قناة تعنى بنشر ما يتعلق بأقوال العلماء عن القرآن الكريم
Информация о канале обновлена 12.07.2025.
قناة تعنى بنشر ما يتعلق بأقوال العلماء عن القرآن الكريم
🔹 الشواهد القرآنية في مسيرة الإمام الحسين عليه السلام – المنشور (19)
⸻
💠 الآية: ﴿اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا ...﴾"(1).
💠 الآية: ﴿ ما أَصابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَها إِنَّ ذلِكَ عَلَی اللَّـهِ يَسِيرٌ (٢٢) لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلی ما فاتَكُمْ وَ لا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ وَ اللَّـهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتالٍ فَخُورٍ (٢٣)﴾(2).
📜 الرواية:
ثم دعا يزيد - لعنه الله - بعلي بن الحسين " ع " فقال. ما اسمك؟ فقال علي ابن الحسين، قال. أو لم يقتل الله علي بن الحسين قال: قد كان لي أخ أكبر مني يسمى عليا فقتلتموه. قال. بل الله قتله قال علي:( الله يتوفى الأنفس حين موتها) قال له يزيد. (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم) فقال علي. (ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل ان نبرأها إن ذلك على الله يسير). (لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور).
(3).
🔸 علّة الاستشهاد مع التحليل التربوي والعقائدي:
في مجلس الطاغية يزيد بن معاوية، وبعد استشهاده للإمام الحسين (ع) وأهل بيته، حاول يزيد أن يُبرّر جريمته بنسبة قتلهم إلى قضاء الله وقدره، فقال للإمام زين العابدين (ع):
“أولم يقتل الله علي بن الحسين؟”
فجاء ردّ الإمام (ع) هادئًا، قرآنيًا، مفحِمًا، مُتدرّجًا في تفكيك المغالطات وتثبيت المفاهيم، من خلال الاستشهاد بثلاث آيات قرآنية، كلٌّ منها تخدم غرضًا محددًا ضمن إطار عقائدي وتربوي وكلامي عميق:
1. الآية الأولى: ﴿اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا﴾
•العلّة في الاستشهاد: رد على ادّعاء يزيد بأن الله هو الذي قتل عليًا (ع). الإمام يؤكد أن الله هو المتوفّي للأرواح في نهاية الأجل، ولكن هذا لا ينفي أن القتل جريمة بشرية تُرتكب بيد الظالمين.
#البُعد العقائدي: يُفنّد الإمام فكرة الجبرية التي تُسقط المسؤولية عن الإنسان وتُنسب الفعل القبيح إلى الله.
#البُعد التربوي: يُربّي السامعين على أن الله هو الذي يُحيي ويُميت، ولكن الإنسان محاسب على أفعاله، ولا يمكنه التذرّع بالقَدَر لتبرير الظلم.
2. الآية الثانية: ﴿ما أَصابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا﴾
#العلّة في الاستشهاد: عندما قال يزيد: ﴿وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم﴾، أراد أن يُوهم أن مصيبة كربلاء كانت عقوبة إلهية على ذنب أهل البيت (ع)، فردّ عليه الإمام بهذه الآية التي تُثبت أن المصائب مقدّرة في علم الله قبل وقوعها، ولا تعني بالضرورة العقاب.
#البُعد العقائدي: تبيان أن القدر لا يُبرر الجريمة، وأن المصائب قد تقع ابتلاءً وتمحيصًا، لا نتيجة لذنوب.
#البُعد التربوي: يُربّي على التسليم لأمر الله، وأن المؤمن يعلم أن ما يجري عليه مكتوب بقدر، فلا يجزع، ولا ييأس.
3. الآية الثالثة: ﴿لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ وَ لا تَفْرَحُوا بِما آتَاكُمْ وَ اللَّـهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ﴾
#العلّة في الاستشهاد: الإمام يُكمل بيان الموقف الإيماني من المصيبة، ويُلمّح بذكاء إلى حال يزيد، المتكبّر المنتشي بنصر زائف، فيبيّن له أن الفرح الفاجر والفخر بالقوة والبطش مذموم عند الله.
#البُعد العقائدي: تأكيد أن الفرح بالدنيا والتكبّر بالنصر لا يعني رضا الله، بل قد يكون علامة سخطه.
