شوية المنشور طويل لكنه مهم جدااا وضروري تقروه

أقروه الآن حتى بعد أسد هذا الموضوع وما أنشر عنه بعد.
إذا ما قريتوه راح أستمر أنشر عنه، وأنتم بكيفكم بعد🙂

الأعشاب × الأدوية الطبية

تنتشر في الأسواق ألاف الأدوية الطبية في الصيدليات، كما وتنتشر ألاف الأعشاب الطبية، وبينهما تعارض واضح، فكل منهما يفترض أنه هو العلاج الصحيح للأمراض المختلفة، فأيهما يجب أن نختار؟

لنطلع على المراحل التي يمر بها كلا العلاجين، أما بالنسبة للأدوية الطبية:

فأولاً مرحلة اكتشاف العلاج: يتم اختبار وفحص آلاف العناصر والمركبات التي قد تؤثر على المرض الكذائي تأثيراً إيجابياً، وفحصها واختبارها في المختبر لاختيار بعض المركبات التي تظهر فعاليتها.

وثانياً: مرحلة ما قبل السريرية:
بعد ذلك يدخل العلاج في مرحلة واسعة من الاختبارات تصل لعشرات الاختبارات، وفي فترات زمنية مختلفة، وأهم هذه الاختبارات:
اختبارات السمية الحادة ( acuty toxicity)
اختبارات السمية المزمنة ( chronic toxicity)
اختبارات الجرعة المميتة
اختبارات لفحص مدى تأثيره على القلب والكلى والجهاز العصبي..
اختبارات السمية الجينية.
واختبارات السرطنة على المدى الطويل.
وغيرها من الاختبارات الأخرى الكثيرة، وجميع هذه الاختبارات تتم باختبارات خلوية واختبارات على الحيوانات، وتستغرق هذه المرحلة عدة سنين، ويتم من خلالها استخلاص عدد قليل جداً من المواد التي أثبتت سلامتها في جميع مراحل الاختبار، وربما تسقط جميعها بالاختبارات ولا يصمد منها شيء.

وثالثاً: مرحلة الاختبارات السريرية: كل ما تقدم لا يكفي لطرحه في الأسواق، بل يوصله لمرحلة الاختبارات السريرية، والتي تتكون من عدة مراحل
ففي المرحلة الأولى من الاختبارات السريرية يتم اختبار اختبار العلاج على عينة قليلة من المتطوعين لا يتجاوزوا العشرات، وتُجرى لهم كافة الاختبارات والفحوصات للتأكد من أن العلاج سليم ولم يؤثر سلباً عليهم.


ثم تأتي المرحلة الثانية ويتم زيادة عينة المختبرين إلى مئات المختبرين، ويجرى لهم نفس الشيء كذلك.

وهكذا المرحلة الثالثة حيث يتم توسيع عينة المختبرين إلى 1000-3000 مختبر، ويتم التأكد من سلامتهم ومن نجاعة وتأثير وفعالية الدواء.

بعد كل هذه المراحل العديدة والاختبارات الطويلة العريضة والتي تستغرق ملايين الدولارات والعديد من السنين، يتم طرح الدواء للأسواق، فالدواء الذي يطرح في الأسواق يكون قد مّر بكل هذه الاختبارات والفحوصات واجتازها من بين آلاف الأدوية الأخرى التي فشلت في مرحلة ما.

وينزل للأسواق ونحن نعلم الشركة المصنعة له، وبيانات التجارب السريرية كلها موجودة، والمكونات الدوائية ومقاديرها معلومة، والاختبارات الخاصة به منشورة…
ورغم كل ذلك يبقى الدواء تحت المراقبة عند طرحه في الأسواق، وعند اكتشاف مشكلة فيه يتم سحب رخصته وإيقاف انتاجه وسحبه من الأسواق.

هذا بالنسبة للأدوية الطبية، أما بالنسبة للأعشاب، فيمر اكتشافها بهذه المراحل:

يأتي شخص ما مكمل دراسة، وبأفضل الأحوال عنده شهادة ثالث متوسط.
يدور سوالف مال شركات الأدوية كلها صهيونية وماسونية وهي تخفي العلاجات عنكم حتى تسترزق برأسكم، وهاي مو علاجات هاي مسكنات وووو
يجيب مواد من جيبه أو من العجايز ويخلطهن وهذا علاج السكر، ويغير شوية وسواه علاج السرطان، ويضيف شوية وسواه علاج الضغط، ويغير طريقة الخبط وسواه علاج المرض الكذائي وووو وهكذا وفتح عيادة مال أعشاب وسماها عيادة الأخصائي الفلاني للتداوي بالطب النبوي وكام ينطي العلاجات للناس.

لا مختبرات.
ولا فحوصات.
ولا اختبارات جينية
ولا اختبارات سمية
ولا اختبارات سرطنة
ولا اختبارات ما قبل السريريرية
ولا اختبارات سريرية
ولا اختبارات على الحيوانات
ولا فحوصات ومتطوعين.
ولا مراقبة
ولا رخصة
وووووو

هيج بكل عبث صاروا يوزعون بيهن ويتلاعبون بصحة الناس، والنتيجة؟
كوارث طبية لا متناهية تحدث عند المساكين المصدقين بهم من حيث لا يشعروا
القلب الكلى المعدة الكبد الجهاز العصبي الجهاز الهضمي يصيرن خبيطة وينلعب بيهن لعب…

لذلك الخلاصة: الأعشاب سم صامت، والعشابين دجالين لا يخشون الله في اللعب بأرواح الناس بقدر ما يهمهم ملئ جيوبهم بالحرام.

🔴ترامب: انضمام إيران لاتفاقات أبراهام (التطبيع مع اسرائيل ) سيكون أمرا رائعا


الرجال تخبل محد يلزمه 🧐
نعم تخيلوا بمؤتمر صحفي يطالب إيران تطبع مع إسرائيل؟!
ما أتصور هذا مستوعب شديحچي، وما أتصور أنه بكامل عقله، ممكن باچر من يصحصح ينكر التصريح أصلاً ويكول ما كلت هيج!

(انا لله وانا اليه راجعون)
انتقلت الى جوار ربها الكريم العلوية الجليلة كريمة آية الله السيد ميرزا حسن حفيد السيد المجدد الشيرازي قدس سرهما، عقيلة سماحة المرجع الديني الاعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)


وسيشيع جثمانها الطاهر الى مثواها الاخير في الساعة التاسعة  من صباح يوم الاثنين ٦ شهر ربيع الآخر من جامع الشيخ الطوسي ويقام مجلس الفاتحة على روحها الطاهرة في  جامع الخضراء يومي الاثنين والثلاثاء بعد صلاة المغرب والعشاء ، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم...