.
• قَالَ الْمُزَنِيُّ-رَحِمَهُ اللهُ-: (قَرَأْتُ كِتَابَ الرِّسَالَةِ عَلَى الْإِمَامِ الشَّافِعِيِّ ثَمَانِينَ مَرَّةً، فَمَا مِنْ مَرَّةٍ إِلَّا وَكَانَ يَقِفُ عَلَى خَطَأٍ، فَقَالَ الشَّافِعِيُّ: هِيهِ -أَيْ حَسْبُكَ وَاكْفُفْ- أَبَى اللَّهُ أَنْ يَكُونَ كِتَابًا صَحِيحًا غَيْرَ كِتَابِهِ)..

• سبحان الله، الواحد يبتغي درجةً عاليةً من الصَّواب في ملخَّصاته، ثم ينزعج لما فيها من أخطاءٍ حالَ مُراجعتها، وهذا الإمام الشَّافعيُّ يقولُ مثل ذلك!!، وهذا كتابه «الرِّسالة» -أحدُ أهمِّ أُمَّهات الكُتُب في تاريخ الإسلام-، وفيه هذا المذكور..
.

.

• أسألكم الدُّعاء للشَّيخ مُحمَّد خيري أن يمُنَّ الله عليه بالشِّفاء والعافية، فهو الآن يجري عملية جراحيَّة دقيقة..

• فنسأل الله -سبحانه وبحمده- أن يردَّهُ إلينا سالمًا طيِّبًا معافى، اللهم ءامين..
.

.
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

يا رفاق هذا الطريق المبارك؛ قد نتعثر، ولكننا لا نتوقف!

• إنَّ ما حدث لقنوات البناء المنهجي الرّسمية لا ينبغي أن يكون إلا دافعًا لنا لننهضَ أقوى، ونعود أحرص على طلب العلم الشرعي ونكون أنفع لأمتنا، هممنا اليوم أعلى، وعزيمتنا أشد!

• ولهذا، نُعلمكم أن حلقات مدارساتنا ستعود قريبًا جدًا!

-سنبتدئُ بسلسلة «السيرة النبوية للمصلحين-العهد المكّي» للشيخ أحمد السيد -أعانه الله وسدّده-، لنُكملَ بعدها -بإذن الله- سلسلة السّيرة في العهد المدنيّ..

فهل أنتم مستعدّون؟!
.

.
• قال الله تعالى: { مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ رِجَالࣱ صَدَقُوا۟ مَا عَـٰهَدُوا۟ ٱللَّهَ عَلَیۡهِۖ فَمِنۡهُم مَّن قَضَىٰ نَحۡبَهُۥ وَمِنۡهُم مَّن یَنتَظِرُۖ وَمَا بَدَّلُوا۟ تَبۡدِیلࣰا }..

• رَبِحَ البيعُ يا أنسُ، تقبَّلك الله في الشُّهداء، اللهم ءامين ءامين..

• إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون..
.

• لتكن الأمور الإدارية الخاصّة ببرنامج البناء المنهجيّ؛ كالجداول والمقرّرات والاختبارات وغيرها من الأمور الإدارية المختصّة بالبرنامج، لتكن هذه الأمور بين الطّلبة بعضهم البعض، ولا تكون عرضةً للنَّشر على العامّ، فهذا ممَّا لا تسمح به الإدارة..

• فكونوا عونًا لإخوانكم في مثل هذا الظّرف، ولا تكونوا عليهم، جزاكم الله خيرًا..
.

• أرى أن يستغلَّ الطُّلّاب فترة معالجة هذا الخلل في قنوات ومجموعات برنامج البناء، أن يستغلُّوها في استدراك ما فاتهم من المقرّرات، أو في مراجعة ما درسوه..

• وفي هذا أقوى ردٌّ على أولئك الّذين يريدون بطلّاب العلم انصرافًا أو تأخُّرًا أو تثبيطًا عن طريق العلم، والله المستعان وعليه التُّكلان..
.