أخَ الرواية ..
هب أنك حصّلت الإجازات العالية، والسماعات النادرة، وجمعت الشيوخ، وقرأت وحضرت وأدركت مجالس السماع.. وأنت بعدُ لم تحفظ القرآن، ولا تحسن الإعراب، ولم تتفقه في دينك كما ينبغي، وليس لك في دراية ما تسمعه اشتغال ولا لك على تفّهم ما ترويه إقبال ..
قل لي بربك ماذا تفيدك مروياتك ومسموعاتك إلا التكثر والانصراف عن المهم، والإعراض عن حقيق العلم ؟


https://t.me/AhmadNalSwailem

•| العلم من الاحتساب الى الوظيفة |•

✍🏻 ويقال إنه لما بلغ علماء ما وراء النهر بناءُ المدارس ببغداد، أقاموا مأتما للعلم، وقالوا : «كان الذين يشتغلون به هم أرباب الهمم فينتفع بهم، فأما إذا كانت له أجرة فإنه يتسارع إليه الأخساء، فيكون ذلك سببا لارتفاعه».


📚 قانون العلم لليوسي (٣٠٦).


‼️
هذه الحكاية وشبهها يأخذ منها العاقل فائدتها ويمشي، ولا ينبغي أن تتخذ وسيلة تلاك بها أعراض أساتيذ الدراسة والمعاهد والجامعات .



https://t.me/AhmadNalSwailem

فرصة لطلاب الدراسات العليا ✨

تصفحت أجزاء من هذا الكتاب النفيس (القول الوجيز في أحكام الكتاب العزيز) للسمين الحلبي رحمه الله (756هـ) فوجدته كثير الفوائد والنقولات الحسنة ، ويعتني بذكر المآخذ الأصولية في المسائل .. وأراه فرصة جميلة لطلاب الدراسات العليا في أصول الفقه ، ومن الموضوعات في أصول الفقه:
- تخريج الفروع على الأصول .
- المسائل الأصولية المتعلقة بباب كذا في كتاب الوجيز .
- التعارض وطرق دفعه عند السمين الحلبي في كتابه الوجيز .
ونحو ذلك .

والكتاب كبير يصلح مشروعًا لعدد من الباحثين 📚

حتى طلاب التخصصات الأخرى ، التفسير، والقراءات، والفقه، والحديث سيجدون ما يناسبهم .

وبالله التوفيق .

https://t.me/AhmadNalSwailem

من أكثر المراء مع شيوخه فحرم بذلك العلم

قال ميمون بن مهران (ت ١١٧ هـ): (لا تمار من هو أعلم منك؛ فإذا فعلت ذلك خزن عنك علمه، ولم يضره ما قلت شيئًا).

وقال الزهري (ت ١٢٤ هـ): (كان أبو سلمة يماري ابن عباس فحرم بذلك علمًا كثيرًا).


📕 جامع بيان العلم وفضله لابن عبدالبر
. (١ / ٥١٧-٥١٨)


https://t.me/AhmadNalSwailem

✋🏻 مظهر من مظاهر سوء أدب الطالب مع شيوخه


قال اليوسي في كتابه القانون في أحكام العلم (389):

«العاشر: أن يحذر -طالب العلم- من أن يسبق الشيخ إلى شرح معنى أو جواب سائل، أو يعيده بعد ذكر الشيخ إظهارا منه لمعرفته، اللهم إلا أن يلزمه الشيخ شيئا من ذلك فيمتثل، أو يقطع كلام الشيخ بسؤال، أو حكاية أو غير ذلك، بل يصبر حتى يفرغ الشيخ فيسأل، وإن تصدر الشيخ للتحدث بعلوم أو حكايات أو أخبار، ثم فرغ من قصة، فلا ينبغي للتلميذ أن يذكر قصة أخرى تشبه ذلك، فيؤدي ذلك إلى انقطاع حديث الشيخ، وصيرورة الكلام بينه وبين التلاميذ مناوبة، فهذا من سوء الأدب.
بل حق التلميذ في هذا أن يغمد لسانه ويفتح أذنيه، لما يستفيد من الشيخ، وليدع معلومه مطويا حتى يحتاج إليه، وقد قال الحكيم: "إنما خلق للإنسان لسان واحد وأذنــان ليكون سماعه أكثر"، ولا يقلْ عند سماعه قصة أو فائدة: قد ذكرها أو نص عليها فلان في كتابه، أو هكذا سمعنا أو حفظنا، بل يظهر من نفسه أنه ما رأى شيئا من ذلك، ولا سمعه قط، فهو أحفظ لقلب الشيخ، اللهم إلا أن يعلم أن الشيخ يحب ذلك».



https://t.me/AhmadNalSwailem