"لتتجَنّبوا كلَّ هؤلاء المتزمّتين إنهم نوع بائسٌ مريض، جنس الرعاع؛ ينظرونَ بخُبثٍ إلى هذه الحياة، وعينهم عينُ سوءٍ على هذه الأرض. لتتجنبوا كُلّ هؤلاء المتزمتين، إنّ لَهم أقدامًا ثقيلة وقُلوبًا تَختَنق رطوبةً. لا يَعرفون الرَقص، فكيفَ للأرض أن تَكونَ خفيفةً بالنسبة لهذا النّوعِ إذًا ؟!."

-هكذا تكلم زرادشت، فريدريك نيتشه.

قُل لِلّذي بِصُروفِ الدَّهر عَيَّرنا
وَلا يعار بِها في دَهرِهِ بَشَرُ
قَد أُولِعَ الدهرُ إِغراءً بِذي شَرَفٍ
هَل عانَدَ الدّهر إِلّا ما لَهُ خَطَرُ
وَفي السّماءِ نُجومٌ ما لَها عَدَدٌ
بَل لَيسَ يحصرُ مِنها ما يَرى البصرُ
أَخسُّها لَم يَنلهُ الكسفُ في زَمَنٍ
وَلَيسَ يُكسفُ إِلّا الشّمسُ وَالقمرُ

-أحمد العطار.

“Though one may claim to harbor no regrets or lingering attachments, if one had foreseen this end from the beginning, would they still have chosen the same path without hesitation?

Only if one can say ‘yes’ to that question can truly speak of ‘satisfaction.’”


-ROMHS, 1873.