، فلو لم يكن للعبد من ثوابه إلا اللذةُ الحاصلة للذاكر، والنعيمُ الذي يحصل لقلبه لكفى به..

فليس شيء من الأعمال أخفُّ مؤونةً منه، ولا أعظم لذة، ولا أكثر فرحة وابتهاجًا للقلب.

الوابل الصيب /الامام ابن القيّم رحمه الله

باب الاسئلة مفتوح لمدة نصف ساعة
كل شخص من حقه سؤال واحد
⚠️⚠️

‏غَضِب معاويةُ - رضي الله عنه - يومًا مِن ابنه يزيد، فاسْتَدعَى الأحنفَ بن قيس، ثم قال له:
‏يا أبا بحر! ما تقول في الوَلَد؟
‏فقال: ثِمار قلوبنا، وعِماد ظهورنا، ونحن لهم أرضٌ ذليلة، وسماء ظليلة، فإنْ طلَبوا فأعْطِهم، وإنْ غضبوا فأرضِهم، يَمْنحوك وُدَّهم، ويَحْبُوك جهدَهم! ولا تَكُن عليهم ثِقلًا فيَمَلُّوا حياتَك، ويُحِبّوا وفاتَك! فقال معاوية: لله دَرُّك يا أحنف! لقد دخلتَ عليّ وإنّي لَمملوءٌ غضبًا على يزيد، فسَلَلْتَه مِن قلبي!

‏= دهاة العرب في الإسلام.

• القرآن… ليس كتابًا نقرؤه ليكتمل الحفظ، بل هو حياة كاملة لمن أراد أن يحيا

• بين دفتيه… دواء لكل جرح، ونور لكل طريق، وأمان لكل قلب خائف.

• إن هجرته، هجرت روحك قبل جسدك… وإن صاحبته، صار قلبك يسبقك إلى الجنة.

• كلما ضاقت بي الدنيا، وجدت في آياته متسعًا… وكلما قست القلوب، كان لينه أعظم.

• القرآن لا يقرأه من أراد مجرد الأجر… بل من أراد النجاة.

• لا تجعل المصحف في رفّك أعلى من قلبك، فيعلو غباره على صفحاته قبل أن يعلو نوره على حياتك