دائمًا ما أدعو لكل رجلٍ يسعى للزواج في زمنٍ أثقلتْه التكاليف، أن يفتح الله له باب رزقٍ طيّب يُعينه على الحلال، وأن يكون زواجه سكنًا وسترًا لا صخبًا ولا تكلّفًا.

اللهم سهّل على شباب المسلمين، وبارك لهم، واجعل لهم زواجًا مباركًا يُتمّ به نقص قلوبهم، ويقربهم إليك، ويقوّيهم على طاعتك.
| محمد جاد |

عَود لسّآنك علىُ ( آللهمُ آغفِر ليُ ) فإن لله سَآعاَت لا يَردُ فيّهآ سَآئلاً"

"أُولَئِكَ الَذِينَ امْتَحَنَ الله قُلُوبَهُمْ لِلتقوَى"

‏- يشتهُون المعصِية و لا يعملون بِها

وإني أستحلفك بالله يا أخي؛ أن يكون الدين رفيقك الدائم في كل خطواتك، وأن يستقر في قلبك ويمتلك كل حواسك وعقلك، وإن ضعفْتَ أو ألممْتَ بذنب أو أصابك الفتورُ فلا تجعل ذلك سببًا في البعد أو الترك، ولا تجعل الدين يومًا تابعًا لمزاجك أو متغيرًا وفقًا لظروف حياتك.

ليكن إيمانك بالله وعملك الصالح أساسًا ثابتًا ترتكز عليه في جميع أحوالك، وليس مجرد لحظة عابرة أو ترددًا طارئًا تأخذ منه تارة وتتركه تارة، اجعل من تقواك وثباتك على الطاعات قاعدةً تُبنى عليها جميع أمورك، فالإيمان ليس استثناءً في الحياة، بل هو حياة تُعاش بكل حواسك وجوارحك.
| محمد جاد |

يُخفي حقده وحسده في ثوبِ الخوف على المنهج، ولو كان صادقًا في خوفه على المنهج لصانه عن أن يكون مطيّةً للسلاطين.