🌀 شلل القرارات - Decision paralysis

حد كان بيقول "أنا حياتي كانت ماشية كويس ومبسوط لحد ما عرفت ٣ حاجات: نيابة، معادلة، ريسيرش"
والحقيقه بالرغم انهم ٣ كلمات بسيطه، لكن كل كلمة تحتها تحمل اختيارات مهوله لا تنتهي.

إحنا عايشين في دنيا مليانة اختيارات وفرص. بس الغريب إن كل ما الاختيارات بتزيد، كل ما سعادتنا بتقل. ممكن نتعرف على أي حد على ديسكورد، نتفرج على أي فيلم، أو نقعد نلف على السوشيال ميديا زي ما نحب… وبرضه مش حاسين إننا مبسوطين.

الموضوع إن كل ما الفرص بتزيد، كل ما بيبقى عندنا مشكلة جديدة: 👀
كل ما الاختيارات بتزيد، القرار بيبقى أصعب.
ساعتها بيحصل اللي اسمه شلل القرارات، أو بيسمى في علم النفس "عبء الإختيار Choice Overload"، وده ممكن يحصل إن إحنا نكون بنأجل القرار، بشكل لا واعي واحنا مش واخدين بالنا"

كل اختيار بيحتاج طاقة ومجهود تفكير، ساعات بنوصل لمرحلة إننا مش قادرين ناخد أي قرار خالص. بنأجل ونأجل لحد ما نلاقي نفسنا بنأجل كل حاجة، ومانعملش ولا حاجة.
زي طالب ف الكلية بيقول مش هبدأ كورس أو افكر في المعادلة غير في الامتياز. وطالب في الامتياز بيقول لما اتخصص، وهكذا، وده وارد انه يكون بيهرب بشكل لا واعي من التفكير واتخاذ قرار.

🔻 كمان، كل ما الموضوع كان معقد والاختيارات كبيره و كتير، بنميل إننا نأجل القرار. وحتى لو اخترنا، ساعات بنقعد نندم ونفكر: "يا ترى لو كنت اخترت التاني كان زماني مبسوط أكتر؟" وساعتها تبدأ تشوف عيوب اللي اخترته بسرعة وفي البداية.

أكيد عارف الإحساس ده:

عندك حاجة لازم تعملها… بس مش قادر تبدأ؟

أو ساعات تلاقي نفسك ضيعت وقتك عشان مش عارف تختار؟ (أو مش عارف هتعمل ايه الخطوه الجايه؟)

والإحساس ده بيجيب وراه ذنب وإحباط، لأنك مش عايش على قد إمكانياتك الحقيقية. أو مش عارف تقيم إمكانياتك الحقيقية، فممكن تكون عندك طموح عالي اوي لكن عاجز، عشان انت مش عارف امكانياتك دلوقتي، ومحتاج لسه تبني حاجات نفسيه مش عندك زي الصبر سنين والالتزام وتقبل الحرج عشان اتعلم، والبدء بابسط الامور واعلم غيري إلى آخره.

الأبحاث بتقول إن وجود اختيارات بديلة كتير بيخلي الواحد أكتر عرضة للندم بعد ما ياخد القرار.
تجارب نفسية أثبتت إن الناس اللي بياخدوا قرار ويلتزموا بيه من غير ما يفضلوا يغيروا رأيهم، بيكونوا في الأغلب مبسوطين أكتر باختياراتهم مقارنة باللي بيفضلوا سايبين الاختيارات مفتوحة قدامهم.

استراتيجيات عشان تتغلب على شلل القرارات
عشان تتعامل مع المشكلة دي، الكاتب بيأكد على أهمية إننا نقلل عدد القرارات اللي بناخدها يوميًا بشكل واعي.

يعني إيه؟
لما تتغلب على فكرة "عاوز كل حاجه" و تحدد رؤيتك الشخصية وتلتزم بفرص معينة بدل ما تفضل تايه بين اختيارات كتير، ده بيساعدك تعزز قدرتك على اتخاذ القرار وتكون أكثر فعالية، وكمان تزود إنتاجيتك بشكل عام.

شلل القرارات مش كسل، هو ضغط معرفي + ضغط عاطفي:
دماغك بيتلخبط من كتر المعلومات.
مخك يقلق من الندم والفرص الضايعة.
وسلوكك يتحول لتأجيل أو تجنب القرار.

💡 هنا بقى بييجي دور أدوات بسيطة زي lock me out. ده تطبيق بيساعدك تركز وتستغل وقتك صح. يمكن تحتاج دقايق بس في اليوم عشان تستخدمها، بس النتيجة إنك هتكسب ساعات زيادة من الإنتاجية.

ومع الأدوات دي، هتعرف تتغلب على التسويف والعادات اللي بتعطلك… وتعيش حياتك بأقصى طاقة ليك! إلى جانب الالتزام وعمل To Do today
وتطبيق الحاجات تحدثنا عنه سابقا هنا

الطاقه https://t.me/doctorJoe1/216
https://t.me/doctorJoe1/222 مهمات اليوم

البوت ده يساعدك تبحث على أي قناة على التيليجرام حتى لو كانت private.
https://t.me/doctorJoe1