Информация о канале обновлена 19.11.2025.
Информация о канале обновлена 19.11.2025.
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي
تعقيباً على اعتماد مجلس الأمن الدولي مشروع القرار الأمريكي بشأن غزة، تؤكّد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ما يلي:
• إن هذا القرار لا يرتقي إلى مستوى مطالب وحقوق شعبنا الفلسطيني السياسية والإنسانية، ولا سيما في قطاع غزة، الذي واجه على مدى عامين كاملين حربَ إبادةٍ وحشية وجرائم غير مسبوقة ارتكبها الاحتلال الإرهابي أمام سمع وبصر العالم، ولا تزال آثارها وتداعياتها ممتدة ومتواصلة رغم الإعلان عن إنهاء الحرب وفق خطة الرئيس ترامب.
• يفرض القرار آليةَ وصايةٍ دولية على قطاع غزة، وهو ما يرفضه شعبنا وقواه وفصائله، كما يفرض آليةً لتحقيق أهداف الاحتلال التي فشل في تحقيقها عبر حرب الإبادة الوحشية. كما ينزع هذا القرار قطاعَ غزة عن باقي الجغرافيا الفلسطينية، ويحاول فرض وقائع جديدة بعيداً عن ثوابت شعبنا وحقوقه الوطنية المشروعة، بما يحرم شعبنا من حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس.
• إن مقاومة الاحتلال بكل الوسائل حقٌّ مشروع كفلته القوانين والمواثيق الدولية، وإن سلاح المقاومة مرتبط بوجود الاحتلال، وأيّ نقاش في ملف السلاح يجب أن يبقى شأناً وطنياً داخلياً مرتبطاً بمسار سياسي يضمن إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة وتقرير المصير.
• إن تكليف القوة الدولية بمهام وأدوار داخل قطاع غزة، منها نزع سلاح المقاومة، ينزع عنها صفة الحيادية ويحوّلها إلى طرف في الصراع لصالح الاحتلال. وإن أي قوة دولية، في حال إنشائها، يجب أن تتواجد على الحدود فقط، للفصل بين القوات، ومراقبة وقف إطلاق النار، وأن تخضع بالكامل لإشراف الأمم المتحدة، وأن تعمل حصرياً بالتنسيق مع المؤسسات الفلسطينية الرسمية، من دون أن يكون للاحتلال أيّ دور فيها، وأن تعمل على ضمان تدفّق المساعدات، دون أن تتحول إلى سلطة أمنية تلاحق شعبنا ومقاومته.
• إن المساعدات الإنسانية وإغاثة المنكوبين وفتح المعابر حقٌّ أساسي لشعبنا في قطاع غزة، ولا يمكن إبقاء المساعدات وعمليات الإغاثة في دائرة التسييس والابتزاز والإخضاع لآليات معقّدة، في ظل الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي صنعها الاحتلال، والتي تتطلب الإسراع في فتح المعابر وضخّ كل الإمكانيات لمواجهتها عبر الأمم المتحدة ومؤسساتها، وفي مقدّمتها وكالة الأونروا.
• نطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بإعادة الاعتبار للقانون الدولي والقيم الإنسانية، واتخاذ قرارات تُحَقّق العدالة لغزة وللقضية الفلسطينية، عبر الوقف الفعليّ لحرب الإبادة الوحشية على قطاع غزة، وإعادة الإعمار، وإنهاء الاحتلال، وتمكين شعبنا من تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
حركة المقاومة الإسلامية (حماس)
الثلاثاء: 27 جمادى الأولى 1447هـ
الموافق: 18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2025م
الموقع الرسمي - حركة حماس
https://t.me/+sklEwcJvC2tjNGVk
نوفمبر 11, 2025 3:17 م
قال عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" ورئيس المكتب الإعلامي في الحركة، إن تصويت "الكنيست الصهيوني" على مشروع قانون يُتيح لحكومة الاحتلال إغلاق وسائل إعلام أجنبية دون موافقة قضائية مسبقة، يُشكّل "تهديدًا مباشرًا لحرية الصحافة، وتكريسًا لسياسة تكميم الأفواه"، بهدف منع وصول حقيقة جرائم الاحتلال وعدوانه ضد الشعب الفلسطيني إلى العالم.
وأضاف الرشق في تصريح خاص لـ "قدس برس" اليوم الثلاثاء، أن المحتوى الذي يصنّفه الاحتلال على أنه "مُضرّ بأمن الدولة" هو في الحقيقة ما يكشف جرائم القتل والتهجير والاستيطان والتهويد وهدم المنازل، ويوثّق معاناة الفلسطينيين تحت الاحتلال، مؤكدًا أن تغييب وسائل الإعلام الأجنبية لا يمكن تفسيره إلا كمحاولة متعمّدة لإخفاء هذه الانتهاكات التي تستوجب الإدانة والمحاسبة.
