#لمحة_تربوية "الفراغ العاطفي عند " اليتيم "

يفقد الطفل ركناً عاطفيًا كبيرًا في حياته،
ومع غيابه، يتكوّن داخل الطفل فراغٌ عاطفي يحتاج إلى من يملؤه بلطفٍ وتوازن، لا بدلالٍ مفرط ولا بقسوةٍ باسم التربية.

فالطفل لا يحتاج إلى أن ننسِيه أباه، بل يحتاج إلى أن يشعر أنّ فقده لا يعني فقدان الحب والاهتمام.

وأهم ما يحتاجه الطفل في هذه المرحلة

_حضورٌ ثابت من الأم فالاستقرار العاطفي أهم من كثرة الكلمات.

_و حنان بلا مبالغة يدفئ قلبه دون أن يربيه على الاتكالية

_وحدود واضح لأن غياب الأب قد يدفع البعض للعفو عن كل خطأ، وهذا يضرّ الطفل أكثر مما يفيده.

_ذاكرة آمنة عن الأب نحدّثه عن أبيه بلغةٍ تُبني ثقته، لا بلغة تبكيه وتجدد احزانه أو تخيفه.

_ و رجال صالحون حوله… عمّ، جدّ، خال، ليشعر بوجود نموذج رجولي متوازن في حياته .


https://t.me/tarbwyi

#لمحة_تربوية "المساحات الحسّاسة بين الزوجين"

في كل علاقة زوجيّة مناطقُ دقيقة لا يَحسُن الدخول إليها إلا بوعيٍ واحترامٍ لمشاعر الطرف الآخر.
ولا مشكلة في وجود هذه المساحات، إنما في سوء التعامل معها.

فالزوجة حين تمرّ بأيام يثقل فيها حملها النفسي، وتضعف فيها طاقتها، وتشعر أنها مقصّرة وتتمنى لو تبتلعها الارض، فهي لا تحتاج إلى عتابٍ يزيد وجعها، بل إلى كلمةٍ تُقيم عزمها، ويدٍ تُعاونها، وصمتٍ حكيم يطفئ توتّرها.

وكذلك الزوج، قد يُرهقه ضغط العمل أو يختنق بهمٍّ داخلي لا يُحسن صياغته بالكلمات، فيحتاج إلى من يفهم صمته، ويمنحه طمأنينةً بلا أسئلةٍ متلاحقة، ورحمةً بلا أحكام.

غير أنّ كثيرًا من الأزواج يسيئون قراءة هذه اللحظات، فيظنونها فتورًا في الحب، بينما هي في حقيقتها نقاط ضعف إنسانية تُصلح العلاقة إذا احتضنها الطرفان برفق
.
فهي ليست مراحل سقوط، بل محطّات نموّ للحب إذا استُثمرت كما ينبغي.

https://t.me/tarbwyi

‏إنّ الفتاة الّتي تُسلِّم على صاحِب الزّمان عَجَّل الله فرجهُ عند الصّباح…