#خاطرة

وأنت جالس في مكتبك أو في بيتك وترتدي أجمل الملابس، وبين يديك السيارة الحديثة والأعمال المكلف بها... تذكر يا أخي في مثل هذه الأيام من العام الماضي، كنا في بقعة جغرافية صغيرة #الشمال_المحرر نعيش أصعب مرحلة، بين الخنادق والرصد والتجهيز والدعاء والتضرع إلى الله... تذكر معي تلك اللحظات الأولى من معركة #ردع_العدوان، تذكر تلك العهود والدماء التي سالت وروت أرض حلب وحماة وحمص ودمشق…

أنصحك يا أخي أن تبقى على ما خرجنا من أجله، وأن تبقى على العهد وتجعل من منصبك وسيارتك وأعمالك خدمة لدين الله عز وجل ، ولأبناء هذا البلد الجميل الصامد#سوريا

✍ محمد الخالد

تشهد الساحة السورية جدلاً واسعاً حول أولويات المحاكمات العلنية، حيث ينتقد الكثيرون، خاصة من أبناء الثورة، قيام الدولة بمحاكمة المتورطين بأحداث الساحل أولاً، معتبرين أن جرائم النظام السابق خلال سنوات الثورة هي الأولى بالمحاسبة، كونها طالت مئات الآلاف من الضحايا وتركت جراحاً عميقة في الضمير الوطني.

غير أن هذا المنحى في تحديد الأولوية يمكن فهمه في إطار اعتبارات عملية عدة. فأحداث الساحل، كونها وقعت في فترة قريبة، تُعد أسهل من ناحية التحقيق والمحاكمة، حيث الأدلة ملموسة والشهود موجودون والمعلومات متوفرة، مما يتيح محاكمة سريعة تثبت جدوى النهج القضائي الجديد.

كما أن هذه الخطوة تمثل فرصة للنظام الحالي ليثبت جديته في محاربة الفساد وانتهاكات الحقوق، بغض النظر عن مرتكبها، وذلك أمام المجتمع الدولي الذي يتابع تطورات الأوضاع في سوريا عن كثب. فمعالجة القضايا الراهنة بشكل عادل تمنح النظام مصداقية ضرورية قد تمكنه لاحقاً من المطالبة بدعم دولي في معالجة الملفات الأكثر تعقيداً.

أما جرائم الماضي، فتحتاج إلى جهد تحقيقي أكبر ووقت أطول، إذ أن جزءاً كبيراً من الشهود والمتهمين غير موجودين على الساحة، والأدلة تحتاج إلى تثبيت وتمحيص، ناهيك عن تعقيداتها القانونية التي تتطلب تنسيقاً دولياً في كثير من الأحيان.

مصدر رسمي في وزارة الخارجية لـ سانا: لا صحة لما أوردته وكالة فرانس برس عن نية الحكومة السورية تسليم مقاتلين إلى الصين.

#سانا

مصادر أمنية : اتساع رقعة الاشتباكات بين الجيش العربي السوري و ميليشيات قسد من محور الغانم العلي إلى جسر المغلة ومنطقة الحوس في ريف الرقة الشرقي .

#عاجل
#قيادة_الأمن_الداخلي_في_محافظة_اللاذقية

في العام 2012، انتشر مقطع فتح جرحٍ لم يندمل في ذاكرة السوريين؛ حين أقدم مجرمو المهام الخاصة التابعة للنظام البائد على تعذيب المواطن الشهيد سمير محمد حشري من مدينة اللاذقية، في مشهد وحشي هز قلوب السوريين وأوجع ضمائرهم، وانتهى بوفاته بعد ساعات قليلة.

اليوم، وبعد سنواتٍ طويلة من الظلم، قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية تمكنت من إلقاء القبض على عدد من المتورطين الذين ظهروا في ذلك المقطع.


إن العدالة قد تتأخر، لكنها لا تضيع