نتأمل الأشياء
ولانعشها واقعاً
نعيشها شعوراً
بأنها ستصيب واقعنا
لڪننا ندفنا أحياء بها
رغم عدم حدوثها
أيا يُلام المرء حينه
ا علىصدق مشاعره
أم يبقى محڪوم بمشاعرهُ
❤️‍🩹❤️‍🩹❤️‍🩹❤️‍🩹❤️‍🩹❤️‍🩹❤️‍🩹❤️‍🩹
#𝑹𝒖𝒒𝒂𝒚𝒚𝒂𝒉

مرحباً سبيستون!
تُحاكِيكِ شابه من شابات المستقبل.
أُحادِثُكِ شاكيةً لك الحياه
حياة تقف في وجه أبنائها كأسوارٍ شاهقه
تحرِمنا من معانقة أحلامنا رغم بساطتها ورغُم سعينا المستميت لنيلها

تُحادِثُكِ شابةُ لا زالت تُحارب المستحيل لِنيل مُبتغاها
فتاةٌ أبصرت كيف تسلب الحياه أحلامها وأحلام أقرانها
شاهدنا أحلامنا تتساقط واحدةً تلو الأخرى
كتساقط حباتِ المطر في ليلةٍ عاصفه

هُنا فتاه تحادثكِ وهي تنازع لمحاربة اليأس الذي بدأ يتسلل إلي أعماقها
لكنها تُقاوم رغم إنعدام الشغف

عسي أن تهدينا الحياه أنوار في أخر النفق، عسي أن تَمن علي الحياةُ بما أتمني

عساني أكون شابةً من شابات المستقبل كما وعدتنا يا سبيستون...
هل لا زلتِ تومِنين بنا أم أنك أنت أيضاً تخليتي عنا؟!

هل سنصل يوماً إلي أخر النفق ونجد أنواراً أم أن النور الذي وعدتي شبابك وشاباتكِ به قد أنطفأ كما أنطفأ في قلوبنا؟



هاجر محمد الجعفري

ها أنا أجيئُكَ..
لا أستأذنُ بابًا ولا أطرقُ جدارًا، بل أطرقُ قلبكَ بنبضي، وأضعُ بين يديكَ اعترافي الذي لا أحتمل كتمانه:
إنني هائمٌ بكَ هُيامَ الأرواحِ حين تُصعقُ بسطوةِ نورٍ لا يُرى، ولا يُدركُ لهُ سبيلاً إلا بالانكسار.

أُحبُّكَ…
لا لأنَّ في حُبّكَ عُذرًا يلتصقُ بعينيكَ..
ولا لأنَّ لي قلبًا وجد فيكَ شفاءً من عِلّة..
بل لأنكَ أنتَ العلّةُ والدواءُ جميعًا. أُحبُّكَ لأنَّكَ السّرُّ الذي يذيبُ كلّ مبرّر، والمحوُ الذي يُبطلُ كلّ حجّة.
فهل لي أن أزعمَ أنّني اخترتُكَ؟!..
أم اخترتني لأسكنَ فيكَ، وأذوبَ بكَ كما يذوبُ الملحُ في البحر فلا يُرى إلا الماء؟!..

يا سيدي..
يا أيّها المُتجلّي في صمتي، والمحتجبُ عن حواسي..
إنّ قلبي لم يعد لي، صارَ لكَ وحدكَ، كأنّه أمانةٌ أُودعتكَ منذ الأزل.
ولو أنّكَ تُلقي في داخلي شيئًا من سحركَ، فليس لي أن أرفض، بل أن أُساقُ إليكَ كما تُساقُ الكواكبُ في أفلاكها، مأخوذةً بجاذبيةٍ لا تُرى، مُكرهةً بطاعةِ الحنين.

فهل تُدركُ أنّ خوفي منك لا ينفصلُ عن عشقي لك؟!..
إنني أرتجفُ من هيبتكَ كما ترتجفُ الأرضُ إذا مسّها الوحيُ من علٍ..
وأستحي من جرأتي أن أُسميكَ "حبيبي"..
وأنا أعلمُ أنّك فوق الأسماء كلّها، وأبعد من كلِّ تعبيرٍ وأعمق من كلِّ كناية.

