من علامات المؤمن #زيارة_الأربعين
#السلام_عليك_يا_أبا_عبد_الله_الحسين
#صلى_الله_عليك_يا_أبا_عبد_الله_الحسين
نسألكم الدعاء مأجورين ومثابين
#اللهم_صل_على_محمد_وآل_محمد
#اللهم_العن_قتلة_الحسين
#اللهم_عجل_لوليك_الفرج

مرجع الطائفة آية الله سماحة السيد أبو القاسم الخوئي (قدّس سرّه)

وُلد سنة (1317) هـ، في مدينة خوي،حمل في قلبه منذ نعومة أظفاره نور العلم وشوق المعرفة، وفي سنّ الثالثة عشرة، ودّع دياره متوجهاً إلى النجف، حيث سَكَنَ جوار أمير المؤمنين علي (ع)، وبقي هناك يُنهل من علوم كبار الفقهاء، حتى صار هو مناراتٍ يُهتدى بها.

عاش زاهداً متواضعاً، لكنه لم يكن بعيداً عن هموم الأمة، أسّس مدارس ومراكز في العراق وخارجه، وامتدت يداه البيضاء لتزرع الخير في الهند وبريطانيا وأمريكا، ولم يكن درسه مجرّد علم، بل كان تربيةً للقلوب وصناعةً للرجال، فخرج من تحت عباءته جيلٌ من كبار المراجع، منهم السيد السيستاني، والسيد محمد باقر الصدر، وغيرهم.

وحين ضجّت الأرض من ظلم الطغاة عام (1991)، وُضِعَ السيد تحت الإقامة الجبرية، لكنه بقي ثابتاً كالجبل، لا يطلب جاهاً ولا منصباً، بل كان همه أن تبقى الشريعة نقيّة، والمبادئ محفوظة.

رحل في (8) صفر سنة (1413) هـ، لكنه ترك في القلوب أثراً لا يُمحى، وفي الحوزة نوراً لا يخبو، ودُفن في جوار مولاه علي (ع)، رحمك الله ، ما زالت حروفك تنبض في كتب الفقه، وخُطاك تُضيء درب التقى والعلم.

نسألكم قراءة الفاتحة لروحه الطاهرة

#الخطاط_محمد_الحسني_المشرفاوي

@algod1992