في عام 2019 عندما قامت اسرائيل بإستهداف معسكرات وقواعد مثل بلد والشهداء والصقر، حدث ذلك بولاية ترامب وتحديداً في الفترة التي شهدت توتراً بين العراق وأمريكا

وهي نوع من وسائل الابتزاز التي يستخدمها ترامب ضد العراق

اريد ان اقول كلمتين ولاحقاً اكمل

- مغادرتهم من عين الأسد لا تعني انهم سيغادرون حرير

- الناس الذين حفروا آبار في منازلهم هم الأكثر ذكاءً

الجيش الأمريكي بعث برسائل للسوداني مفادها أنه عازم على مغادرة قاعدة عين الأسد قبل الشهر التاسع

ليس من الواضح ما الهدف من هذا التصرف، لكنه قد يكون محاولة ابتزاز للعراق، فإذا غادر الجيش الأمريكي سيفقد العراق الحصانة من الهجمات الاسرائيلية، يعني ذلك ان علينا توقع غارات اسرائيلية في العراق على غرار غزة ولبنان وسوريا واليمن وإيران

وجود أمريكا في العراق هو سبب بؤس البلاد وانغماسها في الظلام، هو سبب المآسي والمجازر، هو سبب الطائفية والخسائر، لكن يبدو ان الامريكيين يريدون ان يخبرونا انهم اذا ظلوا سينهشوننا واذا رحلوا سيحاربوننا

فيما يتعلق بحادثة المحمودية التي جرت على عمار الحكيم

بعد مراجعتي لجميع الوسائط الموثقة للحادثة، وجمع شهادات الزائرين وأصحاب المواكب بالقرب من الموقع

أستطيع ان اقول ان عمار الحكيم لم يتعرض لأي محاولة اغتيال منظمة كما يشاع، والزائرين لا يعلمون بقدومه أصلاً

الأمر وما جرى ان الزوار بمجرد ان شاهدوا موكب عمار الحكيم لم يتمالكوا انفسهم من الغضب فقاموا برمي "نعلهم وأحذيتهم" على موكبه كنوع من الاستنكار والاستهجان من حضوره وسط الزائرين، اذ ان الشيعة يعتبرونه سبب من أسباب بؤسهم ومآسيهم

بعد ذلك قاموا حماية عمار الحكيم بأمر منه بفتح النار على الزائرين، واستخدموا رصاص حي قاتل، لكن ولله الحمد لم يصب أي زائر