.
ارتحلت آخر قطعة أُنسٍ مني،
وبقيتُ ممتلئا بالوحشة،
كأن سرباً من السنونو تغادر في خريف روحي دون توقف.

كيف، تأقلمتُ مع مرور الزمن؟
لا أدري.
لكني أشعر دوما بوجع الوقت، كأنه خشبة دخلت قدمي،
تقتلني كل خطوة من الوجع.

أظل صاحيا،
لأنني موجوع
أظل عاقلاً،
لأنني وحدي،
وأظل عاشقا،
لكثرة الهشاشة في زجاجة القلب.

كيف أغادر الخدعة الطويلة هذه؟
بالحلم.
بما رأته عيناي يوما،
بما سيحصل على الساحل البحري،
بالقادمة من السماء باللهب،
بالروح السابحة كأنها ملاك.

برؤية الزمن وقد تجمد، ببطء، كالعسل...


كل شيء سينتهي،
إلا الذي تركك الله تصنعه بهذا القلب.

القلب لا ينتهي.
.
#ب_كجك
#أنار
.
https://chat.whatsapp.com/CLzX39yJH9QIBwAtOiTOkO

أنتمي لليمن،
لعزه وبأسه،
لشموخ أبنائه ورجاله،
للخنجر المعقوف في وسط الخصر كي لا ينحني الا لله،
لمأرب لصعدة للجبال الراسيات،
للأمهات اليمنيات اللواتي أحسنّ التربية،
لسيد المروءة هناك، وشبابه.. ولجانه
أنتمي كذلك للحشد الشعبي، لطيبة قلب شبابه، وبأسهم الشديد، وعمامة سيدهم الطاهرة، للعراق باب نهاية هذا العالم الفاسد وبداية العدل الأبدي..
أنتمي لجبل عامل، لقصته الفريدة، لقممه المشرئبة نحو الجنة، بوابتنا السرية نحو الله مباشرة، للسيد الحبيب الذي استشهد واقفا، لم ينحن، للشباب بعيون بصيرتهم وأكفهم الموصولة بكف العباس والحسين...

أنتمي لكل مظلوم... لمظلومي فلسطين، ومئات الآلاف الأبرياء الشهداء في سوريا، من كل المذاهب والاديان...
لروح إيران الواسعة التي امتلأت بالشهادة، ولأنها أدبت تل أبيب.. وستظل بإذن الله...



يا رب!
نحن لا نملك الا أنت، وأن نقف إلى جانب بعضنا، في وجه هذا العالم المستكبر الفاجر الظالم..
كلنا أمل بالفجر القريب.