بنعلِ السيفِ ألّمَ جنبَها
وبنارِهِ الطاغوتُ أحرقَ ثوْبَها
لكنَّ ما للموتِ قطَّعَ قلْبَها
ألقَوْا بِرأسي الحبلَ وهْيَ تراني

٦/ما الصبرُ يا عمّارُ عنْ زهرائيا ؟
فبغسلها شاهدتُ جرحاً خافيا
آهٍ ويكسرُ خاطري أيتاميا
حسنٌ، حسينُ، وزينبُ الأحزانِ


https://t.me/AliOsailyAmily

#الليالي_الفاطمية
#اللهم_عجل_لوليك_الفرج

▪️جديد

في استشهاد سيدتنا الصدِّيقة الكبرى فاطمة عليها السلام.

سرُّ السما فيها غَدا مُسْتَوْدَعا
هُوَ لا يزالُ وفاطمَ الزهرا مَعا

فأرادَ طاغوتُ البريَّةِ قتلَهُ
إذ جاءَ خلفَ البابِ يكسرُ أَضْلُعا

ومجمِّعاً حطباً بقدرِ ضغونِهِ
ما لوْ على دُوْرِ الوجودِ توزَّعا

لَتَراهُ يُحرِقُ كلَّ بابِ طهارةٍ
وَلَهيبُهُ طولَ الزمانِ تفرَّعا

دفعَ الجذوعَ على حبيبةِ أحمدٍ
وألحَّ رغمَ أنينِها أنْ تُدْفَعا

مُسْتَذْكِراً سِحْرَ النبيِّ بزعْمِهِ
وغِرارَ مَنْ فتحَ القِلاعَ وزعزعا*

لهفي عليها كُلَّما نادتْ "أبيْ"
شمُتَ الخؤونُ وراحَ يعصرُ مُوجِعا

فهوى الجنينُ وكادَ حينَ هُوِيِّهِ
عَمَدُ العوالِمِ أنْ يُدكَّ مُضَعْضَعا

يا ليتَ لمْ تلِدِ النساءُ بُعَيْدَهُ
ففؤادُ سيدةِ النساءِ تقطَّعا

ضُرِبتْ بلى! جُلِدتْ بلى! وُكِزتْ بلى!
سقطتْ فحاصرَها الجميعُ لِتُقْرَعا

أللهُ أكبرُ كيفُ تُرْفَسُ فاطمٌ
وتطالُها كفُّ اللئيمِ لِتُصْفَعا ؟!

إنسيَّةُ حوراءُ تُصبِحُ عيْنُها
حمراءَ، ما أدهى المصابَ وأفظَعا!

فبنثرِ ذاكَ القُرطِ تنثُرُ زينبٌ
في كربلاءَ على أخيها الأدمُعا

خرجتْ وراءَ الليثِ رغمَ جراِحها
وأبتْ بدونِ المرتضى أن ترجعا

لكنَّ زينبَ لمْ تعُدْ إلا وقدْ
ذُبِحَ الحُسينُ وبالسيوفِ تبضَّعا..

*في رسالة الثاني إلى معاوية شارحاً له ما صنع يوم الهجوم المشؤوم:
وَأَخَذْتُ سَوْطَ قُنفُذٍ فَضَرَبْتُها، وَقُلْتُ لِخالِدِ بْنِ الوَلِيدِ: أَنْتَ وَرِجالَنا هَلُمُّوا إِلى جَمْعِ الحَطَبِ. فَقُلْتُ: إِنِّي مُضْرِمُها. فَقالَتْ: يا عَدُوَّ اللهِ، وَعَدُوَّ رَسُولِهِ، وَعَدُوَّ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ. فَضَرَبَتْ فاطِمَةُ يَدَيْها عَلى البابِ تَمْنَعُني مِنْ فَتْحِهِ، فَرَمَتْهُ، فَتَصَعَّبَ عَلَيَّ، فَضَرَبْتُ كَفَّيْها بِالسَّوْطِ فآلَمَها، فَسَمِعْتُ لَها زَفيرًا وَبُكاءً، فَكَدْتُ أَلينُ وَأَنْقَلِبَ عَنِ البابِ.فَذَكَرْتُ أَحْقادَ عَلِيٍّ، وَوُلوعَهُ بِدِماءِ صَنادِيدِ العَرَبِ، وَكَيْدَ مُحَمَّدٍ وَسِحْرَهُ، فَرَكَلْتُ البابَ، وَقَدْ أَلْصَقَتْ أَحْشاءَها بِالبابِ تَتَرَّسُهُ. وَسَمِعْتُها وَقَدْ صَرَخَتْ صَرْخَةً حَسِبْتُها جَعَلَتْ أَعْلى المَدِينَةِ أَسْفَلَها، وَقالَتْ: يا أَبَتاهُ، يا رَسُولَ اللهِ، هكَذا كانَ يُفْعَلُ بِحَبِيبَتِكَ وَابْنَتِكَ؟ آهٍ يا فِضَّةُ إِلَيْكِ فَخُذِينِي، فَقَدْ وَاللهِ قُتِلَ ما في أَحْشائِي مِنْ حَمْلٍ.
وَسَمِعْتُها تَمْخَضُ وَهِيَ مُسْتَنِدَةٌ إِلى الجِدارِ، فَدَفَعْتُ البابَ وَدَخَلْتُ، فَأَقْبَلَتْ إِلَيَّ بِوَجْهٍ أَغْشَى بَصَرِي، فَصَفَقْتُ صَفْقَةً عَلى خَدَّيْها مِنْ ظاهِرِ الخِمارِ، فَانْقَطَعَ قُرْطُها وَتَناثَرَ إِلى الأَرْضِ.
بيت الأحزان للشيخ عباس القمي ص ١٢١ نقلاً عن بحار الأنوار.

تمت بعناية الحجة (عجل الله تعالى فرجه)

https://t.me/AliOsailyAmily

#الليالي_الفاطمية
#اللهم_عجل_لوليك_الفرج