ودعا الرشق الدول والحكومات والمنظمات الحقوقية إلى التحرك الفوري والضغط بكل الوسائل لإبطال هذا التشريع، الذي وصفه بأنه "مؤشر واضح على نية الاحتلال تصعيد جرائمه ضد شعبنا الفلسطيني".
كما ناشد الاتحادات والنقابات الصحفية والمؤسسات الإعلامية الدولية والنشطاء الإعلاميين إلى توحيد الجهود من أجل إجبار الاحتلال على السماح للصحافة الدولية بالوصول إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، للاطلاع على الواقع ونقل ما يجري بمهنية وموضوعية، انتصارًا للحقيقة وعدالة القضية الفلسطينية.
ويُشار إلى أن برلمان الاحتلال الإسرائيلي (كنيست) صادق، مساء أمس الاثنين، بالقراءة الأولى، على مشروع قانون جديد يتيح للحكومة الإسرائيلية إغلاق أي وسيلة إعلام أجنبية تعتبرها "مُضرّة بأمن الدولة"، وتحويل هذا الإجراء من أمر مؤقت إلى قانون دائم يوسّع صلاحيات وزير الاتصالات دون رقابة قضائية.
وقدّم مشروع القانون عضو الكنيست أريئيل كالنر من حزب "الليكود"، وصُوّت عليه بأغلبية 50 نائبًا مؤيدًا مقابل 41 معارضًا، وأُعيد إلى لجنة الأمن القومي في الكنيست لاستكمال المداولات تمهيدًا للتصويت عليه بالقراءتين الثانية والثالثة.
ويحمل المشروع اسم "قانون منع المساس بأمن الدولة من قبل هيئة بث أجنبية"، ويهدف إلى تحويل حالة الطوارئ المؤقتة التي أُعلنت خلال الحرب على غزة إلى تشريع دائم، بحيث يتمكّن وزير الاتصالات من إصدار أوامر بإغلاق قنوات أو مواقع إلكترونية أجنبية داخل إسرائيل أو حجبها في الفضاء الرقمي، دون الحاجة إلى قرار قضائي أو موافقة إضافية من المحكمة.
كما يمنح القانون الوزير صلاحيات جديدة تشمل إصدار أوامر لمشغلي المواقع الإلكترونية أو شركات توزيع المحتوى بوقف بث أو تقييد أي مادة إعلامية، ويجيز له التوجه إلى وزير الأمن لطلب "اتخاذ خطوات تقنية لمنع استقبال البث عبر الأقمار الاصطناعية".
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي
تصديق ما يُسمّى الكنيست الصهيوني بالقراءة الأولى على قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين، هو امتداد لنهج الحكومة الصهيونية العنصري والإجرامي، ومحاولة لتشريع القتل الجماعي المنظّم ضد أبناء شعبنا الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال.
إنّ تمرير هذا التشريع الفاشي والسادي على مرأى العالم يشكّل إصرارا على انتهاك القوانين والمواثيق الدولية، وفي مقدمتها القانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان.
نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المنظمات الحقوقية؛ بإدانة هذا "التشريع" الاحتلالي العنصري الخطير، وفرض عقوبات رادعة على الكيان الصهيوني المارق، والضغط عليه للتراجع عنه، وكذلك تشكيل لجان تحقيق دولية لزيارة سجون الاحتلال والاطلاع على أوضاع أسرانا، الذين يتعرضون للتعذيب والتنكيل الرسمي الممنهج والذي أدى إلى وفاة العشرات من الأسرى.
حركة المقاومة الإسلامية (حماس)
الثلاثاء: 20 جمادى الأولى 1447هـ
الموافق: 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2025م
الموقع الرسمي - حركة حماس
https://t.me/+sklEwcJvC2tjNGVk
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي
إن توثيق الأمم المتحدة لأكثر من 260 اعتداء نفذه المستوطنون الصهاينة ضد أبناء شعبنا وممتلكاتهم في الضفة الغربية المحتلة خلال شهر أكتوبر الماضي وحده، واقتراب عدد الاعتداءات من 1500 منذ بداية العام، يشكّل دليلًا واضحًا على سياسة الإرهاب والتنكيل الممنهجة التي تتبعها حكومة الاحتلال بحقّ شعبنا، بهدف اقتلاعه من أرضه وفرض واقع استيطاني عنصري قائم على السيطرة والترهيب.
