عمادُ التربية الحسنة: علمٌ قويمٌ، وقدوةٌ حيّةٌ، ومعاملةٌ رشيدةٌ، وهذه لا تُكتسب بالوراثة أو تهبط عفوًا دون بذل جهد من طرف الوالدين في تحقيق والديّتهما، التي ينبغي أن تتجاوز مجرّد إخراج الطفل لحيّز الوجود وحفظ بقائه، إلى رعاية ذلك الوجود وتجويد عمرانه.

مقتطف من مقال: التربية بالقدوة قبل التلقين. للأستاذة #هدى_عبد_الرحمن_النمر
:
المقال كاملًا:
https://ume.la/vWalo3
:
#هدهديات
#هدى_عبد_الرحمن_النمر
#إن_هدى_الله_هو_الهدى
#عمران_الذات_المسلمة
#عمران_الذات

كل مسببات العُقَد في العلاقات مردّها إلى نزعات تملّك واستحواذ وطغيان أهواء، وغيرها من الآفات الوجدانية التي تعرض للقلب الذي لم يتأدّب بأدب التوحيد، فهو الذي يُتمّم مكارم الشعور والأخلاق وينفي خَبَثها.

مؤلفات هدى عبد الرحمن النمر مع دار المعرفة للنشر والتوزيع، في معرض الأردن للكتاب، في مكة مول.

إن مفهوم الاستقرار لا يعني الهُمود والركود، بل قبول طبائع الأشياء وألوان الحياة وتقلّبات الأنفس والقلوب، ومعرفة عبادة كل وقت أو حال في حينه، وإبصار جمالية الحيرة التي يتبعها طلب الهداية من الهادي، والضعف الذي يدفع للتقوّي بالعليّ الجبار، والحزن الذي يدفع للتضرع للمغيث.

ما منّا إلا له هفواته، لكننا ننسى ما يصدر من أنفسنا من إساءة بقدر ما يقدّمه لنا الآخرون من إحسان، ونتذكر جيدًا ضدّهما! ومن كانت نفسه بغير جمال، لا يرى في أفعال الآخرين شيئًا جميلًا.