جددوا...

جددوا إيمانكم... فالإيمان يخلق كما يخلق الثوب...

جددوا أخوتكم... بوصل ما انقطع من حبال المودة، وزيارة من ألف الله بينكم وبين قلوبهم، وتزيين السجدات بأسمائهم،وتفقدهم ومهاداتهم، فالأخوة نعمة...إن لم تشكر تسلب.. وهذا شكرها.

جددوا أبوتكم... بتوفير الأوقات، والدخول عليهم بالهدايا والمفاجآت، وكثرة الجلسات والدعابات والحكايات، وترك الهواتف والاستمتاع بفلذات الأكباد وحبات القلوب...فالأولاد ضيوف... وقراهم أن تستمتع بهم قبل ذهابهم.

جددوا حياتكم الزوجية... أعيدوا إلى قواميسكم اليومية كلمات الحب وجلسات الود، ونزهات أيام العقد... تناسوا كل حين -ولو للحظات- مطالب الحياة، وصخب العيال..فما تيبست الحياة في البيوت إلا لما عشعشت في جنباتها العنكبوت!!

جددوا حركة حياتكم...اقرءوا الجديد، حركوا جمود حياتكم، فماء الحياة يأسن بطول وقوفه، وإذا عاد جريانه أعاد الحياة لكل من حوله.

جددوا فإني رأيت وقوف الحياة يفسدها... وجريانها يبهجها ويسعدها.
وإذا كان الإيمان يصيبه العطن إذا تأخر تجديده، فكيف بما عداه؟!
#خالد_حمدي

بيانات البنك الدولي تكشف أن مصر عليها سداد التزامات بقيمة 50 مليار دولار خلال العام المقبل، من بينها 23.96 مليار دولار خلال الربع الأول، و12.3 مليار دولار في الربع الثاني (رصد عن مواقع اقتصادية)

تريد نصيحتي..
لا تذهب لتأدية أي واجب اجتماعي بغير ولدك..
خذه معك يعود المريض، ويزور الجار، ويصل الرحم، ويتفقد الغائب،ويهنئ المتزوج...
وأنتِ أيتها الأم..
اصطحبي ابنتك معك في كل ما مضى وغيره..
فقد بدأ يتشكل عندنا جيل أقعدته الأجهزة، عن كل ما له علاقة بالإنسان!!
وزاد على الأجهزة…ضعف معرفة هذا الجيل لقيمة الواجبات، وترابط المجتمعات،فلما يئس الآباء من مجيئهم تركوهم!!
والنتيجة…
جيل كامل بارد العاطفة، ضعيف التواصل، قاطع للرحم، قليل المروءة…إلا من رحم الله..
وقف عمرو بن العاص رضي الله عنه عند حلقة من قريش اكتفت بكبارها وتركت صغارها فقال: «ما لكم قد طرحتم هذه الأغيلمة؟
لا تفعلوا..
وأوسعوا لهم في المجلس، وأسمعوهم الحديث، وأفهموهم إيَّاه؛ فإنهم صغار قوم، أوشك أن يكونوا كبار قوم، وقد كنتم صغار قوم، فأنتم اليوم كبار قوم»
ورحم الله من قال:
"وينشأ ناشئ الفتيان منا على ما كان عوده أبوه"
كفانا عاهات مجتمعية… فالأمة أحوج ما تكون اليوم لغير ذلك.
#خالد_حمدي

يقول الدكتور: إبراهيم السكران-فك الله أسره-:
"لا يليق بالمؤمن الذي يرجو لقاء ربه والنظر إلى وجهه الكريم في جنة عرضها السماوات والأرض أن يتصفح ويقرأ في يومه عشرات التعليقات والرسائل التي كتبها وأرسلها بشر ويمضي يومه وهو لم يقرأ شيئًا من كتاب رب البشر"