-
نحتاج لمن يفهم أن العلاقات ليست ساحة اختبارٍ للذكاء أو ميدانًا للانتصار أو إثبات الصواب، إنما مكانًا يجد فيه كل واحدٍ في الآخر ظلًا طمأنينةً وسكنًا وسعة، فالمرء لا يحتاج لمن يبهره بالكلام بل إلى من يُشعره أن وجوده وحده كافٍ ليهدأ فيه كلّ قلق. يحتاج إلى مَن يجعل من الحديث معه مأوى ومن الحضور قربه راحة ومن المشي معه استراحة.!🤍

ليست العثرات سبباً دائماً للنهايات ..!!
ربما أراد الله أن يصرف عنك سوءاً لم تعلمه ..

وأنّ خيرتهُ لكَ خفيةٌ لطيفة، والأمر جارٍ وفقَ علمهِ وحكمته وتدبيره .

-
أحيانًا الإنسان ينجح في اكتشاف العلاج الحقيقي لجراحه فيجد فسحة للراحة وملاذًا للشفاء، فيلملم جراحه ويستكين من وطأة الألم.

لكن أحيانًا يخدع نفسه بوهم العلاج، فيستسلم لمسكنات زائفة تغشيه عن وجع الجرح العميق، فتظن النفس أنّ الألم قد خفّ، بينما الحقيقة الكامنة تتعاظم في صمتها.

ومع مرور الأيام، يتفاقم الضرر، ويأتي اليوم الذي تتبدّد فيه جميع المسكنات، فتظهر الحقيقة على وجهها القاسي: ألمٌ لا يُطاق، وجرحٌ لا يُخفى، وسؤالٌ أليم: هل يقدر الإنسان على إحتواء هذا العذاب الذي طالما أنكره؟

الشاهد: حدد آلامك، ثم واجهها، لا تهرب عنها ولا تنكرها.