(إِنَّ الله يُحِب الذينَ يُقاتِلون في سبيلهِ صفًّا ڪأَنهُم بُنيانٌ مَرصوص)
والآية وإن كانت واردة في مورد القتال، إلا أنَّ تكوين هذا البنيان المرصوص ضروريٌ لكل أعمال الدعوة، وفي سبيل الوصول إلى أي هدفٍ من أهدافها، مهما سَهُل وصَغُر .

الولي الشهيد السعيد السيد محمد الصدر (قدس سره)
إشراقات فقهية

يَأَيّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ إِذَا نُودِىَ لِلصَّلَوْةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْاْ إِلَى ذِكْرِاللَّهِ وَذرُوا الْبَيعَ ذَالِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِن كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ.
ما معذورين، فذروا البيع. معنى ذلك انه تَحُل هذه الآية مشكلة اجتماعية قائمة، يعني إن صلاة الجمعة كانت قائمة قبل نزول الآية يعني إن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يصلي الجمعة حين نزول الآية

- الولي الشهيد السعيد السيد محمد الصدر (قدس سره) / الجمعة الثالثة

اعتقد ان السيد الوالد من النوادر ومن الصعب توفرهم في هذه الايام وفي ايامه انه يجمع ما بين الظاهر وما بين الباطن, وما بين ارقى الظاهر وهي المرجعية والولاية العامة ما بعدها من ظاهر وما بين الباطن, ورقيه بدرجات الكمال الباطني والسير نحو رضا الله سبحانه وتعالى فالجمع ما بين هذه الصفتين جعلت منه مرجعا هاديا لشعبه واتباعه ولمحبيه ولذلك نجد حتى المسيح في اخر جمعة قالها دخلوا للاسلام من اجل رضا الله سبحانه وتعالى لكن السبب من هو كان محمد الصدر, هذا هو فائدة الجمع ما بين الظاهر والباطن .

القائد السيد مقتدى الصدر (اعزه الله)
لقاء قناة المسار