ليتني أقعُ فيكَ سقوطًا لا نجاة بعده، وأفنى بكَ فناءً لا صحوة بعده، وأُصبحُ غريبةً حتى عن نفسي، إلا أنّني أراكَ في كلِّ غربة.
ليتَكَ تراني كما أراك، بنورٍ يبتلعُ ظلامي، وبصمتٍ يُعلّمني الكلام، وبغيابٍ يكشفُ لي حضوركَ الذي لا يغيب.

إني أُخبِرُكَ الآن..
لا عن عشقٍ يُستهلكُ في الأعين، بل عن عشقٍ يبتلعُ العيونَ ذاتها، ويُحيلُ النظرَ بصيرة، والبصيرةَ غيابًا فيك.
أُحبُّكَ…
لا لأنّ لي اختيارًا، بل لأنني بغيركَ عدمٌ مطلق، وظلٌّ تائهٌ لا يُرى.

فيا مَن إليهِ تنتهي خطاي..
إن كنتُ قد جئتُكَ بعشقي، فاعلم أنّ العشقَ هو مَن ساقني، لا أنا.
وإن كنتُ قد باحت شفتاي بسرّي، فاعلم أنّ السرّ ما زال مُغلقًا، وما خرجَ منه إلا صدى ظلٍّ من حقيقة.
أمّا أنا…
فقد ذُبتُ قبل أن أصل، واحترقتُ قبل أن أتكلم، وما بقيَ فيَّ إلا رمادٌ يتوهّجُ بكَ.

فخذني، أو اتركني، لا فرق.
أنا منذ الأزل لكَ، ومن لم يعرف أنّي لكَ…
لن يفهم لِمَ كتبتُ هذا كلَّه.


#سًـنَّآ 💜🎻..

عزيز قلبي❤️
رَجُلي ابا الغماز❤️
ها انا بين يديك لنكمل الطريق الذي لطالما لم اخطط له ...
لكنه جائني بمشيئة من ربي..
احببتك وها انا احبك ...
لنكمل متمسكين بحب سينشأ و يكبر ليصبح قصة منسوجة بخصل من الاحترام والتفاهم ...
Ꭿ ᏁᎫᎽ💗✍🏻

مَاذا لو أتى رسول اللَّه في زمانِنا هذا، كيفَ سَيكون مَوقفه؟


لو أتى رسول الله لرفع يديه إلى السماء متضرعاً باكياً يطلب من الله أن يرشد أمته التى ضلت طريقها، لبكى قهراً على حالنا...
وكيف لا يبكى وهو يرى مسراه مغصوبه ورابط الأخوة بين العرب إنمحى أثره، والمسلمون في حالة يرثى لها من الضلال والضياع ، كيف لا يبكي وهو يرى المسلمين ابتعدوا عن القرآن والسنة وصاروا يتهافتون على متاع الدنيا ، كيف لا يبكي وهو يرى شباب الأمة يُضيعون أوقاتهم وراء متابعة المشاهير في مواقع التواصل وتركوا العمل والعلم وتركوا نشر الإسلام والجهاد في سبيل إعلاء راية الحق، كيف لا يبكي عندما يرى نساء المسلمين لا يُدنين عليهن من جلابيبهن بل لا يعرفن ما الجلباب ولا الحجاب، كيف لا يبكي وهو يرى أمته ألهاها التكاثر وأبعدها عن غاية وجودها ...
كيف لا يبكي وهو يرى حالة الغثائية التي أخبرنا هو عنها حين قال:( أنتم يومئذٍ كثير ولكنكم غثاءً كغثاء السيل...)
كيف لا يبكي وهو يرى حالة المسلمين أثناء الصلاة وكيف أنها لم تنهاهم عن الفحشاء والمنكر وكيف أصبحت حركات تؤدى للخلاص منها فقط وهي قرة عينه، كيف لا يبكي وهو لا يرى وجود للأخلاق التي بُعث ليتممها....
كيف لا يبكي وهو يرى أن المسلمين لا يعتزون بإسلامهم وأصبح الواحد منهم إذا قال أنه مسلم نكس رأسه خجلاً...
كيف لايبكي وهو يرى القرآن أصبح موضوعاً على الرفوف يأتي الواحد منا يمسح عنه الغبار ويقبله ثم يعيده إلى مكانه في الرف العلوي وهو يعتقد أن هذه هو الأصل في تعظيم القرآن...
كيف لا يبكي وهو يرى أن العلم أصبح شهادات تبروز وتعلق للزينة والتفاخر وكيف أن ورثة الأنبياء أصابهم الغرور بشهاداتهم...
كيف لا يبكي وهو يرى الأمة تمشي إلى الهلاك والشيطان أصبح لا يتعب في مهمة الإغواء لأن المسلمين تركوا أنفسهم لقمة سائغة له، وتركوا تربيتها على قيم الإسلام....
كيف لا يبكي وهو يرى كيف أن العرب المسلمين أصبحوا لعبة في يد الغرب يتسلون بها كيفما شاءوا وحينما شاءوا...
ولو استمريت في تعديد الأسباب التي قد تحزن رسول الله وتجعله يبكي لأحتجت إلى مجلدات ولكن سأختصرها وأقول أن الرسول سيبكي لأن الأمة انحرفت وزاغت عن الصراط المستقيم...

