قراءة المختصر في تفسير القرآن الكريم خلال أقل من عام، نقرأ كل يوم صفحتين من كتاب (المختصر في تفسير القرآن)، ٥ دقائق يومياً.
رابط القناة t.me/TafseerReads
واتس wa.me/967702242300
المشرف t.me/Yanabee
Информация о канале обновлена 20.11.2025.
قراءة المختصر في تفسير القرآن الكريم خلال أقل من عام، نقرأ كل يوم صفحتين من كتاب (المختصر في تفسير القرآن)، ٥ دقائق يومياً.
رابط القناة t.me/TafseerReads
واتس wa.me/967702242300
المشرف t.me/Yanabee
🔈 #استمع_التفسير: اليوم (219)
ورد اليوم: #الصافات (52 إلى 102)
يقول أءنك لمن المصدقين
الصفحات (448 - 449)
📑 #اقرأ_التفسير: اليوم (219)
ورد اليوم: #الصافات (52 إلى 102)
يقول أءنك لمن المصدقين
الصفحات (448 - 449)
🟢 مـنْ فَـوَائِـدِ الآيَـاتِ 🟢
• من مظاهر الإنعام على نوح: نجاة نوح ومن آمن معه، وجعل ذريته أصول البشر والأعراق والأجناس، وإبقاء الذكر الجميل والثناء الحسن.
• أفعال الإنسان يخلقها الله ويفعلها العبد باختياره.
• الذبيح بحسب دلالة هذه الآيات وترتيبها هو إسماعيل عليه السلام؛ لأنه لمُبَشَّر به أولًا، وأما إسحاق عليه السلام فبُشِّر به بعد إسماعيل عليه السلام.
• قول إسماعيل: {سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ} سبب لتوفيق الله له بالصبر؛ لأنه جعل الأمر لله.
#انتهى_ورد_اليوم ✋🏼
╮ا🔹 اقرأ التفسير في ٣٠٠ يوم 🔹ا╭
▫️ تيلـيقـرام t.me/TafseerReads
📲 واتس wa.me/967702242300
تـويتـر twitter.com/TafseerReads
فيس facebook.com/TafseerReads
إنستا instagram.com/TafseerReads
🟤 الـــتـــفـــســـــيـــــر 🟤
وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ (77)
77 - ونجينا أهله وأتباعه المؤمنين وحدهم، فقد أغرقنا غيرهم من قومه الكافرين.
وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ (78)
78 - وأبقينا له في الأمم اللاحقة ثناءً حسنًا يثنون به عليه.
سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ (79)
79 - أمان وسلام لنوح من أن يقال عليه سوء في الأمم اللاحقة، بل سيبقى له الثناء والذكر الحسن.
إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (80)
80 - إن مثل هذا الجزاء الذي جازينا به نوحًا عليه السلام نجزي المحسنين بعبادتهم وطاعتهم لله وحده.
إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (81)
81 - إن نوحًا من عبادنا المؤمنين العاملين بطاعة الله.
ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ (82)
82 - ثم أغرقنا الباقين بالطوفان الذي أرسلناه عليهم، فلم يبق منهم أحد.
وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ (83)
83 - وإن إبراهيم من أهل دينه الذين وافقوه في الدعوة إلى توحيد الله.
إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (84)
84 - فاذكر حين جاء ربه بقلب سليم من الشرك ناصح في خلقه.
إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَاذَا تَعْبُدُونَ (85)
85 - حين قال لأبيه وقومه المشركين موبخًا لهم: ما الذي تعبدونه من دون الله؟!
أَئِفْكًا آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ (86)
86 - أآلهة مكذوبة تعبدونها من دون الله؟
فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (87)
87 - فما ظنكم -يا قوم- برب العالمين إذا لقيتموه وأنتم تعبدون غيره؟! وماذا ترونه صانعًا بكم؟!
فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ (88)
88 - فنظر إبراهيم نظرة في النجوم يدبر مكيدة للتخلص من الخروج مع قومه.
فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ (89)
89 - فقال متعللًاً عن الخروج مع قومه إلى عيدهم: إني مريض.
فَتَوَلَّوْا عَنْهُ مُدْبِرِينَ (90)
90 - فتركوه وراءهم وذهبوا.
فَرَاغَ إِلَى آلِهَتِهِمْ فَقَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ (91)
91 - فمال إلى آلهتهم التي يعبدونها من دون الله، فقال ساخرًا من آلهتهم: ألا تأكلون من الطعام الذي يصنعه المشركون لكم؟!