إن استهداف الأراضي الزراعية في موسم الزيتون بشكل مقصود ومتكرر ، يهدف إلى الضغط على المزارعين، في سياق مخطط الاحتلال لتهجير شعبنا وتوسيع الاستيطان وترسيخ السيطرة على الضفة الغربية.
نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة الأطراف المعنية بتحمّل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، وإدانة هذه الانتهاكات، والضغط على حكومة الاحتلال لوقف إرهاب المستوطنين واعتداءاتهم المنظمة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية، والعمل على ملاحقة قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية المختصّة على جرائمهم المستمرة بحق شعبنا وأرضه ومقدساته.
حركة المقاومة الإسلامية – حماس
السبت: 17 جمادى الأولى 1447هـ
الموافق: 08 نوفمبر/ تشرين الثاني 2025م
الموقع الرسمي - حركة حماس
https://t.me/+sklEwcJvC2tjNGVk
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي
رداً على التصريحات الأمريكية حول مزاعم “نهب شاحنة مساعدات”
تستنكر حركة المقاومة الإسلامية حماس، بأشدّ العبارات، الافتراءات الصادرة عن القيادة المركزية الأمريكية بشأن ما زُعم من “نهب شاحنة مساعدات”، مؤكّدةً أنها ادعاءات باطلة لا أساس لها من الصحة، وتأتي في سياق التبرير لتقليص المساعدات الإنسانية المحدودة أصلًا، والتغطية على عجز المجتمع الدولي في إنهاء الحصار وتجويع المدنيين في قطاع غزة.
لقد قدّمت الأجهزة الشرطية والأمنية في غزة أكثر من ألف شهيد ومئات الجرحى أثناء قيامها بواجبها في تأمين قوافل الإغاثة الإنسانية، وضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها، وانتهت مظاهر الفوضى والنهب فور انسحاب قوات الاحتلال، ما يؤكد أن الاحتلال كان الجهة الوحيدة التي رعَت تلك العصابات وأدارت الفوضى التي صاحبَت وجوده.
وتؤكد حركة حماس أن أيًّا من المؤسسات الدولية أو المحلية، ولا حتى أيّ سائق من العاملين في القوافل الإغاثية، لم يتقدّم بأيّ بلاغ أو شكوى حول أيّ حادثة من هذا النوع، ما يبرهن أن المشهد الذي استندت إليه القيادة المركزية الأمريكية مختلَق ومفتعَل لتبرير سياسات الحصار وتقليص الدعم.
وإذا كانت طائرات الدولة العظمى قد التقطت مشهدًا مزعومًا لشاحنة، فإنها لم ترَ ولم تُسجّل الجرائم اليومية للاحتلال الإسرائيلي التي يراها ويرصدها العالم بأسره بعين ضميره وإنسانيته:
فلم ترصد الطائرات المسيّرة الأمريكية استشهاد 254 فلسطينيًا منذ بدء وقف إطلاق النار، 91٪ منهم من المدنيين، بينهم 105 أطفال و37 امرأة و9 من كبار السن، وإصابة 595 آخرين، بينهم 199 طفلًا و136 امرأة و32 مسنًا!
كما لم ترصد تلك المسيّرات الاختراقات اليومية للخط الأصفر، بالسيطرة النارية على شريط يتجاوز 35 كيلومترًا مربعًا – أي نحو 10٪ من مساحة القطاع – ولا النسف والتدمير الممنهج يوميًا لمنازل المدنيين في المناطق التي لا تزال تحت سيطرة الاحتلال!
كما لم ترصد دخول أقل من 9.4٪ من كمية الوقود المتفق عليها، ولا تحكّم الاحتلال ومنعه إدخال البروتينات الأساسية من بيض ودجاج ولحوم، التي يُحرَم منها المدنيون منذ عامين، ولا معاناة الجائعين الذين لا يجدون سوى القليل من المساعدات بينما تغيب العدالة والرقابة الدولية.
ولم ترصد أيضًا أن متوسط ما يدخل قطاع غزة يوميًا لا يتجاوز 135 شاحنة مساعدات فقط، في حين تشكّل البقية شاحنات تجارية يعجز المنهكون عن شرائها، رغم مطالباتنا المتكررة بزيادة شاحنات الإغاثة وتقليص التجارية، لكن ما يحدث هو العكس تمامًا.
