قال سليمان بن القاسم - رحمه الله:
 "كل عمل يعرف ثوابه إلا الصبر قال اللَّه تعالى: ﴿إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ 
قال : كالماء المنهمر ".


عدة الصابرين | ١٧٧

" وربنا الرحمن المُستعان ". 🤍

قال الحسن البصري رحمه الله: ‏" قرأتُ في تسعين موضعًا من القرآن: أنَّ الله قدَّرَ الأرزاقَ وضمنها لخلقه، وقرأتُ في موضعٍ واحدٍ: ﴿الشيطانُ يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء﴾، فشككنا في قول الصادق في تسعين موضعًا وصدَّقنا الكاذبَ في موضعٍ واحد! ".

قمع الحرص بالزهد والقناعة| القرطبي

" وإذا عرفتَ معنىٰ سوء الخاتمة؛ فاحذرْ أسبابَها، وأَعِدَّ ما يصلح لها، وإيَّاك والتَّسويف بالاستعداد؛ فإنَّ العمرَ قصيرٌ، وكلَّ نَفَسٍ مِن أنفاسك بمنزلة خاتمتِكَ؛ لأنه يُمْكن أنْ تُخطَف فيه رُوحُكَ، والإنسان يموت علىٰ ما عاش عليه، ويُحْشَرُ علىٰ ما مات عليه ".


منهاج القاصدين لإبن قُدامة

يقول أحد الصَّالحين:
‏
«ما رأيت أحدًا تعلَّق بالقرآن مُخلصًا إلَّا أُعطي هيبةً ومحبَّةً في قلوبِ الخَلق، مع سِعةً في الرزق والعقلِ ‏وبركةً في العمر، وطيب العِشرة وحُسن الخُلق »

‏"كانت عائشة -رضي الله- تصلي الضحى ثماني ركعات ، ثم تقول : لو نُشِرَ لي أبواي ما تركتُها ". (صححه الألباني) ذكر بعض أهل العلم في معناه" أي: لو أحياهم الله بعد موتهما لم أدع لذة تلك الركعات ، للذةِ لقائهما وهذا من باب التعلق بالمحال ".