#البُعد التربوي: تعليم ضبط النفس عند المصائب، وعدم الاغترار عند النعم، وأن معيار القرب من الله ليس القوة ولا الظفر، بل الإيمان والعمل الصالح والتواضع.
#لمتابعة جميع منشورات هذه السلسلة ما عليك سوى الضغط على الهاشتاق
#شواهد_قرآنية
———
(1) الزمر : 42
(2) الحديد : 22،23
(3) مقاتل الطالبيين - أبو الفرج الأصفهانى - الصفحة ٨٠
قلب المفاهيم المغلوطة: الشيخ الذي ظن نفسه مطيعًا، أصبح تائبًا نادمًا.
2. فضح الباطل بالحكمة: الإمام عليه السلام لم يصرخ، ولم يلعن، بل واجه بالحجة القرآنية فقط.
3. هدم دعاية بني أمية: لأن هذه المحاججة وقعت في الشام، قلب معقل الأمويين.
4. إثبات شرعية أهل البيت في:
• المودة
• الحقوق الشرعية
• الخمس
• العصمة
الأثر: توبة الشيخ
نهاية الرواية تبين التغيير الذي أحدثه الإمام:
“فبقي الشيخ ساعة ساكتًا نادمًا… وقال: اللهم إني تائب إليك… اللهم إني أبرأ إليك من عدو محمد وآل محمد…”
وهذا يبيّن أن الحجة إذا بلغت بصدق، تهدي القلوب حتى لو كانت مليئة بالبغض
#لمتابعة جميع منشورات هذه السلسلة ما عليك سوى الضغط على الهاشتاق
#شواهد_قرآنية
———
(1) الشورى : 23
(2) الاسراء : 26
(3) الانفال : 41
(4) الاحزاب : 33
(5) كتاب الفتوح - أحمد بن أعثم الكوفي - ج ٥ - الصفحة ١٣٠
🔹 الشواهد القرآنية في مسيرة الإمام الحسين عليه السلام – المنشور (18)
⸻
💠 الآية: ﴿ ﴿قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى﴾(1).
💠 الآية: ﴿ وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ ...﴾(2).
💠 الآية: ﴿ وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّـهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبی ...﴾(3).
💠 الآية: ﴿ إِنَّما يُرِيدُ اللَّـهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ﴾(4).
📜 الرواية: "وأتي بحرم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى أدخلوا مدينة دمشق من باب يقال له باب توماء ، ثم أتي بهم حتى وقفوا على درج باب المسجد حيث يقام السبي. وإذا الشيخ قد أقبل حتى دنا منهم وقال: الحمد لله الذي قتلكم وأهلككم وأراح الرجال من سطوتكم وأمكن أمير المؤمنين منكم. فقال له علي بن الحسين: يا شيخ! هل قرأت القرآن؟ فقال: نعم قد قرأته، قال: فعرفت هذه الآية (قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) ؟ قال الشيخ: قد قرأت ذلك، قال علي بن الحسين رضي الله عنه: فنحن القربى يا شيخ! قال: فهل قرأت في سورة بني إسرائيل:
(وآت ذا القربى حقه) ؟ قال الشيخ: قد قرأت ذلك، فقال علي رضي الله عنه: نحن القربى يا شيخ! ولكن هل قرأت هذه الآية (واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى) . [قال الشيخ: قد قرأت ذلك، قال علي] : فنحن ذو القربى يا شيخ! ولكن هل قرأت هذه الآية (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) ؟ قال الشيخ: قد قرأت ذلك، قال علي: فنحن أهل البيت الذين خصصنا بآية الطهارة. قال: فبقي الشيخ ساعة ساكتا نادما على ما تكلمه، ثم رفع رأسه إلى السماء وقال: اللهم! إني تائب إليك مما تكلمه ومن بغض هؤلاء القوم، اللهم إني أبرأ إليك من عدو محمد وآل محمد من الجن والإنس"(5).
🔸 شاهد الآية :
هذه المحاججة التي قام بها الإمام زين العابدين (عليه السلام) في مجلس الأسر في دمشق تُعد من أروع النماذج القرآنية في مواجهة الجهل والظلم بالدليل الشرعي. فهي ليست مجرد دفاع عن النفس، بل بيان للحق الإلهي في أوضح صورة ، وفضح للانحراف الأموي الذي شوّه صورة أهل البيت (عليهم السلام ).