إننا نُذكّر الإدارة الأمريكية أن هناك وسطاء آخرين وهيئات دولية أكثر حياديةً ومصداقيةً لم يرصدوا شيئًا مما زُعمَت رؤيته، وأن استمرار واشنطن في تبنّي رواية الاحتلال يُعمّق من انحيازها غير الأخلاقي ويضعها في موقع الشريك في الحصار والمعاناة.
إن الإدارة الأمريكية، التي تصلها تقارير الانتهاكات يوميًا، لا تحتاج إلى طائرات مسيّرة لتدرك حجم الجرائم، بل إلى شيءٍ من الضمير الإنساني والمسؤولية السياسية والأخلاقية لتتوقف عن تبرير خروقات الاحتلال وعدوانه المستمر، وإلزامه بتنفيذ الاتفاقات ووقف الخروقات اليومية التي لا تحتاج طائرات لرصدها أو تصويرها.
حركة المقاومة الإسلامية - حماس
الأحد: 11 جمادى الأولى 1447هـ
الموافق: 02/ تشرين الثاني 2025م
الموقع الرسمي - حركة حماس
https://t.me/+sklEwcJvC2tjNGVk
تصريحات الإرهابي سموتريتش الوقحة والمدانة ضد المملكة العربية السعودية ليست زلة لسان، هي فكر متغلغل في العقلية الصهيونية بكل درجات تطرفها، بهذه العين العنصرية ترى الحركة الصهيونية، منذ نشأتها، كل العرب والمسلمين.
كلام الوزير الإرهابي يدلل على أن هذا الكيان يعيش عقدة النقص الحضاري، كونه محتل غريب منقطع عن التاريخ، وأنه لا يمكن أن يكون جزءا من الجغرافيا العربية والإسلامية الطاهرة.
بدعوة من جمهورية مصر العربية وبرعاية كريمة من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي واستكمالا لجهود الاشقاء الوسطاء في مصر وقطر وتركيا لوقف الحرب على غزة ومعالجة تداعيتها، وآخرها نتائج قمة "شرم الشيخ للسلام" في أكتوبر 2025، فقد عقد عدد من الفصائل الفلسطينية اجتماعا في العاصمة المصرية القاهرة لبحث تطورات القضية الفلسطينية ومناقشة المرحلة الثانية من خطة الرئيس ترامب لوقف الحرب على قطاع غزة، وذلك في إطار التمهيد لعقد حوار وطني شامل لحماية المشروع الوطني واستعادة الوحدة الوطنية.
واستهل المجتمعون لقاءهم بتوجيه التحية إلى جماهير الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات على وجه الخصوص أبناء شعبنا في غزة، وإلى الشهداء والاسرى والجرحى تقديرا لصمودهم وتضحياتهم، وضرورة استكمال كل الجهود من أجل إنهاء المعاناة وتحقيق مستقبل أفضل لشعبنا وقضيتنا الوطنية.
كما جدد المجتمعون تقديرهم للجهود العربية والإسلامية والدولية بما فيها جهود الرئيس ترامب بشأن وقف الحرب على غزة.
وأكدت القوى الفلسطينية أن المرحلة الراهنة تتطلب موقفا وطنيا موحدا ورؤية سياسية وطنية تقوم على وحدة الكلمة والمصير ورفض أشكال الضم والتهجير كافة في قطاع غزة والضفة والقدس. وأدانت مصادقة برلمان الاحتلال بالقراءة التمهيدية على قانون "تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية" واعتباره عدوانا خطيرا على الهوية والوجود الفلسطيني، مثمنين قرار الرئيس ترامب بوقف هذا التحرك، ووعده بعدم تكراره، كما شددت على أن الوحدة الوطنية هي الرد الحاسم على هذه السياسات وضرورة العمل على اتخاذ كل الخطوات اللازمة لتحقيق ذلك.
واتفق المجتمعون على ما يلي:
1- دعم ومواصلة تنفيذ إجراءات اتفاق وقف اطلاق النار بما في ذلك انسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة ورفع الحصار المفروض عليه بشكل كامل وفتح جميع المعابر بما فيها معبر رفح وإدخال الاحتياجات الإنسانية والصحية كافة وبدء عملية اعمار شاملة تعيد الحياة الطبيعية للقطاع وتنهي معاناة المواطنين.
2- تسليم إدارة قطاع غزة إلى لجنة فلسطينية مؤقتة من أبناء القطاع تتشكل من المستقلين "التكنوقراط"، تتولى تسيير شؤون الحياة والخدمات الأساسية بالتعاون مع الاشقاء العرب والمؤسسات الدولية وعلى قاعدة من الشفافية والمساءلة الوطنية، وإنشاء لجنة دولية تشرف على تمويل وتنفيذ إعادة إعمار القطاع، مع التأكيد على وحدة النظام السياسي الفلسطيني والقرار الوطني المستقل.
