" إني أُغارُ فَلَيتَ الناسَ ما خُلقِوا
أو لَيتَهُمّ خُلقِوا مِنّ غَيرِ أَجفانِ
إن لَم يَروكَ فصوتٌ منكَ يَسحرُهُم
يا لَيتَهُم خُلقوا مِن غيرِ آذانِ "

"أليحبَك مْنّ صدگ لو سَهَم يتلگاك
شيلّمة؟ الگاع تصغر لَمّن تودعة
إليصير مرآيتَك يندَل حسرتك وين
ويعرف وين بيك مچودره الوَجعَة
أليضفر حيرتَك بچفوفة تلگه أعذار
الحَنينَك بي تطشر، يگدر يجمعة
اليطفَه گبال وجهي أنطي عذر ينشاف
ما خَليّت نَسمة بخاطر الشَمْعة،
وأتلگه اليجيني منين ما يشتاگ
اليمُر عابر عليّ من روحي ما أطلعة
وأفَرزنّ ريحتَك مِنْ يا دَرْب مَريِت
اليجي مشتاگ يثگل، والهَوى يدفعّه
أختصِر كِّل شي،وأطول مِنْ أريد أنساك
وأحس كُل صُّبِح بارد، وجهَك يتبعّه."

مَرات الوَرد ماينزرع، ينگال
ذِبل بينا الاحساس، شوكت تحچيهن؟

حاوَلت أصد النَفْس
عنك وأغض النظر
وأمحيك من خاطري
وعَلمت گلبي الجفة
وعاند وياي الگلب
لمته،ونهيته،وبقه
متمسك بموقفه
والروح زعلَت عَليّ
ما ترضى تتجاهلك
وياك ضدي صفت
شو روحي متحالفه
حگك إذا تكبرت
گلبي بشباكك وگع
فراشة غرها الضَوّه
البعيونك، وأمنت
وتفاجأت من لگت
جنحانها مچتفه ..

أَعطَيتُها كَفّي لِتَقْرَأ طَاَلعْي
مَاَهَمَّنِي مَاَ قَدْ يُقَاَل لِمَسمَعْي
أَحْبَبْتُ كَفّي أَنْ يُلاَمِسَ كَفّهاَ
فَيَكُونَ حَظّيْ أَنْ تَحسَّ أَصَابعِيْ

٢٧ •

" لَا تَهجى في كُفُوفِي
مو مُهِم رَاْي الكُفُوف
دَرْبنَا وَاحِد ولَو،
مَا يلتَقَي خَطَّيننا
مو عَلَى كَيف الزَّمَان
وَلَا عَلَى كَيف الظُّرُوف
لَعْنَ أَبُو حَيّ الظروف
إلليّ بتوقف بَيْنَنا .. "

نَظر المُحبِّ إلىٰ الحَبيبِ سلامُ
والصَّمتُ بينَ العارِفينَ كلامُ

"وإذا التقَينا والعِيوَن روَامِق
صِمتُ اللسانُ وطِرفها يَتكَلم
تشكوَ فأفهَم ما تقولُ بطرَفها
ويرَد طِرفي مَثل ذاكَ فتفهّم ."

" مرّني لا تاه دربك من زحام الحياة
الغلا إلليّ رحت منه على حطّت يدك "