🔷 سياق الرواية: لماذا الإمام حاجج الشيخ الدمشقي؟
هذا الشيخ الدمشقي لم يكن عاديًا، بل نموذجًا لنتيجة الإعلام الأموي المضلِّل، الذي صوّر أهل البيت كخارجين عن الدين ، فحين قال: “الحمد لله الذي قتلكم وأهلككم وأراح الرجال من سطوتكم”، كان يعتقد أنه يقول كلامًا شرعيًا يُرضي الله! فالإمام لم ينفعل، بل واجهه بـالقرآن الذي يؤمن به الجميع، لأن الأمويين وإن حرفوا فهم الدين، لم يستطيعوا حذف الآيات.
🔹 أوّل خطوة: التذكير بالقرآن
حين قال الإمام:
“يا شيخ! هل قرأت القرآن؟”
كان هذا بداية ذكية من الامام عليه السلام ، لأنه يلزم الخصم أولًا بمرجعية مشتركة، فلا يستطيع الإنكار. والشيخ قال: “نعم”، فصار مُلزَمًا بالآيات التي سيتلوها عليه الإمام.
🟦 أول آية: ﴿قُل لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى﴾
هذه الآية تُلزم الأمة بحب أهل البيت ، الإمام لم يقل فقط: “نحن القربى”، بل جعله يقر بذلك بنفسه من خلال الآية ، وهذا يبطل بغضه وعداوته لأهل البيت، لأن القرآن لا يطلب مودتهم عبثًا، بل لمكانتهم عند الله.
الامام عليه السلام يشير إلى معنى ضمني وهو : إذا كنتم تكرهون من أمركم الله بودّهم ، فأنتم خارجون عن طاعة الله.
🟦 ثاني آية: ﴿وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ﴾
هنا ينتقل الإمام عليه السلام من الحديث عن المحبة القلبية إلى الحقوق العملية.
والتي تشمل ، الاحترام، والإكرام، والحقوق المالية والمعنوية.
الإمام يقول: نحن “ذو القربى” الذين أمر الله بإعطائهم حقهم.
فكيف سُلب منا كل شيء، بل أُخذنا أسارى؟!
والمعنى الضمني: أنتم يا أهل الشام خالفتم أمر الله مرتين: لم تودّونا، ولم تُعطونا حقنا.
🟦 ثالث آية: ﴿وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ…﴾
هذه الآية نازلة في أحكام الخُمس، وبيّنت أن أهل البيت لهم حق مالي في ثروات الأمة.
فإذا كان لهم سهم من (خمس الغنائم) – وهو مال شرعي – فكيف تُعاملونهم كغنيمة؟!
فالإمام هنا يُظهر المفارقة الظالمة: من لهم نصيب شرعي، أصبحوا أنفسهم غنيمة للظالمين.
و المعنى الضمني: لو كنتم تقرأون القرآن حق قراءته، لعلمتم أن ما تفعلونه هو قلبٌ للحقائق الشرعية.
🟦 رابع آية: ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّـهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ…﴾
هذه الآية ختام البرهان: أن أهل البيت عليهم السلام مطهّرون تطهيرًا إلهيًا.
أي أنهم مطهرون من الذنوب، والرجس، والدنس، والخيانة ، وبالتالي لا يمكن أن يكونوا كما صوّرهم الإعلام الأموي.
والمعنى الضمني: نحن صفوة الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، كيف أصبحنا في نظركم أهل فساد؟!
🟩 النتائج الفكرية والروحية لهذه المحاججة
1.
🔹 الشواهد القرآنية في مسيرة الإمام الحسين عليه السلام – المنشور (17)
⸻
💠 الآية: ﴿فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّـهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾"(1).
📜 الرواية:
رواية سلمة بن كهيل، وهي ما رواه أبن عساكر بسند متصل عن الأعمش عن سلمة بن كهيل قال: "...رأيت رأس الحسين على القنا وهو يقول: ﴿فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّـهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾ (2).
وإلى ذلك قال الشاعر:
لهْفِي لرأسِكَ فوقَ مَسلوبِ القَنا يَكسُوهُ مِنْ أنوارِهِ جِلْبابا
يتلُو الكِتابَ عَلى السِّنانِ وَإنَّما رَفَعُوا بهِ فوقَ السِّنان كِتابا(3).
🔸 شاهد الآية :
🔹 معنى الآية في القرآن الكريم
﴿فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوا ۖ وَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ ۖ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّـهُ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾ (4).
الآية نزلت في سياق دفاع الله سبحانه وتعالى عن نبيه صلى الله عليه وآله وسلم أمام كيد المعاندين والمنافقين
أي:
-الله هو الذي يتكفّل بكفّ أذى أعدائك -وهو السميع لما يقولون، العليم بما يضمرون.
-الاية فيها وعد إلهي بحفظ الحق ونصرة أهله.
قال صاحب التفسير الواضح :((فَسَيَكْفِيكَهُمُ ٱللَّهُ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ) وهذا إخبار من الله أنّه سبحانه هو الذي سيتولّى حماية الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم) والدفاع عنه بحيث لن يصل منهم إليه أذى، وقد تحقّق ذلك ووقع مضمونه فلم يقدر اليهود ولا النصارى على النيل من النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) بل كانت الدائرة تدور عليهم حتّى بلغ الأمر أن أدّوا الجزية عن يد وهم صاغرون، وقوله سبحانه: {وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ} أي السميع لأقوالهم وما يخطّطون ويرسمون والعليم بكلّ حركاتهم وما يصدر عنهم، وإذا تمّ ذلك لله مع كمال قدرته حصلت كفايته لعبده وكان له السلطان الكامل عليهم والأخذ لهم متى شاء وكيف شاء وأنّى شاء )(5).
🔸عِلّة استشهاد الإمام الحسين (ع) بهذه الآية:
استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام) بهذه الآية بعد استشهاده، وفقًا لما ورد عن الرأس الشريف وهو على القَناة، يحمل عدة دلالات نذكر منها:
1. تأكيد استمرار الرسالة رغم القتل فالإمام الحسين (ع) لم يُقتل في سبيل قضية شخصية، بل في سبيل الدين والحق ، وفي الاية إشارة إلى أن الله هو من سيتكفّل بردّ كيد الظالمين ونصرة دم الإمام عليه السلام الذي أُهريق ظلمًا ، وكأنّ الإمام عليه السلام يقول: حتى وإن قُطّعت أوصالي ، فإن الله سيتولى أمري.
2. بيان الثقة بنصر الله رغم الظاهر المؤلم فالإمام الحسين (ع) يُعلن – حتى بعد استشهاده – أن ثقته بالله مطلقة ، لم يُقل في لحظة ضعف أو انهزام: “انتهى أمري”، بل يقول:
“فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّـهُ…”،
وهذا خطاب يقيني وثابت بأن الله لن يترك الظالمين دون عقاب، ولن يترك الدم الطاهر يذهب هدرًا.
3. تلاوة هذه الآية من قبل رأس على السنان يعتبر نوع من البيان الإعجازي والكرامة الإلهية ، وتحدٍ مباشر للظالمين بعد الشهادة في.
4. استمرار حجية القرآن ، هذه الآية تُظهر أن القرآن لا يُفارق أهل البيت (عليهم السلام ) ،حتى بعد القتل، رأس الحسين (ع) يقرأ كتاب الله ليقيم الحجة على الأمة.
#لمتابعة جميع منشورات هذه السلسلة ما عليك سوى الضغط على الهاشتاق
#شواهد_قرآنية
———
(1) البقرة :137
(2) ابن عساكر- تاريخ مدينة دمشق- ج22- ص117.
(3) ديوان السيد رضا الهندي
(4) البقرة :137
(5) التفسير الواضح
Владелец канала не предоставил расширенную статистику, но Вы можете сделать ему запрос на ее получение.
Также Вы можете воспользоваться расширенным поиском и отфильтровать результаты по каналам, которые предоставили расширенную статистику.
Также Вы можете воспользоваться расширенным поиском и отфильтровать результаты по каналам, которые предоставили расширенную статистику.
Подтвердите, что вы не робот
Вы выполнили несколько запросов, и прежде чем продолжить, мы ходим убелиться в том, что они не автоматизированные.