#منار-عابد.

إنهُ الصَّمَد:

هذا الاسم الذي ما تَفكّرتُ فيه يوماً،
ولكنه بِرِفقتي دوماً!
يحوي الكثير من المعاني التي نجهلها،
هو الصَّمَدُ الذي نصمُدُ به في الرَّغبَةِ والرَّهبة، في الشِّدَّةِ والرَّخاء...

_وأنا أقرأ عنه في كتاب: "لأنك الله" شعرتُ بالهيبةِ والرِّفعة، والعِزّةِ والإباء...

#باعثة_الأمل والتفاؤل إيلينا

اعترافُ ليلةٍ دافئةٍ في آب

في ليلِ آبَ الدافئ، حيثُ يلتهمُ السكونُ أصواتَ المدى، وحيثُ ينامُ الوردُ على أهدابِ الريح، وجدتُني أجرُّ قلبي كقنديلٍ مثقوبٍ لا يُنيرُ إلّا ما يُطفئهُ منّي.
هناك…
في تلكَ اللحظةِ التي التصقَ فيها الزمنُ بجدرانِ روحي، تجرّأتُ على ما لم أتجرّأ عليه من قبل:
أن أخلعَ ستائرَ صمتي، وأُقرّ لكَ بما لم يجرؤ حرفي على البوحِ به من سنين.

أتيتُكَ كالمُستسلمِ أمامَ سيفِ الغيب، لا حولَ لهُ ولا حيلة، إلّا أن يرتمي على عتباتِ قدرك..
أتيتُكَ لا كحبيبةٍ تبحثُ عن وطن، بل كروحٍ تائهةٍ تطلبُ منكَ يقينًا يُعيدُها إلى مدارها.
أخبَرتُكَ ـ كحمقاءٍ تتقنُ الحكمةَ بعدَ فواتِ الأوان ـ أنّي أُحبُّ فيكَ عُيونًا لا تُرى، وأنّي أُفتَنُ بظلِّكَ أكثرَ ممّا أُفتَنُ بجسدٍ من لحمٍ ودم.

وحينَ أطلقتُ اعترافي كالسهمِ في صدرِ الغيب، لم يكن جوابُك إلّا نارًا قد صاغتني رمادًا..
سمعتُكَ تكتبُ الرحيلَ بحروفٍ تجرحُ أكثرَ ممّا تشفي، ورأيتُني أنزلقُ إلى هاويةٍ كنتُ أظنُّ أنّها لن تُفتح إلّا على الغرباء، فإذا بي أنا الغريبةُ في أرضِكَ، المرفوضةُ بينَ يديكَ.

بكيتُ يومها..
لا كبكاءِ العاشقين على أبوابِ فُقدانهم، بل كبكاءِ الأرواحِ حينَ تنقطعُ عنها أسبابُ السماء.
بكيتُ كما تبكي النجومُ حينَ يخذلها الفجرُ وتُضطرُّ للانسحاب.
بكيتُ لأنّني علمتُ أنّ قدري هو أن أُحبَّكَ صامتة، وأن أُحرقَ نفسي بشمعةٍ لا تُنيرُ إلّا موتي.

