لكل من أراد الانتفاع بالقرآن وهداياته:
أطل الصحبة، وأصلح التربة.
فإنك إذا أطلت صحبة مصحفك أُعطيتَ الأسرار، وإذا أصلحت تربة قلبك انتفعت بالأمطار.

تذكير:

غدًا السبت درس الاستهداء بالقرآن (سورة ق كاملة)
٦:٣٥ صباحًا بتوقيت مكة إن شاء الله.

المتأمل في سورة الأحزاب التي ورد فيها أمر الله للمؤمنين بالصلاة والسلام على نبيه ﷺ؛
يجد في الآيات السابقة إظهار لشرف النبي ﷺ وفضله وأنه رسول الله وخاتم النبيين وأن لنا فيه أسوة حسنة فنِعم القدوة رسول الله الذي جاءنا بالهدى من الله لإنقاذنا من كل ضلال!

ومن علامات محبته وتوقيره وحسن التأسي به واتباعه كثرة الصلاة والسلام عليه كما أمر الله عز وجل
والصلاة عليه ﷺ إظهار لتعظيمه،
كما أنها هداية لقلوبنا وكفاية لهمومنا ومغفرة لذنوبنا وإخراج لنا من ظلمات البلاء إلى نور الفرج،
وكما قال ﷺ:
«مَن صَلّى عَلَيَّ مَرَّةً صَلّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرًا»

وفي نفس السورة ذكر الله عز وجل أثر صلاته على عبده فقال سبحانه:

﴿هُوَ ٱلَّذِی یُصَلِّی عَلَیۡكُمۡ وَمَلَـٰۤئكَتُهُۥ لِیُخۡرِجَكُم مِّنَ ٱلظُّلُمَـٰتِ إِلَى ٱلنُّورِۚ وَكَانَ بِٱلۡمُؤۡمِنِینَ رَحِیمࣰا﴾


ليلة الجمعة فأكثروا من الصلاة والسلام عليه ﷺ بنية تجديد محبته وتعظيمه ﷺ ولتفريج الكربات وكفاية الهموم ومغفرة الذنوب والخروج من الظلمات إلى النور.

فاللهم صلِّ وسلِّم وبارك على نبيِّنا مُحمَّد ﷺ وعلى آله وصحبه أجمعين.

https://t.me/HananFoad