مَا لَكُمْ لَا تَنْطِقُونَ (92)
92 - ما شأنكم لا تتكلمون، ولا تجيبون من يسألكم؟! أمثل هذا يُعْبد من دون الله؟!
فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًا بِالْيَمِينِ (93)
93 - فمال عليهم إبراهيم يضربهم بيده اليمنى ليكسرهم.
فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ (94)
94 - فأقبل إليه عبَّاد هذه الأصنام يسرعون.
قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ (95)
95 - فقابلهم إبراهيم بثبات، وقال لهم موبخًا إياهم: أتعبدون من دون الله آلهة أنتم الذين تنحتونها بأيديكم؟!
وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ (96)
96 - والله سبحانه خلقكم أنتم، وخلق عملكم، ومن عملكم هذه الأصنام، فهو المستحق لأن يعبد وحده، ولا يشرك به غيره.
قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ (97)
97 - فلما عجزوا عن مقارعته بالحجة لجؤوا إلى القوة، فتشاوروا فيما بينهم فيما يفعلونه بإبراهيم، قالوا: ابنوا له بنيانًا، واملؤوه حطبًا وأضرموه، ثم ارموه فيه.
فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ (98)
98 - فأراد قوم إبراهيم لإبراهيم سوءًا بأن يهلكوه فيستريحوا منه، فصيرناهم الخاسرين حين جعلنا النار عليه بردًا وسلامًا.
وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ (99)
99 - وقال إبراهيم: إني مهاجر إلى ربي تاركًا بلد قومي لأتمكنٍ من عبادته، سيدلني ربي على ما فيه الخير لي في الدنيا والآخرة.
رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ (100)
100 - يا رب، ارزقني ولدًا صالحا يكون لي عونا وعوضًا عن قومي في الغربة.
فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ (101)
101 - فاستجبنا له دعوته فأخبرناه بما يسره، حيث بشرناه بولد يكبر، ويصير حليمًا، وهذا الولد هو إسماعيل عليه السلام.
فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (102)
102 - فلما شب إسماعيل، وأدرك سعيُه سعي أبيه رأى أبوه إبراهيم رؤيا، ورؤيا الأنبياء وحي، قال إبراهيم مخبرًا ابنه عن فحوى هذه الرؤيا: يا بني، إني رأيت في النوم أني أذبحك، فانظر ما ترى في ذلك، فأجاب إسماعيل أباه قائلًا: يا أبي، افعل ما أمرك الله به من ذبحي، ستجدني من الصابرين الراضين بحكم الله.
📃 ورد اليوم: #الصافات
الآيـــــات (52 إلى 102)
الصفحات (448 - 449)
🟤 الـــتـــفـــســـــيـــــر 🟤
يَقُولُ أَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ (52)
52 - يقول لي منكرًا وساخرًا: هل أنت مِن المصدِّقين ببعث الأموات؟
أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَدِينُونَ (53)
53 - أإذا متنا وصرنا ترابًا وعظامًا نخرة أإنا لمبعوثون ومجازون على أعمالنا التي عملناها في الدنيا؟
قَالَ هَلْ أَنْتُمْ مُطَّلِعُونَ (54)
54 - قال قرينه المؤمن لأصحابه من أهل الجنة: اطَّلعوا معي لنرى مصير ذلك القرين الذي كان ينكر البعث؟
فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ (55)
55 - فاطلع هو فرأى قرينه في وسط جهنم.
قَالَ تَاللَّهِ إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ (56)
56 - قال: تالله لقد قاربت -أيها القرين- أن تهلكني بدخول النار بدعوتك لي إلى الكفر وإنكار البعث
وَلَوْلَا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنْتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ (57)
57 - ولولا إنعام الله علي بالهداية للإيمان والتوفيق له، لكنت من المحضرين إلى العذاب مثلك. ولما أنهى كلامه مع قرينه من أهل النار توجه إلى خطاب قرنائه من أهل الجنة فقال:
أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ (58)
58 - فلسنا نحن أصحاب الجنة بميتين
إِلَّا مَوْتَتَنَا الْأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ (59)
59 - غير موتتنا الأولى في الحياة الدنيا، بل نحن مخلدون في الجنة، ولسنا بمعذبين كما يعذب الكفار
إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (60)
60 - إن هذا الذي جازانا به ربنا -من دخول الجنة والخلود فيها والسلامة من النار- لهو الظفر العظيم الذي لا ظفر يساويه
لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ (61)
61 - لمثل هذا الجزاء العظيم يجب أن يعمل العاملون، فإن هذا هو التجارة الرابحة
أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ (62)
62 - أذلك النعيم المذكور الذي أعده الله لعباده الذين أخلصهم لطاعته خير وأفضل مقامًا وكرامة أم شجرة الزقوم الملعونة في القرآن التي هي طعام الكفار الذي لا يسمن ولا يغنى من جوع؟!
إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ (63)
63 - إنا صيَّرنا هذه الشجرة فتنة يفتتن بها الظالمون بالكفر والمعاصي، حيث قالوا: إن النار تأكل الشجر، فلا يمكن أن ينبت فيها
إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ (64)
64 - إن شجرة الزقوم شجرة خبيثة المَنْبَت، فهي شجرة تخرج في قعر الجحيم
طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ (65)
65 - ثمرها الخارج منها كريه المنظر كأنه رؤوس الشياطين، وقبح المنظر دليل على قبح المخبر، وهذا يعني أن ثمرها خبيث الطعم
فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ (66)
66 - فإن الكفار لآكلون من ثمرها المر القبيح، ومالئون منه بطونهم الخاوية
ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْبًا مِنْ حَمِيمٍ (67)
67 - ثم إنهم بعد أكلهم منها لهم شراب خليط قبيح حار
ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ (68)
68 - ثم إن رجوعهم بعد ذلك لإلى عذاب الجحيم، فهم يتنقلون من عذاب إلى عذاب
إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آبَاءَهُمْ ضَالِّينَ (69)
69 - إن هؤلاء الكفار وجدوا آباءهم ضالين طريق الهداية، فتأسوا بهم تقليدًا لا عن حجة
فَهُمْ عَلَى آثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ (70)
70 - فهم يتبعون آثار آبائهم في الضلالة مسرعين
وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ الْأَوَّلِينَ (71)
71 - ولقد ضل قبلهم أكثر الأولين، فليس قومك -أيها الرسول- أول من ضل من الأمم
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا فِيهِمْ مُنْذِرِينَ (72)
72 - ولقد أرسلنا في تلك الأولى رسلًا يخوفونهم من عذاب الله، فكفروا
فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ (73)
73 - فانظر كيف كانت نهاية الأقوام الذين أنذرتهم رسلهم فلم يستجيبوا لهم، إن نهايتهم كانت دخول النار خالدين فيها بسبب كفرهم وتكذيبهم لرسلهم
إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (74)
74 - إلا من أخلصهم الله للإيمان به، فإنهم ناجون من العذاب الذي كان نهاية أولئك المكذبين الكافرين
وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ (75)
75 - ولقد دعانا نبينا نوح حين دعا على قومه الذين كذبوه، فلنعم المجيبون نحن، فقد سارعنا في إجابة دعائه عليهم
وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (76)
76 - ولقد سلمناه وأهل بيته والمؤمنين معه من أذى قومه ومن الغرق بالطوفان العظيم المرسل على الكافرين من قومه
• أجاب الله دعاء نوح بإهلاك قومه، والله نعم المقصود المجيب
أكـمــل ورد الـيــوم 👇🏼
╮ا🔹 اقرأ التفسير في ٣٠٠ يوم 🔹ا╭
▫️ تيلـيقـرام t.me/TafseerReads
📲 واتس wa.me/967702242300
تـويتـر twitter.com/TafseerReads
فيس facebook.com/TafseerReads
إنستا instagram.com/TafseerReads
📝 #يوميات_القراءة: اليوم (219)
ورد اليوم: #الصافات (52 إلى 102)
يقول أءنك لمن المصدقين
الصفحات (448 - 449)
Владелец канала не предоставил расширенную статистику, но Вы можете сделать ему запрос на ее получение.
Также Вы можете воспользоваться расширенным поиском и отфильтровать результаты по каналам, которые предоставили расширенную статистику.
Также Вы можете воспользоваться расширенным поиском и отфильтровать результаты по каналам, которые предоставили расширенную статистику.
Подтвердите, что вы не робот
Вы выполнили несколько запросов, и прежде чем продолжить, мы ходим убелиться в том, что они не автоматизированные.
Наш сайт использует cookie-файлы, чтобы сделать сервисы быстрее и удобнее.
Продолжая им пользоваться, вы принимаете условия
Пользовательского соглашения
и соглашаетесь со сбором cookie-файлов.
Подробности про обработку данных — в нашей
Политике обработки персональных данных.