المسلوب من نفسي


أنا المسلوبُ من نفسي
أنا المقتولُ بغيرِ قتالِ
أنا المأخوذُ من ذاتي
ومُطفَأُ شمعةِ الإلهامِ
أنا الحائرُ في وادٍ
بعيدِ العينِ لا الإحسانِ
غريبٌ بين أضلاعي
وساكنُ روضةِ العينانِ
قتيلٌ في هوى نجدٍ
بروضٍ كلُّهُ أحلامِ
أُفتشُ عنّي في صمتي
وفي قلبي صدى الآلامِ

#مايورا_الظلام

أجتهد، وتقبل ما يأتيك من الله ثم قل الحمدلله.
الحمدلله دائماً وأبدا.
الحمدلله حبا ورضا.
الحمدلله الحمدلله.
من كان يظن بالله خيرا ما مات حلمه وما يأس ما عاش تائها وسط الحياه..
ما مات هكذا!!
ما داس حلمه وكان أول من يقف عائقا أمام ما يريد..
الحقيقة أنه من دمر نفسه لا الآخرين.
سيعاملك الناس بنفس القدر الذي تعامل به نفسك.
وأخيراً الله أعلم منك ما هو الخير لك وأعلم منك ما هو شر لك فأدعه دائما أن يختار لك دائماً الخير وأن يرضيك بأي أختيار يختاره حتى لو أنت لم تكن تريده آمين يارب العالمين.
a.m

كانت البداية مجرد لقاء… مجرد صداقة بريئة جمعتنا في يوم عادي، لكن قلبي لم يعد عادياً بعد ذلك. كنتَ قريباً مني، أشاركك الضحكات والهموم، ونمنا على أحلام مشتركة، كأننا عالم صغير بنا وحدنا.

ثم جاء الحزن… فقدت جدّي، وشعرت أنّك ابتعدت عنّي شيئاً فشيئاً، صار التعامل بارداً، وصار قلبي يفتقد دفء كلماتك، دفء عيونك. حاولت أن أفهم، حاولت أن أسامح، لكن الجرح كان كبيراً، كبيرٌ كالمكان الذي شغلتَه في قلبي.

بعدها حدث الخلاف… مجرد كلمة، مجرد شك، وأصبحتَ تتهمني بما لم أفعله، وتركتني أغرق في بحر من الأسئلة: هل أحببتني يوماً كما أحببتك؟ هل كنت صادقاً معي؟ كنتُ أصدقك، وأثق بك، وأفتح قلبي بلا حصون، لكنك… جرحّتني.

رغم كل ذلك، عندما عدتُ إليك ثانيةً، لم أعد أملك نفس الثقة، لم أعد أستطيع تجاهل ما جرحني، فأخذتُ قراري… تركتك. ليس لأن قلبي لم يحبك، بل لأن الحب وحده لا يكفي عندما تفتقد الثقة والأمان.

واليوم، قلبي يذكرك… يذكرك بكل لحظة جميلة، بكل ضحكة شاركناها، وكل ألم جرّحني. لكنني اخترت أن أحمي نفسي، وأمضي قدماً… ومع ذلك، تبقى ذكراك في أعماقي، محفورة، كأثر لا يمحى
#سَمَـا

من سوء حظك أنك لم تكن كفؤًا.
في الحقيقة أنت تقف خلف قناع زائف، لا تعرف معنى أن يخشع قلبك لله حقًا، ولا تتمثل بأخلاق الصحابة في شيء. أنت لا تعرف معنى التسامح، ولا معنى العفو عند المقدرة. أشك أن كلمة تواضع قد مرّت بين صفاتك يومًا. أنت لم تقرأ عن غزوة أُحد ولم تتوه بين سطور معركة بدر الكبرى.
أنت لا تعرف شجرة الدّر، ولا حتشبسوت، ولا عن معاناة جميلة بوحيرد. لا تعرف شعورها عندما حاربت ضد الاستعمار. أنت لا تعرف ليز مايتنر ولا عن مدى براعتها في الكيمياء، ولا تعرف من هي مليكة أوفقير.
نظرتك للحياة سطحية ولا تمتّ للعمق بصلة.
أنت لا تعرف إن كان اسم ليو تولستوي اسم شركة أم لاعب كرة قدم. أنت لم تقرأ لعمرو عبد المجيد، لذلك لا تعرف ما هي قواعد جارتين، ولا ثلاثية مختلفة لفيرونيكا روث.
أنت لم تحل الألغاز مع شارلوك هولمز، ولم تتنكر مع أرسين لوبين، ولا تعلم شيئًا عن مرارة الفقد لدى لويزا في أنا قبلك.
أنت لم تقرأ للقرطبي، ولا عشت أرق المشاعر في كتابات الرافعي، ولا تعرف قدر سيد قطب من خلال كتاباته، ولا كريم الشاذلي ولا حتى أدهم الشرقاوي.
لا تعرف معنى الرسائل بالنسبة لسالي، ولا كيف تتلقاها جودي أبوت.
أنت لم تجلس ربع ساعة مصدومًا من نهاية المريضة الصامتة، ولا حتى جاك السفاح. ولم تعش الصدمة المتوقعة بعد نهاية البُتُل.
أنت لم تسافر مع جون فيرن في 80 يوم حول العالم.
لا تعلم شيء عن، مخطوطة فوينيتش، ومخطوطة سيرافيني،
أنت لا تعرف شيئًا عن إحساس الشعراء، ولا عن مدى تعقيد محمود درويش. لم تشدّك قصائد نيرودا ولا حتى بول جيرالدي.
لا تعلم عن إلحاد نزار وكفره. لا تعرف شيئًا عن ملحمة بنت المعيدي ولا جلجامش، ولا عن نظم مثلثات قطرب، ولا قصيدة امرؤ القيس، ولا حتى لماذا سُمّي كتاب طوق الحمامة بهذا الاسم.
أنت لا تعرف عن الفن سوى اسمه. لم تعرف بيكاسو، ولا معاناة فان جوخ.
أنت لم تلعب في مباريات الجوع، ولا تعرف عن إحساس مبخوت عندما قال في لوعة الغاوية: "يا رب العالمين ما أرحمك".
لم تعش بين تلاميذ هوغوورتس، ولا تعرف معنى أفادا كادافرا.
أنت لم تشاهد مسرحيات شكسبير ولا كسارة البندق.
أنت لا تعرف من اخترع الكهرباء، ولا الهاتف، ولا التلفاز، ولا مسجل الصوت.
لا تعرف عن أول "لا" في التاريخ وماذا حدث بعد قولها.
لا تعلم عن معاناة أصحاب البشرة السوداء شيئًا، ولا عن مجاعة الصين الكبرى، ولا عن معاناة الطفل الفلسطيني.
باختصار: فاتك أن اكون مخلدة بتاريخك، أنت لم تكن جديرًا بحب رانيا والسلام.
"رانيا محمود عزيزي"

