اللّحظة الّتي مَرّت عليك، أخَذَت جزءًا من عُمرك، لن تعود لك، لكنّها تفتح بابًا للحظةٍ بعدها؛ تنتظر منك خطوةً صادقة، حتّى تُكوّن منها نتاجًا يَسُرُّك! أنت نَتاج اللحظة المُثمِرة، والخَلوة المُقمِرة، والسَّجدة الخَفِيّة، نَتاج الجِدّ والجُهد والثَّبات! نَتاج الدّرس والغَرس والحِرص، لَم تكن سهلة يا فَتىٰ، ولن تكون! وإلّا وَصَل كُلّ أحَد، ونالَ الفِردوسَ بطيء الهِمّة! لكن لا، هي جَنّة، ولها أهلها ..♡

عندما تكون مُتعبًا؛ تكون الحوقلة مهمة لك كأهمية الوقود للسيارة بالضبط

هناك وقود = تسير
توقفت = تحتاج وقود.

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم