"قبل أن تزرع الخير في قلبك، انزع شوك السوء منه… فالتخلية قبل التحلية."

الرجولة ليست صراخًا ولا ادعاءً، الرجولة ثبات على الحق ومروءة في السلوك.

من أعظم وصايا الإمام أحمد- رضي الله عنه-؛ وهي وصية لا تخرج إلا من طبيب نفس سبر أغوارها وعالج تعاريجها وفهم مداخلها ومخارجها؛ قوله حين قال ولده عبدالله: أوصني يا أبت، فقال " يا بني : انو الخير ، فإنك لا تزال بخير ما نويت الخير "
فانو التوبة، وانو البعد عن المعصية، وانو أداء الفرائض على وجهها وترك المحرمات.
انو حفظ القرآن وتعلم العلم الشرعي وتعليم الناس ونصيحتهم ودعوتهم إلى الله.
انو الآن قيام الليل، ثم صلاة الفجر في المسجد وقراءة وردك من القرآن، فإنك مأجور أجرك كاملا حتى وإن حال بينك وبين الفعل حائل.
أكثر من نوايا الخير واصدق؛ فإن المرء يبلغ بنيته ما لا يبلغ بعمله.

من تزيّن للناس بما ليس فيه، فضحه الله على حقيقته.

ليس العلم كثرة محفوظات.. بل ما أثمر عملاً وأصلح قلبًا وكان نافعًا.