Информация о канале обновлена 17.08.2025.
Информация о канале обновлена 17.08.2025.
"يا بني؛
مـن طاقة الإيمان بالآخرة تدور عجلة العمل، فالموعود هناك هو الوقود هنا".قريبا بإذن الله
الحمد لله وبعد (منشور طويل شوية لكنه مهم)
كل الأفكار التي تتنكب "وسـيلـية الدنيا ومـركزيـة الآخـرة"؛
في التصـورات، والتشـريعـات، والمناهج، والعـلوم، والتربية، وعـلم النفـس، إلخ
إذا أمعنت النظر فيها سـتجد أن مآلاها الخـتامي هو: خـلقُ مرجعية بـديـلة.
كـ (وحي) بشـري مُختلف عن ومُقـنّن للرجوع والاحتكام إليها.
آخر هذه الأفكار المنتشرة هذه الأيام، فكرة " التربيـة الإيجابيـة"
إذا خلعتَ عنك التحيزات وخوف الوصم بالرجعية أو معاداة المناهج العلمية والأكاديمية، وكل هذه الفزاعات، ستجد أنها مثل عمل الدساتير الغربية تماما بتمام.
بصورة أوضح وأخصر:
قوم ليس لهم كتاب محفوظ ولا وحي مصون عن التحريف،
احتاجوا إلى تقنين بعض القوانين والتشريعات التي تصون حياتهم عن الفوضى،
فوصلوا بعد حروب وثورات ودماء كثيرة إلى ما اصطلحوا عليه أنه أحسن ما صلوا إليه كـ بشريين وليسوا آلهة.
ولأنهم بشر وأحكامهم قاصرة على أفهامهم وعلمهم، فهم في حاجة إلى تحديثه بحسب الأزمان والوقائع والنوازل، فهم يعملون على تحديثها كلما بان لهم قصورها.
إلى هنا فقد أحسنوا جدا إلى أنفسهم بحسب ما هم عليه.
** وقل نفس الأمر في التربية وعلم النفس وغيرها من العلوم التي يحتكم فيها إلى الوحي والشرع.
*** مرة أخرى:
القوم ليس لديهم كتاب محفوظ يكلمهم عن التربية (لا الإلهية منها ولا النبوية) ولا وحي سالم عن التحريف ولا سُنة نبوية مطهرة ومحفوظة ولا عندهم شروح مستفيضة، ولا أقوال صحابة نبيهم، ولا أي مرجعية موثوقة يمكنهم الرجوع إليها.
فإذا اتفقوا على قواعد ومناهج تربوية أسموها إيجابية، أو أي تسمية أخرى، فهل أساءوا؟
قطعا لا. بالنسبة إليهم فقد أحسنوا إلى أنفسهم بحسب حالهم.
أما نحــــــن!
فلا .. نحن كُسَــــالى فقط!
غارقون في دوامات ودراسات القوم لنطيل الطريق إلى أنفسنا.
عندنا كل هذا لكنه في صورته الأولى التي تحتاج إلى من يدرسه ويعمل فيه بإخلاص ليخرج للناس ما غفلوا عنه من مناهج وقواعد يسهل على الناس السير عليها في الواقع.
رب العـــالـمــين! الذي تكفّـل بتربية العالمين كلهم، الذي أنزل الكتاب المهيمن على الكتب السابقة (المحدِّث) لها، والمصدق لها، والمعجز، والذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
رب العالمين الذي يعلم مَن خلق .. هل نترك ما ذكره لنا، ونبحث عن نتاج أقوام يتعاملون بعقولهم بحسب ضرورة بعدهم عن الوحي وكفرهم بالكتاب الخاتم؟!
لا أتكلم هنا عن فكرة أسلمة العلوم؛ وإنما أتكلم عن دراسة الإسلام والتوفر على القرآن والتفاسير والشروح، والاستئناس بما أنتجته العقول الأخرى (لنستفيد في التأطير فقط).
لدينا كنوز ما زالت على حالها، ومناجم في كل اتجاه، ولكنا تركناها ورحنا نقتات على (جانك العلوم) كما نترك طعام بيوتنا الآمن الحلال، ونتسارع إلى (الجانك فود) و(التيكاواي).
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.
Рост подписчиков
Публикации
Просмотры
Средний охват + ERR%
Владелец канала не предоставил расширенную статистику, но Вы можете сделать ему запрос на ее получение.
Также Вы можете воспользоваться расширенным поиском и отфильтровать результаты по каналам, которые предоставили расширенную статистику.
Также Вы можете воспользоваться расширенным поиском и отфильтровать результаты по каналам, которые предоставили расширенную статистику.