كان آبُ قبلَ تلك الليلة فصلَ الحصادِ والدفءِ واللقاء..
فإذا بهِ ينقلبُ على قلبي فصلَ الخسارةِ والغياب.
أدركتُ أنّ حرارةَ آب لم تمنحني دفئًا، بل دفعتني إلى جحيمٍ داخليٍّ يُشبهُ ابتسامَتك الأخيرة.

أأقولُ إنّني محبَطة؟!..
لا.. فالإحباطُ شعورُ العابرين.
أنا أعمقُ من ذلك، أنا امرأةٌ تعلّمت من رفضِكَ أنّ الحبَّ ليس وعدًا بالبقاء، بل ابتلاءٌ بالنقصان.
أدركتُ أنّني لم أُخلَق لأكون "حبيبة" في قصّتِكَ، بل "عابرةَ روح" تتركُ وراءها أثرًا، وتظلُّ مُعذّبةً بصدى اسمِكَ في أزقّةِ الذاكرة.

يا صديقي الذي لم يُرد أن يكون حبيبًا..
ليتني لم ألتقِكَ، وليتني لم أفتح بابَ تلك الليلة، وليتَ قلبي لم يكن على قدرٍ من الصدقِ يُهلكُه.
لكنّني في قرارةِ نفسي، أعلم أنّ الأقدارَ لم تخطئ، وأنّ الله حينَ قذفكَ في طريقي إنما أراد أن يُعلّمني كيفَ يشتعلُ القلبُ من دونِ أن يلقى ماءً يُطفئه.

ألا ترى يا صاحبي أنّ الظلمَ ليس أن تتركني..
بل أن أُحبَّكَ أكثرَ ممّا يحتملُ إنسان، فيما أنتَ تُحسنُ كتابةَ الرحيل كأنّه قصيدةُ نصر؟!..
ولعلّي كنتُ منذُ البداية، أُحبُّ وهماً لا يُمسَك، وأفتّشُ عنكَ في مرايا لا تعكسُ سوى وجهي المُنطفئ.

فلتشهد ليلةُ آب، أنّي أحببتُكَ بما لا يُحبُّه بشر، وأنّي خسرتُكَ بما لا تُخسَرُ به الأرواح..
ولتشهد أنّني ـ في اعترافي الأخير ـ لم أبحث عن خلاصٍ منك، بل عن خلاصٍ منّي.


#سًـنَّآ 💜🎻..

في هذا الكون الشاسع..
حيث تمتلأ به التفاهات والألعاب وكل شئ محرم تتمناه ستجده في هذا الوقت..
هنا حيث لا أخ يهتم لأخاه ولا أخت تهتم لأختها..
ولا مجتمع يهتم لأمته..
ولا أمة تهتم لعالمها هنا حيث كثير من التفاهات..
حسنا انا لا اكذب أنا اجسد لكم الحقيقة المرّة بالطبع بعضكم لا يتقبل الكلام لانه منهم وبعضكم يقرأة تسليه لكن مهما حدث هذه هي الحقيقة..
حسنا تريد أن تتغير تريد أن تكون مختلف عن الآخرين..
أبدأ الآن ولا تؤجل لغد ابدأ الأن ثم ابدا الآن.
ربما تموت الآن فيستحسن أن تبدأ..
أحذف جميع القنوات التافهه لديك جميع الاشياء التي تجعلك تنسى وجهتك وهي بالطبع ان تصل إلى الله.
كن مسلما مؤمنا قانتا..
كن أنت هيا ابدأ بمتابعة القنوات الدينية طور من نفسك لتكون حقًا أملاً للأمة.
لا تترك وقتك يضيع هباء منثورًا.
فوقتك من ذهب الوقت سيمر وتأتي في نهاية حياتك تندم على ما فوته من عُمرْ كثير.
تعلم اكثر عند دينك عِش مؤمنًا ومُت مؤمنًا.
⌛ الوقتُ كنزٌ إن ضيَّعتَه ضاعَت حياتُك.
a. m