ج/ لا يخلون يومك وليلتك من:

• الصلاة في وقتها.
• أذكار الصباح والمساء.
• وِردك من القرآن، وحظك من سورة البقرة.
• بر الوالدين وخدمتهما.
• الصدقة بأي وجه من وجوهها.
• القراءة في التخصص.
• القراءة في أي مجال صحيح.
• المشي ولو نصف ساعة.
• شرب الماء بشكل صحي.
• تفقد الأسرة واحتياجاتها.
• السنن الرواتب والوتر.
• الذِكر والمناجاة.
-
وسترين في نهاية كل شهر من عمرك عجبًا.

الله يوفقك🌹

أفنان الجعر

ج/ المسيري رحمه الله كان بيفرق دايمًا بين النموذج الفكري الذي يتبناه الإنسان في تفكيره - بشكل واعي - والنموذج الذي يحكم سلوكياته -بشكل لاواعي.

الوعي غير كافي بحد ذاته لتغيير السلوك، ولأجل ذلك معظم أنواع الذنوب لا تغير من حقيقة إيمان المرء، ولأجل ذلك أيضًا يغفر الله تعالى الذنوب جميعًا إلا أن يُشرك به، يخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه (والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم غيركم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم)..

لن يكون هناك معنى لمصارعة اختبار الدنيا لو كان الاتجاه الطبيعي لسيرنا هو نفس اتجاه تيار الإيمان، ليس الأمر أنها حقيقة مؤسفة كان بوسعنا في ظروف مختلفة الفرارُ منها، بل أنها الحقيقة الوحيدة التي تتسق مع معنى وجودنا أصلًا، لو لم تكن، لذهب الله تعالى بنا وجاء بقومٍ غيرنا!

خلقنا الله بالثنائية الأشهر والأوضح لنا على الإطلاق، بالجانب القدسي المنفوخ فينا من روحه تعالى، الجانب المعلّق في السماء، الجانب الذي يعلم ويعي ويتألم من الذنب، والجانب (الطبيعي) الذي يقترف الذنب، الجانب المعلّق بالأرض، ككل شيء في الأرض.

لو اتفقنا أن الإيمان هو الوعي الأشمل، فالإنسان هو الكائن الوحيد الذي بوسعه أن يؤمن، وهو أيضًا الكائن الوحيد الذي بوسعه أن يُذنب، هو الشيء الوحيد الذي يخترق بوعيه المسار المتسق السلس الطبيعي للوجود، الوعي الذي يجره تارة في مسار الإيمان والذي أيضًا يبعده تارة أخرى عنه، ثم يردّه ويُرجعه، ثم يردّه ويُرجعه، مادامت الحياة قائمة.

التخلص من هذا الصراع شيء غير ممكن تحققه، الفوزُ في حكم الله - الرحيم العليم الخبير العزيز العدل- يكون بقدر رضاه عن مقدار الصراع، عن الاتجاه الأخير الذي ننأى نحوه بصدورنا بعد طول مقاومة.

مريم طارق

ج/ صحيح إذا فهم منها أنّه إمّا يعوّضه في الدّنيا أو في الآخرة

وخطأ لو فهمت على أنّها تعويض محتّم في الدّنيا

الشيخ كمال المرزوقي

صباح الخير.

إن رضاك عن نفسك ليس فقط رضاك بما حققته من إنجاز، بل أيضًا رضاك بما لا سيطرة لك عليه من نقص أو عيوب.

د. أسامة الجامع

:

اختر ما تريد مقاطعته من تلك المراتب لكن ليسلم لسانك من الخوض في عباد الله المسلمين الذين قد يخالفونك الرأي في بعض تلك الصور ولا يدخلنّ الكبر قلبك فتحتقرهم.

وقد يكونون عند الله تعالى خيرا منك! وقد يكون بعضهم أحرص على القضية منك وأشد مناصرة لها منك، ولن نستفيد شيئا بالخوض في بعضنا البعض بل ليناصر كل منا القضية بما يقدر عليه.

ولو أخلى الإنسان الوقت الذي بذله في الهجوم على من لم يقاطع بعض تلك المراتب وجعله للدعاء لفلسطين فسيكون أكثر فائدة ودعما لهم وأبعد عن الضرر له في دينه.

الشيخ هيثم سمير عبدالحميد

وهنا بعض الناس يرى الدعوة إلى مقاطعتها من باب أنها تدفع ضرائب لتلك الحكومات وأن هذه الضرائب يذهب جزء منها لإسرائيل كمساعدات، كما أن ذلك قد يكون ضغطا من تلك الشركات على الحكومات لتغيير موقفها من مناصرة إسرائيل.

والذي أراه أنه لا ينبغي أن تكون تلك الشركات مشمولة في حملات المقاطعة؛ إذ المقاطعة في رأيي هي وسيلة للضغط وبناء المقاطعة على جنسية الشركة التي لا تقدر على تغييرها معناه أن الشركة سواء دعمت إسرائيل أم لم تدعمها فهي مشمولة بالمقاطعة وبالتالي فلا يوجد حافز لها يمنعها من دعم إسرائيل.

بل إن كانت في كلا الحالات خاسرة للعرب والمسلمين فسيكون الأفضل من منظورها أن تكسب اليهود، لذلك قد يكون ذلك محركا لهذه الشركات لدعم إسرائيل، ووجهتا النظر معتبرتان ولهما وجاهة.

سادسا: مقاطعة توكيلات عربية لشركات أجنبية مناصرة لإسرائيل في سلع تنتجها لحساب نفسها وليست علامات تجارية للشركات الداعمة للمقاطعة، وهنا أيضا تبرز وجهتي نظر معتبرة:

الأولى: مقاطعة هذه الشركات حتى في منتجاتها الذاتية كنوع ضغط عليها لإشعارها بأن بقاءها كوكيل سيكون سببا لخسائر كبيرة.

والثانية: عدم مقاطعتها لأن هذه سلع عربية أنتجتها شركات عربية لا يذهب شيء من ثمنها للشركات الداعمة لإسرائيل، وتشجيعا لهذه الشركات على إنتاج سلعها الخاصة والتخلي عن التوكيلات إذا وجدت أن سلعها الخاصة تباع جيدا بينما التوكيلات تضع عليها عبئاً.

سابعا: مقاطعة من لم يقاطع في أي من الصور السابقة!

فالبعض يشمل في حملته كل من لم يقاطع أي مرتبة من المراتب السابقة كمقاطعة شركة لأنها عقدت عقدا مع شركة أمريكانا مثال.

====

المشكلة تأتي من الخلط بين المراتب فيسحب حكم الصورة الأولى التي هي أغلظ الصور وأقبحها على سائر الصور ويتعامل معها على أن لها جميعها حكما واحدا، ويعامل التارك للمقاطعة في أيّ مرتبة معاملة التارك للمرتبة الأولى ولا يراعي اختلاف التقديرات.

وتأتي أيضا من أن هناك وجهتي نظر في المقاطعة: وجهة نظر ترى أن في تضييق نطاق المقاطعة تأثيرا أقوى وقدرة أعلى على الاستمرارية، ووجهة نظر أخرى ترى أن توسيع نطاق المقاطعة أكثر تأثيرا في النصرة، ولكل نظره المعتبر الذي يؤثر في المراتب التي يرى أنه ينبغي أن تشملها حملات المقاطعة والمراتب التي لا يرى أنه ينبغي أن تشملها.

[ يتبع ]