3- اتخاد جميع الإجراءات اللازمة لحفظ الأمن والاستقرار في كافة أرجاء القطاع، مؤكدين على أهمية استصدار قرار أممي بشأن القوات الأممية المؤقتة المزمع تشكيلها لمراقبة وقف إطلاق النار.
4- الدعوة إلى انهاء كافة أشكال التعذيب والانتهاكات بحقالاسرى في سجون الاحتلال وضرورة الزام الاحتلال بالقوانين والمواثيق الدولية ذات الصلة، مؤكدين أن قضية الأسرى ستبقى على رأس أولوياتنا حتى نيل حريتهم.
5- مواصلة العمل المشترك لتوحيد الرؤى والمواقف لمجابهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية بما في ذلك الدعوة إلى عقد اجتماع عاجل لكافة القوى والفصائل الفلسطينيةللاتفاق على استراتيجية وطنية وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني بحيث تضم مكونات شعبنا الفلسطيني وقواه الحية كافة.
واختتم المجتمعون حوارهم بالتأكيد أن الوقت من دم واللحظة الراهنة مصيرية وتأكيدهم أمام الشعب الفلسطيني بجعل هذا الاجتماع نقطة تحول حقيقية نحو وحدة وطنية دفاعا عن شعبنا وحقه في الحياة والكرامة والحرية وصون أمانة القضية الفلسطينية وحقوق الأجيال القادمة وحقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وبما يكفل حق العودة للاجئين الفلسطينيين.
كما تقدم المجتمعون بالشكر لجمهورية مصر العربية بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والوسطاء على الجهود المبذولة في دعم ومساندة القضية الفلسطينية.
القوى والفصائل الفلسطينية المجتمعة في القاهرة
الجمعة 24 تشرين أول / أكتوبر 2025
الصفحة 2 من 2
——————————————————
الفصائل الفلسطينية التي شاركت في اجتماع القاهرة:
1. حركة المقاومة الإسلامية (حماس)
2. حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
3. الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
4. الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
5. الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة
6. تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح
7. المبادرة الوطنية الفلسطينية
8. لجان المقاومة الشعبية
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي
إن استمرار سلطات الاحتلال في منع الصحافة الدولية من الدخول إلى قطاع غزة، ومنح المحكمة الصهيونية العليا حكومة الاحتلال مهلة إضافية مدتها 30 يوماً للرد على الالتماس المقدَّم بهذا الشأن؛ يكشف بوضوح إصرار هذا الكيان على مواصلة فرض التعتيم الإعلامي على الجرائم المروعة والدمار الواسع الذي خلّفته آلة الحرب الصهيونية في القطاع، ولإخفاء الانتهاكات الممنهجة ضد المدنيين والبنية التحتية وكافة مقومات الحياة، والتي ترقى إلى جرائم إبادة جماعية بحق شعبنا الفلسطيني.
تشكّل هذه القيود انتهاكاً صارخاً لحرية الصحافة، وتؤكد أن الاحتلال يخشى وسائل الإعلام الحرة التي ستفضح جرائمه المروّعة، وتوثّق آثار الإبادة الجماعية والحصار المفروض على شعبنا الفلسطيني في غزة.
نطالب المؤسسات الصحفية والحقوقية الدولية بممارسة كافة أشكال الضغط على الكيان الصهيوني المجرم لتمكين الصحفيين الأجانب من الدخول الفوري للقطاع، والوقوف بجانب الصحفيين الفلسطينيين، لتغطية جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبها الاحتلال والآثار الإنسانية الكارثية الناتجة عن القصف والحصار وسياسة التجويع الممنهج ضد شعبنا الفلسطيني في غزة.
حركة المقاومة الإسلامية "حماس"
الخميس: 01 جمادى الأولى 1447هـ
الموافق: 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2025م
الموقع الرسمي - حركة حماس
https://t.me/+sklEwcJvC2tjNGVk
Рост подписчиков
Публикации
Просмотры
Средний охват + ERR%
Владелец канала не предоставил расширенную статистику, но Вы можете сделать ему запрос на ее получение.
Также Вы можете воспользоваться расширенным поиском и отфильтровать результаты по каналам, которые предоставили расширенную статистику.
Также Вы можете воспользоваться расширенным поиском и отфильтровать результаты по каналам, которые предоставили расширенную статистику.