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم النور الذي لا تدركه الأبصار..
وجهه مثل البدر إذا تم، ولكن ليس ذلك القمر الذي نراه في السماء.. بل قمرٌ ينبعث من داخل النفس ليضيء العوالم الخفية..
كان وجهه يشع بهاءً من نوعٍ آخر..
ليس من هذه الأرض، بل هو إشراقٌ سماوي..
يحمل بين ثناياه سرًّا غيبيًّا لا يستطيع أن يحاط به إلا العارفون..
عيونه كانت بحارًا من الطمأنينة، تغرق فيها الأرواح حتى لا تميز بين الروح والريح، وكأنهما مجرة من النور، لا يعرف طريقه إلا من تطهر قلبه..
شعره كان ظلالًا ملساء..
لا تلمس الأرض بل ترفرف في الهواء، بين السواد الفاحم واللمعان الباهِر..
ينحدر بلطف إلى كتفيه كأنه أنفاسٌ تُنزل من السماء..
فمه كان ينبض بحكمة، شفتيه كخطوط الزهر تدعو للسكينة، وفمه النبوي يعطر الكلمات بنكهة الروح، تظهر أسنانه كاللؤلؤ في الليل الصامت..
حين مشى صلى الله عليه وسلم..
كانت خطواته سلسة كمن يسير على نسمات الريح..
لا تطأ الأرض إلا وتترك فيها أثرًا لا يُرى، ولكن يشعر به كل من يمر بجواره..
جسده كان نقطة التقاء بين السماوات والأرض، وحين تكلم، كان صوته كالأنغام العذبة تتسرب إلى الأعماق، تفتح القلوب الموصدة، وكأن الكلمات التي يخرجها من فمه الشريف كانت أسراراً مكتومة في أعماق الفؤاد، فتصير تلك الكلمات مفاتيحٌ لقلوبٍ طالما حارَت في دروب الجهل..
كان صلى الله عليه وسلم الرحمة المهداة، كانت هيبته لا تُرى بالعيون، بل تُحس في أعماق القلب، فكلما اقترب منه أحد، شعر بوجوده في أعماق نفسه، وكأن الزمان يذوب في حضرته..
كان جسده الكريم مثل سحابة مرفرفة، تحمل على جناحيها سرَّ الحقيقة، فلا يدرك ذلك إلا من تاهت روحه في بحر المحبة.


#سًـنَّآ 💜🎻..

كره و حقد يتغلغل بداخلي الآن تجاه بعض الأشخاص و نفسي و حظي التعيس و خاصة لتلك المدينة التي أصبحت أكرها بجد و أكره كل ما فيها ، قبل وصولي إليها بدقائق كنت ٱمل أن يكون عامي الدراسي الأخير هادئا و خاليا من المشاعر السلبية التي تنتابني مع كل عودة إليها و لكنني كنت مخطئة ،فمع وصولي اليها إستقبلتني المشاكل و وجدت نفسي ضعيفة هشة تجتاحني أسوأ المشاعر التي لطالما عشتها في الماضي و تركت ألما عميقا بداخلي و ندوبا أتمنى أن تمحى مع مرور الوقت و كل ما أرجوه من الله أن ييسر أموري و يملأني بالسكينة و يحميني من كل شر .
بقلم زينب 🍀🎀